37 - بالتفكير بالأمر , أنا بطل الجزء الخامس

الفصل 37: بالتفكير بالأمر , أنا بطل الجزء الخامس

المترجم: pharaoh-king-jeki
*******لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن*******
*

*
———————————
في حياته الماضية ، نمت البطله بسرعة على الرغم من إعاقته الشديدة من بيئتها. لقد نمت من المستوى 200 إلى المستوى 374 في عام واحد فقط. حتى لو ساعد طاهي كبير في تطورها ، فإنه كان من المستحيل الاستغناء عن قدراتها الفطرية.

صحيح. ايقظت البطله على قدرة فطرية تسمى التسارع في سن 19. يمكن أن تعمل مهارة التسريع إما كمهارة سلبية أو مهارة نشطة. اسرعت كل قدراتها. وأصغر فائدة منها هى تسريع حركتها وأكبر فائدة جاءت منها مما أثر على نموها.

كان مستواها سريعًا بشكل غير معتاد حتى الآن بفضل جزء صغير من فطرتها الكامنة التي أثرت عليها. علاوة على ذلك ، سمحت لها قوة التسارع بالتحرك بسرعة لا تصدق لقطع الساحر الأسود.

بالطبع ، إذا استخدمتها كمهارة نشطة ، فستستهلك كمية كبيرة من المانا. ومع ذلك ، كانت تعظم حركاتها الأساسية ، لذلك لن يستنفدها ذلك.

“ كنت أعلم أنها ستستيقظ بشكل أسرع ، حيث تم حقنها في معارك حية في سن مبكرة مقارنة بتجسيدها السابق. ومع ذلك لم أتوقع منها أبدًا أن تتعلم تلك القدرة الخاصة في سن 13 …

نظر أرتبى إلى ميتيل التي بدت مرتبكه. وتمتم على نفسه لأنه شعر بالدهشة.

معظم الناس في الجنس البشري لم يكن لديهم قدرة فطرية. كان نفس الشيء بالنسبة لجنس الشياطين. حتى لو كان لدى المرء المتطلبات اللازمة لامتلاك القدرة الفطرية لم يكن معروفًا متى يمكن للشخص تطوير هذه القدرة الفطرية. ولن يدهش أحد إذا استغرق تطويرها عشرات السنين. ولم يكن من المستحيل أن يفشل المرء في تطوير قدراته الفطرية في حياته.

ومع ذلك ، بمجرد استيقاظ القدرة الفطرية للمرء ، سيكتسب المرء قوة كانت على مستوى مختلف تمامًا. ويمكن للمرء أيضًا أن ينمو بوتيرة لا يمكن مقارنتها بالسابق. معظم الكائنات التي تركت علامة لا تمحى في التاريخ جميعها كانت لديها قدرات فطرية. حتى عندما تبدو القدرة الفطرية عديمة الفائدة ، فقد كانت تتمتع بجودة خاصة في التغلب على المهارات والفئات الأخرى.

“القدرة الفطرية…….”

سمعت ميتيل تفسير أرتبى ولكن يبدو أنها واجهت صعوبة في لف رأسها فى الجوار. وكان من المتوقع. لم تكن أفعالها شيئًا قامت به بوعي. وقد نتج ذلك ، لأنها سمحت لغرائزها بالاستيلاء على جسدها.

إذا طُلب منها استخدام قدرة التسريع مرة أخرى الآن ، فلن تتمكن من استخدامها. بالطبع ، ستستمر القدرة الفطرية في التأثير عليها منذ استيقاظها. وسوف تكون سرعتها في مستوى أسرع من ذي قبل … كان لدى أرتبى فكرة. ربما يستغرق الأمر أقل من عامين لقتل ملك الشياطين. حيث أطلق ضحكة مزيفة على هذه الفكر.

“ميتيل ، لا داعي للقلق كثيرًا حيال ذلك. سأسير معكي ببطء. “

“أنا أفهم ، أرتبى. كما هو متوقع ، لدى أرتبى بالفعل قدرة فطرية؟ •••••• هوى هوى. أنت رائع حقًا. “

يبدو أنها شعرت بتحسن قليلاً بعد عزل الساحر الأسود. وتمكنت ميتيل أخيرًا من جعل نفسها تبتسم قليلاً. آينا التي كانت تراقب كل هذا ، كانت تجر بفارغ الصبر في كم أرتبى.

“م … ساحر نيم. هل يمكننا الآن … ما أحاول قوله هو …… “

“نعم أنا آسف. كان هذا تطورًا غير متوقع لدرجة أن كلا منا أصبح غائبًا عن التفكير. سننهي المهمة الآن “.

هز أرتبى يد آينا واستدار. بعد جثة الساحر الأسود الميت ، كان يرى أطفالًا يتألمون.

“هذا مؤلم.”

“الأم •••••.”

الساحر الأسود الذي سجنهم مات ، لكن الأطفال لم يتمكنوا من إدراك هذه الحقيقة. كان الأطفال قذيفة مجوفة لأنفسهم. لقد فقدوا أفكارهم وحواسهم الطبيعية. وكانوا يعذبون من الألم.

“ستكون بخير الآن يا أطفال. سنساعدكم يا رفاق! “

“ساينج ، ساينج!”

“هذا مؤلم. هذا مؤلم!”

“أريد أن أرى أمي. أمي. “

كانت المساحة الجماعية فى فوضى. كم عدد الأطفال في هذا المكان؟

كان عدد جثث الوحوش التي اكتشفوها قادمة إلى الطابق الثالث ضئيلًا مقارنة بعدد الأطفال هنا. إذا أصبح كل طفل هنا وحوش … وإذا سيطر جيش ملك الشياطين على الوحوش هنا لمهاجمة البلدات الأخرى داخل هذه المملكة …..

“الحرب مع جيش ملك الشياطين ستسرع قليلاً …..”

لقد بذلوا الكثير من الجهد في تحويل الصغار إلى وحوش ، لكنهم قُتلوا وأُلقوا بعيدًا داخل البرج المحصن. الساحر الأسود الذي قطعت ميتيل رأسه كانت قد أثار بعض الهراء حول تجربة. ويبدو أنهم لم يحاولوا ببساطة تحويل الصغار إلى وحوش.

“لا ، ليس هذا هو الوقت المناسب لمثل هذه الأفكار ..”

أخذ أرتبى سبج الطمع. في تلك اللحظة ، وتغير تدفق الطاقة داخل الفضاء المشترك.

كانت هناك طاقة ضعيفة من اللعنة في الهواء وطاقة شريرة تتسرب من الجثث. ثم كانت هناك لعنة تتدلى من الأطفال الأبرياء.

تم تغيير كل ذلك إلى دخان أسود. وتدفق هذا الدخان الأسود نحو آرتبي والحجر الذي كان يحمله.

“كوووهك.”

“أرتبى !؟“

طغت ميتيل على المشهد الذي أنشأه أرتبى. ومع ذلك ، فقد سمعت صرخة عندما رآته يمسك رأسه. فهز أرتبى رأسه كما لو أخبرها أنها لا داعي للقلق بشأنه.

كان يستخدم سبج ضد العديد من الأطفال في وقت واحد. حتى لو كان يملك القدرة على قراءة جميع الخلق ، فإنه لا يستطيع الهروب من الصداع الناجم عن هذا الفعل … .. ومع ذلك ، فإنه يفضل تحمل الصداع بدلاً من رؤيه قلب البطله ينهار في هذا المكان.

“يجب أن تريحي الأطفال. هناك علاقة وثيقة بين اللعنة وعواطفهم … إذا تحدثت إليهم بصوت هادئ ، فيجب أن يكون ذلك كافياً. يرجى القيام بذلك بالنسبة لي.”

“••••••أفهم.”

كان من الصعب معرفة ما إذا كانوا بشرًا أو قمامة إذا شوهدوا من بعيد. تم إلقاء الأطفال بلا مبالاة في كومة مهملة. ويمكن للمرء أن يقول أنهم لم يعطوا الكثير من الطعام أو الماء. كانت البيئة المثالية التي ستؤجج تقدم اللعنة.

“ساينج! ساينج ، أين أنت! “

ظلت آينا تنادي اسم دونغ ساينج وهي تسير بين الأطفال. يبدو أنها لم يكن لديها أي حظ في العثور عليه. لم يكن لدى أرتبى أي سبب لوقفها. لقد فهم تمامًا ما تشعر به الآن.

“ستكونون بخير يا أطفال. ستصبحون بخير الآن … ستكونون بخير. “

“ ساينج •••••• من فضلك!”

“آه. اووووووه-اهههااااا •••••. “

كان الأمر أشبه بمعجزة لهم. في تلك اللحظة ، سمعوا صوتًا جعل قلوب ميتيل و آينا و أرتبى أكثر إشراقًا. في وسط الأطفال يئنون من الألم ، سمعوا بالتأكيد صوتًا كان لديه وعي!

“أرتبى!”

كان هناك صوت سريع في صوتها حيث أطلقت ميتيل صرخة الفرح. كما لو كانت تنتظر هذه اللحظة ، فبدأ يعطيها التوجيهات.

“دعينا ننتقل به نحو المحيط! سيتم تحرير المزيد والمزيد من الأطفال من سحر اللعنة! “

“نعم!”

أطلقت ميتيل دموع الفرح عندما أخذت الطفل إلى المحيط. ولم يكن ذلك الطفل فقط. فقد فصلت الأطفال في خضم الألم ، لذلك كان لكل طفل غرفة خاصة به. وعانقت وهدأت الأطفال.

كان قلبها في حالة عالية من الغضب الذي شعرت به. ومع ذلك ، هدأ قلبها الآن. حيث وجهت قدرًا لا نهائيًا من القلق والتعاطف تجاه الأطفال. عندما رأى هذا ، أرتبي تنفس الصعداء على الرغم من أنه كان يعاني من صداع.

“آه ، آه ، أوه ، أوه؟“

“أنا … أستطيع أن أرى مرة أخرى. من أنت يا نونا؟ “

“أريدك أن تتحمل معي أكثر قليلاً. ستتعافى تمامًا قريبًا! “

مع اندفاع المزيد من المانا نحو السبج ، اكتسب المزيد من الأطفال وعيًا عندما تم تحريرهم من اللعنة. بدأ مع طفل واحد. وارتفع العدد إلى 10 ، 50 …. فبدأت تعابير الأطفال الآخرين في الهدوء.

“مذهل ، أرتبى …. أنت رائع.”

“ساينج!”

تجاوز عدد الأطفال الذين اكتسبوا الوعي 100 ومع ذلك لم تسمع آينا عن دونغ ساينج. حسبت آينا التاريخ الذي تم فيه القبض عليه. لا يجب أن تكون دونغ ساينج بين الوحوش المقتولة ….

قام أرتبى بتقطيع شفتيه بإحكام وأثناء فحصه لحالة السبج الأسود. كان سبج قد أظلم إلى حد أنه أشار إلى أنه قد وصل إلى حده تقريبًا.

كان يعلم أن هناك حدًا لمقدار تخزينه ، لكنه امتلأ بسرعة كبيرة. كان هذا المسعى أكبر في الحجم مما كان يتوقعه.

لحسن الحظ ، استعد أرتبى للأسوأ ، لذلك كان لديه خطة طوارئ في جيبه الخلفي.

“تعزيز.”

في عملية التحطيم من خلال برج محصن للمبتدئين مع ميتيل ، اكتسب مهارة التعزيز. لم تكن هذه مجرد مهارة تعزيز عادية. سمحت له المهارة بتحسين قطعة أثرية في أساسها. في حياته السابقة ، لن يجرؤ أرتبى على الحلم بالحصول على مثل هذه المهارة. لقد كانت مهارة رتبة SSS!

لكن كانت هذه المهارة في أيدي أرتبى الآن.

كان بإمكانه رؤيه هيكل جميع العناصر من خلال قدرته على قراءة جميع الخلق والآن لديه مهارة التعزيز. كان بإمكانه استخدام التعزيز على أجزاء معينة من عنصر ما وكان من الممكن له تعزيز عنصر كان من المستحيل تعزيزه. في الأساس ، كان هذا غشًا.

كان كما توقع. كان من الممكن تعزيز سبج الجشع بمهارته في التعزيز. في ومضة ، استهلك السبج نصف خزان آرتبي الهائل من المانا. فتألق حجر السج أكثر إشراقًا من ذي قبل وقد ازداد حجمه.

مرة أخرى تغير تدفق الطاقة داخل الفضاء. عندما تم تعزيز معدل امتصاص السبج لم تتمكن المانا الملعونة المخبأة داخل جسد الأطفال من مقاومة سحب السبج.

“غغـوو-ااااااااااااااااااااااهههه!”

“هذا مؤلم. إنها تؤلم كثيرا!”

اندلعت صرخات الألم من مواقع مختلفة. ومع ذلك ، كان الألم دليلاً على أنهم على قيد الحياة.

أصبحت الصرخة عاليه وتحول اليأس إلى فرح.

كان أرتبى يتحكم في الكثير من تدفق المانا ، لذلك شعر كما لو كان رأسه على وشك الانفجار. تجاهل الألم حيث استمر في زيادة معدل الامتصاص. ستكون كوميديا مأساوية إذا ولدت الوحوش ، لأنه توانى.

“ساينج •••••• ساينج!”

“او… أوني.”

في تلك اللحظة عندما وجدت آينا دونغ ساينج. وقد امتد دونغ ساينج بين الأطفال. كانت بالكاد قادرة على استعادة وعيها بفضل قوة أرتبى وكانت قادرة على مواجهة أوني.

نظر أرتبى نحوهم عندما أصبح خسار للكلمات.

“h,… أوني.”

“ساينج؟ ساينج ، ما هو الخطأ! ساينج! “

كوميديا مأساوية لحالة ما كانت على وشك الحدوث في الوقت الحالي.

“أوني ، يؤلمني. رأسي وصدري يؤلمني كثيرا. أوني ، أوني. “

“سا … ساينج! الساحر نيم! ساينج هي …! “

لم يرد أرتبى على مناشدة آينا القلبية. أغلق فمه بقوة ، لكنه تمكن من رؤيه أدق المعلومات المتعلقة بالفتاة المسماة ساينج من خلال عينيه.

]ساينج]

]المستوى 1[

]القوة: 6 رشاقة: 7 طاقة: 14 طاقة سحرية: 23[

[تقدم التحول إلى الأنواع السحرية المتوسطة 33٪]

]نجاح التجربة[

كانت اللعنة المطبقة على ساينج ناجحة وتم تحويلها إلى وحش. يمكنه أن يحاول سحب طاقة اللعنة ، لكن التغيير قد بدأ بالفعل. كانت اللعنة والمانا متشابكة ، لذلك قد تجعلها أفعاله تتألم أكثر قبل وفاتها.

كانت حالة سخيفة. كيف يمكن أن يكون التوقيت هكذا؟ لماذا يجب أن يكون دونغ ساينج آينا؟ لقد كان أكثر موقف مثير للضحك وجد نفسه فيه. يبدو أن هذه القصة مصممة خصيصًا لقصة البطل. كاد أن يجعله يتساءل عما إذا كان هذا السيناريو قد تم بناؤه منذ البداية.

“الساحر نيم! وجه دونغ ساينج يغمق …. الساحر نيم! “

“••••••.”

كانت ميتيل تعتني بالأطفال الآخرين. وتصلب وجهها عندما أدركت ما كانت ساينج تتحدث عنه. ومع ذلك لم تكن مثل آينا التي واصلت تسمية اسم أرتبى. سألت أرتبى سؤال بصوت هادئ.

“أرتبى •••••• هل تأخرنا كثيراً عن هذا الطفل؟“

“أنت••••••.”

ما الذي تنوي فعله إذا فات الأوان على فعل أي شيء؟ خاف أرتبى من إجابتها ، لذلك لم يسأل السؤال. كانت نقية للغاية وأرادت إنقاذ الأطفال. في المستقبل ، كان يعلم أنها ستندم على قرارها إذا سارت الأمور على هذا الطريق.

“المحـ… المحارب-نيم. يمكنها التعافي. لم يفت الأوان لساينج! محارب نيم! من فضلك قل بعض المعنى لها ، الساحر نيم! “

يبدو أن آينا يمكن أن تشعر بما تخطط ميتيل للقيام به. استدارت عينيها لأنها تمسكت بشدة بميتيل.

كانت في المستوى 1 فقط ، لذلك لم يكن لديها القوة لإيقاف ميتيل. ومع ذلك لم تتمكن ميتيل من التقدم لأنها حولت نظرتها نحو آينا. كما تم تشويه وجه ميتيل.

“آينا …. ماذا لو أضرت ساينج بالأطفال الآخرين …. ماذا كنت ستفعل؟ كيف ستتعامل مع هذا عندما يشارك الأطفال الآخرون … لا اعرف الجواب. أنا آسف يا آينا. انا لا اعرف….”

“لا يمكنك ، المحارب نيم! الرجاء انقذ ساينج! الساحر نيم ، الساحر نيم! “

يبدو أن المحادثة مع آينا كان لها تأثير دفع ميتيل نحو نتيجة غير مواتية لأينا. أغلقت ميتيل عينيها بشدة قبل أن تفتحها. بدأت ساينج في التغيير ، لذلك سارت ميتيل ببطء نحوها.

“انتظري لحظة ، ميتيل.”

أوقف أرتبى ميتيل في تلك اللحظة .. لقد وصل السبج إلى المرتبة S بفضل قوة مهارة التعزيز. لقد امتص كل لعنة من الأطفال باستثناء الواحده داخل ساينج.

لم يكن هناك ذرة واحدة من طاقة لعنة داخل المساحة الجماعية. لا يهم ما خططه جيش ملك الشياطين هنا. انتهى جزء من خطتهم بالفشل في تلك اللحظة. عند هذه النقطة ، يمكن اعتبار السعي بمثابة نجاح.

بالطبع ، سيكون هذا صحيحًا إذا استبعدوا شخصًا واحدًا ، دونغ سيانج الخاص بـ آينا.

“قلت توقفي يا ميتيل. المهمة لم تنتهي بعد. “

واصلت ميتيل السير نحو الطفل ، لكنها توقفت بطاعة عندما سمعته يدعوها.

“أرتبى ، ربما ……”

فتحت فمها. واهتز صوتها.

“هل هو ممكن••••••؟“

“يجب أن تبقي سيفك بدون غمده. لا نعلم متى ستنتشر “.

“••••••نعم.”

خلصت ميتيل سيفها بأيد مرتجفة. ولم تعد آينا متمسكة بـ ميتيل. نظرت للتو إلى أرتبى بعيون تتوسل.

وبينما كان يتلقى مناشدات من الفتاتين ، تنفس الصعداء وهو يمشي للأمام.

في جوهره لم يحب أرتبى المغامرات. كان يرى أن المغامرين يجب ألا يقوموا بالمغامرات.

لم يكن هناك سبب لتحمل المخاطر غير الضرورية له. ولم يكن هناك سبب يجعله يتوقع الفشل.

يمكنه التحقق من جميع الإجابات من خلال قدرته على قراءة جميع الخلق. كان عليه التصرف عندما كان لديه الإجابات الصحيحة. فكان الأمر بهذه البساطة.

ومع ذلك ، كان ينظر إلى نافذة معلومات ساينج. بدت في وضع ميئوس منه ، لكن شيئين أزعجوا أرتبى.

أولاً ، كان هناك مصطلح غامض من “الأنواع المتوسطة من النوع السحري” مكتوبًا في معلوماتها. ثانيًا ، رأى كلمة “نجاح التجربة”. لم يكن قادرًا على رؤيه هذه الكلمات في الأطفال التي تم تحويلها بنجاح إلى وحوش.

ماذا لو لم يكن الهدف من الاختبارات هو تحويل الصغار إلى وحوش؟ إذا كان هذا هو هدفهم ، لكانوا قد وصفوا الأطفال الذين تحولوا إلى وحوش بأنهم أشخاص اختبار ناجحون. فلماذا يقتلونهم بمجرد تحويلهم إلى وحوش؟

بينما كان يفكر في الأمر ، ظل لديه أسئلة حول كلمة “لأنواع المتوسطة من النوع السحري”. بالطبع ، كانت الوحوش من النوع السحري. فلماذا استخدموا التعبير الخاص للأنواع السحرية؟

عندما اكتشف اللعنة لأول مرة في آينا ، رأى نفس العبارة. في ذلك الوقت لم يلفت انتباهه. ومع ذلك ، ربما كان أرتبى يعمل تحت سوء فهم؟

ماذا لو لم يكن السحرة السود وجيش ملك الشياطين يهدفون إلى تحول وحش بسيط؟

ماذا لو اعتبرت حقيقة تحويل الصغار بالكامل إلى وحوش فشلًا؟ ماذا لو قتلوا لهذا السبب؟

ماذا لو كان هناك شيء خاص حول آينا وساينج؟

ماذا لو كان ساينج هو النجاح “الوحيد” في تجاربهم؟

“كوو-كوو-يااااااااااااه. إنه يؤلم كثيرا ، أوني. أوني ، أونييييي! “

“ساينج ، لا! ساينج! “

“أرتبى ••••••! عجل!”

عندما حددت الأنواع السحرية. قد يشير إلى “جنس الشياطين“.

يهدف هذا الاختبار إلى تحويل البشر إلى شياطين.

“القرف. هذا ملك الشياطين اللعين … “

إذا كانت هذه حقا خطة الملك الشيطان ، فربما خرج الملك الشيطان بخطة “تحكم ” تختلف عن تلك الموجودة في حياته السابقة!

“ربما يفكر في استخدام” التحكم المطلق “على جميع الكائنات في هذا العالم!”

صر أرتبى أسنانه وهو يصرخ تلك الكلمات. ولم يعد بإمكانه أن يبقى هادئًا.

تم حل الكمية الهائلة من المانا المخزنة داخل جسده في سلاسل المانا. بدا الأمر كما لو أن الأجنحة قد انبثقت من أرتبى.

أمسكت خيوط المانا المظلمة بكامل جسد الفتاة البشرية التي كانت تتحول إلى شيطان. حيث بدت يائسة في ضبط المانا خاصتها.

“لن أدعك تفعل هذا ••••••!”

أشرقت عيون أرتبى مع ضوء أرجواني.

“لن أدعك تحصل عليها ، يا ابن العاهرة!”

كان قادرا على رؤيه كل شيء في الماضي للوصول إلى الحقيقة. كانت قدرته الفطرية تقوده دائمًا إلى الطريق الصحيح. قام بدمج القدرة مع تعويذة فريدة تسمى خيوط المانا.

كان من المفترض أن يكون من المستحيل الجمع بين القدرات ولكن تم الجمع بينهما. تم شيطنة جسد الفتاة بسرعة لا يمكن السيطرة عليها. فارتعش جسدها.

وبدأت المانا داخل جسدها تتدفق إلى الوراء بتوجيه من سلاسل المانا.

البطل صاغ معجزة في تلك اللحظة.