لقد تجسدت مرة أخرى من دون سبب - 175 - ابنة العنقاء (2)
الفصل 175: ابنة العنقاء (2)
المترجم: pharaoh-king-jeki
*******لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن*******
*
*
———————————
خرج حزب أرتبى من عالم الشيطان دون وجود عوائق. و بالطبع ، انضموا مؤقتًا إلى حوريات البحر الأصيله. ثم قام أرتبى بتقييم القوة الإجمالية لـ حوريات البحر الأصيله ، وخلق خطًا دفاعيًا جديدًا سيكون أكثر فعالية في حصر عالم الشيطان.
“سأبقى في الخلف ، يا معلم.”
“أنا أرى. و لقد قمتي باختيارك. “
“نعم. و من المؤسف للغاية أنني لا أستطيع البقاء بجانب السيد ، ولكن … .. “
عادت شيريل إلى دورها كحاكمه لـ حوريات البحر الاصيلة. و إذا اتبعت رغبتها ، لـ كانت رافقت أرتبى. ومع ذلك كانت هناك فرصة أنها ستفقد جميع أتباعها إذا لم تعد. فكان عليها أن تحكم شعبها.
“سأحظر الشياطين هنا. حقيقة أنني تمكنت من أن أكون مع السيد لفترة قصيرة جعلتني سعيدًا “.
“الحرب لن تستمر طويلا. سأراكم في نهاية الأمر. “
“سأبذل قصارى جهدي لإنهاء ذلك بسرعة“.
حتى لو كانت بمفردها كانت لديها القوة التي كانت على قدم المساواة مع الملك السماوي الرابع. كلماته أعطتها الكثير من الثقة. و بعد أن رآها أرتبى انضمت مرة أخرى إلى حوريين ، استدار. حيث تم استقباله بعيون ميتيل المتجمدة.
“عندما تنتهي الحرب ، ليس عليك رؤيه تلك المرأة مرة أخرى. دعها تعيش حياتها في المحيط “.
“في بعض الأحيان تقولين أكثر الكلمات المفاجئة والمخيفة.”
“أنا قلقه فقط من أن أرتبى سيخدع من قبل نساء أخريات. أرتبى طيب. و هذا هو السبب في أنني قلقه من أن يقع في مكيدة النساء مع قلوب سوداء. انظر انظر. ألست تعاني حتى الآن بسبب امرأة معينة ذات قلب أسود؟ “
مهما كانت فكرة أرتبى عن ذلك كانت ميتيل هي صاحبه القلب الأكثر سوادًا. حيث يبدو أنها لم تكن على علم بهذه الحقيقة لذلك كان من غير المجدي الإشارة إلى ذلك.
“إنها محقة. أرتبى-نيم لطيف للغاية لذلك يمكن للمرأة السيئة أن تخدعك بسهولة. و هذا هو السبب في أنني يجب أن أحمي أرتبى-نيم من هؤلاء النساء. “
“فادينيت أحيانا تقول الشيء الأكثر إثارة للاهتمام.”
كان قد تخلى بالفعل عن محاولة منع ميتيل و فادينيت من القتال. و لهذا السبب قرر تجنبهما معًا. و عندما نظر بعيدا ، أمسك بترا. حيث كان يبحث في قطعة أثرية للتتبع.
“أنت قادر على إيجادها بهذا؟“
]إنها قطعة أثرية حساسة للغاية لكنني استخدمت هذه الأداة خلال العشر سنوات الماضية. و هذا هو السبب في أنني قادر على الحصول على مسافة عامة وموقع هدفي[.
“كما هو متوقع ، لديك مهارة مطارد محترف. رائعة حقا.”
]اخرس[.
استمر المطارد المحترف بترا في النظر إلى القطع الأثرية لفترة طويلة ، وأمال رأسه في ارتباك.
]لا يمكن أن يكون هذا[.
“ماالخطب؟ من أجلك ، من الأفضل ألا تقول أن إتنا ماتت ••••••؟ “
]ليس هذا هو الحال. ومع ذلك…. لم يتغير موقعها منذ آخر مرة راجعت فيها ••••••[.
في رأس أرتبى ، تخيل إتنا تستشعر سحر تتبع بترا. و من المحتمل أن تحرق جميع الآثار المتعلقة بموقعها. و لقد أحبت هذه الصورة ، ولكن إذا فعلت ذلك الآن فستجعل مهمته في العثور عليها أكثر صعوبة.
“أين كانت عندما راجعت آخر قطعة أثرية؟ هل هي جلاسيا؟ “
]اعتقدت أنها كانت ستخرج من جلاسيا الآن … القرف. علينا أن نسرع[.
لم يقلق بترا علي إتنا على الرغم من مطاردتها من قبل جيش ملك الشياطين السابق. حيث كان قد انضم إلى جيش ملك الشياطين السابق لذلك افترض أنها ستخضع لجيش ملك الشياطين السابق. و في النهاية كان عليها أن تتعاون معهم. لم يتراجع بترا عن الفكرة لأنه سيكون على نفس جانب إتنا.
ومع ذلك فقد كانت محاصرة في جلاسيا العام الماضي. حيث كانت تلك قصة مختلفة تماماً. أضعف مجرد وجود القارة الجليدية قوة إتنا. و إذا كانت إتنا قد طوردت في مثل هذه البيئة فمن المحتمل جدًا أن يكون عقلها وجسدها غير سليمين الآن. لم تكن بترا مهتم باحتضان صبار شائك.
“لنذهب.”
“في النهاية ، يجب أن نذهب إلى جلاسيا مرة أخرى.”
“أنا أكره البرد.”
امتعض أرتبى حيث زاد من سرعة الحصان الصلب. هل كان يفكر في إتنا وبترا؟ لا كان يفكر في البطل من الجيل السابق و الملك الشيطان.
لدي فكرة عن سبب تطور حياتي الحالية بشكل مختلف عن حياتي السابقة. يزعجني أن هذه النظرية مبنية على الأحلام الدورية التي مررت بها. ومع ذلك تم تأكيد صحة تلك الأحلام. فكنت قد اشتبهت بالفعل في هذا الوقت المبكر … “
في حياته الماضية تم إغلاق ملك الشياطين السابق وقواته و ربما كان عمل البطل السابق. أراد اختيار عظم مع البطل السابق. و إذا كان لديه القدرة على ختم ملك الشياطين السابق فلماذا لم يقتل ملك الشياطين السابق؟ كان قلبه مليئًا بالرغبة في توبيخ البطل السابق. و من المحتمل أن البطل السابق لم يكن لديه القوة التى تكفى لقتل ملك الشياطين السابق. حيث كان هذا هو الجواب الأكثر احتمالا.
على الرغم من هذه الحقيقة لم يذكر البطل السابق أنه لم يقتل ملك الشياطين السابق. حيث كانت غائبة بشكل واضح في الرسائل التي تركت للأبطال في المستقبل. و لقد كتب للتو كلمات ليتباهى بنفسه. جعل أرتبى يريد إعادة القتلى إلى الحياة حتى يتمكن من ضرب البطل السابق.
“على أي حال تم ختمه. و منذ أن تم وضع خراب ناناراي بودرا بالقرب من قلعة الملك الشيطان ، أتساءل عما إذا تم وضع الختم بالقرب من قلعة الملك الشيطان أيضًا. و علاوة على ذلك انكسر الختم عندما غزا حزب ميتيل قلعة ملك الشياطين. حيث تم إطلاق سراحهم في يوم وفاتي.
كان هذا كله تكهنات. و عندما تم كسر الختم ، استيقظ أرتبى إلى المرحلة الثانية من قدرته الفطرية. و في تلك اللحظة ، تسبب في تغيير العالم باستخدام قدرته على “إعادة الكتابة“.
كان العالم ملفوفًا ، وتأثر الختم القريب بقدرته. أو ربما أثر ملك الشياطين السابق على قدرته الفطرية وختمه. و من المحتمل أن يكون كل شخص آخر قد جرف في “إعادة الكتابة” ، ولم يكن لديهم خيار. و من ناحية أخرى ، ربما يكون قد خلق فرصة لملك الشياطين السابق الذي تم إغلاقه.
ألم تتحدثت ملكة الشتاء عنها؟ أولئك الذين لديهم سجلات ضخمة لم ينجرفوا في التغيير. و إذا كان ملك الملك الشيطان السابق يمتلك قوة تكفى فربما لم يكن قد اكتسح في إعادة الكتابة. و يمكن تفسير الوضع الحالي.
بمجرد عودة أرتبى إلى ماضيه تم تشويه الواقع بالفعل. و منذ ذلك الحين بدأ فصيل الملك الشيطان السابق في استعادة قوته بشكل منهجي ، وواجهوا قوات الملك الشيطان الحالية. و في النهاية ، سيطروا على عالم الشيطان.
“في النهاية ، هذا خطأي“.
“أنت محق. و إذا كنت أقل وسامة قليلاً ، لما كنت مضطربًا إلى هذا الحد .. “
“إذا كان أرتبى-نيم أكثر صرامة قليلاً ، لـ كان قد سلك مسارًا مختلفًا عن هذا النوع من البطل …..”
“يا رفاق لا تزالون تقاتلون حول هذا الموضوع؟“
كما لو أن يطلب من أرتبى اختيار الشخص الأكثر صحة فقد اتصلت به ميتيل و فادينيت. فنفض كلاً على الجبين ، وأخرج الصعداء.
لقد دخلوا في قلب عالم الشياطين ، وخاضوا معارك كبيرة هناك. و لقد عادوا بعد أن تعلموا سرًا كبيرًا لعالم الشياطين. لم يبدو أعضاء حزبه متوترين بسبب الأحداث الأخيرة. فتساءل عما إذا كان متوترًا للغاية. و عندما فكر في الأمر ، وجد قلقه الذي لا داعي له ليكون مثيرًا للشفقة. حيث قرر عدم المبالغة في ذلك. كل شيء كان مبنياً على الافتراض. فـ لم يكن من المؤكد أن ختم الملك الشيطان السابق قد تم كسره بسبب إيقاظ أرتبى . و علاوة على ذلك كان صحيحًا أن عالم الشيطان أصبح مدعومًا بهذا التطور لكن جانب البطل قد كسب أكثر بكثير من الجانب الآخر.
كان أحد الملوك السماويين الأربعة في حياته الماضية ، وقد تم إحياؤه في حياته الحالية كالبطل. اكتسب حزب البطل فادينيت و سيينا بفضل أرتبى. حيث كان سيلبينون أقوى بكثير من ماضيه السابق …
]أرتبى[.
بالحديث عن الشيطان. بمجرد أن فكر أرتبى في سيلبينون ، اتصل أرتبى. حيث أطلق أرتبى ضحكًا مريرًا عندما أخرج قطعته الأثريه للاتصال. فأجاب.
“هل انت بخير؟ سنذهب إلى جلاسيا للحصول على عضو جديد في الـ حزب “.
]ألم تقل ذلك آخر مرة …..؟ على أي حال لقد قتلنا أحد الملوك السماويبن الأربعة[.
“الملك السماوي الرابع؟ من ما أعرفه لا يجب أن يبقى هناك أربعة ملوك سماويين … “
]لم يكن تحت ملك الشياطين الحالي. حيث كان الأضعف بين الملوك السماويين الأربعة الذين كانوا يعملون تحت حكم ملك الشياطين السابق. حيث كان لديه قدرة فطرية تسمى حفظ السجلات[.
“••••••.”
لم يتوقع قط أن يسمع مثل هذه الكلمات من فم سيلبينون. حيث كان أكثر ما يقلق أرتبى عنه! يبدو أن فصيل الملك الشيطان السابق بدأ في العمل في العراء.
انتظر لحظة. سيلبنون واجه الملك السماوي الرابع من الجيل السابق …..!
“هل تضرر أحد!؟ ما الضرر !؟ “
]الجميع في أمان. لا يمكن استخدام قدرته الفطرية مباشرة في المعركة[.
لا يهم ما إذا كان أضعف الملوك السماويين الأربعه كان يعمل تحت ملك الشياطين الحالي أو ملك الشياطين سابق. حيث كانت النتيجة تليق بلقبه! طريقة وفاته ، وحقيقة أن لديه قدرة فطرية غامضة كانت مشابهة لـ أرتبى السابق! حيث كان آرتبي يأمل ألا يتمكن الوغد من إرجاع العالم! نظرًا لأن أرتبى كان لا يزال هنا فهذا يعني أن الملك السماوي الأضعف لم يكن قادرًا على إعادة لف العالم!
يجب أن يكون سعيدًا ، ولكن بطريقة ما ، شعر بالدموع في عينيه. حيث كان من غير المعروف ما إذا كان سيلبينون يعرف المشاعر التي يشعر بها أرتبي لكنه استمر في التحدث بطريقة هادئة.
]في عملية قتله ، نما جميعنا كمية جيدة. و من المحتمل أن تراني في ضوء جديد عندما نلتقي مرة أخرى[.
“أنا أراك بالفعل في ضوء مختلف … و على أي حال من حسن الحظ أنكم تمكنتم من قتله. و أنا سعيد لأنك في أمان وسليم. فذكر ملك الشياطين السابق؟ هل تطوع بهذه المعلومات؟ ما هو حفظ السجلات؟ “
]حسنا. سأشرح لك. ومع ذلك هناك شيء يجب أن أؤكده لك قبل أن أفعل ذلك[.
كان صوته أقل من المعتاد ، وأدرك أرتبى أن سيلبينون كان جادًا.
“تحدث.”
]وبالتالي…. قمت بذلك….[.
كان أرتبى قد مهد له ، ومع ذلك كان سيلبينون مبدئيًا للتحدث. أصبح أرتبى مضطربًا لذلك قرر الضرب أولاً.
“لمعلوماتك ، أحب النساء.”
]هل ميتيل من بين النساء التى تحب[.
“اه ماذا؟“
هل هذه هي المعلومات التي يجب تأكيدها مع أرتبى؟ في لمحة ، استدار ، وأدرك أن ميتيل كانت تحدق به. أخرج إيهك وهو ينكمش في نفسه.
لم يكن هناك طريقة يمكنها سماع الإرسال. وتساءل عما إذا كانت تعتقد أنه يتحدث إلى امرأة و ربما كانت تشعر بالغيرة.
]أسرع وأجبني[.
وضع أرتبى حاجزًا عازلًا للصوت. جعلت ميتيل تضيق عينيها أكثر. فشخر وهو يلوح بها بعيدا.
“اجل انا معجب بها. هل أنت راض؟“
]ثم يجب أن تعدني. لن تسمح لها أبداً بالإصابة[.
“قد تتأذى في قتال لذلك لا يمكنني أن أعطيك إجابة محددة“.
]مهلا[.
“•••••• على الأقل ، لن أتركها تموت بينما أنا ما زلت على قيد الحياة.”
بما أن خصمه كان جادًا كان على أرتبى أن يجيب بطريقة جادة. و بعد سماع هذه الكلمات لم يقل سيلبينون أي شيء لفترة وجيزة. و أخيرًا تنهيدة بينما كان يجيب أرتبى.
]حسنا. اصدقك. دعنا ننتقل إلى الموضوع الرئيسي[.
“ماذا؟“
]أريد أن أتحدث إليكم عن حياتك الماضية. أريد أن أسمع كيف أصبحت البطل بعد أن نجوت من كونك ملكًا سماويًا رابعًا[.
“••••••.”
هذه المرة توقفت أفكاره حقا.
]الشيطان الذي قابلته لديه قدرة تسمى حفظ السجلات. تلقيت تسجيل من حياتي الماضية منه. أراد أن يأخذني إلى جانبهم. أراد مني أن أساعدهم على جعل العالم البشري عالم الشياطين. حيث تمكنت من أن أصبح أقوى بفضله ، وتمكنا من قتله[.
“حفظ السجلات •••••• هذا أمر منطقي.”
في الوقت نفسه كان قادرًا على قبول لماذا تمكن فصيل الملك الشيطان السابق من استعادة قوته بسرعة. و قبل أن يعودوا إلى الماضي ، قام الملك السماوي الرابع بتخزين سجلاتهم. حيث كان قادرا على استعادة سجلاتهم الماضية في حياتهم الحالية. وكان من حسن الحظ أن حزب سيلبينون تمكن من قتله. حيث كان من الأفضل قتل مثل هذا المتغير في أقرب وقت ممكن.
ومع ذلك كان التغيير الأخير الناجم عن الملك السماوي الرابع السابق هو إعطاء أرتبى صداعًا.
]لن أخونك ، ولا داعي للقلق بشأن الكشف عن هذه المعلومات للآخرين … أريد فقط سماع قصتك[.
“سيلبينون ، لقد نضجت حقًا.”
]كل الشكر لك يا أرتبى. وبالتالي[.
ربما كان سيلبينون يدع ضحكًا مريرًا على الطرف الآخر منالقطعه الأثريه للاتصال . تحدث إليه عدوه أرتبى البشري من حياته السابقة.
]هل ستخبرني قصتك[.
“
“سيستغرق الأمر وقتًا طويلاً جدًا. نحن لا نتواعد لذا سيكون من الصعب التحدث إليك بشأن ذلك على القطعه الأثريه للاتصال لفترة طويلة. “
]يمكنك أن تخبرني في لحظات فراغك. و أنا فقط .. أريد أن أصبح أقوى منك. حتى لو كان قليلاً ، أريد فقط أن أرى مكياج قلبك[.
فكر أرتبى في ذلك لفترة وجيزة. سيكونون في حالة تنقل لبعض الوقت ، ولم يكن لديه ما يفعله خلال تلك الفترة. و علاوة على ذلك .. حيث كان لديه شخص يمكنه التحدث إليه. و يمكنه أن يكشف كل شيء عن نفسه. و في الحقيقة كان شاكرا على هذه الفرصة.
“حسنا. لنفعل ذلك . و في النهاية ، ستحترمني كثيرًا لدرجة أنك لن تعرف ماذا تفعل بنفسك. “
في النهاية ، أومأ أرتبى رأسه. و في تلك اللحظة ، أصبحت ميتيل مستاءه. و لقد وضعت كمية هائلة من المانا في قبضتيها ، وكانت تستعد لكسر حاجز الصوت. ولم ينس أن يضيف هذا العذر.
“أولا ، يجب أن اضع عذرًا مع ميتيل.”
كانوا على الطريق إلى جلاسيا. حيث كانت هذه هي الطريقة التي حصل بها أرتبى على تحويل حر لقضاء الوقت
التعليقات على الفصل "175 - ابنة العنقاء (2)"
مناقشة الرواية
ربما يعجبك ايضاً
