Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

188 - الأم الحاضنة المسعورة

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. لورد الشتاء القارص: البدء بتقارير الاستخباراتية اليومية
  4. 188 - الأم الحاضنة المسعورة
Prev
Next

🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿

📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة

🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم

“وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا” (سورة طه، الآية 114)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صفّير رياح الجبل شقّ الغابة الكثيفة، حاملاً معه رائحة خانقة للجثث كانت تعصف بهم

حبس ويل أنفاسه طويلًا، ثم خفض صوته أخيرًا وقال: يا للعجب، أهي الأم الحاضنة تلك؟ إنّها… إنّها مقززة جدًا

تكلّم همسًا، لكن صوته ارتجف بلا سيطرة، كأنّه يخشى أن يوقظ العالم الصامت المتلوّي في الوادي أسفلهم

تحت السفح امتدّت هوّة فاغرة، كأن الأرض قد شُقّت نصفين

لم تستطع أشعة الشمس اختراق مظلّة الأشجار، فلم يبقَ سوى ضوء معتم موحش يرسم حدود ظلّ هائل حيّ يتلوّى ككائن

كانت الأم الحاضنة ترقد في أعمق ذلك الظل

بدت كخلية نحل ضخمة أو عضو متقرّح، جاثمة على الطين، يغطي سطحها غلاف شبيه بالراتنج الشاحب، وكل نبضة خفيّة تصحبها خشخشة لزجة مبتلّة

انغرست في ذلك الغلاف بقايا وجوه بشرية مشوّهة، أغلبها لرجال بالغين، ملامحهم ملتوية تصارع

كأنّهم متجمّدون في عذاب أبدي، مختومون داخل كهرمان كابوسي

وفي الفسحة القريبة منها، تحرّكت صفوف مدّ الحشرات ببطء

كان بعض هذا المدّ بشرًا فيما مضى، وبعضه وحوشًا شيطانية، وبعضه يمكن تمييزه غامضًا على أنّه فرسان سابقون

عيونهم جوفاء، وخطاهم موحّدة، كأن خيطًا خفيًا يشدّهم، يتحرّكون بإيقاع متزامن لرفع الجثث وقذفها في الشقوق الفاغرة للأم الحاضنة

كان ذلك أشبه بإجراء رتيب للموتى

صامت، متكرر، لا ينتهي

لم تكن ساحة معركة، بل مسرحًا للتضحية

لم يستطع أحد الكلام

حتى الدوق إدموند، المخضرم في القتال والمعتاد على الدماء، قطّب حاجبيه قليلًا، ووقف إلى جانب لويس يحدّق في مشهد يتحدّى المنطق، وفي عينيه ندرة من الوقار

ربّت على كتف لويس كأنّه ينصحه وقال: لا أظن أن هذا مما ينبغي لك أن تتولّاه

لم يكن في نبرة الدوق توبيخ، بل نصح، فقد صار يعترف بهذا الشاب، وفي معظم الأحوال بات يراه عمادًا مستقبليًا يعتمد عليه

لكنّه لم يرَ شيئًا كهذا من قبل، ولم يكن يدري أيمكن لقوة فارس رسمي في ذروة مستواه أن تجابهه، فضلًا عن قلّة الفرسان تحت إمرة لويس

كان ينوي أن يواصل إقناعه، بل فكّر أن يصدر أمرًا بالانسحاب القسري

غير أنّه حين أدار رأسه، لم يرَ تردّدًا في عيني لويس وهو ينظر إلى الأم الحاضنة، بل كأنّه يتأمّل مدينةً تنتظر الحصار

كانت ملامح الشاب مركّزة، ونظراته متقدة، ضوء لا يملكه إلا من يوقن بـالنصر

أراد إدموند أن يقول المزيد، أن يقنعه بترك هذه المغامرة الخطرة، لكنه آثر الصمت في النهاية

ليس سيئًا أن يتلقى هذا الشاب المتحمّس صفعة أو اثنتين

ومن من الشباب لم تصفعه الحقيقة مرات قبل أن يتعلّم الحذر والخبرة

وفوق ذلك، كان أقوى من معظم الناس على نحو يبعث على الدهشة

تمركز لويس وفريقه على سفح تلة منعزل على بُعد ليّين تقريبًا من الأم الحاضنة، تحجبهم الغابة من ثلاث جهات

ولكي يحدّد حجم الأم الحاضنة قبل أن تتمدّد، قاد لويس فريق الاقتحام عند الظهر، فساروا ليلًا ونهارًا حتى هذا المساء

وأخيرًا بلغوا هذا القلب المشكّل من العفن والخوف

استعدّوا

الريح لا تزال تعوي على السفح، تثير الأوراق المتساقطة والغبار

لكن صوت لويس كان ثابتًا كالصخر بلا أدنى ارتجاف، ضيّق عينيه وهو يحدّق في جسد العشّ الهائل المحاط بمدّ الحشرات، ورفع يده اليمنى قليلًا، وأطراف أصابعه ترتجف

حبس الفرسان المختبئون بين الأشجار أنفاسهم، وقبضوا على رماحهم القاذفة المتخصّصة — أسلحة صُمّمت بنوى متفجرة سحرية قادرة على شقّ الصخر وإحراق الدروع

لوّح لويس بيده

أطلقوا

في اللحظة التالية مزّقت من الظلال خيوط من ضوء بارد تصفرّ في الهواء، تخترق السماء مباشرة نحو الأم الحاضنة

بدت الريح كأنها تتمزّق، واخترق الآذان صرير حاد

اندفعت الرماح الطويلة تجرّ وراءها ضوءًا أحمر مبهرًا نحو جسد العشّ الضخم الأسود الضارب إلى الحمرة كالشهب المشتعلة الهابطة من السماء

غير أنّه

صفعة

انطلقت من سطح الأم الحاضنة مجسّة كثيفة كالحبر، فضربت الرمح الطائر بضربة ثقيلة، فطرحته مع ضوئه المتفجّر أرضًا

دوي، انفجر اللهب، لكنه لم يُحدث سوى حفرة ضحلة عند حافة مدخل الوادي

وعقب ذلك مباشرة اندفعت ثانية وثالثة ومجسّات لا تُحصى تقيّح سطح الأم الحاضنة بسائل لزج ذي رائحة زنخة

كوحش أعماق أُقْلِق، راحت تتلوّى بجنون، وتشكّل سياجًا دفاعيًا خانقًا يصدّ كل رماح القذف القادمة

تش، ضيّق لويس عينيه وتمتم بخفوت

وما إن خمد صدى الانفجارات حتى جاء من قاع الوادي صوت غريب مقزّز

غرغر… غرغر غرغر… غاه

توقّف أحد مدّ الحشرات الذي كان يصطفّ بانضباط ويقذف الجثث فجأة عن الحركة

التفتت رؤوسهم جانبًا، وأصدرت العظام الملتصقة على نحو غير طبيعي في أعناقهم صريرًا متلوّيًا، ثم بدأ يتشنّج كدمية خرجت عن السيطرة، يهمهم بتمتمة تقلّد لغة البشر لكنها غير مفهومة على الإطلاق

غرر… عودة… غرغر… أم…

التوت أصابعه وارتجفت، وتراجعت قدماه واستدارتا، كأنّه يصارع، ومع ذلك يطيع نداءً لا يُقاوَم

وفي اللحظة التالية، كأن شرارة تفاعلت على نطاق واسع، اهتزّت مئات الآلاف من جثث مدّ الحشرات بعنف في الوقت نفسه

بدأت أشكال مدّ الحشرات البشرية بالعواء، أصواتهم خليط من صراخ وهتاف

وأشكال مدّ الحشرات ذات هيئة الوحوش الشيطانية ارتمت على الأرض ساجدة، ألسنتها تجرّ وتتلّوى

بل إن بقايا بعض الفرسان المتعفّنة رفعت سيوفها المحطّمة عاليًا، وأدارت رؤوسها جميعًا نحو السفح

أزواج من العيون الغائمة بطبقة بيضاء، وبلا تمهيد، تثبّتت على المراقبين البعيدين

لم تكن زئيرًا ولا نداءً، بل صدى أمر جمعي

فجأة هاجوا، يدفع بعضهم بعضًا ويعضّون، واندفعوا بجنون من قاع الوادي صعودًا نحو المنحدر

كان تشكيلهم فوضويًا، وحركاتهم ملتوية، لكنهم حملوا تعصّبًا مقشعرًا

اندفاعًا جماعيًا محضًا، مسعورًا، نحو الذبح

فرسان فريق الإرباك، تقدم كامل

كان أمر لويس هادئًا حازمًا، كقطعة جليد تُلقى في هاوية

ومع اهتزاز راية القتال، اندفعت عدة سرايا من طرفي الغابة، في كل سرية خمسة رجال

تشتعل على أجسادهم طاقة روحية قتالية حمراء، يمتطون خيولهم الحربية كالشهب النارية، يهبطون على جانبي قاع الوادي، فيبدّدون لحظةً مدّ الحشرات المتلوّي كضباب أسود

الأولوية لإرباك العدو، لا اشتباكًا مباشرًا، صاح القائد في المقدمة بأمره

طارت الحوافر، وتناثر التراب

اندفع فرسان المدّ الأحمر بمهارة على أطراف مدّ الحشرات، وكل اقتراب يصحبه قذف رماح، وزجاجات زيت، وطعن برماح طويلة

كل ضربة تشقّ فوضى من الأجساد والقيح، لكنهم لا يغالون في المطاردة، يعودون سريعًا جميعًا، غير أنّ الحوادث تقع دائمًا

آه

دوّى أنين خافت فجأة، كان فارس شاب في السرية الأولى أبطأ بنصف نبضة، فضرب كتفه سيف عريض لوح به أحد مدّ الحشرات، فتدحرج هو وحصانه أرضًا، يتقاذفهما الطين

لم تكن تلك جثة عادية

فقد كان في حياته فارسًا من فيلق النخبة الشمالي، وبعد موته التهمته الأم الحاضنة، لكنه احتفظ بذاكرة العضلات في المسير

كان جسده صلبًا كالحديد، ومع ذلك يستطيع أن يلوّح بسيفه بدقة وأن يعضّ كوحش، بقوة هائلة

سفين، صرخ رفيق له إلى جانبه، لكن الرجل لم يُجب

فما إن سقط حتى تدفّق عليه مدّ الحشرات، وابتلعوه، ونخروا درعه، ومزّقوا لحمه

لكن ما أدهش أكثر أنّ أحد مدّ الحشرات المبتور، بعدما قُطعت ساقاه، زحف على ساعديه المبتورين

أسنانه غرزت في الأرض بقوة، فاندفع كالأفعى، وانقضّ ثانية على ساق خلفية لحصان فارس آخر

تبًا، قفز فارس آخر بخفة وعاد إلى الوراء، وألقى رمحًا قصيرًا ليثبّته في الأرض، فنجا بالكاد من ضربة قاتلة

لكن ما هو أفظع كان آتيًا

انطلق من داخل جسد أحد مدّ الحشرات المقتولين صوت غرغرة متفجّر، ثم اندفع عضو منتفخ يشبه الكيس من بطنه

رشّ سائلًا متآكلًا أخضر أسود بكثافة، وفحّ وهو يرتطم بالأرض، حتى إنّه أذاب الصخور

وفي الوقت نفسه اندفعت مئات الطفيليات الشفافة من جوف الجسد المتفجّر، ترتفع كالدخان

تتلوّى بجنون وتتسلّل في كل اتجاه

الأقنعة، إغلاق كامل

احبسوا أنفاسكم، لا تعرّضوا فتحات التنفّس

زمجر القائد المستعد بأوامره، فأنزل كل الفرسان أقنعة وجوههم المحكمة، وهم يواصلون التلويح برماحهم الطويلة

أذاب الحامض الحشري بعض دروعهم، فزمجروا ألمًا، لكن عيونهم ظلّت صلبة صافية، ولم يخضع أحد لسيطرة السرب

لم يفرّ أحد

الجميع، وسط الزئير، يهجمون، يراوغون، ينسحبون، ثم يهجمون مرة بعد مرة

احترقت الطاقة الروحية القتالية فيهم، وتحولت إلى لهيب أحمر هائج على أجساد كل فارس من فرسان المدّ الأحمر

كان الخوف يُكبت مع كل رمح يُقذَف

وكان الغضب يتّقد مع كل رفيق يسقط

كان مدّ الحشرات كالطوفان، وكان فرسان المدّ الأحمر كالنار

إرباك متواصل، واستدراج، ومشاغلة، يجبر مدّ الحشرات حول الأم الحاضنة على التمدّد إلى الخارج

كانت عملية استدراج للعدو على حافة الموت

لكنهم نجحوا

حين اخترقت أول خيوط الشمس الآفلة الغابة وأضاءت قاع الوادي، كانت الظلال أمام الأم الحاضنة البعيدة قد رقّت

استُدرجت أعداد كبيرة من مدّ الحشرات إلى الدائرة الخارجية على يد فرسان المدّ الأحمر، يطاردونهم بجنون ويعولون حولهم، لكنهم لا يستطيعون إخماد هذه الشعلة النخبوية

وقف الدوق إدموند عند حافة الصخرة، وعيناه مثبتتان على عمود الفرسان الحمر وسط المدّ الأسود في الوادي

لم يتكلّم، لكن الارتجاف في حاجبيه كان يكاد لا يُخفى

لم يكن تدريبًا، ولا عرضًا

كانت معركة استدراج للعدو على حافة الجحيم

وقد نفّذوها بنظافة مذهلة

تنسيق دقيق، وتشكيل راسخ، وتنفيذ هادئ يجتاز بين الحياة والموت ذهابًا وإيابًا

وعلى الرغم من أنهم مجرد فرسان رسميين، لم يفرّ واحد، ولم يبتلع الخوف واحدًا منهم

حتى حين سقط الرفاق إلى جانبهم، وحتى حين طاردهم مدّ الحشرات بلا هوادة وعضّهم، لم يفعل أولئك الفرسان سوى أن يزأروا ويعضّوا على نواجذهم ويندفعوا من جديد

اندهش إدموند من انضباط الفرسان تحت لويس، فلم يمضِ على تأسيسه لإقطاعه عامان، وبأساس هزيل كهذا، أقدَرَ أن يصوغ فريقًا كهذا

التفت ينظر إلى لويس الصامت إلى جانبه، الشاب بردائه القرمزي القاني، قامته مستقيمة، ووجهه لا يتزحزح

كأنّ الذين يندفعون هناك ليسوا جنودًا، بل قطعًا على رقعة شطرنج، تتقدم بهدوء وفق الخطة التي رسمها

ووقف لويس بثبات في الريح، يحدّق أمامه، وعيناه هادئتان كمرآة

جيد جدًا، تمتم، استمرّوا، استعدّوا للمرحلة الثانية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انتهى الفصل

⚠️ تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك 🙏.

أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة ✨، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها 🌸.

🤲 المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي 💐، وبالشفاء العاجل لوالدتي 💖، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية 🌙.

📢 ندعو قرّاءنا الكرام القادرين إلى دعمنا ودعم فريق العمل من أجل الاستمرار في ترجمة الروايات بأفضل جودة ممكنة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Prev
Next

التعليقات على الفصل "188 - الأم الحاضنة المسعورة"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

The-Girls-Who-Traumatized-Me-Are-Glancing-at-Me-but-Im-Afraid-Its-Too-Late
الفتيات اللواتي سببن لي صدمة يلقن نظرة خاطفة علي، لكني أخشى أن الوقت قد فات
18/04/2022
you two
أنتما ستلدني في المستقبل
18/11/2023
11
لقد أصبحت وقودًا للمدافع في رواية زراعة بطلتها سيدة
12/07/2024
Forget My Husband, I’ll Go Make Money
إنسى زوجي، سأذهب لكسب المال
20/02/2023
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz