Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

245

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. لقد انغمست في قصة أشباح، ولا يزال يتعين علي العمل
  4. 245
Prev
Next

•تنبيه: هذا الفصل يتضمن موضوعًا متعلقًا بالإنتحار.

الفصل 245.

كانت قدم الجثة المتدلية من الشجرة، زرقاء اللون، فوق رأسي.

كانت القدم جافة تمامًا، لكنها بدت متورمة بشكل غريب.

اهتزت.

ولامست خدي.

“………..”

“نورو؟”

“نعم.”

سأجن.

شعرت أن جسدي كله ينكمش، وأردت أن أغمض عيني بشدة، لكنني لم أستطع فعل ذلك.

‘لو كان هناك شخص واحد في هذا الفريق قادر على البكاء والقول لا أستطيع الإستمرار، لكان شخصًا عظيمًا حقًا…’

هل كان من الممكن أن أكون الوحيد الذي يظهر مظهرًا بائسًا وأنا أصرخ مرعوبًا، بينما لا أحد غيري يظهر الخوف أو الإرتباك؟

‘ليست هذه المرة الأولى أو الثانية لي لاستكشاف الظلام!’

علاوة على ذلك، ألم تكن كارثة من فئة الإبادة؟

‘يجب أن أفعل أي شيء، أي شيء لأقوم بدوري…’

“سأتحقق.”

قاومت رغبتي في التشبث بساق أحدهم والتوسل لكي يعاملوني كمجرد كيمتشي مقابل أن أقدم لهم بعض معلومات الويكي، ضغطت على أسناني ومددت يدي.

م.م: كيمتشي تعبير بمعنى أنه مجرد إضافية.

ثم تفحصت الجثة التي اصطدمت برأسي (آه، أرجوك لا).

كدت أفقد وعيي من حقيقة أنني يجب أن ألمسها، وزاد الأمر سوءًا عندما تذكرت أنني عندما كنت 130666 كنت بجانب جثة تم اقتلاع عينيها وأنا هادئ، ورغم ذلك كان عقلي يعمل…

‘…باردة.’

أولاً، لم يحدث أي انتقال لعدوى مشؤومة أو رغبة في الانتحار أو هلوسات غريبة عند لمسها.

“يبدو أنها مجرد جثة.”

“…نعم.”

لكن العدد كان كثيرًا جدًا.

رأيت علامة خيبة أمل خفيفة مرت في وجه العميل تشوي الذي كان يحاول التسلل إلى الضباب.

“لا يسير الأمر جيدًا. حتى التعويذة لا تعمل على الإطلاق. لكن…هناك شيء واحد مؤكد.”

“…………”

“بالعين المجردة، لا يمكن رؤية نهاية…الأشجار التي تدلت منها الجثث.”

لم تميز الجثث بين رجل أو امرأة، صغير أو كبير.

ملأ عدد لا يحصى من الناس هذه الغابة…

ظهر على وجوه الناس شعور بالاضطراب ممزوجًا بالخوف.

“هل هم حقاً أناس ماتوا؟”

“هناك احتمال أن يكون هذا نوعًا من التمثيل، لكن إذا حدثت كارثة بالفعل في هذه المدينة…فمن المرجح أن يكونوا حقيقيين.”

“يا برونزي أنت صريح جدًا مع المواطنين.”

“لا بأس. على أي حال، لقد ماتوا بالفعل، فماذا يمكن أن نفعل؟ سنحاول ألا نصبح مثلهم!”

تقدمت خطوة، بينما أقاوم الغثيان الناتج عن هذا المشهد المروع.

تراكم الغبار على ملابس معظم الجثث، كأنها ظلت معلقة هنا لسنوات عديدة.

‘معلومات ذات معنى…’

“هل يمكنك إلقاء نظرة على الأيدي بشكل خاص؟ إذا كانت جثثًا حقيقية، ربما يكون هناك دليل على ظروف الوفاة.”

“بالتأكيد أنا أنظر بالفعل يا عنب، هاه.”

وسرعان ما وجدنا شيئًا ما.

يد جثة ترتدي قميصًا منقوشًا ونظارة.

“…متلطخة قليلاً، لكن هناك كتابة.”

كتابة بقلم على راحة اليد.

~لا أحد يأتي لإنقاذنا

~سبعة آلاف شخص هُجروا

~نريد الهرب

~لكن لا يوجد مخرج

~لذلك أصبحنا أشجارًا بدلاً من ذلك

“………”

آثار الحبر جعلتنا نتخيل المشهد بأكمله.

‘…هل أدركوا أن لا سبيل لهم للنجاة؟’

انقطعت الاتصالات، وانقطع الطعام أيضا، فحُصر آلاف الأشخاص داخل محطة قديمة.

بالخارج، كانت كارثة مروعة من نوع ما تحدث، ولم يتمكنوا من الخروج. لم يكن هناك أمل في أن يأتي أحد لإنقاذهم في هذا الرعب المستمر.

وهكذا…

“همم. لكنهم اختاروا طريقة سلمية جدًا. أليس كذلك؟ بدلاً من أن يقتلوا بعضهم البعض، ماتوا جميعًا معًا؟”

“ربما تأثروا بالظلام. على العكس من ذلك، قد تكون هذه النقطة الغريبة هي المادة التي شكلت الظلام.”

“آه.”

على عكس المحادثة الهادئة لموظفة شركة أحلام اليقظة، كانت تعابير وجه العميلين من هيئة إدارة الكوارث متصلبة إلى حد ما.

لكنهم سرعان ما استعادوا هدوئهم، مثل المحترفين.

“…بما أننا فهمنا خلفية الكارثة، فلنبحث عن لوحة الإعلانات.”

“نعم.”

بعد التفكير، قررنا ترك الجثث متدلية كما هي وتحركنا لتجنب إحداث أي متاعب لا داعي لها.

وبعد مرور 17 دقيقة حسب ساعة الهاتف الذكي.

“وجدتها.”

ظهرت لوحة الإعلانات.

لوحة إعلانات نمطية لمؤسسة عامة، مع خطوط سوداء وصفراء تحيط بها كتابة زرقاء أنيقة تبدو مبللة برطوبة الضباب…

قواعد قصة الرعب هذه.

~محطة سيغوانغ (غابة الموت) – آداب السلوك

1. لا تكسروا أغصان الأشجار

2. إذا وقفتم قريبين جدًا من أبواب الشاشة، سترون أشياء غريبة.

3. إذا ركضتم بالقرب من بوابات التذاكر، سيظهر مخرج.

4. لا تنفصلوا عن مجموعتكم

5. لا تشنقوا أنفسكم على الأشجار

6. المشاغبون داخل المحطة موجودون داخل الضباب.

7. القطار المتجه إلى محطة ■■ لم يعد يتوقف.

“همم. مخيف نوعًا ما. أليس كذلك أيها الرجل المتحجر؟”

“متحجـ… آه. نعم. إنه دليل نموذجي للظواهر الخارقة للطبيعة.”

أثناء الاستماع إلى كلماتهم، استنتجت قواعد هذا الدليل…

“أعتقد أنه يمكن تصنيف المحتوى حسب طريقة الصياغة.”

إذا أخذنا وجود أو عدم وجود نقطة في نهاية كل جملة، ستظهر لنا بعض الأنماط.

م.م: يقصد وجود نقطة أو لا في نهاية جمل آداب السلوك.

“تنقسم إلى قسمين، الأول يخص الغابة والثاني يخص محطة المترو.”

وكان الجزء الخاص بمحطة المترو أقرب إلى إشعار ارشادي، بينما كانت الغابة عبارة عن تعليمات مباشرة.

“همم. هل كانت هناك غابة بالخارج في الأصل، وامتزجت مع المحطة؟”

“أو أن ‘الغابة القريبة’ أثرت على هوية هذه المحطة. فالظلام في الأصل يتأثر بإدراك الإنسان.”

وعندئذ، نقرت نائبة القائد إيون ها-جي على لوحة الإعلانات برفق.

تووونغ، ثم سقطت جثة كانت معلقة خلف لوحة الإعلانات أمامي مباشرة.

“………..!”

كدت أشتم.

“آه، أعتقد أن عنب خائف جدًا، أليس كذلك؟”

لكن نائبة القائد إيون ها-جي سخرت.

“أيها العميل الحكومي، هل يخشى نورو مثل هذه الأشياء؟ هذا الفتى دخل حتى برنامج حواري يفتك بالناس. أليس كذلك؟”

“………….”

آه.

ابتسمت لنائبة القائد بصعوبة.

“بالتأكيد…إنه إعداد شخصية صنعتها أثناء التسلل إلى هيئة إدارة الكوارث.”

“أنت رائع، لا تزال تعمل بجد كالعادة.”

“شكرًا لك.”

كم كنت أتمنى أن يكون ذلك صحيحًا…

في الواقع، أردت أن أقول الحقيقة الآن، لكن…لا، انظر إلى الأجواء هنا الآن.

أربعة من المحترفين دخلوا كارثة من فئة الإبادة.

‘إذا قلت إنني جبان هنا، فسيبدو الأمر وكأنني أكذب لأتهرب من مهمة جماعية…’

آه.

في هذه الأثناء، كان هناك من غضب لأن برنامجه الحواري قد ذُكر…

[يا إلهي. هل وصفتم برنامج براون الحواري الليلي بهذا الاسم الجاهل؟ حتى لو كان الجمهور يبحث عن إثارة لحظية، فهذا مبالغ فيه!]

[لا أعرف لماذا يحافظ شخص ذو حواس دقيقة مثل السيد نورو على صداقته مع أمثالهم، لكنني سأحترم هذا الحكم. يا صديقي.]

نعم. شكرًا لك…الأمر أقل رعبًا قليلاً.

نظرت إلى العميل تشوي.

ابتسم الطرف الآخر ابتسامة عريضة.

“آها~ إذن عنب في الواقع ذو شخصية باردة لا تعرف الخوف؟”

“………..”

لا، لم أقل هذا القدر…!

“فهمت جيدًا. حسنًا، إذن من الآن فصاعدًا عنب هو…”

توقف العميل تشوي عن الكلام وأدار رأسه فجأة. لماذا…؟

“انحنِ.”

ضغطت تلقائيًا على كتف الشخص المجاور لي وخفضت رأسي.

مرّ.

شيء ما.

شعرت بلمسة غريبة مرت على رأسي مصحوبة بصوت مشدود. التصقت بالأرض بصمت وأصغيت إلى محيطي.

…

…

أدركت.

يدي التي ضغطت على كتف أحدهم أصبحت فارغة.

“…………”

عندما رفعت رأسي.

كنت وحدي هناك.

الشجر والضباب.

السلالم المتحركة ولوحة اسم المحطة.

في غابة مليئة بالجثث المعلقة، وقفت وحدي.

‘آه.’

لم أصرخ أو أفعل شيئًا غبيًا مثل مناداة الآخرين.

كل ما فعلته هو أنني تقدمت بخطوات متصلبة.

خطوة واحدة.

خطوتان.

زادت سرعة خطواتي تدريجيًا. الدافع للبحث عن الآخرين، مقترنًا بالخوف، منحني زخمًا متزايدًا.

لكن في الوقت نفسه، فكرت، أنا لست غبيًا، هذه ظاهرة خارقة للطبيعة. كنت حذرًا في عدم فقدان الاتجاه باستخدام جثة كمعيار، وحاولت ألا أبتعد كثيرًا عن المكان، وأدرت رأسي…

رأيت شيئًا ما.

شيء طويل.

شيء يبرز من شجرة ويقف ثابتًا.

“……….”

اقتربت ببطء.

حبل قديم ملفوف بإحكام، حبل بني مربوط على شكل دائرة ليثبت شيئا…

كان حبل مشنقة.

كانت أمامي مشنقة تتدلى بالضبط عند مستوى عيني، تمتد من غصن شجرة سميك عالٍ.

“……….!”

تراجعت ببطء.

اختفت المشنقة المتدلية في الهواء ببطء من بصري داخل الضباب. لم أجد وقتًا لألتقط أنفاسي، أدرت رأسي مرة أخرى وتحركت.

هذه المرة، ظهر شيء ما كظل في الضباب. زدت من خطواتي متوقعًا وجود شخص آخر، لكن هناك وجدت…

حبل مشنقة آخر.

“………..”

لسبب ما.

يبدو أن الجثث المعلقة على الأشجار حولي قد زادت.

ويبدو أنها أصبحت مرئية بشكل أوضح.

جثث لأشخاص مختلفين يرتدون قمصانًا، وملابس رياضية، وفساتين، وبدلات، وبلوزات، وسترات، وملابس متنوعة، تتمايل كظلال سوداء داخل الضباب، في مدى رؤيتي.

تسمعت صوتًا.

صوت الأخبار.

—تم العثور على جثة أخرى في غابة ■■■ بمدينة سيغوانغ الخاصة. يُعتقد أن السيد شين في الثلاثينات من عمره اتخذ قرارًا يائسًا بعد شعوره باليأس من ظروفه…

—هو الجثة السابعة التي تم إكتشافها في غابة ■■■ هذا العام، وتقوم السلطات بإغلاق ممر اتصال المترو وتركيب لافتات إعلانية…

تقدمت خطوة أخرى. لم أستطع الدخول بين الجثث، بل اتجهت نحو الاتجاه الذي لا توجد فيه جثث. وعندئذ، هذه المرة أيضًا…

وجدت حبل مشنقة آخر.

كما لو أنها أُعدت لك لأنك أصبحت وحيدًا.

—غابة ■■■، المعروفة أيضًا باسم “موقع الانتحار” السيئة السمعة في مدينة سيغوانغ الخاصة. انتشرت صور جثث الأشخاص الذين شنقوا أنفسهم على الأشجار على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار جدلاً أكبر…

—يعرب الخبراء عن قلقهم بشأن التأثير السلبي لهذه القضية، مدّعين أنها تشجع على التقليد بين المواطنين. هكذا بالضبط.

“……….”

—ألا تريد أنت أيضًا أن تستسلم؟

أدركت.

‘كيف تمكن كل هؤلاء الناس من شنق أنفسهم؟’

حتى الموت يحتاج إلى تحضيرات. إذا شنق سبعة آلاف شخص أنفسهم، فسيحتاجون إلى كمية مماثلة من الحبال أو الخيوط أو أي شيء آخر.

حبال قادرة على تحمل وزن الإنسان.

إذن…

‘منذ البداية، لو أن هذه الغابة كانت مليئة بحبال الشنق في الأصل.’

—ألا تريد أنت أيضًا أن تستسلم؟

لو كانت توفر المشانق.

من أجل الموت الهادئ للشخص الآخر.

كانت هذه الغابة معدة لشنق سبعة آلاف شخص.

تمامًا كما كانت موجودة في إدراك الناس.

“……….”

حتى لو استدرت وركضت، ستعود لرؤية…

حبل مربوط بشكل دائري.

[يا لها من نتيجة حتمية!]

[إنها تدعو السيد نورو إلى النهاية. ألا تشبه الصندوق الأسود الذي يمد ذراعيه؟]

لماذا هذه المقارنة بالذات…!؟

ضغطت على أسناني. لا تتذكر، لا تتذكر الحالة التي كنت فيها آنذاك، وما آلت إليه حالتي لاحقًا…

لكن الأهم من ذلك.

‘كيف تعاملت مع الأمر في الأصل؟’

يجب أن أتذكر.

لقد نجوت من قصص الرعب حتى لو لم أكن في حالة 130666. بالتأكيد، هناك أشياء يمكنني فعلها حتى في هيئة إنسان…

‘على الرغم من أننا في كارثة من فئة الإبادة، إلا أن هذا يحدث بالخارج.’

ربما كان هناك مجال أكثر للخروج في مثل هذه الظواهر الغريبة.

لنهدأ، اهدأ…

—ألا تريد أنت أيضًا أن تستسلم؟

لا تلمس المشنقة.

‘سُحقًا.’

أمسكت بيدي الاثنتين اللتين ارتفعتا بشكل غريب، وفكرت وأنا أنظر إلى الأرض لكي لا أرى الجثة فوق رأسي.

إذن هنا…

—الأول يخص الغابة والثاني يخص محطة المترو.

“………”

نعم.

‘ممتلكات محطة المترو لم تتغير.’

لوحة الإعلانات والجدران بقيت كما هي.

فقط عدد الأشجار غريب، والضباب كثيف، وغابة تشبه المتاهة حيث تظهر المشانق باستمرار.

إذن، أعرف “رمزًا” مؤكدًا يشير إلى مكان خالٍ من الضباب والأشجار.

السلالم.

‘الرصيف…!’

اندفعت نحو المشنقة.

بحثت في عقلي، وأضفت مواقع معدات المترو لأجد موقع السلالم.

سقف مضاء، مرآة، لافتات المعلومات، سلالم متحركة، لافتات المعلومات، مطفأة حريق…

ثم.

‘وجدتها.’

ركضت إلى أسفل السلالم.

في تلك اللحظة.

“نورو.”

أدركت أن كتفي قد أُمسك، وأنني أقف على حافة سلم الرصيف.

وجه نائبة القائد إيون ها-جي الذي كان مغطى بالعرق البارد.

وكان الآخرون أيضًا يلهثون، وكأنهم خرجوا للتو من السلالم.

كانت أيديهم تحمل أشياء متنوعة.

‘يبدو أنهم جميعًا خرجوا باستخدام المعدات.’

كان ذلك جيدًا.

تنهدت، وحاولت مسح العرق المتجمع على جبهتي خلسة…ثم أدركت فجأة أن يدي أثقل مما كنت أعتقد.

كانت هناك جثة في يدي.

“……….!!”

ما اعتقدت أنه كتف شخص آخر وضغطت عليه فجأة كان جثة معلقة.

‘سُحقًا.’

وأنا، على الأرجح، كنت أرى المشنقة الفارغة بعد اختفاء تلك الجثة.

‘آه…’

بمجرد أن أدركت، انتشرت قشعريرة في جميع أنحاء جسدي.

لم أستطع رميها، وبصعوبة أنزلتها وأنا أرتجف.

على أرضية الرصيف النظيفة، وضعت الجثة المنتفخة والجافة والزرقاء.

ظل الإحساس قائمًا، مما جعلني أشعر بالقشعريرة في مؤخرة رقبتي.

“هل أنت بخير؟”

اقترب العميل برونزي وفحصني بسرعة باستخدام معدات لا تزال تعمل، كما لو كان يتحقق. ثم ابتعد مع بعض الارتياح، متسائلاً عما إذا كانت لدي أي أعراض تلبس.

“فجأة أصبح الضباب كثيفًا ولم نعد نرى الناس على الإطلاق. بالكاد وجدنا السلالم بالاستماع إلى أصوات بعضنا البعض وعدنا. وفي غضون ذلك، استمرت المعدات في التعطل، مما تسبب لنا في صعوبات. لكن…”

عندما وصلوا إلى السلالم، اكتشفوا أنني الوحيد الذي لم أكن موجودًا.

“كنت على وشك أن أقول إننا يجب أن نخرج ونبحث عنك، لكن لحسن الحظ.”

شكرًا لك…

لحسن الحظ أنني وجدت السلالم ونزلت في الوقت المناسب.

“مع ذلك، بما أننا جميعًا خرجنا بأمان، يبدو أن الشركة لا تفضل ذوي الخبرة عبثًا.”

“هاها…”

تبادلنا ضحكة ضعيفة.

“على أي حال، عرفنا شيئًا واحدًا من هذا. إذا بقيت في تلك الغابة لفترة طويلة، سيصبح الضباب كثيفًا، وستتأثر بالجثث المشنوقة، أليس كذلك؟”

“هذا ما يبدو عليه الأمر.”

شاركت بالتفصيل حول حبل المشنقة الفارغ الذي رأيته.

ثم تنهدوا.

“لهذا السبب أكره الاستكشاف بدون دليل. أليس كذلك؟ كل شيء هنا يشبه الألغام.”

“إنه أمر مزعج بعض الشيء!”

“هل لدى العملاء أي طريقة؟ يبدو الأمر وكأنه مكان مشؤوم، نوع من قصص الرعب التقليدية التي تحتوي على أشباح أو أرواح ضائعة، أليس كذلك؟”

“أوه، لقد أصبتِ الهدف. لقد شعرت بشكل عام بوجود شيء شرير…أو بالأحرى، إحساس خبيث في تلك الغابة الضبابية. عادة ما نسمي ذلك ‘المخادع’. ”

لمس العميل تشوي ذقنه.

“لكنني لا أعرف ما إذا كان هذا ينبع من الغابة نفسها، أو إذا كان بسبب موت عدد كبير جدًا من الناس.”

“أوه، إذا تم تحديد أحدهما، هل يمكننا تطهيره؟”

تبادلنا أنا والعميلان النظرات.

“…بالتأكيد.”

ابتسم العميل تشوي بينما كان العرق البارد يتصبب منه.

“إذا توفرت التجهيزات المناسبة.”

لكن.

“لكن هل لدى برونزي الآن حوالي…ثلاث رصاصات فقط يمكن استخدامها كتجهيزات؟ أليس كذلك؟”

“…نعم. وهي كلها مخصصة للتهديدات الكبيرة، وليست مناسبة لمثل هذه الظواهر الخارقة للطبيعة على نطاق واسع. علاوة على ذلك.. ”

ضغط العميل برونزي على جبهته المتجعدة.

“مهما كان الأمر، سيتطلب ذلك استعارة قوة كائن روحي يتعاون مع هيئة إدارة الكوارث.”

هذا صحيح.

سواء كان الجنرال “النمر” أو “الكبيرة”، سنحتاج إلى قوة كائن خارق للطبيعة.

وفي مدينة سيغوانغ الخاصة هذه، من المحتمل أن تكون جميع المعدات أو العناصر من نوع “استعارة القوة من الخارج” معطلة.

باختصار، الوضع يائس ومخيف.

‘سأجن.’

ثم أدركت شيئًا آخر فورًا.

…عطش.

‘أشعر بالعطش.’

ربما كان الآخرون يشعرون بنفس الشيء.

ولكن بدون ماء أو طعام، إلى متى يمكننا الصمود هنا؟

‘…هاه.’

لكن دعنا نكون شاكرين لأننا جميعًا بخير ويمكننا العمل معًا، ودعنا نكون شاكرين لوجود رصيف هروب.

‘أولاً، يجب أن نفعل شيئًا حيال هذه الجثة…’

في اللحظة التي كنت أفكر فيها وفتحت فمي للتحدث…

♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪♪

“……..!!”

أدرت رأسي.

كان هناك صوت قادم من مكبر الصوت في الرصيف.

كان لحنًا لم أسمعه من قبل، لكنه من النوع الذي يمكن توقعه. لقد كان…

‘…إعلان مترو الأنفاق؟’

القطار يقترب.

فووووش.

لو لم تكن هناك أبواب شاشة زجاجية، لكانت رياح قوية قد اجتاحت جسدي.

أضاء ضوء القطار القادم بسرعة هائلة من نهاية السكة عبر الزجاج، وأضاء الرصيف، ثم مر بسرعة البرق.

وسمعنا صوت الإعلان الإرشادي.

~بسبب عدم وجود ركاب حاليًا، سيمر القطار عبر محطتنا دون توقف…

“……….”

“………”

اختفى القطار محدثًا ضجيجًا هائلاً. رأينا ضوء القطار يبتعد خلف الأبواب الزجاجية…

ثم.

“أشخاص.”

التقيت عيني بعيون بزملائي.

“كان هناك أناس يركبون ذلك القطار.”

“………..!”

وهكذا، ظهر خيار آخر.

—تتبع القطار على طول السكة.

انتهى الفصل مئتان وخمسة وأربعون.

*************************************************************************

~الوضع مخيف، غابة فيها 7000 شخص مشنوق، الغريب هل الغابة هي من دفعت الناس ليشنقوا أنفسهم أم أن تزايد عدد الأشخاص الموتى فيها حولها لظلام، من بدأ الأمر لا أحد يعلم، وهل الغابة هي جوهر كارثة مدينة سيغوانغ أم أن هناك شيء أكبر أنا شخصيًا خائفة من القطار….و…أتمنى الكل يعرفوا أن سول بالأصل جبان لكن ما أظن رح يصدقوا…حتى احنا ما عدنا نصدق 🙃

★فان ارت.

~”أيها العميل الحكومي، هل يخشى نورو مثل هذه الأشياء؟ هذا الفتى دخل حتى برنامج حواري يفتك بالناس. أليس كذلك؟”

~”بالتأكيد…إنه إعداد شخصية صنعتها أثناء التسلل إلى هيئة إدارة الكوارث.”

~آها~ إذن عنب في الواقع ذو شخصية باردة لا تعرف الخوف؟

~نفس الحوار.

~ألا تريد أنت أيضًا أن تستسلم؟

(الصورة فيها خدعة, لذا اذا كنتم تستعملون الوضع العادي في الموقع غيروه للموضع الداكن لرؤية المشنقة.)

❀تفاعلوا❀

ترجمة: روي.

حسابي في الانستا لأي تساؤلات: jihane.artist

Prev
Next

التعليقات على الفصل "245"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

64753FB8-020B-4680-BCD0-8C5D7E9D8301
إله الطبخ
26/05/2021
Super Necromancer System
نظام مستحضر الأرواح الخارق
29/11/2022
e4c4acdbf4cc27cb9a777f792ca87d70
الإمبراطور البشري
31/08/2021
01
سيف الشرير حاد
14/06/2023
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz