90 - النوم مع العدو الجزء الثالث
الفصل 90: النوم مع العدو الجزء الثالث
المترجم: pharaoh-king-jeki
*******لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن*******
*
*
———————————
جلب القبطان حلفاء من شأنه أن يسمح لهم بكسب الحرب. رد المقر بقتل مرؤوسه وهاجمهم عدة مئات من الفرسان. كان القبطان في المنعطف المفاجئ للأحداث. ومع ذلك لم يكن أرتبى مراعيًا لما يمر به القبطان. فشوى القبطان على الفور.
“مع من أبرم الصفقة؟“
“ماذا تقصد بالصفقة؟ ليس لدينا وقت للحديث عن مثل هذه الأشياء. أولا ، علينا حل سوء الفهم …… “
كيف يمكن للرجل أن يكون أحمق؟ لم يخف أرتبى سخريته.
“سيكون أمرا رائعا إذا تمكنا من حل سوء الفهم. وبالتالي…. ماذا تريد أن تقول لهؤلاء الفرسان الغاضبين الذين يتحملوننا؟ ذهب مرؤوسك للإبلاغ عن وضعنا الحالي. هل ستقول شيئًا مختلفًا عنه بشكل ملحوظ؟ “
كان من الخطأ تسمية ذلك سوء فهم. و هذا هو السبب في أنهم لم يتمكنوا من حل ما يسمى بسوء الفهم. و إذا أراد الطرف الآخر إجابة مختلفة فإنه يفضل طرح سؤال مختلف.
وستكون هذه مشكلة سيكون من السهل عليهم قراءتها.
“••••••.”
لهذا السبب أريدك أن تجيب على سؤالي. و مع من يجب أن أتحدث معهم؟ “
كان القبطان يواجه صعوبة في الرد على كلمات أرتبى. و في النهاية ، استطاع أن يبصق عبارة قصيرة.
“إنه ليس من بينهم. إنه في الثكنات “.
“حسنا. أنتم يا رفاق ستنتظرون داخل العربة. ميتيل يجب أن تكون مستعده للمعركة في حالة الضرورة “.
“نعم!”
ترك ميتيل المسؤول عن الـ حزب ، ثم اتخذ أرتبى خطوة إلى الأمام. و في ومضة كان في وسط الفرسان المندفعين.
“ساحر قوي؟ مرتزقة الحرب؟ لقد أحضرت شخصًا هنا ينطق مثل هذا الهراء! هل جننت!”
“إذا كان ساحرًا فهو جزء من قوات أيديا! و هذا واضح! كيف يمكن أن تقع في مثل هذه الكذبة الواضحة .. اوهت! “
كانت حركته طبيعية جدًا لدرجة أن الفرسان لم يلاحظوا أرتبى في وسطهم لفترة وجيزة. حيث كانت لحظة وجيزة هي كل ما يحتاجه أرتبى للقيام بما كان عليه القيام به.
“أريدكم أن تبقوا هنا أيضا.”
قام أرتبى بتأرجح خيط واحد من خيوط المانا عبر الأرضية. و سقط جميع الفرسان على الأرض حيث تم قطع سيقانهم من تحتهم. ولا يهم ما إذا كان الفرسان يتجهون نحو حزب أرتبى أو بعيدًا عنه. سقط عدة مئات من الفرسان على الأرض.
“كوو-ها-اههااك !؟“
“سـ … ساقاي! ساقاي!”
“ابق على وضعك. و إذا كنت تعاني كثيرًا فسوف تتسبب في اساءه جراحك. وبطبيعة الحال سيصعب عليّ إعادة توصيل أطرافك. “
على حد قول أرتبى ، هدأوا كما لو أن شبحًا قد أخافهم. شخر وهو يتجه نحو الثكنة. و كما لو كانوا يعرفون أن أرتبى قام بشيء ما ، أعيد فتح مدخل الثكنات. اندفعت القوات الإضافية للخروج من الثكنة.
“كوو-ااااااااااااااااهك!”
لقد عانوا من نفس المصير الذي ظهر في وقت سابق.
“أريد فقط محادثة.”
]نيااا نيااا نيااا-اهه[.
“لا لا يتعلق الأمر بنهجي في المحادثة. المشكلة مع أخلاقهم “.
نفد العديد من الفرسان لكنهم توقفوا في مكانهم عندما رأوا الفرسان الآخرين يتدحرجون على الأرض مع قطع أرجلهم. وأصبحت وجوههم شاحبة. و في هذه المرحلة من الوقت ، قام أرتبى بالفعل بتحييد 30 ٪ من القوات الحليفة لـ داياتان و تياتا.
“كيـ … كيف يمكن أن يكون هذا؟“
“أعتقد أن ممثلكم ليس بينكم؟“
لم يجيب أحد على سؤال أرتبى. أومأوا فقط برؤوسهم وفتحوا مدخل الثكنات. حيث كان الفرسان قد غادروا بالفعل بأعداد كبيرة لذا كانت الثكنات مهجورة تمامًا. حيث كانت هناك طاولة موضوعة في نهاية الثكنات وكان هناك عدة شخصيات جالسة على رأس الطاولة. ظلت هذه الشخصيات جالسة.
“يجرؤون على السماح للمتسلل بدخول هذا المكان. حيث يبدو أنه سيتعين علينا تشديد الانضباط بين الفرسان! “
فجأة وقف أحدهم. و عندما قام أرتبى بمسحه من خلال قدرته على قراءة جميع الخلق كان يعرف أن الشخص كان فارسًا من المستوى 230. حيث كان ماركيز مملكة داياتان وفي الوقت نفسه كان قائد الجيش. الذي كان يجلس على رأس الطاولة كان …..
]أنجيلو زارد[
]بشري[
]ملك[
]المستوى: 243[
واجه ملك داياتان الشاب أرتبى وهو يفتح فمه.
“يبدو أنك تعرف من أنا“.
“نعم أنت الملك. ومع ذلك أنت مثير للاهتمام “.
كان أرتبى صريحًا عندما أومأ برأسه. ومع ذلك في اللحظة التالية ، قام بإمالة رأسه. و بالطبع ، قام الجنرال بإخراج سيفه وكان يندفع اتجاه أرتبى. ومع ذلك. فلم يكن أرتبى لديه ذرة اهتمام بالرجل.
“من المفترض أن يكون رأس داياتان بطنًا مليئًا بالدهون بدلاً من العضلات.”
علاوة على ذلك كان جشعه كبيرًا مثل بطنه السمين. حيث كان هذا هو سبب معاناة حزب البطله من حياته السابقة عندما عبروا إلى هذه القارة. حاولت جميع البلدان استخدام الصراع بين ملك الشياطين والبطله لمصلحتها.
“انت على حق. ومع ذلك كان هناك تغيير منذ وقت ليس ببعيد. لا ، لقد أجريت التغيير. و لقد قدمت فرصة جيدة نفسها “.
فرصة جيدة؟
أمال أرتبى رأسه في حيرة ولكن فجأة ، ظهر فجأة مشهد داخل رأسه.
شعر مزاد فراتي والحادث مع الكراكن وكأنه حدث منذ وقت ليس ببعيد. فلم يكن الأمر يتعلق فقط بدياز. و لقد عبر الكثير من الجشعين من العديد من الدول المحيطه للقدوم إلى دياز وعانوا من كارثة.
كان هذا تغييرا من ماضيه. و عندما استضافت دياز مهرجان فراتي على نطاق واسع كان جميع النبلاء السمينين قد تجمعوا في فراتي وكانت الموجة المجنونة قد أغلقتهم بالكامل في المدينة و ربما استغلت الفصائل الأخرى هذه الفرصة لـ …
“إجث على ركبتيك. كيف تجرؤ على التحدث بهذه الطريقة إلى الحاكم المطلق لداياتان! ااااهههههاااااهت !؟ “
فوجئ أرتبى قليلاً بالمعلومات الجديدة واستشعر الجنرال ثغره. أغلق مسافة قصيرة.
ومع ذلك لم يستطع حتى أرجحة سيفه ضد أرتبى. ولم يستطع وضع إصبع على أرتبى. بمجرد دخول أرتبى إلى الثكنات وضع فخًا مع سلاسل المانا الخاصة به. حيث تم تقييد الجنرال من قبل سلاسل المانا.
“هل تمانع إذا قتلته؟“
]نيااا نيااا[.
“•••••• كنت أفضل ذلك إذا امتنعت عن قتله“.
رد عليه الملك. حيث كان رائعا. حيث كان الملك يحاول الحفاظ على تعبير غير منزعج لكنه لم يستطع إخفاء حقيقة أن جانبًا من ابتسامته قد انحرفت. وكان من المتوقع. ولم يوقف الملك جنراله في محاولة للحصول على مقياس لسلطات أرتبى. ومع ذلك تم تحييد الجنرال بسهولة بالغة. ولم يستطع إظهار القليل من مهارة أرتبى الحقيقيه.
“حسنا. سأذهب بسهولة معه. ومع ذلك فسأخذ المال كتعويض عن وقاحته “.
“كوو-هاااخ!”
عندما قام أرتبى بنقر إصبعه بدأت سلسله خيوط المانا حول الجنرال في التراجع بسرعة. ومع ذلك كان لهذا تأثير في دفع الجنرال نحو الاتجاه الذي جاء منه. و سقط على الأرض بعد أن اصطدم بجدار الثكنات.
“حسنا هل سيمنعني أي شخص آخر من التحدث؟“
“دعونا نتكلم.”
لم يكن لدى الملك إجابة أخرى سمح له بقولها. وصل الملك إلى نفس النتيجة التي توصل إليها القبطان الذي حارب آرتبي في وقت سابق. و نظرًا لأنه لم يستطع التحكم في أرتبى فإنه سيبذل قصارى جهده للوقوف على نفس الجانب معه. حيث يبدو أن الملك لم يكن فقط في المستوى العالي. فلم يكن غبيًا بلا عقل على الإطلاق.
أطلق أرتبى ابتسامة مشرقة وهو يتحدث.
“إن عرضي بسيط. سأساعدك على سحق أيديا. و على سبيل المكافأة ، أريدكم أن تحققوا طلبى. “
“إن القوى المتحالفة مع ديتان وتياتا قوية بالفعل بما يكفي للتنافس على السيادة ضد أيديا. فلماذا يجب أن أوظفك كمرتزق؟ “
“هناك الخطر وتكلفة الفرصة البديلة. و إذا استأجرتني فلن تضطر إلى التضحية بجنودك وسوف تستهلك وقتًا أقل بكثير. أعدك أنني سأختتم هذا في غضون أسبوع. و لقد رأيتني أستخدم قدراتي لذا فأنت تعرف أن ما أقوله ليس مستحيلا “.
“أريد أن أقول أن أسبوعًا واحدًا يبدو مستحيلًا. ومع ذلك … لا يمكنني أن أتفهم مدى قدراتك لذا يجب أن أثق في كلماتك “.
أعرب الملك على قراره. و بالنسبة إلى أرتبى كان يكفي أن الملك لم يرفض كلماته على الفور. حيث كان أرتبى راضيًا عن إجابته لذلك استمر في التحدث.
“في المقابل ، يجب أن توافق على طلبى الصغير. لن يكون طلبى مرهقًا إذا لم تكن جشعًا للغاية. “
“إذا كان الأمر كذلك كان علي أن أسمع ما هو هذا الطلب أولاً.”
ممم. حيث كان مقبولا. كحاكم لأمة كان رائعًا تمامًا إذا كان مثل الملوك الجاهلين من حكايات البطل القديم ، لـ كان قد غضب بالفعل. فلم يكن الملوك من القصص القديمة يريدون أن يتسخوا أيديهم لذلك كانوا يصرخون على جنودهم من أجل “القبض على الأحمق اللعين!” أو بعض العبارات المشابهة. ومع ذلك لم يكن الملك هو المشكلة الآن. حيث كان شخص آخر.
“لم يعد علينا أن نسمع المزيد منه ، سيدي زارد. يمتلك كمية فاحشة من الطاقة السحرية. و أنا متأكد من أنه مع أيديا! “
كيف تقول ذلك يا سيدي اريتار. لو كان مع أيديا لـ كانت هذه الحرب قد انتهت الآن. لن يمر بكل هذه المشاكل للتحدث معي. و هذا أكبر دليل على أنه ليس مع أيديا “.
“ملك داياتان!”
“توقف عن ذلك. دعونا نسمعه أولا “.
كان رجل يجلس على الجانب الآخر من الجنرال. تحدث إلى ملك داياتان على قدم المساواة لذلك كان من السهل تمييز هويته.
تحول أرتبى للنظر إليه.
“دوق تياتا؟“
“ها. هذا صحيح. أنا دوق إريتارد. و أنا من دوقة تياتا “.
لم يشك في ذلك من قبل عندما دخل الثكنات لكن كلا من حكام داياتان وتياتا كانوا موجودين في الداخل. حيث كان ممتنًا لأنه لم يكن مضطرًا للسفر إلى مملكة تياتا. و سأل أسئلته لأنه لديه مثل هذه الأفكار.
“قلت إنني سأكسب الحرب يا رفاق فلماذا تحاولون تقويض تلك الصفقة؟ هل أنتم حليفاء حقا؟ “
“أنت قوي! ماذا ستكسب للتحالف معنا! “
“ما الذي تريده؟“
“نريد الاستقلال لدوقتنا!”
كانت في تلك اللحظة. تبعه أرتبى بالصراخ بكلماته من بعده!
“ومع ذلك هذا خدعة! هدفك الحقيقي هو غابة الخلود! “
“هذا صحيح! قريباً سنقوم • ••••• ماذا !؟ “
أومأ الدوق رأسه بقوة بالاتفاق ولكن سرعان ما تشدد وجهه. و في ومضة ، ظهرت علامات استفهام وعلامات تعجب داخل رأسه. لا يحتاج المرء أن يرى داخل رأسه لمعرفة ما كان يفكر فيه.
غابة الخلود؟ ما معنى هذا؟“
“اه. لا شيء يا سيدي زارد. لقد أصبحت منزعج للغاية لدرجة أنني وافقت على كلماته السخيفة … “.
“لقد تحدثت عن نيتك الحقيقية. إذن ما الذي سيحدث داخل غابة الخلود في المستقبل القريب؟ •••••• هل ستستخدم التعويذة السحرية التي أعددتها مع أيديا على مر السنين؟ “
“••••••!”
في استجواب أرتبى المستمر ، تحول وجه الدوق إلى اللون الأبيض. و إذا كانت هذه كذبة بسيطة فلا يوجد سبب يجعل مثل هذه الكلمات تزعج حاكمًا للأمة.
“كيـ … كيف ….. أن ••••••. “
ومع ذلك ضربت كلمات أرتبى المنزل. حيث كانت هذه معلومات لا ينبغي أن يعرفها شخص غريب لكنه كان يتحدث بها بصوت عال. حيث كان سيكون من الغريب لو لم يكن رد فعل على الإطلاق. ومع ذلك استمرت كلمات أرتبى في التدفق.
“أعرف كل شيء. نعم ، ربما كنت أنت من انتقل إلى داياتان. وأخبرت ملك داياتان بأنك كنت تسعى لاستقلالك. إنها قصة محتملة لذلك انضمت داياتان معك لمهاجمة أيديا… .. ومع ذلك فإن نواياك الحقيقية لا علاقة لها بالاستقلال. و لقد بدأت حربًا عن عمد لذلك ستكون هناك فجوة في الدفاع عن الحدود. وسيغتنم الجان هذه الفرصة لمهاجمة الدوقية.حيث تريد تحفيز هذا السيناريو …… وتريد الحصول على عذر يمكنك استخدامه “لتبرير” أفعالك. “
في حياته الماضية ، حدثت كارثة داخل غابة الخلود. أراد الجان استعادة الحرية الكاملة من دوقيات تياتا وإيديا. وسوف يستخدم الجان الحرب كفرصه لتجميع قواتهم. ومع ذلك اغتنمت أيديا و دوقية تياتا على هذه الفرصة كما لو كانوا يتوقعون أن يتصرف الجان بهذه الطريقة. وأحضروا خطتهم لتؤتي ثمارها. و في وقت قصير ، سيطروا بالكامل على شجرة العالم.
في ذلك الوقت ، تلقت أيديا الكثير من المساعدة من البطله حيث وثقت البطله بـ أيديا تمامًا. و لهذا كان الشعور بالخيانة هائلاً. و في النهاية ، اختارت القتال مع الجان ضد أيديا.
كانت هذه الحادثة الأولى التي وجهت فيها البطله سيفها ضد منظمة بشرية …… البطله وحدها أسقطت مملكة ذات تاريخ ثري. وأصبحت كل دولة خائفة من البطله ورفضوا مساعدة البطله. حيث كانت أسوأ نتيجة للبطله.
بعد ذلك الحادث ، أصبحت معارك البطله صعبة. و إذا لم تنضم الساحرة إلى حزبها ، لـ كانت مغامرة البطل قد انتهت.
ومع ذلك فإن الأحداث لن تسير على هذا النحو هذه المرة.
“•••••• السير سيدي؟“
“لا … لا …. الأمر ليس كذلك يا سيدي زارد! “
كان لدى أرتبى بالفعل فهم كامل لما حدث في حياته الماضية. و بالطبع كان هناك احتمال أن تتجه الأحداث نحو نفس المسار مثل حياته السابقة. ومع ذلك كانت محادثته وعقده مع ميسيناي دليلاً على أن الأمور لن تتجه نحو هذا الاتجاه.
“لم يكن لديك نية لمهاجمة أيديا في المقام الأول. ألم تجذبك تياتا إلى هذا؟ “
“•••••• أنت محق في ذلك الحساب. صعدت إلى مقعد السلطة بالتسبب في تمرد. فكنت بحاجة إلى تحويل الكراهية والاستياء تجاهي إلى مصدر خارجي. حيث كان عرض السير اريتريا مثل المطر في الوقت المناسب وسط الجفاف “.
لهذا السبب تراجعت عن شكوكك وترددك. و لقد تناولت عرضه “.
“اخرس!”
أدرك دوق تياتا أن أرتبى سيطر على السرد. صاح وهو يقف. بدا وكأنه يريد تمزيق شفاه أرتبى إلى قطع ولكن للأسف كان أضعف بكثير حتى عند مقارنته بملك داياتان. و لقد كان قمامة مقارنة بهم. الشيء الوحيد الذي استطاع أن يفعله هو صنع الوجوه والصراخ في إحباط.
شاهد ملك داياتان دوق تياتا الذي لم يستطع السيطرة على الإحباط الذي شعر به. و على الجانب الآخر كان هناك أرتبى. و لقد امتلك القوة وكان لديه موقف قال ، “الأقوياء لا يحتاجون إلى الكذب”. حيث كانت كلمات أرتبى أكثر نفوذاً.
“لا أعرف ولا أهتم بغابة الخلود. و أنا أعرف أن الجان يعيشون هناك ولكن هذا هو مدى معرفتي. لذا ما تقوله هو .. .. إن هدف دوقية تياتا ليس استقلالهم. وتعتقد أن هدفهم الحقيقي يكمن في غابة الخلود “.
“يجب أن تفكر في السبب الذي يجعل هذا الرجل مرتبكًا جدًا. لماذا كان رد فعله سلبيًا جدًا على كائن قوي ينهي الحرب بسرعة؟ “
تعمقت بداية ابتسامة على شفاه أرتبى. حيث مد يده وأخضع دوق تياتا بسلسلة المانا. أصبح الدوق غير متحرك.
“ذلك الوغد يريد فقط إبقاء” الحرب “مستمرة لأطول فترة ممكنة. و لقد أوضحت الموقف إلى هذا الحد لذا ربما لديك فكرة جيدة عما يحدث الآن “.
“••••••.”
بينما كان يسافر في العربة ، قام بأكثر من مجرد نحت جوهره التجاهل. فلقد قتل سحرة أيديا. وحاول إقناع ريجينا ولعب مع أعضاء حزبه. و علاوة على ذلك كان قد جمع معلومات عن الطريق والمدن.حيث قيم ما كان يحدث في الحرب.
في النهاية ، توصل إلى استنتاج واحد. استمرت الحرب لمدة خمسة أشهر ولكن كلا الجانبين كانا سلبيين. و علاوة على ذلك كان الضرر الناجم عن الحرب ضئيلاً.
“أوه ، الساحر السامي. دعني أسألك هذا “.
سأله ملك داياتان ، أنجيلو زارد ، سؤالًا.
“هل لديك القدرة على قيادة مملكتي إلى النصر دون مساعدة تياتا؟“
“هل ستصدقني بغض النظر عن إجابتي؟“
“أن ••••••.”
استنشق أرتبى وهو يتحدث.
“اتبعني فقط. سأدعك ترى الحقيقة بأم عينيك “.
كان ملك داياتان محرجًا من الاعتراف لكنه كان مرعوبًا بعض الشيء من كلمات أرتبى القوية. ومع ذلك كان لديه حضور ذهني ليدرك أنه كان عليه أن يجيب على السؤال الذي قدمه له أرتبى.
“••••••حسنا. أيا كان ما تسأله سيكون أقل من التكاليف التي ستتكبدها أيديا. سوف أضع ثقتي بك. وسوف أتبعك.”
“صفقة.”
ابتسم أرتبى.
كانت اللحظة التي تقرر فيها نتيجة الحرب.
التعليقات على الفصل "90 - النوم مع العدو الجزء الثالث"
ربما يعجبك ايضاً
