41 - البطل ضد المملكه الجزء الثالث
الفصل 41: البطل ضد المملكه الجزء الثالث
المترجم: pharaoh-king-jeki
*******لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن*******
*
*
———————————
كان لديه حلم.
كانت أرض اليأس حيث تم صبغ كل شيء بالدم والظلام. ووقف معها وجهاً لوجه فوق جدار قلعة مصنوع من ألم ومعاناة الناس.
لا ، لقد كان لقاءً أحادي الجانب جدًا لا يمكن تسميته اجتماعًا وجهًا لوجه.
لقد خسر أرتبى بالفعل أمام البطله. وتم حظر كل تعويذات سحره من قبل الساحر. لقد ألقى خناجره في اليأس لكن الرامي بآذان طويلة دمرهم جميعًا بسهامها الحادة.
عادة كان مرؤوسيه كسالى وكانوا يعاملون سلطته كقائد عام لهم كقرف. ومع ذلك تصرفوا بطريقة تتعارض مع أفعالهم الماضية. قاتل مرؤوسيه بشكل يائس لحمايته ولكن في النهاية ، تم قتلهم بسهولة بواسطة سيف المحارب العظيم. إذا كان أداؤهم جيدًا دائمًا كما فعلوا الآن ، لما شعرت أفعالهم فجأة وغير متوقعة لـ أرتبى. قرروا أن يتصرفوا بهذه الطريقة في اللحظة الأخيرة وكادت تجلب الدموع إلى عيون أرتبى.
“لا تفعل ذلك. انتظر لحظة. لا تأرجح ذلك. “
“البطله••••••.”
الفارس الفولاذي الذي لم يخلع خوذته قط ، رفض التوقف. وكان على وشك قطع رأس أرتبى. ومع ذلك أوقفت البطله عمله بشكل يائس.
سمح جميع الأعضاء الآخرين داخل حزب البطله بالتنفس في نفس الوقت. لم تلتفت البطله إليهم أثناء تقدمها. وقدمت التوسل الصادق تجاه أرتبى.
“من فضلك لا تسبب أي مشاكل واستسلم لنا ، الملك السماوي الرابع أرتبى هيرتانا كيلدوك. ليست هناك حاجة لنا لقتال بعضنا البعض بعد الآن “.
“البطله! أنتي!”
“مستحيل.”
“الجميع أهدؤوا•••••• يرجى الاستسلام“.
لم يكن أرتبى معاديًا للبطله منذ البداية. كانت الوحيدة التي كانت على علم بهذه الحقيقة. كان أرتبى يراقب البطله لفترة طويلة جدًا وكانت تدرك هذه الحقيقة أيضًا. لو أراد أرتبى ذلك عرفت البطله أنه كان يمكن أن يقتلها منذ وقت طويل.
هذا هو السبب في أنهم يمكن أن يكونوا على نفس الجانب. كانت متأكدة من أنهم يمكن أن يكونوا على نفس الجانب. هم…..
“أنت تتحدث وكأن جيش ملك الشياطين ليس في حملة لإحلال السلام في العالم.”
ومع ذلك جعل أرتبى ضوء كلمات البطله وهو يسخر منها. تم إخفاء نصف عينيه الأرجوانية الحادة من خلال شعره المتدلي الأسود. لم تكن البطله فقط. ومضت عينيه كما لو كان يسخر من حزب البطله بأكمله.
“لماذا ا••••••؟“
سألت السؤال كما لو أنها لا تستطيع فهمه. ومع ذلك لم يعطها أرتبى إجابة.
لم يكن يريد إيقاف خطوات البطله. كان هناك عبء ثقيل بالفعل على أكتافها النحيلة ولم يرغب في إضافة المزيد إلى عبئها.
بدلاً من ذلك حاول أن يريح وجهها الملتوي قليلاً. أخرج ابتسامة وهو يفتح فمه.
“”البطله. أنا متأكد من أن أخت ستظهر هنا قريباً وسوف تكون غاضبة جداً عندما ترى جثتي. أريدك أن تعطيها هذه الرسالة “.
كانت كلماته كوميدية للغاية عندما اعتبرها المرء أن تكون كلماته الأخيرة. جعلت وجه البطله مترددا. على عكسها ، اعتقد أعضاء حزب البطل أن أرتبى كان يخطط لطي البطله. لهذا السبب بدأوا في التحرك قبل أن يتمكن أرتبى من إنهاء جملته المسرحية.
المحارب غير مقيد وأمسك سيفه العظيم. كانت الساحره تحمل عصا بدت ثقيلة عليها حتى لو كانت تمسكها بكلتا يديها. أعدت تعويذة. وأشار الرامي سهمًا نحو أرتبى. واندفع اللص ذو الشعر الأحمر نحو أرتبى مع سحب خناجره.
جميعهم كنز البطله فوق كل شيء. لقد أرادوا حمايتها من الحقائق المليئة بالسيطرة على العالم.
“لا تحاول إرباكها ، الملك السماوي الرابع.”
“في الحقيقة ، أنا … كوه-هوك! “
سجل الخنجر ضربة نظيفة. لقد استنفد أرتبى بالفعل طاقته السحرية وتم كسر جميع معداته الدفاعية. تم استخدام جميع قطعه الاستهلاكية. لم يعد أرتبى قادرًا على خوض قتال ، لذلك كشف قلبه إلى خنجر اللص.
نعم ، لقد علم بالفعل أن هذا سيحدث.
“في الحقيقة ، أنا لست مغرمًا جدًا بالمسنات … كاك. من فضلك قولي لها…!”
كانت رؤيته مصبوغة باللون الأسود. و يمكن أن يشعر بأقتراب إتنا من بعيد. كانت قائد جيش اللصوص.
“آه ، إذا كنت سأموت على أي حال ما كان يجب علي الاتصال بـ نوو–نيم هنا.”
كانت لديه أفكار عديمة الفائدة مثلما مات.
“هذا يجعلك … يجعلك تبدو كشخص عادي …!”
كان بإمكانه بسماع صوت البطل الدموع وهو على باب الموت. بطريقة ما جعل صوتها يحرق صدره.
ومع ذلك لم يستطع العودة مرة أخرى. كانت هذه قصة انتهت بالفعل.
هكذا انتهت حياته السابقة.
عكست قدرة أرتبى الفطرية العالم وفتح عينيه من داخل جسد بشري صغير. أراد أن يستيقظ من الكابوس الذي أعاد الأحداث الماضية …
“لا •••••• لااااااااااااااااااااااااااااااااااااا!”
سمع صرخة الأنثى. كان الصوت الذي سمعه خلال اللحظات الأخيرة من حياته السابقة.
انتظر لحظة.
من صوت اليأس كان ••••••؟
“••••••آه.”
فتح أرتبى عينيه. تم سماع أذنيه من الصوت. كان أسوأ نوع من الكابوس.
كان لديه تعبير قاس على وجهه وهو يحاول النهوض. ومع ذلك كان جسده ثقيلًا بشكل غريب ، لذلك نظر إلى الأسفل. كانت ميتيل و سيينا قد ناموا من الإرهاق بعد أن خاضوا قتالًا إقليميًا على بطنه.
نظر إلى الجانب ورأى آينا التي استيقظت مبكرًا. نظرت إليه بعيون بيضاء. وكانت تنظر إليه وكأنه مجرم.
حسنًا ، أنا مشهور. ما الذي يمكنني القيام به حيال ذلك؟“
“هممم!”
كانت خدود آينا منتفخة لأنها أدارت رأسها بسرعة. أطلق أرتبى ضحكة مريرة عندما رآها. ثم استيقظ على الشقيقتين اللتين تمسكان به مثل الكوالا. لقد حان الوقت للتوجه الآن.
عندما كان الصباح مشرقًا ، تم إخراج سكان المدينة والأطفال من قبل أرتبى و ميتيل. نظرًا لأن جميعهم كانوا يحملون حقائب على ظهورهم بدا الأمر كما لو كانوا لاجئين. لحسن الحظ كان الوقت متأخرًا في الربيع ، لذا كان الطقس معتدلًا.
“ممم. نحن ملحوظين للغاية. ذلك رائع..”
“أليس سيئا إذا تمت ملاحظتنا ، أرتبى؟“
مالت ميتيل رأسها في حيرة عندما سألت السؤال. أطلق أرتبى ضحكًا خفيفًا عندما أعطى شرحًا.
“ينطبق ذلك فقط عندما نستكشف برج محصن حيث ليس لدينا أي فكرة عما إذا كان الأعداء الأقوياء حاضرين أم لا. ومع ذلك فإننا نعلم أنه لا يوجد سوى المستوى 100 من الملقين داخل هذه المنطقة. ولهذا سيكون من الملائم أكثر أن يبحثوا ويتقدموا نحونا “.
“أنا أرى!”
عندما لاحظ أعداؤهم الجماعة كانوا سيهاجمون الحزب على الفور. في مثل هذا السيناريو ، ستتمكن ميتيل من قطعهم دون صدها بما كان عليها فعله.
لم يشرح أرتبى أكثر من ذلك حيث قام بتوسيع خيوط المانا إلى شبكة واسعة. ولم يكن هذا شيء يشبه الشعور المشئوم عندما كان المرء يشاهد أو ينصب كمينًا. سيكون قادرًا على معرفة من سيهاجمه. على الأقل ، سيسمح له بإعداد هجوم مضاد.
عندما كان يسيطر على كمية هائلة من المانا وجه سؤالًا إلى شخص القرية المجاور A.
“إذن أي قرية هي الأقرب إلى هذا الموقع؟“
“ليس للقرية اسم رسمي … إذا تجاوزنا هذا التل ، فسوف نكون هناك “.
لم يكن للبلدة اسم. كانت هذه البلدات غير مهمة لدرجة أنه ربما لن يتم تسجيلها في وقائع البطل. ذهبوا إلى العديد من هذه القرى حيث تجمع المزيد من الناس. علاوة على ذلك قاموا بتطهير جميع الجنود والسحرة السود الذين واجهوهم …
ستستمر مكافأة المهمه في الانخفاض.
التفكير في ذلك جعله حزينا. ومع ذلك حتى لو كانت مكافأة المهمه هي القمامة الآن كان عليه أن يمر بها للوصول إلى المرحلة التالية من هذه المهمة. كان هذا سحر مهمة مقيدة ، لذلك كان عليه أن يتحملها.
ما زلت آمل أن ينتهي هذا قبل صيف هذا العام. أريد أن أتجنب ما يحدث دائمًا في الخريف … “
إذا مر بالجدول الزمني ، فسيكون لديهم الكثير من الوقت. سيكون لديهم الوقت الكافي حتى لو ركضوا في مكانهم ولم يذهبوا إلى أي مكان لمدة أربع سنوات. حتى لو حدثت مثل هذه التأخيرات ، من المحتمل أن تتعلم ميتيل مهارات مثل القفز وجميع التقنيات المرتبطة بها. كانت مخيفة هكذا.
كانت المشكلة الآن هي حقيقة أن العالم والوحوش تغيروا حسب الفصول. كانت هناك وحوش كانت هادئة في الربيع وستسبب مشاكل في الصيف. ثم كانت هناك الوحوش التي هاجمت بعد حصاد الخريف في الشتاء. هاجموا لسرقة طعام البشر. كان أرتبى يحاول المضي قدمًا على طريق معين وكان هناك من على هذا الطريق من سيتأثر بالمواسم ..
“إذا كان سيلبينون قادرًا على النمو بسرعة ، يمكنني استخدامه. لا ، قد يكون تطوير هذا الجهاز أسرع. “
على جانبه كانت فتاة جميلة ذات شعر أبيض تمسك بأكمامه مثل ميتيل. ابتسم وهو ينظر إليها برفق.
كانت ماهرة بما فيه الكفاية للتحكم في المانا وتحت وصايته كانت تنبعث المانا بيضاء اللون. وكانت تحركها بيد واحدة. كان مستوى مهارتها أفضل منه في حياته السابقة. كان لديها قدر سخيف من الإمكانات. لماذا لم يكن هناك سوى عباقرة حوله!
العبقرية عبست وهي تنظر إلى أرتبى.
“هذا متعب ، أوبا.”
“المانا هي الطبيعة. إذا قبلتي الطبيعة على أنها المانا ، فستصبح الطبيعة قريبه و واحدة مع المانا. وسوف تملأكي. “
“حسنا. سأحاول بجد. “
امتلك الشياطين مانا ساحقة أكثر من البشر. وبعد استهلاك المانا كان لدى الشياطين وقت استرداد أسرع بكثير. كان سبب هذا الاختلاف هو حقيقة أن عرق الشيطان نظر إلى المانا بطريقة مختلفة جوهريًا عن البشر.
بغض النظر عن مقدار ما شرحه لم يتمكن البشر من فهم المنظور الذي يراه جنس الشياطين. كان هناك سحرة في السجلات التاريخية بالكاد استطاعوا فهم هذه الحقيقة بعد سنوات عديدة. هذا الأساس سمح لهم بالقدرة على التنافس ضد الشياطين.
في حياته الماضية ، فهمت الساحره من حزب البطله هذا المنظور. بفضل هذه الساحره تم إسقاط معاقل جنس الشيطان في العالم البشري. لقد مات أي شيطان اعترض طريقها. في الواقع كان أرتبى أكثر خوفًا من الساحره من البطله في حياته السابقة.
“آه. تسرعت قليلا. أوبا ، كما لو أن المانا تبتسم لي! “
نعم • أنا أرى. ولهذا كيف هو.”
في هذه الحياة بدا أنه سيكون هناك على الأقل معجزة مرعبة أخرى ستكون على قدم المساواة مع هذه الساحره.
يتساءل أرتبى عن سبب عدم جعل مثل هذه المعجزة الشبيهة بالوحش مثل سيينا اسمًا لنفسها في حياته السابقة.
قام بضرب رأس الفتاة التي كانت تبتسم له بشكل مشرق.
“آآآغه ، آرتبي. أنا … أريد أن أتعلم المانا .. “
“ميتيل أنتي جيده جدًا في التعامل مع المانا ……”
وصلوا إلى المدينة الأولى في وقت قصير. وكانت البلدة في حالة من الفوضى ، لأنهم فقدوا جميع أطفالهم. ففرحوا عندما رأوا الأطفال العائدين بأمان. كما بكوا من أجل الأطفال الذين لن يعودوا إليهم أبداً. ثم صُدموا من مرسوم أرتبى لمغادرة بلدتهم.
“أنا … لا يمكنني فعل ذلك!”
“بالطبع ، لقد أنقذت طفلي ، لذا سأعطيك تعويضًا شكرًا. ومع ذلك لا يمكنني التخلي عن القرية ….. “
“لن نجبركم على القيام بذلك. ومع ذلك إذا استمرتم جميعًا في العيش على هذا النحو ، فسوف يسرق الجنود أطفالكم مرة أخرى. هل أقدم لكم المزيد من الأخبار السيئة؟ لن يترددوا في تعذيبكم للحصول على معلومات بشأن حزبي. وسيقتلون العديد منكم كمثال “.
“يا … لن يكون ملكنا أبدا ••••••.”
“هناك ملك مختلف على العرش.”
“مـ … ماذا !؟“
ناقش الناس الموضوع بطريقة ساخنة وتم تشكيل الجوانب. واتبع الأشخاص الذين فقدوا ثم أستعادوا أطفالهم خطى أرتبى و ميتيل. وبقي الباقي. نظرًا لأن الأطفال اتبعوا بطاعة أرتبى و ميتيل ، قرر سكان المدينة وضع ثقتهم فيهم.
“إذا جاء الجنود يطرحون الأسئلة ، فأنتم ستخبرونهم بكل شيء رأيتموه هنا.”
“أنا … إذا فعلنا ذلك سوف ساحر نيم …”.
“كل شيء على ما يرام. أخبرهم بكل شيء. يمكنك حتى أن تخبروهم ما أحاول تحقيقه. إنه أفضل من موتكم لمجرد أنكم أخفيت المعلومات “.
“الساحر نيم ••••••!”
رفض الناس الباقون في البلدة اتيباع أرتبى ومع ذلك كان ينظر إليهم!
بالطبع لم يعتقد أن الجنود سيسمحون لسكان البلدة بالعيش حتى لو أخبرهم سكان البلدة بكل شيء. ومع ذلك أعطاهم أرتبى فرصة القتال. لقد فعل ما يكفي لهؤلاء الحمقى الذين فقدوا حياتهم بشكل أساسي ، لأنهم كانوا خائفين من التغيير.
استغرق الأمر عدة أيام لكن حزب أرتبى قام بجولة في جميع القرى المجاورة. وتفاعلت معظم المدن مع بعضها البعض وأظهر الأشخاص الذين فقدوا أطفالهم مشاعر قوية تجاه أرتبى.
“طفلي! ماذا حدث لطفلي! “
“أنت فعلت ذلك! أراهن أنك قتلت طفلي! “
فهم أرتبى غضبهم ، لذلك لم يغضب. كانت ميتيل مضطربة بسبب الموقف وقد أحسنت أداءها حتى الآن. ومع ذلك انكسرت رباطة جأشها عندما قابلت والدي الأطفال القتلى.
“لا ، ليس كذلك. عندما وجدنا الأطفال كانوا بالفعل ….. “
“هذا يكفي يا ميتيل.”
كانوا يلومون الظلم على أرتبى. لقد خرجت ميتيل من هذه المأساة إلى جانبه ، لذلك كان من الغريب إذا لم تتأثر ميتيل بالوضع الحالي.
ومع ذلك فإن الحقيقة ستضع الناس في خطر أكبر. إذا قرر سكان المدينة البقاء في الخلف ، وقيل لهم إن الأطفال اختطفوا وأن بعضهم مات في ظروف مؤسفة.
ترك الأمر عند هذا.
لقد تأخرت كثيرا في إنقاذهم. انا اسف جدا. ليس لدي أعذار “.
تحدث أرتبى فقط تلك الكلمات. كان الخداع والازدراء مهارات ضرورية للملك السماوي الرابع لكنه استبعد تلك المهارات لفترة وجيزة. كان عليه الآن استخدام مهارة أساسية يستخدمها المحتالون. دفع قدما مع نسخته من القصة. كان هناك إغفال ، لذلك لم يكن يكذب من الناحية الفنية.
فكان يكفي.
“ايييك. ايييييييك …… “
“كوو– هاووهك … .. نحن نعلم بالفعل أنك لست مخطئًا. ومع ذلك إذا قبلنا ذلك كحقيقة فمن يجب أن نكره! “
“ هاووهك •••••• طفلي … طفلي…..!”
في النهاية ، رفض الكثير من الناس عرض أرتبى. كان كائنًا يمتلك قوى غامضة وكانت هذه الحقيقة تكفى ليتم نبذه من قبلهم.
من ناحية أخرى ، فإن الأشخاص الذين قبلوا مساعدته عالقون بالقرب منه. كان على أرتبى أن يكون راضيًا عن هذه الحقيقة.
ومع ذلك تألم قلب ميتيل لأنها أخذت كل شيء.
“أرتبى“.
“لا أحد هنا على خطأ ، ميتيل. الأشخاص الذين يستبعدون الكراهية والأشخاص الذين يتلقون الكراهية ليسوا على خطأ. في بعض تجدث الأحيان مثل هذه المواقف اللعينه. في الحقيقة ، هذا بعض ما يحدث في الحياة الواقعية “.
كانت الحرب في حياته السابقة مماثلة. حتى لو لم يرغب الشياطين في القتال لم يكن لديهم خيار بفضل القدرة الفطرية لملك الشياطين. كان على الفتاة الطيبة أن تخوض معارك مروعة مرارًا لمجرد أن القدر اختارها لتكون البطله.
ما حدث في حياتها السابقة كان على وشك أن يتكرر في حياتها الحالية. ولم يكن لديه أي كلمات أخرى يمكنه أن يقولها إلا أنه قد أخطأ.
“اووووووووووووووو-ووووو. حسنا.”
فهمت ميتيل المعنى الكامن وراء كلماته ، فقمعت عواطفها. وهذا بدوره زاد من تواتر تسللها إلى ذراعيه عندما نام. أحرقت سيينا بلا داعٍ مع شعور قوي بالتنافس ، لذلك تمسكت بالقرب من أرتبى أيضًا. مما جعل أرتبى مرهقًا.
تم تبادل الكثير من الكلمات والمتاعب ولكن تم جمع كل الناس في غضون أسبوع. كان هناك حوالي 2000 شخص مجتمعين.
استغرق الأمر منهم يومين إضافيين للبحث عن أرض مناسبة لهم للعيش فيها. انتهى بهم الأمر في منتصف منحدر التل حيث نادرا ما ظهرت الوحوش.
“
“إذن هل من المفترض أن نبني المدينة هنا ، الساحر نيم؟ لا ، أعتقد أننا يجب أن نسميها مدينة صغيرة “.
هناك ألفي شخص هنا. أتساءل عما إذا كان هذا العدد الكبير من الناس يمكن أن يعيش هنا … “
“سأساعدكم في بناء مدينتكم. لا تقلق كثيراً حيال ذلك “.
جاء عدد كبير من الناس إلى هنا ، لأنهم نظروا نحو أرتبى و ميتيل. بدا الأمر كما لو أن أرتبى شعر بالاحباط قليلاً عندما خدش أنفه أثناء تحدثه. ومع ذلك اختلف فكره الداخلي قليلاً عن مظهره الخارجي.
“منذ أن قمت بإعداد الطعم بهذا الحجم ، يجب أن تقضمه سمكة كبيرة قريبًا.”
بهذه الطريقة بدأ بناء المدينة.
و أصبحت السمكة على علم بذلك دون تأخير.
التعليقات على الفصل "41 - البطل ضد المملكه الجزء الثالث"
ربما يعجبك ايضاً
