لقد ربيت خادماً مهووساً - 1 - الفتى من الروايه
لم تتمكن يورينا من إخفاء حماسها…ونظرت إلى الصبي امامها …
كان ذو شعر أشقر لامع ، وعلى الرغم من أنه لم يغتسل بشكل جيد ، الا انه بشرته ذات الجلد الابيض البراق …
ومع ذلك فإن شيئا كان أكثر ندره في العاصمه ظهر…
“عيون حمراء”
ما لم تكن ألبينو ، لا يمكن للمرء ببساطه ان يكون له عيون حمراء رائعه مثل الياقوت..
[تدخل بسيط : ألبينو تضحيه حق السحر الاسود قوقل للمعلومات زياده]
حتى في هذا العالم الذي يوجد فيه ألوان كثيره ، الا ان أصحاب العيون الحمراء قله..
الناس الذين لا يعلمون عن ذلك يعتقدون ان أولئك ، الذين لديم عيون حمراء ملعونون ، ولكن هذه العيون الحمراء فالواقع ، دليل عل انهم مباركين من قبل السماء *..
لا يوجد عيب في تلك العيون الحمراء ، سيكون هذا الطفل بالتأكيد احد أعظم السحره في المستقبل..
من أجل العثور عليه ، بحثت يورينا في دور الأيتام والمناطق المحيطه به عل مدار نصف عام..
وقد اقتربت موعد فصل الشتاء كثيرا.. مما ادى الى زياده القلق ف قلب يورينا ..
ولكن اخيرااا…
“أعتقد ان الرب بجانبي”
فالروايه الاصليه ، جاء ماركيز دي فلون الى دار الأيتام خلال فصل الشتاء للقيام بأعمال الاغاثه ، وهذا هو المكان اللذي اكتشفه فيه ، حسنا ، هذا لن يحدث بعد الآن
” بالتأكيد ساجلب هذا هذا الطفل معي اليوم ”
لقد أنتظر هذه اللحظه طويلا …
” تعال معي ”
أصبحت مربيتها التي تقف خلفها بيضاء كالورقه بمجرد سماع كلمات كلمات سيدتها يورينا الهادئة.
“سيدتي لا يمكنك فعل ذلك ”
“تعال معي”
تجاهلت يورينا مربيتها وتواصلت معه..
“سأحميك، اذا جئت معي فلن تشعر بالجوع بعد الآن ولن تقلق من الموت بسبب البرد”
“لماذا ؟!”
جثم الطفل وألقاها نظره حذره..
“انا لا أؤمن بالشفقه [بالصدقه ] ، ماذا بحق الجحيم انتي تخططين للقيام به معي ؟ استستخدميني بمثابه العوبه؟”..
“هاه؟”
أصبحت يورينا عاجزه عن التحدث بينما تثبت الازرار الموجوده عل صدرها…
“هناك ارستقراطيين يحبون الأطفال الذين يشبهونني، لقد رأيت الكثير منهم مثلك تماما”
نظرت إليه بنظره اتفاقيه.
‘بالتأكيد أنه ساحر’
بعد 8 سنوات من الآن، وبعد تخرجه والتقدم رسميا إلى المجتمع ، سيكون لديه نظره استثنائيه، ستأسر الرجال والنساء من جميع الأعمار ….
حتى الان ، يورينا تعتقد ان هذا الطفل ، حتى اثناء ارتدائه ملابس ممزقه ، يبدو اجمل من اولائك النبلاء ف عمره..
ومع ذلك هذه الكلمات القذره ، لا يجب ان يقولها الطفل الطبيعي ، ولكن يورينا تدرك انه كان اكبر من عمره ، وهي تتفهم…
“آآيهه ، مع من تظن نفسك تتحدث؟! سيدتي ، لا تهتمي به ، لنغادر ”
رفعت يورينا يدها قليلا لمنع مربيتها التى كانت عل وشك مسك يدها ، والذهاب بها إلى العربه..
“انت عل حق ، لا يوجد شيء اسمه صدقه في كلماتي او في هذا العالم، لن اذهب بالقول انني أفعل هذا بدافع الشفقه عليك ، ولكن اسمح لي ان اؤكد لك، انني لا أملك اي نوايا نجسه مثل ما تفكر به ، لا يهم كم تبلغ من العمر، ولكن ماذا تقصد ب [ألعوبه] ؟ ، وقوله لشابه مثلي؟ ، رغم ذلك هل تعلم ماذا يعني ذلك حتى؟؟”
لم يكن هناك رد من الطفل ، انطلاقا من الطريقه التي يغمغم بها، ربما يكون سمعها من هنا وقالها دون تفكير
إنها تشيد به بوقاحه تجاهه، ولكن هي لا تعلم بالضبط ، هل يجب ان تكون غاضبه ام لا ،
هزت يورينا رأسها و ذراعيها متكتفتين..
“اذا استمريت في قول أشياء لا اساس لها مثل ذلك ، فقد ينتهي بك الأمر إلى الموت ، في خندق ما في مكان ما ، يجب ان تعرف مع من تتعامل معه ، يجب ان تعرف من انا !”
جعل صوت يورينا الهادئ، من الصعب التمييز ما إذا كانت تهدده او تثقفه ، لكن حسنا تجاهل الطفل ذلك ..
“اذن لماذا ؟؟”
اريد الاستثمار فيك”
“إستثمار؟ ”
“نعم ، إستثمار”
أغلقت يورينا عينيها للحظه ، للتتذكر الأشياء التي ستحدث في المستقبل..
“اذا واصلت البقاء هنا ، فلن تتمكن من البقاء في فصل الشتاء، سيكون فصل الشتاء هذا العام باردا جدا ”
كان نصفها صحيحا والآخر كذبا ، سيكون هذا الشتاء بارد بالفعل بحيث يعتبر احد أسوأ الأحداث المسجله فالتاريخ ، ومع ذلك ، فإن هذا الطفل لن يموت ، فالروايه الاصليه سيتم معاملته بحفاوه من قبل دي فلون وسيتم معاملته من قبله كذالك.
ومع ذلك هي بحاجه الى خداعه ، لأن حياتها تعتمد عل ذلك…
“اذا فلتاتي معي ، سأقوم برعايتك بإسم كارثيا، ماذا تعتقد ؟ أنه افضل بكثير من الموت ، أليس كذالك ؟!”
“لماذا انا ؟ لماذا انا فقط؟! ”
“أنها عيناك الحمراء قد لا تعرف ذلك ، لكنها رمز مباركه من قبل السماء *، تاريخيا ، يقال ان الشخص الذي يولد بمثل هذه العيون الحمراء موهوب في السحر ، كان هناك رجل يدعى ويليام والذي تم تسجيله ليكون معروفا بانه الساحر كبير يمتلك عيون حمراء ”
كانت هذه الحقيقه التي أكثر الناس لا يعرفها ، والحقيقه هي ان تلك العيون الحمراء التي قيل إنها رمز السماء في القصه الاصليه سيتم الكشف عنها بعد ان يعرض موهبته الاستثنائية ف السحر، والان م زالت تلك الحقيقه معروفه بالكاد..
عرفت يورينا ذلك لأنها ببساطه قرأت ذلك فالروايه..
“اذن ماذا تريدين مني؟”
ياللهي يالجرآآه ، يستطيع التحدث بلا تردد ، لقد احبته حقا..
” اريد ان تذكر ما فعلته من أجلك اليوم ، وفي وقت لاحق عندما اكون في خطر ، عليك ان تنقذني تماما كما سانقذك اليوم”
“ماذا لو كنت لا اريد ذلك ؟”
“حسنا اذن لا يمكنني مساعدتك حينها ”
“هل يمكنني فعلها حقا ؟”
قد يبدو ان يورينا تبلغ من العمر 10 سنوات فقط، ولكن عمرها الحقيقي هو 22 عاما ، إنها بالتأكيد ستجبره عل البقاء بجانبها..
________________________________________
الفصل الاول “الصبي الجريح”
في ليله ثلجيه في ديسمبر ، توفيت سينا…
تم اكتشافها عل الشارع ، وماتت بسبب حادث مروري ، لقد صدمها وهرب…
عل طريق المتجمد، انزلقت السياره عبر طريق المشاه التي صدمت سينا، ولقد هرب السائق بعد ان رأها مغطاه بالدماء، ولم تعد قادره عل الحركه..
ربما كانت ستعيش ، اذا بلغ عن الحادث فورا…
لكن الطريق كان مهجورا ، وكان الوقت متاخرا كذالك ، بالإضافه إلى انه ، كان الطقس بارد للغايه ، لذلك لم يكن هناك شخص يتجول ، بحلول وقت اكتشافها ونقلها إلى الطوارئ ، كانت روحها قد ذهبت بالفعل ، انتهت حياه سينا بطريقه يرثى لها ..
ولكن كانت سعيده ، لأنها لمحت عائلتها قبل إغلاق عينيها…
لم تؤمن سينا بالتناسخ ، حسنا لم تؤمن بالدين بالمقام الاول، ومع ذلك ، عندما فتحت عينيها مره أخرى، كما لو كانت تسخر من افكارها، كانت نائمه في مكان غريب ، كما لو انها يورينا كارثيا ذات العشر سنوات ….
ظنت ان كل شيء حلم فالبدايه ، ولكن بعد أسبوع او فوق ذلك ، كان عليها ان تعترف بأن هذا كان واقع..
لقد كنت ان شيئا غامضا قد حدث لها مثلما في الروايات التي قرأتها عل سبيل ذلك ، مثل إصابه طالبه في المدرسة الثانويه بشاحنه ثم تولد من جديد كنبيله او تنتقل عبر الزمن…
لكن ذلك لم يكن لها ، كانت في وضع مشابهه سواء كان ذلك في نقل الأبعاد او التناسخ…
مثلها مثل كل روايه خياليه رومانسيه الشائعه فهذه الأيام، لقد اصبحت شخصيه في كتاب..
” ومن بين كل الشخصيات، انا الشريره ”
لكي نكون صادقين ، لقد كانت في روايه وهي واثقه بذلك ، ولكن لم تستطع تذكر اسم الكتاب ، او محتوياته جيدا ، كانت مجرد روايه بين العديد من الروايات التي قرأتها اثناء فتره الاستراحه….
لم يكن هناك شيء مميز في ذلك الكتاب ، لأنه ببساطه يمكن ان يخلط بين روايه اخرى مع قصه مماثله..
بعد ان اقتربت من نهايه الروايه ، اغلقته دون معرفه الباقي..
ثم لقد شعرت بشيء غريب مثل شعور الحكه لكن لا تعرف مكانها لذا لا تستطيع خدشها لذلك شعرت بالكآبة، وذلك فقط عندما تسمع اسم “ماركيز دي فلون و ليديا دي فلون “…
بعد التفكير المتواصل لبضعه ايام تمكنت يورينا اخيرا ، من تذكر اسم شخصيتين..
ليديا دي فلون و يورينا كارثيا ….
هذه أسماء البطله والشريره …من الروايه التي لا تزال غير قادره عل تذكر أسمها…
في الروايه ، عارضت كارثيا وليديا بعضهما البعض سياسيا…
تم المقارنه بينهما دائما منذ ظهورهما الإجتماعي، والذي صادف ان يكون بنفس السنه..
الزهره الشريره يورينا كارثيا ، وزهره الزئبق العطره ليديا دي فلون..
وكليهما تركا منزليهما ليكونا الإمبراطوره..
لكن من الناحيه الأخرى، كما في السياسه ، لا يمكن لك ان تحدد من هو الشرير و البطل…
عل الأقل هذا م فكرت فيه سينا ، التي أصبحت الان يورينا..
نشر الماركيز “كارثيا” شائعات شريره وحاول إسقاط ليديا ، وايضا فعل الماركيز “دي فلون” نفس الشيء…
تعرض الماركيز “كارثيا” و “يورينا” للعن من قبل القراء لمجرد انهم كانوا عل خلاف مع البطله..
كما يقولون ، يتم كتابه التاريخ من قبل المنتصرين، اذا كانت يورينا البطله ، فكانت لتكون ليديا هي الشريره..
واجهت العائلتين بعضمها كما لو انهما في لعبه شد الحبل، واستمر الصراع بينهما لاكثر من 4 او 3 مجلدات…
لقد كانت لعبه بدت وكانما ستستمر إلى الابد ، الطفل الذي يدعى “كاريون” الذي التقطه من دار الايتام ، ووضع حد له ..
وهو شيء جيد إلى حد ما ، “دي فلون” بمجرد ان راه ادرك ان لدى “كاريون” ، القليل من الموهبه ، ولكنها تفوقت عليه كثيرا..
الرجل ذو عيون الحمراء يدعى “كاريون” ، وهو رمز مباركه السماء له ، الذي اظهر كفاءه مذهله في السحر وكان يعرف بعبقري القرن…
قام ماركيز “دي فلون” بعد إكتشاف موهبته في وقت سابق ، لقد رعى دراسته في الاكاديميه وتطور بمعدل مذهل…
في الوقت الذي عاد فيه من تخرجه أصبح ساحرا لم يكن معروفا في الامبرواطوريه فحسب بل في القاره اجمع…
مع ظهوره تحول كل شيء لصالح ماركيز “دي فلون” ، فالحقيقه احب “كاريون” ليديا التي عاملته معامله حسنه لأنه كان لطيفا قدم المساعده لها ، رغم حبه لها ، جعلها تصبح الإمبراطوره..
لقد أحبها بشده ، لكن من المضحك ان ان الشخصيه الداعمه البائسه ، لا تزال ترغب في سعاده البطله “ليديا” ، وكانت هذه الشخصيه البائسة “كاريون”
“لكن لماذا هي ماتت؟!”
تعرف فقط انها ماتت، لكنها لم تعرف السبب ، ظنت انها ربما اضطرت للموت لأنها كانت الشريره…
اذا نظرنا في الروايه جيدا ، فقد كان كل شيء لصالح البطله فقط ، هذا ازعجها حقا بسبب عدم وجود تفسير لموتها…
عل اي حال ، بعد جمع كل أفكارها ، عملت يورينا بجد في دور الايتام في العاصمه ونظفت المناطق المحيطه بها للعثور عل “كاريون”…
يجب عليها ان تجده قبل دي فلون…
كانت معلوماتها قليله ، هي فقط تعرف ان شعره أشقر لامع ، وعيناه حمراء ، لكن هذه المعلومات بالتأكيد أكثر من كافيه ، لان في هذا العالم كانت العيون الحمراء لونا غير عادي ، لدرجه انها بالكاد تظهر ..
بدأت يورينا في البحث عنه منذ بدايه العام في فتره الصيف، لقد مرت ست اشهر كانت فتره بحث طويله ولكن ثمار عملها ستكون حلوه جدا..
لقد عثرت عليه…
نظرت إليه بابتسامه واسعه اخفتها عبر منديلها..
“هل كنت قادرا عل الحصول عل كل شيء؟”
“نعم”
“اذن هذا الوداع ؟”
“لم اقل شيئا عن ذلك”
معلومه البطل اسمه مو كاريون و هم قالوا اله بس انا غيرته تفضولون اله ولا السماء ؟ و شرايكم بالترجمه؟