182 - شقيق لويس الثالث
- الرئيسية
- قائمة الروايات
- لورد الشتاء القارص: البدء بتقارير الاستخباراتية اليومية
- 182 - شقيق لويس الثالث
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
📖 “﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾” “سورة التوبة، الآية 105”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع بلوغ الاستعدادات للزفاف ذروتها غدت مدينة المدّ القرمزي كلّها تعجّ بالحركة
تزيّن الشارع الرئيسي بشرائط حمراء وبيضاء وفوانيس ريشية، وكان الأطفال يجرون ويتسلّلون بين الحشود، وتعالت أصوات الباعة والتبريكات صعودًا وهبوطًا، فبثّت جوًا احتفاليًا حتى في لفحات البرد
غير أنّ حاكم المدّ القرمزي، لويس كالفن، وهو محور هذا الزفاف، لم يغرق في أجواء الفرح
كان يقلّب القائمة السميكة بالهدايا المهنّئة في يده، وحاجباه خاليان من ارتخاءٍ يليق بعريس، لا يظهر عليهما سوى تعبٍ مكبوتٍ اعتيادي ويقظةٍ حاضرة
سابقًا، ولئلا يثير قلق العاصمة الإمبراطورية، شدّد لويس عمّدًا قائمة المدعوين حين أعلن زواجه أول مرة
حصر الأهلية في «العائلة المباشرة ودوائر الدوقات»، بل واعتذر عن استقبال نبلاءٍ آخرين من إقليم الشمال
لكن نبلاء الشمال دأبوا على تقدير «اللياقة والمظهر»، فحتى إن عجزوا عن الحضور شخصيًا أرسلوا هدايا تهنئة احترامًا لأسرتي كالفن وإدموند
يا سيدي، قال برادلي وهو يسرع بالدخول حاملاً دعوة رسمية ومنحنيًا باحترام، لقد وصل مبعوث الكونت غرانت
زفر لويس ببطء وأسدل عباءة سوداء بنقوش ذهبية على كتفيه، وراحت جزمة ساقيه الطويلة تُحدِث رنّات واضحة على أرض الخشب الأحمر
ولمّا خرج من القاعة الجانبية كاد الخدم ينسون أنه شاب لم يبلغ العشرين إلا قليلًا، إذ فاحت من تصرّفاته رزانةُ نبيلٍ مخضرم
في قاعة الاستقبال كان نائب قيّم أسرة غرانت، أوبير، ينتظر منذ وقت
كان رجلًا في نحو الأربعين، شابَ جانبا رأسه شيبًا، يرتدي رداءً أسود مذهّبًا مفصّلًا بعناية، وقامته مستقيمة وتعبيره جاد، وفي هيئته سَمتُ خدَمِ النبلاء المتمرّس
لم يصطحب مرافقين، إلا خادمًا شابًا خلفه يحمل صندوقًا مزركشًا
كل شيء بسيط، لكنه أظهر تمامًا احتشام أسرة غرانت ورصانتها
تقدّم أوبير وانحنى قليلًا وقال باحترام: تعذّر على الكونت غرانت الحضور لانشغاله، وقد أوفدني خصيصًا لأقدّم هدية التهنئة نيابة عنه
مرحبًا بقدومكم نيابة عن الكونت غرانت من هذا البُعد، أجابه لويس بنبرة ودودة بقدرٍ مناسب
ثم فتح أوبير الصندوق، فإذا ببلورة سحرية زرقاء داكنة داخله
بدت البلورة كأنها ليل متجمّد عميقٌ ساكن، تتلوّى على سطحها عروق ضوءٍ خفيّة كتموّج الماء، وفي داخلها خُلاصة قتالٍ نقية مستقرة
هذه البلورة السحرية، المستخرجة من تجاويف صخرية عميقة في أقصى الشمال، قادرة على تخزين الطاقة واستعادة خُلاصة القتال، وهي هدية أعدّها الكونت غرانت خصيصًا لزفافك يا سيدي، همس أوبير باحترام وهو يختلس النظرات
ضغط لويس برفق على غطاء الصندوق، ولم يتفحّص البلورة عن كثب، بل رفع بصره واكتفى بابتسامة خفيفة
انقلوا شكري للكونت غرانت، قال بنبرة لينة وعينين تُبديان صدقًا، هذه الهدية ثمينة حقًا وسأبقى أذكرها
انحنى أوبير مرة أخرى
ثم جلس الاثنان وتبادلا حديثًا سلسًا لا غبار عليه
وعند رحيله شيّع لويسُ أوبير بنفسه حتى القاعة الأمامية، محافظًا على كمال الذوق
لقد تصرّف حقًا كحاكم عتيق حكم عشرين سنة، تمتم أوبير في نفسه وهو يغادر قلعة إقليم المدّ القرمزي
وبعد توديع نائب قيّم أسرة غرانت، ما إن جلس لويس حتى دخل برادلي هامسًا في أذنه
يا سيدي، وصل ممثّل أسرة كالفن، إنه الابن الثالث، سموّ السيد إدواردو
أهكذا إذن، ردّ لويس بهدوء وملامحه لا تكشف تغيّرًا واضحًا
توقّف الكوب لحظة بين أصابعه، وتكوّنت تموّجة رقيقة على سطح الشاي
كان الابن الثالث للدوق كالفن، إدواردو كالفن، يكاد يكون ذكرُه باهتًا في ذاكرة لويس عن هذا «الأخ الأكبر»
حتى هيئته لم تتجاوز صورة ضبابية منذ الطفولة
وفي أسرة كالفن الكثيرة الفروع، فإن «أخًا» غاب أكثر من عقد لا يكاد يختلف عن الغائب عن الدنيا
ومع ذلك كان لويس قد علم من نظام المعلومات اليومي أن «الأخ الثالث الذي لم يعد منذ سنين» ليس آتيًا للزفاف فحسب نيابةً عن الأب
فهو، ظاهرًا رسولٌ للعائلة، وباطنًا مكلّفٌ من الكاهن الأكبر لمعبد زهرة الريشة الذهبية بالتحقيق في اختفاء الساحر الكبير يُرغِن لوكن في إقليم الشمال
وضع لويس كوبه وقال برفق: أدخلوه
وسرعان ما سُمعت خطواتٌ راسخة خارج الباب
لا موكب مبالغًا فيه ولا مباهاة متكلّفة، شابّ في رداءٍ مذهّب النقوش دخل قاعة الاستقبال
ثم دخل رجل في منتصف العمر بالرداء المذهّب النقوش نفسه على مهل
كان الرداء مفصّلًا بإتقان، وتتوهّج حريرته بنقوشٍ هندسية كالتعاويذ، لا شك أنه من صنعة نبلاء الساحل الجنوبي
كانت خطاه ثابتة، وجلسته رصينة، وابتسامة بمقدارٍ تام على وجهه، توحي بودٍّ وتيسير، وفيها نفَسُ النبلاء الجنوبيين المتأنّي
كان لويس قد تقدّم بخطاه، وعلى شفتيه بسمة لياقة كنسيم الربيع: أخي الثالث، طال الفراق
أوه، لقد طال فعلًا، أكثر من عشر سنين على ما أظن، آخر مرة رأيتك فيها لم تكن تقوى على المشي، قال إدواردو ضاحكًا وهو يربّت كتف لويس مازحًا
كانت ابتسامته دافئة كابتسامة صديقين قديمين، ونبرته رائقة حتى كادت أن تكون مداعبة: لقد حلّقت فعلًا في الأعوام الماضية، نجم إقليم الشمال، حتى إن الأب قال إنك أنرت سلالة أسرة كالفن مجددًا في ساحة القتال
وأخرج من جيبه رسالة مذهّبة الحواف وشارةً فضية أنيقة تحمل هلال الأسرة الأحمر
رسالة من الأب بخط يده، وهذه شارة «نواة الأسرة»، تناولها لويس بابتسامة لم تتغيّر: ظلّ الأب مهتمًا، وأنا أفهم ذلك، شكرًا لك يا أخي الثالث على حملها بنفسك
ثم جلسا، وانتقل الحديث بطبيعته إلى أمور اليوميات
في الحقيقة، قال إدواردو رافعًا كوبه بابتسامة متراخية، لم ترسل الأسرة هذين الشيئين وحدهما
العربات في الخارج تكاد تفيض، وسمعت المرافقين يقولون إن الصناديق متراكمة في الساحة الصغيرة حتى لا يكادون يقدرون على إدخالها
أهكذا، ضحك لويس بخفّة وفي صوته لمحة عجز لطيف، أخبِرهم أن ينتظروا قليلًا، فمخازن مدينة المدّ القرمزي أوشكت أن تمتلئ هذه الأيام
همم، أستطيع رؤية ذلك
1
وفي الحديث الذي تلا ذلك حافظ الطرفان على رباطة الجأش، لا تكلّف في الودّ ولا تنقيب، كل شيء طبيعي كغمامٍ رقيق في نهار ربيعي
لكن لويس كان يعرف أن مهمة إدواردو الحقيقية ليست تسليم الهدايا
لقد جاء «ليتحقّق»
وهدف «التحقيق» هذا يصيب واحدًا من أسرار لويس الجوهرية التي لا يريد تعريضها للتمحيص
وبحسب الأعراف كان ينبغي أن يطول حديثهما، غير أنّ العشاء كان قد أقبل، وأخذت الأضواء تتلألأ في مدينة المدّ القرمزي، وشارفت مشاغل اليوم على نهايتها
بدأت الشوارع والدور تتلألأ بالأنوار، وجعل نور الشموع المدينة تبدو كقطعة كهرمان في ضوءٍ وديع
الداخلون والخارجون في القاعة الكبرى والأمامية لم ينقطعوا، ولم يهدأ القيّم وخدم القصر عن الحركة
وإذ همّ إدواردو بالعودة للراحة، استوقفه لويس بنفسه
أخي الثالث، قال مبتسمًا وفي نبرته مسحة جدّ، مرّ زمن طويل، فلنتعشَّ معًا عشاءً بسيطًا
تردّد إدواردو لحظة ثم ابتسم: هذا وقتك الأشد ازدحامًا، لا ينبغي أن أضيف عليك
لا حرج، لوّح لويس بيده، لقد رتّبت الأمر، والقاعـة الصغيرة أُعدّت، وجهّزوا أربعَ أو خمسَ أطباق فقط، وأريد بعض السكينة أيضًا
ونظر إلى أخيه، ونبرته مسترخية لكن حازمة: بعد أن عدتَ من العاصمة الإمبراطورية منذ زمن ولم نلتقِ، إن لم نُطِل الحديث الليلة فسأشعر بالضيق أنا نفسي
ما دمت تقول ذلك، ابتسم إدواردو وأومأ، فسأقبل إذن
وسارا جنبًا إلى جنب نحو القاعة الجانبية بعيدًا عن الضجيج والفرح
وُضع الطعام في قاعة صغيرة دافئة أنيقة، أرضها الخشبية لامعة، ونارٌ هادئة تتّقد في الركن فتبدّد برودة المساء الأولى
والنوافذ محجوبة نصف حجبٍ بستائر، ومن خلالها تلمع أنوار الساحة الخافتة
لم تكن الأطباق فخمة بل راقية موائمة، من مطبخ المدّ القرمزي الأصيل: حساء خضار صافٍ، وطائر مشويّ بالعسل، وسمك مُدخّن خاصّ، وكلها مُسخِّنة غير مثقلة
ولم يبقَ في القاعة سوى برادلي وخادمين موثوقين، لكنهم ابتعدوا حتى كادوا يغيبون
كيف تسير إعادة إعمار إقليم الشمال بعد الحرب، سأل إدواردو وهو يرفع كأسه كأنما على سجيّته
على ما يُرام إلى حدٍّ بعيد، أجاب لويس مبتسمًا، على الأقل جانبي تعافى في معظمه
عندما دخلت القلعة أولًا أكّدت المناظر على الطريق ذلك حقًا، لقد أحسنت صنعًا
شكرًا على لطفك يا أخي الثالث، قال لويس وهو يهزّ رأسه برفق، لم أفعل سوى عملٍ يسير
قبل مجيئي ظلّ الأب يذكر حُسن إدارتك، أردت أن أعرف ما هذا الحُسن، لكن العيان أصدق خبرًا
انقل إليه شكري على اهتمامه، لكن هذه المنجزات الصغيرة لا تستحق فرط التفات الأسرة
تواضعك هذا يكاد يُغضب
في البدء كان حديثهما متأنّيًا، وفيه طرفٌ خفيف، كأقاربٍ تلاقوا بعد طول أو كلاعبَي شطرنج يختبران النقلات الافتتاحية
ثم تطرّقا إلى شؤون العاصمة الإمبراطورية
عن «عَوْدة» عِلّة الإمبراطور القديمة، وتحركاتٍ غير مألوفة لبعض الأمراء في البلاط، وهمساتٍ خفيّة تدور فيها
كان إدواردو كحكّاء ودود، يومئ إيماءات دقيقة ويستخرج لطائف تشدّ السامع، حتى أطلق لويس ضحكةً خافتة
وبعد جولاتٍ من الشراب أخذ لويس يلحظ أمرًا
هذا «الأخ الثالث» ليس وديعًا كما يبدو
حديثه شديد التحفّظ، لا يدفعك لقول ما لا ينبغي
لكنه يقود الأجواء في اللحظة المناسبة كي يُصغي ويُحفظ ويَقضي
ولولا نظام المعلومات اليومي ويقظته لكان يمكن أن يقع في مصيدة
ضاق لويس بعينيه قليلًا، وابتسامته باقية، لكن الحذر ازداد طبقةً في قلبه
ارتشف رشفة صغيرة ونظر عرضًا من النافذة إلى الليل: على ذِكر ذلك، يا أخي الثالث، أتعلم أن أمرًا غريبًا يحدث قرب إقليمي هذه الأيام
أوه، ارتسم فضول لطيف في نظرة إدواردو وما زال في سكينة، غريب؟ لا تقل إن توتّر العريس قبيل الزفاف جعله يرى أشباحًا
لو كان كذلك لكان خيرًا، تبسّم لويس وخفض صوته كأنه يروي خبرًا غير مناسبٍ للإفصاح، مؤخرًا عثرت دورية على ساحر مغمًى عليه عند حافة الغابة، قيل إن حشراتٍ هاجمته بين الأشجار
حشرات، رفع إدواردو حاجبه قليلًا، ساحرٌ تهاجمه حشرات
الأمر مختلف، قال لويس وانكمشت عيناه برهة، تلك الحشرات — على حد قوله — لا تهاجم الأحياء فقط، بل الأعجب أنها لا تُبقي على الجثث أيضًا
جثث، تقطّبت حاجباه أخيرًا
نعم، تستطيع التحكّم في الجثث
خَيّم صمتٌ على القاعة الصغيرة
لم يقل إدواردو شيئًا كأنه ينتظر مزيدًا
ولم يُتمّ لويس كلامه فورًا، بل أخذ رشفة أخرى كأنما ليجعل حديثه يبدو أكثر «بساطة»
قال الساحر بنفسه إن سلوك الحشرات ليس كسلوك وحوش البرية، فهي تتعاون بنظامٍ عجيب، تكاد تكون — كجيشٍ مُدرَّب — وتبدو وكأنها تحتفظ بمهارات القتال التي امتلكتها الأجساد في حياتها
زفر إدواردو زفرة خفيفة، وأسند ظهره، وغارت عيناه عمقًا
هذا لا يبدو هجومًا بريًا عاديًا
وجدت الأمر غريبًا كذلك، قال لويس كمن يروي طُرفةً منذ البدء للنهاية، أرسلت رجالًا إلى الموقع للتحرّي، وتخيّل ماذا وجدوا
رفع بصره إلى إدواردو كأنه يتثبّت هل وعى أخوه ثقل الكلام
لم يجدوا أجسادًا سليمة تقريبًا، ودمًا قليلًا للغاية، كأن أحدًا نظّف المكان عمدًا، ولم يبقَ سوى نتنٍ لا يُطاق، وآثارٌ محروقة على قلف بعض الأشجار
وهنا تلاشت ابتسامة إدواردو ببطء كأنه يتحرّر من سياق «شرب وحديث»، واتّخذ هويةً أخرى
مال قليلًا وهو يبدّل جلسته، ووضع يدًا على ظهر الكرسي: هل لتلك الحشرات علاماتٌ مميّزة؟ لونٌ أو نقوش أو هيئة؟ وماذا عن أعدادها، أكثيرة هي
أدار لويس النبيذ في كأسه بلطف: تلك الحشرات صغيرة جدًا، في حجم ظفر الإصبع تقريبًا، لكنها تنفذ إلى الأجساد وتتحكّم في حركة الأطراف كأنها تشدّ خيوط دمى
وليس ذلك تخبّط جثثٍ سائرة، بل حركة مقصودة منظّمة ذات تشكيلات، وأما الأعداد فلا أعلم
ثم أضاف كأنه عَرَضًا: لم أرغب في إشاعة الأمر، وقد أوصاني الحاكم ألّا أكثر القول، لكن ما دمت هنا رأيت أن بعض الأمور ينبغي أن تُناقَش بين أهل البيت
ثم ترك هذا الموضوع واستأنف الحديث في بعض طرائف العاصمة
انتهى العشاء، وجلى الخدم الصحون الفضية، وما زالت النار تتوهّج في الموقد تُنير وداعهما الأخير
لكن عندما عاد إدواردو وحده إلى مقرّه المؤقت كانت ابتسامته قد انطفأت منذ زمن
مشى الهوينى كأنه يهضم «المعلومات» التي التقطها من المائدة
وكانت كلمات لويس، كلّ كلمة، ما تزال ترِنّ في أذنه
وقد انتهى إلى حكمه: أن هذا الأمر على الأرجح وثيق الصلة بما كلّف بالتحقيق فيه
ولم يكن يدري أنه قد وقع فعلًا في فخّ لويس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الفصل
⚠️ تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك 🙏.
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة ✨، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها 🌸.
🤲 المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي 💐، وبالشفاء العاجل لوالدتي 💖، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية 🌙.
📢 ندعو قرّاءنا الكرام القادرين إلى دعمنا ودعم فريق العمل من أجل الاستمرار في ترجمة الروايات بأفضل جودة ممكنة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ