248
الفصل 248.
القطار قادم الآن.
والتعويذة الحامية التي أحملها في يدي، لا أعلم إلى متى ستصمد.
جميع تلك الظروف أشارت إلى أمرٍ واحد.
‘بسرعة!’
أن ننزل فوراً إلى الرصيف عبر الدرج.
“من هذا الجانب.”
اندفعت نائبة القائد لي سونغ-هاي، التي امتلكت أفضل حسٍّ بالاتجاهات، باندفاعٍ شبه غريزي، ثم شرعت في العودة من حيث أتينا تماماً.
لقد رسمتُ الطريق في ذهني، وربما حاول الجميع تذكره بنفس الطريقة تقريباً، لذلك تبعها الجميع ركضاً دون أي ارتباك.
أنفاسٌ لاهثة.
وأصوات خطوات.
…ومن بعيد، سُمع صوت اهتزاز القطار وهو قادم.
في غضون لحظات، بدا الطريق أقرب، ولم يتردد في هذا الصمت سوى صوتنا ونحن نشق طريقنا عبر الأشجار والضباب.
وأخيراً، ظهر الدرج. رؤية واضحة خالية من الضباب. طريق سيرسلنا إلى مكانٍ آخر…
—
المخرج رقم ■
—
كان درجًا يصعد للأعلى.
“……..….”
“…….….”
رفعتُ نظري نحو الأعلى بشكلٍ انعكاسي. تجمعت على الدرج الصاعد نحو الأعلى، أمام البوابة المعدنية المغلقة، أكوامٌ جنونيةٌ من مختلف الأشياء. آثار أقدامٍ من دمٍ جاف، بدت جميعها وكأنها محاولات لقطع أي اتصالٍ بالعالم الخارجي بأي طريقة كانت.
درجٌ يؤدي إلى مدينة سيغوانغ الخاصة.
لحظة.
لحظةٌ فقط.
‘لماذا؟’
ثم أدركتُ ذلك كمن تلقى ضربة على رأسه.
“آداب…!”
“………!!”
~محطة سيغوانغ (غابة الموت) – آداب السلوك.
3. إذا ركضتم بالقرب من بوابات التذاكر، سيظهر مخرج.
لقد ركضنا فور دخولنا من بوابات التذاكر بمجرد تمرير البطاقة.
وهكذا، وصلنا إلى ‘المخرج’.
برد قلبي بقشعريرة.
‘لماذا لم يتذكر أحدٌ ذلك؟’
من غير المعقول ألا يلاحظ شخصٌ واحدٌ من هذا العدد الكبير هذا الأمر.
ثم أدركتُ، حتى الآن بعد أن تذكرت الأمر نتيجة للصدمة…
‘إنه يتبخر بسرعة من ذهني.’
تماماً كما يتسرب الضباب.
‘إنها خدعة.’
يبدو أن محتوى لوحة الإرشادات لا يبقى في الذاكرة طويلاً، ولكن لم يكن هناك وقتٌ للشعور بالإحباط.
‘بسرعة.’
علينا العودة…!
“برونزب، غيّر الاتجاه مرةً أخرى!”
“نعم.”
لحظة، أضفتُ على عجل.
“أيها العميل، لا تنظر إلى اتجاه المخرج.”
نحن لا نعلم ما قد يظهر.
“…! نعم.”
بعد أن تأكدتُ من أن العميل برونزي أومأ برأسه حاملاً زجاجاً ملوناً، تحققتُ من الأدوات على عجل.
…نصف التعويذة الحامية التي حملتها في يدي غُطيت بعفن أسود حالك.
وخيوط الحرير تآكلت.
‘…لقد تسارع الأمر.’
من الواضح أن خطأنا في الذهاب إلى المخرج أثر سلباً.
بهذه السرعة، الوقت المتبقي للصمود لن يتجاوز…
خمس دقائق إلى عشر دقائق بالكاد.
‘بسرعة.’
“لقد وجدناها، بوابات التذاكر…!”
“حسناً. هذه المرة، لن نركض.”
تحركت أقدامنا.
لكي لا يُعتبر ذلك جرياً، ولكي لا ترفع القدمان معاً عن الأرض. بدأ التنقل مرةً أخرى في توتر وتركيز شديدين. بمجرد الوصول إلى بوابات التذاكر، أعدنا تتبع الاتجاه نحو المحطة.
وجدنا آلة شحن بطاقات المواصلات.
غُطيت معظم سمكة القد المعلقة كتعويذة حامية بعفن بنفسجي داكن.
عدنا سيرا على الأقدام من آلة الشحن إلى الطريق الذي أتينا منه.
انقطع خيط الحرير الذي كان معلقاً في خنصري.
أما الطريق الذي أخذنا نسلكه سيراً ازداد ضبابية بشكل مربك…
قطرات.
سقط عرق بارد على التعويذة الحامية.
أصبحت التعويذة الآن غير قابلة للتمييز تقريباً.
أكثر من نصف الخيط المعلق على أصابعي كان مقطوعاً.
‘بسرعة.’
إن عدم القدرة على الجري كان عذابًا بحد ذاته.
حتى أنني شعرت بأنه مسموح لي الجري الآن، ولكن بما أن القانون قد فُرض علينا مرة، لم أستطع المحاولة بسهولة، فواصلت السير.
واصلت السير.
ثم.
ثم…
إنه الدرج.
الطريق المؤدي إلى الرصيف.
“…………!!”
نزلنا الدرج في حالة لا نستط فيها التنفس. أمسكتُ بقوةٍ بالخيط المتبقي المتصل بسمكة القد المعلقة كتعويذةٍ حامية، وحركتُ قدمي أيضاً.
ثم.
ثم…
خرجنا من الضباب.
“…………..”
“……….….”
في اللحظة التي وطأت فيها أقدامنا الرصيف.
“هاااا…”
“هااه.”
انهارنا جالسين.
‘لقد نجونا.’
في اللحظة التي شعر فيها الجميع بنفس الحدس، تراجعت التوتر فجأةً، وانتشر شعور عميق بالارتياح في الجو.
رفعتُ رأسي إلى السقف وأنا ألهث.
وعندما أنزلتُ رأسي، رأيتُ خيط الحرير الوحيد المتبقي.
ابتلعتُ ريقي بصعوبة.
‘كدت أن أموت.’
[أوه، لقد كانت رحلة استكشافٍ مثيرةٍ ومفعمةٍ بالتشويق، يا صديقي!]
نعم، أي كلام يقوله الصديق الذي أقرضني مئة مليون سيكون مقبولًا.
وبالكاد بدأ بعض المزاح الخفيف يقال بينهم.
“عندما ظهر المخرج، ظننتُ أننا هلكنا.”
“هاهاها!”
“لحسن الحظ، أننا نزلنا بأمان!”
بدا أن المسافة الدقيقة التي كانت تفصل بين كل الأفراد من المجموعتين المتنافستين، أحلام اليقظة وهيئة إدارة الكوارث، قد تقلصت قليلاً.
يبدو أن نوعاً غريباً من التضامن قد نشأ.
[إنها ظاهرةٌ نفسيةٌ كلاسيكيةٌ جداً. الآلية مختلفةٌ بعض الشيء، لكن يمكن اعتبارها مشابهةً لتأثير الجسر المعلق¹!]
نعم.
‘أي شيء سيكون جيدا.’
بدت الأمور وكأنها ستُحل بشكلٍ جيد دون صراع بيننا حتى بعد الخروج.
“عندما نخرج، يجب أن نحتفل. هل قلتم أيها العملاء الحكوميون إنكم تحبون طعام غوبتشانغ جيونغول؟ ماذا عن لحم البقر الكوري؟”
“يا إلهي، نعم، نحن نحبه لدرجة الجنون، أيتها المواطنة.”
“أيها العميل، من فضلك…”
“ماذا تقول أيها الرجل المتحجر، يبدو أنك تستطيع أكل كيلوغرامٍ كاملاً دون مشكلة، فلماذا تستثني نفسك.”
“……….؟!”
“هل يمكنني الذهاب أيضاً؟”
“بالتأكيد.”
علمنا أننا لن نقيم حفل عشاء حقيقي على هذا النحو، لكن تبادل بعض الكلمات عديمة المعنى كان يهدف لتخفيف التوتر واستعادة الهدوء النفسي.
♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪
“إنه قادم.”
تلقينا إشارة أخرى بأن القطار قادم.
‘هل يأتي القطار بشكل متكرر إذا كان هناك ركاب في المحطة؟’
لا أعلم شيئاً عن التكرار، لكن سيكون من الجيد أن نتمكن من الخروج من هنا على أي حال.
بالطبع، حقيقة ما إذا كانت هذه وسيلة للهروب تماماً من قصة الرعب ستتضح لاحقاً…
“بما أن هناك أشخاصٌ كانوا في القطار، أتمنى أن يكون الأمر متصلاً بظاهرةٍ خارقة أخرى. أليس كذلك، يا عنب؟”
“…بالتأكيد.”
أي شيءٍ سيكون أفضل من التواجد في وسط فئة الإبادة…
ثم أضاف.
“…يجب أن نستعد لاحتمال أن يكون الأشخاص داخل القطار غير طبيعيين.”
“بالتأكيد.”
في الواقع، إذا كان الركاب متواجدين في قطار يظهر في قصة رعب، فلا يمكن استبعاد احتمال أن يكونوا ملوثين أيضاً.
~القطار يقترب من المحطة.
رأيتُ العملاء يغيرون معداتهم لمواجهة الأفراد، وموظفات أحلام اليقظة يرتبون أدواتهم.
ربما كان بعضها أدوات لا يمكن استخدامها هنا، لكنهم كانوا يرتبونها لإكمال مظهر المجموعة.
‘ليس من حقي أن أتكلم، فأنا لا أملك شيئاً على الإطلاق.’
حبستُ تنهيدة وأنا أنظر إلى سمكة القد الحامية التي تمايلت في يديّ المتعرقتين.
لقد تضررت بشكل كامل تقريباً.
مئة مليون مقابل خمسة أرواح ليس سيئاً، لكنني شعرتُ بالأسف عندما فكرتُ في أنها أداة تستخدم لمرة واحدة فقط…
طق.
“…………..”
نظرتُ إلى ما سقط على الأرض.
قطعة من شجرة الكاكي مغطاة بالعفن، مشوهة لدرجة لم يعد من الممكن التعرف على شكلها.
لقد سقطت عندما انقطع آخر خيط حرير كان معلقاً في يدي.
لقد تعطلت التعويذة الحامية تماماً.
“……..….”
“لحظة. عنب، إن ذلك…”
لا يمكن أن تتعطل ببساطة بسبب ثقل الوزن.
لإنها أداة.
…هذا يعني.
لقد كانت تعمل كتعويذة حامية حتى اللحظة التي انقطعت فيها.
“…………..”
أدرتُ رأسي متجمدًا نحو درج الرصيف.
…الضباب الذي تدفق من قاعة الانتظار، كان يتسرب عبر الممر.
‘آه.’
صحيح، قاعة الانتظار هي جزءٌ من محطة المترو.
أن نسجّل كركاب في المحطة يعني…
أن هذه المحطة قد علمت بوجودنا.
وأن الغابة في قاعة الانتظار قد علمت بوجودنا أيضاً…
لدرجة أنها تستطيع أن تطاردنا.
ولكن حتى الآن لم نُطارد إلى الرصيف، لأن التعويذة الحامية كانت تحجب وجودنا بدلاً من ذلك.
لكن الآن بعد أن انقطعت.
“إلى الخلف…”
في اللحظة التالية.
غطى الضباب الذي انسكب من أسفل الدرج الرصيف بالكامل.
“………..!!”
اتسع الرصيف المغطى بالضباب بشكلٍ غريبٍ، وبدأت ظلال الأشجار تظهر.
أشجارٌ تحمل جثثاً مشنوقة.
…وحبال شنقٍ بدون جثث.
—لقد عُثر على جثث جديدة في غابة ■■■، وهي معروفةٌ بكونها موقعاً شهيراً للانتحار. هذه المرة، هم خمس جثث لذكور وإناث مجهولي الهوية، شُنقوا جنبا إلى جنب على الأشجار بالقرب من ممر مترو الأنفاق.
—وفقاً لشهود العيان، يُعتقد أنهم اتخذوا قراراً بالانتحار بعد أن تخلوا عن رغبتهم في ركوب قطار المترو. كانت آخر محادثة لهم قبل وفاتهم…
—ألا تريد أنت أيضًا أن تستسلم؟
“تجنبوا.”
خفضتُ رأسي. حاولتُ الإمساك بكتف من بجانبي، ولكن هذه المرة أيضاً، ما أمسكتُ به كان جثة.
تخلصتُ منها بسرعة.
“الجميع إلى أبواب الشاشة الزجاجية!”
لحسن الحظ، استطعت سماع الأصوات.
بالإضافة إلى ذلك، في الضباب، ظهر مسارٌ خافتٌ من لهيب أزرق متوهج، وسمعتُ صوت أجراس.
كان وجودًا يطرد الضباب.
“هنا!”
توجهتُ مسرعاً إلى ذلك الاتجاه.
كلما اقتربتُ، ظهرت صورة ظلية في الضباب. العميل تشوي بالقرب من أبواب الشاشة الزجاجية!
~يرجى من الركاب الكرام ركوب القطار بأمان مع الالتزام بالآداب.
“حين تفتح أبواب القطار، فورًا…”
فجأة…
“…أيها العميل؟”
لحظة.
الآن، ألم يتم إمساك العميل تشوي بحبل شنقٍ أمام عيني ورُفع معلقاً إلى الشجرة؟
هاه؟
ما هذا…؟
لماذا حدث هذا فجأةً؟ لقد كانت هذه قصة رعب لجذب الضحايا، لكن هل لأننا سجلنا كمستخدمين للمحطة، فلم تكن هناك حاجةٌ لجذبنا؟ هل لأن التعويذة الحامية التي كانت تحجبنا انهارت فتدفقت كما لو أن سداً قد انهار؟ هل لأننا خالفنا الآداب؟ لا…
الآن.
مات؟
مات…
“سُحقًا.”
…
…نائبة القائد!
استجمعتُ قواي بالكاد وشققتُ طريقي في الضباب بحثاً عن صوتها. نائبة القائد، هذا يعني، أنها بالقرب من هنا…
فجأة.
ظهر ظل آخر، لقد رُفعت معلقة بحبل الشنق.
واختفت في الضباب.
—ألا تريد أنت أيضًا أن تستسلم؟
تجمدتُ.
‘…آه.’
لقد غُطي الرصيف بالكامل بالأشجار والضباب بالفعل.
هل كل ما رأيته للتو كان مجرد هلوسة، هلوسة؟ ما أعنيه، لا يمكن أن يموت شخصان هكذا فجأةً.، أعني…
لكن علامات الوجود الأخرى…
“العميل عنب!”
العميل برونزي.
“أيها العميل.”
ظلال اقتربت مني. بجانبهم، رأيتُ نائبة القائد لي سونغ-هاي أيضاً. كشفت نائبة القائد لي سونغ-هاي عن الضباب قليلاً بضوء ملصق النجوم المضيء الذي وضعته على ظهر يدها ورفعته.
كنا على مقربةٍ شديدة من أبواب الشاشة الزجاجية.
رأيتُ ضوء باب القطار المفتوح خافتاً من وراء الضباب.
“ادخلوا فوراً…!”
هذه المرة.
لقد رأيتُه…
حبل شنق ظهر من الضباب وأمسك بعنق العميل برونزي ورفعه إلى الأعلى.
ارتفع معلقاً واختفى في الضباب.
“………..!”
أمسكتُ بجزءه السفلي بشكل انعكاسي. في الوقت نفسه، أمسكت نائبة القائد لي سونغ-هاي بقدميه أيضاً.
لكن ذلك كان بلا فائدة.
لأنه كان معلقاً حول عنقه.
مع ضغط لا يصدق، انزلق حبل الشنق من يدينا وارتفع.
ولم أسمع سوى صوت انكسارٍ عنيف لعنقه.
“………..”
~أبواب الشاشة الزجاجية تغلق.
اندفعت نحو القطار.
كان رأسي المرتبك يتأرجح دون أن يتوصل إلى استنتاج صحيح. هروب، هل يمكنني الهروب هكذا؟ ألا يوجد شيء يمكنني فعله؟
لقد فات الأوان…
…!
وهذه المرة، رأيتُه.
بفضل ضوء ملصق النجوم المضيء على ظهر يد نائبة القائد لي سونغ-هاي، والذي رفعته أثناء ركضها، رأيتُ حبلاً ينزل من الضباب.
حبل شنق.
إنه دور أحدنا.
‘لا.’
دفعتُ نائبة القائد لي سونغ-هاي التي كانت بجانبي، وكأنني ألقيها داخل باب القطار الذي كان يُغلق.
في الوقت نفسه.
—ألا تريد أنت أيضًا أن تستسلم؟
عُلق حبل شنق حول عنقي وسُحِب.
فجأة.
ألم.
ضغط.
اختناق.
…
موت.
ظلامٌ دامس.
***
هل تريد المواصلة؟
***
“هااااااه!”
“أيها العميل!”
فتح ريو جاي-غوان عينيه. كان يلهث بجنون، وشعر بألمٍ شديد وضغط في عنقه، وصدمة عميقة تتوغل في قلبه وجسده.
رفع يده ليلامس عنقه، لكن أحداً منعه.
“اهدأ، هذا هو المقر!”
.…المقر؟
ركز نظره على محيطه فجأةً.
مساحةٌ حديثة مزينة بخيوط ذهبية وتعويذات. سرير، رائحة المطهر والأرز…
غرفة العناية الطبية المخصصة للتعامل مع التلوث في هيئة الإدارة.
“…….….”
أرخى يده بصعوبةٍ، تنهد العميل في غرفة العناية الطبية الذي كان ينظر إليه بارتياحٍ ثم تحدث.
‘هل كان كابوسًا؟’
هل يمكن ذلك؟ هل كان كابوسًا كنوعٍ من الكوارث الخارقة للطبيعة؟
إذاً، من أين بدأ الكابوس؟ هل المكان الذي أتواجد فيه الآن هو في الواقع حلم…
“لقد قلنا لكم ألا تستخدموا البئر كطريقٍ للمرور بعد الآن! مع ذلك استخدمتموه…الآن جميع من استخدمه فاقدين للوعي لمدة يومين، العميل برونزي أنت أول من استيقظ.”
“……..….”
“من الواضح أن العميل تشوي طلب استخدامه…”
“لحظة، كحح، لحظة فقط.”
سأل ريو جاي-غوان بسرعة.
“هل كان البئر يعمل؟”
“إنه يعمل بالطبع! ظهرت كارثةٌ خارقةٌ للطبيعة فجأةً في المبنى الرئيسي، وظهر موظفوا أحلام اليقظة فاقدين للوعي، لقد كانت فوضى حقيقية.”
“…..…….”
“بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن فقدان وعي الجميع كان متعمدًا، فلا بد أنهم تعرضوا لظاهرةٍ غريبة خارقة للطبيعة…أيها العميل؟”
أمسك العميل برونزي بعنقه مرةً أخرى.
‘…صوتي لا يخرج جيداً.’
وشعر بضيقٍ غريبٍ، وهلوساتٍ سمعيةٍ تلتصق به.
…مثل حبل شنق.
“هل أنت بخير؟ من المقرر إجراء فحصٍ دقيقٍ، لكن…”
“نعم.”
على الرغم من وجود ألمٍ غريب، ورعشة في جسده، ونوع غريبٍ من الآثار الجانبية…
لقد نجى.
‘لم أمت.’
هكذا أدرك.
مدينة سيغوانغ الخاصة.
السبب الذي جعلهم قادرين على الاتصال بالمكان الذي تم محوه من الواقع، والذي لا يمكن إدراكه.
إنه حلم.
لقد دخلوا مدينة سيغوانغ الخاصة عبر البئر، في الحلم.
ثم…
“آه، لقد استعاد الجميع وعيهم. ولكن…يبدو أن أحد موظفات أحلام اليقظة ما زالت فاقدة للوعي.”
لقد تركوا شخصًا واحدًا هناك.
انتهى الفصل مئتان وثمانية وأبعون.
**********************************************************************
✓تأثير الجسر المعلق الذي ذكره براون: هو ظاهرة نفسية، حيث ممكن تتحول مشاعر الخوف والتوتر لسبب يجعلك تقوي صداقتك ومشاعرك بالطرف الآخر إلخ…وإسم الظاهرة بنفسه يشرحها، فمثلا اذا كان أشخاص على جسر معلق خطير مع بعض يشاركون نفس المحنة والخوف فهذا يقوي الروابط بينهم ويشعرهم أنهم أقرب لبعض.
~~للحظة خفت…🙂 على الأقل نجوا، لكن الشنق تكرر جدا بالعمل وإيون ها-جي المسكينة انشنقت مرتين، وتشوي للآن ما نعرف سر ندبته، قصة رعب مدينة سيغوانغ دخلوا لها في شكل حلم نفس مدرسة سيغوانغ وتتذكرون طريقة الهروب من ظلام مدرسة سيغوانغ هي الحصول على شارة طالب والموت وحينها ممكن تستيقظ وأنت حي وهنا ايضا اذا شُنقت ومت ستستيقظ هممم، لكن أظن حتى لو كانوا في حلم هذا ما يعني أن المدينة غير موجودة في الواقع، أتمنى ينكشف الغموض عنها قريبا، والوحيدة التي لم تمت وسول رماها في القطار هي الدلفين لي سونغ-هاي…🙂
★فان ارت.
~”ماذا عن لحم البقر الكوري؟”
“نعم، نحن نحبه لدرجة الجنون، أيتها المواطنة.”
~”ماذا تقول أيها الرجل المتحجر، يبدو أنك تستطيع أكل كيلوغرامٍ كاملاً دون مشكلة، فلماذا تستثني نفسك.”
..
….
……
~
~~
~كشفت نائبة القائد لي سونغ-هاي عن الضباب قليلاً بضوء ملصق النجوم المضيء الذي وضعته على ظهر يدها ورفعته.
❀تفاعلوا❀
ترجمة: روي.
حسابي في الانستا لأي تساؤلات: jihane.artist