Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

190 - أصل أم الحضنة

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. لورد الشتاء القارص: البدء بتقارير الاستخباراتية اليومية
  4. 190 - أصل أم الحضنة
Prev
Next

🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿

📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة

🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم

📖 “إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا” “الشرح: 6”

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لم تكن سحب الدخان قد تلاشت تمامًا بعد، وما يزال عبق لاذع من جثث طوفان الحشرات المحطّمة عالقًا في الأرض المتفحّمة

كان فرسان المدّ الأحمر ينظّفون ساحة المعركة بدقّة، يجمعون شظايا الانفجارات السحرية، ويدفنون عظام رفاقهم

شخصية برداء فضيّ أبيض تجاوزت الجموع بهدوء، تمشي وحيدة نحو بقايا أم الحضنة التي انهارت بالفعل

إدواردو كالفن، الابن الثالث لدوق كالفن ومحقّق لدى معبد الريشة الذهبية، لزم الصمت منذ بدء القتال

حتى بعد تدمير أم الحضنة، لم يفعل سوى أن عبس وحدّق، كأنه شاهد شيئًا مألوفًا لا يوصف

“لماذا أشعر… أنني رأيت هذا من قبل؟”

كان العشّ المدمّر أمامه يشبه جنينًا حجريًا متفحّمًا، مع سائل لزج ما يزال رطبًا يلمع خافتًا بين الشقوق

وأنسجة حيوية لا ينبغي أن توجد في هذا العالم

كانت ما تزال ترتجف، كأنها ترفض التخلّي عن مهمة “الولادة” حتى بعد الموت

“إنه… متشابه بشدّة” تمتم أخيرًا وهو يخطو إلى الأمام

نزع إدواردو قفّازه، فكشف كفّه اليمنى التي تشعّ بخفة، حيث يلمع نقش ذهبي يشبه الريشة دون أن يكون ريشة تمامًا

كانت تلك نعمة عظمى منحها له الكاهن الأكبر شخصيًا، تمنحه القدرة على قراءة الذكريات العالقة لدى الأموات

ولهذا أيضًا أرسله المعبد ليتقصّى مكان الساحر الأعظم

“إن كنتَ قد امتلكتَ وعيًا يومًا… فاحكِ لي”

لامست راحته برفق الجدار اللحمِي الذي كان يومًا حجرةَ وضع البيوض، وللحظة بدا أن الأرض ترتجف

دويّ!

اشتعل عقله كأن نارًا عاتية أوقدت فيه، واجتاحته موجة من المعلومات كالسيل

صرخات، ضحكات، عويل، تعاويذ، دم، نار، لحم، حضانة، قضم

آلاف الذكريات أغرقت وعيه كسيل جارف، وألم مفاجئ أفقده نفسه للحظة

“آه—!”

هوى إدواردو فجأة على ركبتيه، ودم خفيف يسيل من أنفه، ورؤيته تغيم

قطع الصلة بسرعة، يلهث طلبًا للهواء، وقلبه يخفق كطبل

تلك ليست ذكريات ينبغي لبشر أن يلمسها

لكن في ذلك القاع المخيف التقط مع ذلك معلومة باهتة لكنها واضحة

ليست مُتكوِّنة طبيعيًا

هذه الأم لم تولد طبيعيًا، بل “زُرِعت”

امرأة برداء أبيض تقف في وادٍ جبلي بين دوّامة من الثلج

بيضات أم الحضنة تُستخرج واحدة تلو أخرى من كيس جلدي مهترئ، تُضغط في تراب متجمّد، تُدفن، تُختَم، تُتلى عليها تعاويذ، ويُقدَّم قربان دموي

“كيسٌ ممتلئ…” تمتم إدواردو، ولاحقة الصورة عالقة في ذهنه—ذاك الكيس الثقيل من البيوض، وابتسامة المرأة الوديعة المجنونة

لم تكن تصنع أسلحة، بل كانت تغرس الحرب

“هذه ليست الوحيدة—” تحرّك حلق إدواردو، وعرق بارد ينزّ من صدغيه، وقد أدرك معنى ذلك

وقف إدواردو بين الركام، وأصابعه ترتعش قليلًا

لقد جلب ذلك الإلهام السماوي اللحظيّ ألمًا وخوفًا، وجلب كذلك كشفًا ثقيلًا حتى كاد يخنقه

إن كانت هناك أخريات… إن بقي بعضها

استطاع أن يتخيّل كم قرية ستُمحى في لحظتها، وكم مدنيًا سيصير حقول لحم يحضنها السرب، حين تستيقظ هذه الأمهات في زوايا أخرى من العالم

وهم لا يدرون شيئًا، غافلون تمامًا عن أن “الكارثة على وشك الوقوع”

“يجب… يجب أن أرفع الأمر إلى المعبد”

خطر له ذلك تلقائيًا تقريبًا

لقد كانت واجباته وهويته وقناعاته تدور دومًا حول ذاك الملاذ المكرّم الشامخ ذي الريشة الذهبية

إن ظهرت أمارات شر، فالطبيعي أن تُرفع إلى المعبد ليقضي فيها

لكن في اللحظة التالية توقّف

ومضت في ذهنه عيون باردة لأولئك المسؤولين الرفيعين في المعبد

ليست غضبًا ولا قلقًا، بل حسابًا وتدبيرًا

“إلى أي حدّ تتقاطع مع الإمبراطورية؟”

“إن انتشر الأمر، هل سيخدم مكانة المعبد؟”

“هل يمكن استخدامه كورقة موازنة للإمبراطورية؟”

كان يعرف جيدًا كيف صار حال أولئك كبار الكهنة، الذين يرتدون ثيابًا مكرّمة، اليوم

وخاصة بعد أن غفا الكاهن الأكبر، ازدادوا تفلّتًا

“لن يعينوا الإمبراطورية” قال بصوت خفيض يكاد يطحن أسنانه

هبت نسمة تمزج رائحة الدم برائحة الاحتراق

نظر إدواردو إلى ظهور الفرسان في البعيد، وقلبه معقّد

إن صمت، ربما حفظ نفسه واستمرّ يمشي في العالم بوجه هادئ مصطنع

وإن تكلّم، سيفصح عن جزء من سره، وقد يتحمّل انتباهًا وشكًّا لا حاجة لهما

“لكن هل أستطيع… هل أنام مطمئنًا؟ وكيف سيرى الحاكم ذلك؟”

شدّ بأنامله على عباءته وطأطأ رأسه، وحدّق في راحته حيث خبا نقش الريشة الذهبي بهدوء، ولم يبقَ سوى برودة خفيفة، فيما يصطرع داخله صراع يلتفّ كسلاسل من حديد على صدره

مسؤولية وضمير وهوية وقناعة تتصادم بعنف في أعماق روحه

أخيرًا رفع رأسه

تنفّس إدواردو بعمق، واستعاد وجهه هدوءه، وعاد ذلك الاتّزان الودود إلى ملامحه

“عليّ أن أتكلّم حقًا” قال بهدوء “لكن ليس بكل شيء”

مصدر قدرته؟ لا حاجة لذكر النعمة العظمى

سيقول ببساطة إنها قدرة تعاطفية نادرة في سلالته الفارسة، تمكّنه من التقاط ذكريات مجتزأة حين يلمس بقايا حيّة

مواهب السلالة شتّى في هذا العالم؛ بل إن من النبلاء من استيقظ بذيل، وزعم أنه موهبة سلالته

فما عسى “رنين الذاكرة” أن يكون بالنسبة إليه

ما دام يستطيع تنبيههم مبكّرًا ليتأهّبوا، فذلك يكفي

بهذه الفكرة أخيرًا خطا إلى الأمام، متجهًا نحو لويس

كان لويس قد لاحظ كل تحرّكاته من قبل، لكنه لم يفهم ما الذي يشغل باله

اقترب إدواردو وتوقّف أمامه، وتردّد قليلًا وهو ينتقي كلماته، ثم تكلّم بصوت منخفض

“قدرة سلالتي… هي قراءة الذكريات العالقة لدى الراحلين

وعلى جثة أم الحضنة رأيت صورة لساحرة”

توقّف لحظة، وعيناه جادتان “هي المُنشِئة والمسيطرة على طوفان الحشرات كلّه، أو على الأقل على هذه الأم”

كان الدوق إدموند واقفًا إلى جوارهما، فعقد حاجبيه ولمعت في عينيه نفحة إنذار “أتقصد أن هناك أكثر من أم حضنة واحدة؟”

أومأ إدواردو، ونبرته ثقيلة “على الأقل اثنتا عشرة بذرة”

لم يسارع إدموند إلى الاستفهام، إذ ارتسمت في ذهنه صورة مروّعة بسرعة

إن تفرّقت اثنتا عشرة أم حضنة في الإقليم الشمالي، بل وأحاطت بمدينة نسر الثلج، فكيف سيكون هول الكارثة

طوفانات لا تُحصى من الحشرات تندفع من كل الجهات، تلتهم كل حيّ، ومشهد مفزع لا يستطيع حتى سنو سوورن مقاومته، فازدادت تجاعيد جبينه عمقًا

“هذا أشدّ رعبًا بكثير من سنو سوورن” قال بصوت منخفض ووجهه ملبّد

أصغى لويس إلى حديثهما، وشعر براحة خفيفة تغمره، فقد كان متحيّرًا كيف ينقل إلى الدوق مسألة “التجربة” الواردة من جهاز الاستخبارات

لم يتوقّع أن يسبق إدواردو بالحديث

غمر لويس تيار من الدهشة والإعجاب

لم يتوقع أن هذا الأخ، الذي كانت هويته الحقيقية جاسوسًا للعدو، سيخاطر بكشف نفسه في لحظة حاسمة كهذه ويصرّح بصراحة عن هذا الأمر

في تلك اللحظة أبصر الصدق والمسؤولية الكامنين تحت مظهر إدواردو الهادئ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انتهى الفصل

⚠️ تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك 🙏.

أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة ✨، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها 🌸.

🤲 المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي 💐، وبالشفاء العاجل لوالدتي 💖، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية 🌙.

📢 ندعو قرّاءنا الكرام القادرين إلى دعمنا ودعم فريق العمل من أجل الاستمرار في ترجمة الروايات بأفضل جودة ممكنة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Prev
Next

التعليقات على الفصل "190 - أصل أم الحضنة"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

600
السجل التجريبي لـ الليتش المجنون
27/07/2023
Superstars-of-Tomorrow
سوبر ستار (نجوم) الغد
06/07/2021
001
الملك المقدس الأبدي
04/05/2023
I-left-the-timelimited-villainous-duke-without-saving-him
تركت الدوق الشرير لفترة محدودة من دون ان انقذه
05/05/2024
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz