85 - لقاء خاطئ الجزء الثانى

الفصل 85: لقاء خاطئ الجزء الثانى

المترجم: pharaoh-king-jeki
*******لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن*******
*

*
———————————
كانت أيديا الدولة الأكثر تقدمًا في هذه القارة فيما يتعلق بالهندسة السحرية. و في الحقيقة لم تكن الهندسة السحرية فقط. و لقد أجروا بحثًا مكثفًا عن السحر التقليدي والسحر الأسود والسحر البعدي والتخصصات الأخرى… إذا كان صريحًا كانت أيديا المقر الرئيسي للدراسات السحرية. و إذا أراد المرء مناقشة السحر في هذه القارة فقد بدأ كل شيء وانتهى في أيديا.

“ثم هناك الأمة المقدسة بالاديا على عكس أيديا. يتم فصل أيديا و بالاديا بواسطة محيطين وقارة. و هذا صحيح بالنسبة لجميع المعابد المنتشرة في جميع أنحاء القارة والكهنة والفرسان المقدسين المرتبطين بهذه المعابد. كلهم ينتمون إلى بالاديا “.

“ما الذي تشتهر به دياز أرتبى؟“

“دياز غير معروفه بأي شيء. الشيء الوحيد الذي يمكنهم القيام به هو إنشاء الكيزان بالزبدة “.

أراد أن يسألها كيف لا يمكنها أن تفوت هذه الحقيقة عندما شهدت الفوضى داخل دياز. ومع ذلك منع نفسه من التحدث. و عندما سمعت ميتيل كلماته ، أصبحت حزينة قليلاً. حيث أطلقت ضحكة مريرة عندما تحدثت مرة أخرى.

“ومع ذلك لقد ولدت هناك لذلك يجب أن يكون ذلك كافيا لدياز.”

“••••••آه. لا يمكنك أن تقولى مثل هذه الأشياء فجأة “.

كانت قوة الأمة ضعيفة وكانت الوحوش التي ظهرت داخل حدودها ضعيفة. حتى كمية المانا المحيطة داخل دياز كانت منخفضة. ومع ذلك استمر وجود الأبطال هناك لسبب ما. و لقد كان يحاول نقل هذه الحقيقة ولكن يبدو أنه قد سلّمها بطريقة مضللة. و لقد مر حقًا وقت طويل منذ أن تحولت خدود ميتيل إلى اللون الأحمر من الإحراج.

كان يخبرها بالحقائق وإذا استمتعت من كلماته فقد قرر تركها كما هي. ثم استدار لينظر إلى رفيقه الذي سافر مع حزبه. و في الأشهر الخمسة الماضية ، اخترقت ملكة حوريه البحر الأصيله شيريل أنايد المستوى 200. و بالطبع ، زاد الجميع في حزب أرتبى بسرعة في المستوى لذلك لم يكن هذا جديدًا.

“شكرا لك على كل شيء حتى الآن شيريل“.

في الماضي كانت لا تزال لديها بعض آثار الدهون على وجهها. ومع ذلك فقد نضج جمالها بالكامل. و مجرد حضور حورية البحر شيريل سمح للضوء المبهر والرائع. فتحدثت بصوت ملئ بالندم. وأجاب أرتبى عليها.

“من هذه النقطة ، إنها أرض بشرية. لم أعد أستطيع أن أخدمك “.

في الأشهر الخمسة الماضية لم يكن مظهرها ومستواها الأجزاء الوحيدة التي مرت بتغيير. و مع تطورها ، ازداد ذكائها. وقد أثر ذلك بشكل خاص على فهمها للمانا والفهم الأساسي للأجناس الأخرى في هذه القارة. حيث كانت قادرة على تحقيق تقدم سريع.

كانت إحدى النتائج قدرتها على تعلم اللغات. و في الماضي كانت قادرة فقط على التحدث بلغة الحوريين.و الآن تحدثت لغة الإنسان. حيث كانت قادرة على التواصل مع أعضاء حزبها دون قيود.

“أنتي تدفعين بالفعل باتباعي إلى هذا الحد. اسرعي ورأجعي “.

“لن أكون قادراً على خدمتك لفترة. لا يمكنني أن أكون بجانبك ، يا سيدي. لا أدري أين سأجد العزاء في حياتي ••••••. “

“هناك الآلاف من الحوريين ينتظرون عودتك. ما هذا الهراء الذي تتحدثين عنه؟ “

“جيز. لم تنجح. “

ردت شيريل بطريقة مرحة. انتقلت مثل موجة تتحرك عبر شاطئ البحر. واقتربت منه عرضيا. حيث وضعت قبلة لطيفة على خده ، ثم تراجعت. حيث كانت لفتة تحتوي على ولائها ومحبتها.

“سأنتظر اليوم الذي سأقوم فيه بخدمتك مرة أخرى. سأعود مع المحيط في يدي “.

“نعم. و أنا سعيد لأنك أصبحتي متماسكه بهذه الطريقة.

“سأراك لاحقًا شيريل أوني.”

“كنتي ستصبحي حورية بحر رائعة لو لم تهزي ذيلك علي أرتبى. و عندما نلتقي مرة أخرى ، يرجى إحضار زوج معك “.

]نيا[.

ودع كل عضو في الحزب طريقته الخاصة الفريدة. أعطت شيريل ابتسامة دافئة للجميع باستثناء ميتيل. حيث طار شرارات عندما ردت شيريل على ميتيل.

“من الأفضل أن تقوم بحركتكي قبل أن أعود. فبحلول ذلك الوقت ، لن تحملي لي شمعة “.

“•••••• هو-أوه. و لقد أصبحتي شجاعه حقًا. “

قرر أن هذه كانت طريقتهم في وداع بعضهم البعض. فقرر أرتبى أن يؤمن بذلك. و إذا لم يكن كذلك فإنه لا يستطيع تحمل حرقة المعدة التي قد تسببها.

“أنا حقا سأذهب الآن.”

كانت تقف على حافة الرصيف. وقفزت بخفة إلى الوراء. ثم تحول جسدها إلى فقاعات وذابت الفقاعات في مياه المحيطات. لم تكن ميتة. حيث كانت واحدة من التعاويذ التي اكتسبتها كحورية أصيله.

عندما استخدمت التعويذة كان بإمكان شيريل السفر عبر المحيط بسرعات لا يمكن فهمها من قبل البشر. و عندما رأى هذا قد تساءل أرتبى عما إذا كان قد أحيا سباقًا مرعبًا حقًا.

كانت ميتيل تطحن أسنانها وهي تلاحظ كل شيء.

“لماذا يحظى أرتبى بشعبية كبيرة! لمـ ! و لماذا ! جميع النساء تحب أرتبى. أليس هناك رجال آخرون في هذا العالم غير أرتبى ؟! “

كشخص أحب أرتبى كثيرا لم تكن مؤهلة لقول هذه الكلمات. حيث أعطى أرتبى ردا مناسبا.

“أنتي مشهوره أيضًا. و في الواقع ، سيلبينون يحبك. إنه أمير سابق لأمة “.

“أنا لست بحاجة إلى أي شخص آخر. أحتاج فقط أرتبى •••••. “.

كانت تبلغ من العمر 15 عامًا الآن ومع ذلك استمرت في قول أشياء لم يكن لها مثيل من البطله. و على عكس شعورها الخاطئ كان جسدها ينمو بسرعة سخيفة. أي شخص يراها الآن يعتقد أنها أصبحت بالغة.

كان هذا صحيحًا بشكل خاص عندما تم عرض ثدييها ومؤخرتها عندما خلعت درعها. فلم يكن هناك أي تأثير على قدرتها الفطرية بهذه الطريقة لكنها كانت ممتلئة …

”أرتبى؟ لماذا ضربت رأسك بهذا العمود؟ “

“هذا شكل آخر من أشكال التأمل. لا تقلقي بشأن ذلك “.

“هل تريدني أن أشفيك ، أوبا؟“

“••••••شكرا لك.”

على عكس ميتيل التي أغرت أرتبى برغبات دنيوية عند رؤيتها كانت سيينا لا تزال على أعتاب بلوغها سن الرشد. حيث كان نموها سريعًا أيضًا وكان لديه أيضًا جسد جميل. ومع ذلك كانت تنمو بوتيرة واعية أكثر من ميتيل.

“دعونا نتجه.”

“يبدو أنه لا توجد قوارب هنا حيث أنه فصل الشتاء“.

لقد بنوا أربع طبقات من الجدران الحاجزة هنا. ومع ذلك يبدو أنه تم تدمير الجدار العازل الأول والثاني بالكامل. “

كان من السهل نسيانها الآن لكنهم كانوا لا يزالون في وسط الموجة المجنونة. فلن يفتح البشر الميناء حتى الربيع. فلم يكن ذلك حتى تملأ المانا المحيطه مرة أخرى. و بالطبع كانت شيريل تقوم بحملتها الصليبية لذا كان يجب أن ينخفض عدد الوحوش الذين يهاجمون هذا المكان. ومع ذلك لم يكن البشر على علم بهذه الحقيقة.

“المدينة ليس بها الكثير من الناس أيضًا.”

“الشتاء موسم وحيد حقا.”

]نيا[.

حتى لو لم يكن لدى المدينة سكان نشطون ، لكان قد تم ملاحظتهم لأنهم خرجوا للتو من المحيط. ومع ذلك كان حزب أرتبى يستخدم قطعة أثرية مستهلكة حصلوا عليها داخل البرج المحصن تحت الماء. حيث كان يطلق عليها جيلي المحيط. و لهذا السبب تم إخفاؤهم عن أعين المتطفلين في الوقت الحالي.

جيلي المحيط كان عنصرًا تم الحصول عليه عندما هزموا الوحوش التي بدت مثل قناديل البحر. حيث كان كنزًا أخفى أي شخص أكل جيلي المحيط. حيث كانت أفضل خاصية لهذه الأداة الاستهلاكية حقيقة أن التمويه أصبح أكثر اكتمالًا اعتمادًا على مقدار ما يمتلكه من المانا.

كان هذا واضحًا لكن لا أحد في هذه المدينة … و لا أحد في هذه الأمة لديه القدرة على اكتشافها.

علاوة على ذلك كان أرتبى و ميتيل فوق المستوي 280.

و بعد هزيمة الكراكن القديم كان حزب أرتبى على الطريق إلى أيديا على مدى الأشهر الخمسة الماضية.

لم تكن جيدة مثل تلقي اهتمام الخبراء من الطاهي. ومع ذلك جعل المرء يتساءل لماذا كان مثل هذا تحت المحيط.

كان هذا الوحش داخل المحيط؟ كان هذا الوحش هنا أيضا؟ لماذا هذا الوغد هنا؟ كان عليه أن يطرح هذه الأسئلة على نفسه لأنه ظل يواجه وحوشًا قوية واحدة تلو الأخرى. استمر في العثور على الأبراج المحصنةالتى تزحف مع الوحوش. بطبيعة الحال ارتفع مستوى حزب البطل نتيجة لذلك.

تجاوز أرتبى و ميتيل مستوى 260 بعد مقتل الكراكن القديم. و لقد زادوا تقريبًا 20 مستوى منذ ذلك الحين.

“ممم. و على هذا المعدل ، أعتقد أننا قد نكون قادرين على غزو عالم الشياطين … “

“لنفعل ذلك!”

“هيك“.

]نيا! نيااا نيااا نيااا-اهه [!

كان أرتبى نصف جاد وهو يتمتم لنفسه. ومع ذلك ومضت عيون ميتيل على الفور عندما سمعت كلماته. صاحت بصوت عال. وأصبحت سيينا خائفة قليلاً لذلك ظلت عالقة بالقرب من أرتبى. حيث كانت روا هي التي أعطت رد فعل أكثر حماسة. حيث كان عالم الشياطين مليئًا باللعنات والطاقة الشيطانية التي كانت روا تعتبرها كـ المكسرات.

“لا ، لسنا مستعدين بعد. دعونا نتمسك بجدولنا الزمني الأصلي “.

]نيااا-اهه ••••••[.

“أرتبى أنت حذر للغاية. و لكن هذا الجانب منك رائع “.

“حتى الآن ، لقد هربت من المواقف الخطيرة بطريقة سهلة للغاية. أعتقد أن هذا هو السبب في أنكي تفتقرين إلى الشعور بالأزمة. حتى إذا كنتي تعتقدين أنكي لا يمكنمى أن تقتلي فإن خطأ واحد يمكن أن يقتل البشر. لا ، هذا ينطبق على جميع الكائنات “.

“آه••••••.”

ألقى أرتبي هذه الكلمات بخفة لكنه أغلق فم ميتيل.

بماذا كانت تفكر؟

عندما حافظت ميتيل على فمها كان مظهرها الناضج يجعل أرتبى يفكر أحيانًا في البطله من الماضي. و كما صمت عندما نظر إلى جانب وجه ميتيل.

أخيرا فتحت فمها.

“كنت أشعر بطفح جلدي. أرتبى يحاول جاهدا حمايتي. قلت أننا يجب أن نذهب إلى عالم الشياطين لأنني لا أريد المزيد من النساء للانضمام إلى حزبنا … و أنا مغفله. أعلم أن أرتبى مدهش لذلك وضعت كل ثقتي في هذه الحقيقة. و لقد تصرفت بصبيانية بسؤال المستحيل “.

“هل هذا هو السبب الوحيد الذي جعلك ترغبين في الذهاب إلى عالم الشياطين على الفور !؟“

“لكن جميع الأعضاء الجدد في حزبنا هم من النساء •••••.”

توقفت ميتيل عن ضرب نفسها. و عبست. ومع ذلك سرعان ما اومأت وتمسكت بذراع أرتبى.

“لن أشكو بعد الآن. و يمكن لـ أرتبى أن يفعل ما يراه مناسبًا للقيام به. و يمكنك إحضار 10 أو حتى 20 امرأة. و إذا كنت الأولي بينهم ، فيمكنني تحمل ذلك “.

“إنهم ليسوا كلهم من النساء“.

“هل حقا!؟“

عاد اللون على الفور إلى وجه ميتيل.

“آمل أن يكون رجل وسيم! يجب أن يكون وسيمًا بما يكفي لجعل الساحره تقع في حبه! “

“للغاية. سمعت شائعة تقول أنه وسيم للغاية. لست متأكدًا مما إذا كان سيؤيد الانضمام إلى حزبنا أم لا ••••••. “

“يجب أن يكون مشهورًا حقًا إذا كانت هناك شائعات عنه“.

“نعم أعتقد ذلك.”

كان المرشح التالي الذي أراد أرتبى إدخاله إلى حزبه. حيث كان مشهورًا لدرجة أنه لم يكن غريباً أن يسمع آرتبي الذي كان من قرية دياز الجبلية المنعزلة ، عنه. حيث كانت المشكلة الوحيدة أنه لم يكن لديه فكرة عما إذا كان يستطيع جعل الرجل ينضم إلى حزبه دون وجود عوائق.

كان هذا الرجل في حزب البطل في حياة أرتبى الماضية. و لقد كان شخصية غريبة لدرجة أنه لم يكن لديه أي فكرة عن الكيفية التي تمكن بها حزب البطل من جلبه …

“قد يكون بسبب مظهر ميتيل.”

“أنا لست جميلة. لا أعتقد أنني سأستطيع اصطحابه “.

“أنتي واثقة جدا في كل مرة تقول مثل هذه الكلمات. لنذهب.”

لم يكن تأثير جيلي المحيط غير محدود. فلم يكن يعتقد أن هناك أي شخص داخل المدينة يمكن أن يرى من خلال تمويههم ولكن لم يكن هناك جانب سلبي في توخي الحذر.

فكر في الذهاب إلى الداخل في أسرع وقت ممكن. و علاوة على ذلك كان لديه بعض الأعمال التي كان عليه التعامل معها …

عندما كان لديه مثل هذه الأفكار ، أدار أرتبى رأسه واكتشف شخصًا قد تخطى نطاق قدرته على قراءة جميع الخلق. أمسك أرتبى على الفور أعضاء حزبه واستخدم الومض. و في ومضة ، سافروا عدة مئات من الأمتار. و وصلوا إلى قلب المدينة حيث كان هناك الكثير من الناس.

“أرتبى ، لماذا فجأة ….. هوه.”

“•••••• أوني هل شعرت به أيضًا؟“

بدلاً من الإجابة عليها ، أضاقت ميتيل عينيها حيث دخلت موقفها القتالي. وفعلت سيينا الشيء نفسه. حاول أرتبى استخدام الومض مرة أخرى لكنه سمع صوتًا قبل أن يتمكن من ذلك.

]وجدت. حالة التمويه. لا نية سيئة أو قاتلة. فكن حذرًا من غير المقاتلين[.

عندما سمع الصوت ، تخلى أرتبى عن استخدام الومض مرة أخرى. أرخى كتفيه بينما رثى.

“لماذا الان؟ لماذا هنا؟“

“أرتبى ، أنا لا أعرف الإجابات حتى لو سألتني هذه الأسئلة … آه. هل أقتل الآلهة لك؟ “

“نعم. يرجى القيام بذلك “.

“
بصوت أرتبى الجاد ، أطلقت ميتيل ابتسامة مشرقة بينما أومأت برأسها. ورفعت إصبعها مثل عمتي تريد هدية مجانية عند شراء السمك. وأشارت إلى مرمي البصر عندما سألت عنه سؤالاً.

“ماذا عنها؟“

“آه. لا يمكنك قتلها .. “

“وجدت. ••••••قوي. و معركة…. لا فرصة للفوز. و من المستحيل الجري. •••••• حاول المحادثة. “

تحدثت بصوت كان من الصعب فهمه. حيث كانت طفله ترتدي رداء و تمشي ببطء تجاههم. فحصها أرتبى مرة أخرى. و تنفس الصعداء بينما كان يتكلم.

“إنها عضو حزبنا القادم.”

كانت أقوى قوة نارية لحزب البطله السابق. حيث كانت اللحظة التي التقوا فيها الساحره ريجينا.