لقد أصبحت الأمير الأول - 22 - ليس الجميع نفس الشيء عندما يكونون حمقى (1)
- الرئيسية
- قائمة الروايات
- لقد أصبحت الأمير الأول
- 22 - ليس الجميع نفس الشيء عندما يكونون حمقى (1)
ليس الجميع نفس الشيء عندما يكونون حمقى (1)
————————————————-
سقطت أديليا في صمت بعد أن كشفتُ عن طموحاتي.
“ليس عليك أن تقرري الآن.” أخبرتها. “يمكنك التفكير في ذلك وإخباري لاحقاً.”
لكن بدلا من ذلك، انفتح فمها مجدداً.
“حسناً، إذا أصبحت فارسة….”
“ماذا؟ ماذا إذا أصبحت فارسة؟”
“….سوف.”
كانت رأسها في الأسفل، صوتها أصغر من صوت حشرات ذبابة.
“ماذا؟” سألتها مجدداً.
“سوف أكون سيف سموك.”
عند نهاية حديثها، بدا أن هناك تيار غريب من الرياح حولنا.
“اه….”
كنت أعلم ماذا يكون.
كانت بعض الموهون-سي تبدأ بالخطوة الأولى عبر السهول، بينما بدأت أخرى بصوت بوق الهجوم.
في بعض القصص، يبدأ الشعر بقسم.
“سوف أعيش لسموك لبقية حياتي، وسوف أعطيك كل شيء.”
وهكذا بدأ الشعر الخاص بأديليا.
⸢أديليا بافاريا تقدم [قصيدة الخضوع].⸥
وفي بعض الأحيان، تؤثر الموهون-سي الخاصة بالمرء في الآخرين.
⸢[موهون-سي] جديدة قد تم إنشاءها.⸥
⸢قصيدة [شخصية عادية] و [قصيدة هيمنة] تم إنشائهما.⸥
تماما مثل الآن.
“هاه.”
ضحكتُ بتفاجؤ.
كان هذا سخيفاً.
لم أستطع حتى تخيل أن أسلال أجنيس بافاريا، أحد أعظم مستخدمي السيف، سوف ينسجون [قصيدة خضوع].
مع ذلك، كانت أديليا القوية كذلك وستكون كذلك. كانت تملك سمة [الخنوع].
لو عرفت أجنيس عن ذلك ستفقد وعيها.
حدقتُ في أديليا. لم يبدو أن هناك أي تغيير في شكلها.
عادة يأخذ الأمر بعض الوقت حتى يدرك المرء شعره أو شعرها.
على وجه الخصوص، كان قسم أديليا مصحوباً بشرط متطلب: “إذا أصبحت فارسة.”
ربما بعد أن تصبح فارسة حقاً أنه سيتم إدراك الموهون-سي.
“سموك؟”
بينما حدقت بها بصمت حنت رأسها بوجه محرج.
“شكرا.” أخبرتها.
“حسنا، سموك. هذا ليس بالأمر الجلل.”
“لا، شكرا جزيلا لك.”
لقد حصلتُ على الكثير بسببك.
امتلاك موهون-سي جديدة من قسمها كان شيئا عظيماً، لكن الربح الحقيقي كان أعظم بكثير.
كان حقيقة أن نموها سيفيدني كثيراً جداً.
[قصيدة الخضوع] هي ترنيمة مكرسة للسيد، وسوف تفيدني بقدرها تماماً.
بالطبع، لم يكن كلانا يعلم كيف ستفيدني قصيدتها بعد.
يتنوع التأثير بشكل كبير اعتماداً على كيفية تفسير المالكة للقصيدة، وأي نوع من القلب تملك.
لم يكن هناك شيء لفعله الآن سوى انتظار حتى تكون قدرتها في فنون السيف من الدرجة S واستجابة المانا من الدرجة A في كامل تفتحها.
و…
“اوه، أنا نعسان جداً.” تحدثت بضعف.
“أولاً، كان علي النوم.
اسودت رؤيتي بسرعة.
***
عدما استيقظت مجدداً كانت أديليا جالسة بجانبي. استيقظت بهدوء حيث شاهدتها تغفو على الكرسي بجوار السرير.
لم أكن أشعر بالسوء بقدر ما اعتقدت. اعتقدتُ أنني سأعاني من الآثار لبضعة أيام أخرى على الأقل.
هل هذا بسبب [قصيدة الخضوع]؟
لم أعتقد أن قصيدة [عادية] يمكن أن تخفف الآثار المترتبة لاستخدام قصيدة [خرافية].
“سموك؟”
نظرت أديليا إليّ بعيون نصف مفتوحة، ثم قامت من مقعدها.
“سوف أجلب الماء لغسل وجهك، ووجبة خفيفة.”
هي اختفت بدون أن تنتظر ردي.
“همم.”
عند اختفاء أديليا، وقفتُ أمام المرآة.
“هوه.”
أعجبت بانعكاسي.
كان وجهي قد أصبح أرفع بسبب الصيام الغير متعمد لعدة أيام، وبدا مشرقاً بشكل مفاجئ. الغلطة الوحيدة التي استطعتُ رؤيتها كانت شفاهي الرفيعة والعيون التي بدت متعبة.
مازال، كنت أبدو مختلفاً تماماً.
“حسناً، إنه كأنني ولدت من جديد.”
كنت أضحك على مزحتي الخاصة عندما عادت أديليا.
مع ذلك، كان هناك أحد آخر معها.
تجهمت.
ضيف غير مرحب به.
الملكة التي كانت أكثر شخص أتجنبه في كامل القصر الملكي كانت مع أديليا.
“إيان، أين يؤلمك؟ لما أنت واقف بالفعل؟”
ضحكتُ بشكل أخرق لهذا العرض المضطرب للأمومة الذي غلفني بالكامل. كان مخيفاً.
لكان من الأفضل لو عاملتني مثلما يفعل الملك، لكنها دائما ما نظرت إليّ بعيون دافئة.
تماما مثلما أفعل مع الملك، صررتُ أسناني. التصرف مثل ابن جيد أذى فخري.
“اغغ، رأسي…” أغلقتُ عيني، آملاً أن يكون ذلك أداءاً جيداً.
“تعال، اجلس، اجلس. ارتاح. والدتك ستكون بجانبك اليوم.”
هي تحدثت بنبرة هادئة مطمئنة، لكن كلماتها جعلتني غير مرتاح.
كان من المروع تخيل أن أكون مع الملكة ليوم بأكمله.
“اوه لا. أنا سأكون بخير.” أخبرتها.
تنهدت الملكة.
“لما بحق الجحيم ابني خجول جداً تجاة والدته؟”
لأنني لستُ ابنك.
بالطبع، لا أستطيع إخبارها بالحقيقة لذا تنهدت فحسب.
حيث كان الجميع صامتاً، اقتربت أديليا.
“سموك، سوف أساعدك بتنظيف وجهك.”
ناولتني أديليا صينية فضية. عندما رششتُ وجهي بالمياة الباردة ألقيت نظرة على وجه الملكة.
بدا وأنها كان لديها شيء لتقوله.
كما المتوقع-
“هل تكره خالك؟”
جلبت الملكة الموضوع.
“لا أعتقد أن خالك كان يحاول إيذائك حقاً. إنه فقط أخرق وقديم الطراز، لذا لابد أنه فعل ذلك دون قصد. لذا، لا تلم خالك كثيراً.”
لوقت طويل، تحدثت الملك بخطاب يدعم الخال.
إنه شخص قد عاش حياته مع السيوف والجنود لوقت طويل أكثر من الناس، وقد نسي كيفية معاملة لحمه ودمه الخاص حيث تسكع دائماً مع الرجال الخشنين.
في النهاية، كانت النتيجة هي أن الخال كان غير أهل للجو الاجتماعي.
“لذا إذا كانت لديك مشاعر سيئة عنه، فتجاهلها رجاءً.”
“أنا لا أفعل.”
“لماذا؟ لقد ضربك بعنف، ودائماً يوبخك. سيكون من الكذب أن تقول أنك لا تكرهه.”
“لا، أنا حقاً لا أفعل.”
لم تكن كذبة.
أنا لم أكن ألومه على الإطلاق.
في المقام الأول، أنا لم أتوقع أي شيء منه. إنه كان مجرد إزعاج بالنسبة لي.
بالإضافة، كنتُ في حالة حيث كان بالإمكان أن أؤذيه أيضاً.
ولقد فعلت، رغم أن ذلك لم يكن جسدياً.
إنه كسر كلمته واستخدم أربع حلقات. لابد أن هذا أذى فخره بشكل مروع.
سيكون قد شعر وكأن عالمه قد انهار.
كان الخال بلا شك فارس عالي الرتبة، لكنه لم يكن يمتلك روحاً لتطابق ذلك.
لقد وصل لذلك المستوى من خلال العمل والتدريب الجاد، ليس بالروح النقية والموهبة.
سيكون من الصعب عليه تحمل ذلك.
لم يكن لدي أي حقد ضده.
مع ذلك، الملكة التي لم تكن تفهم ما فعلته لأخيها لن تصدقني عندما أقول أنني لا أكرهه.
“كن واعياً أن خروجك المبكر كان أيضاً نتيجة لتحدث خالك مع والدك.”
هي أخبرتني أن الخال أبلغ الملك بأنني كنتُ أتطور سريعاً وأبدو ناضحاً أكثر.
“لقد وضع نفسه في موقع صعب حتى يسمح لك الملك بالخروج وزيارة النادي الاجتماعي السيء ذاك. قام بضمان تحت اسمه وانظر إلى ما حدث ذلك اليوم.”
كانت هذه قصة لم أفكر بها أبداً لذا كنتُ محرجاً قليلاً.
لم أتوقع أن خالي الدنيء سيكون قد أقنع الملك من خلف الأضواء أن يرفع احتجازي أبكر من المتوقع.
لابد أنه كان غير سار له أن ابن أخته تسبب في المشاكل بمجرد أن تم تحريره.
يبدو أنه قد فعل الكثير لي.
“على الرغم من أن خالك هو الضابط العسكري الأعلى رتبة، إلا أن الملك لن يعطيه مروراً مجانياً لما حدث بينكم. ستكون هناك مصاعب معتبرة، والتي ليست جيدة له، لك، وحتى لي.”
في البداية، كانت فقط تخبرني ألا أكره الخال؛ الآن تخبرني أن أكون آسفاً.
مع ذلك، مع استماعي لقصصها، لم تكن مناقضة لرأيي. لذا أومأت.
“يبدو أنك تفهم. لا تتحدث بعد الآن.”
بعد تناول الطعام، رقدتُ على السرير أغلقت عيوني.
اعتقدت أنني إذا أغلقت عيوني فإن الملكة سترحل، لكن للأسف، بدا أنها تنوي حقاً البقاء معي طوال اليوم.
كنا صامتين لفترة، ثم هي تحدثت مجدداً.
“كما أخبرتك من قبل، سنقوم بقرار مهم في المأدبة.”
كان الموضوع قاسياً جداً لي.
كان صوت الملكة رقيق لكن في نفس الوقت صارم أيضاً.
بدا أن نبرتها كانت تحذرني ألا أرد، حيث لن تتقبل أي نقد أو جدال.
“هناك فتيات صغيرات كنا منتبهين لهم لفترة. سيتم اختيار إحداهم كشريكة لك.”
***
بقيت الملكة معي لليوم بأكمله حقاً.
بعد ذلك، ما زلتُ لم أستطع الارتياح.
هذا لأن الملكة أرسلت ضيفا آخر بعدها.
“أنا أكره ذلك. أكره ذلك حقاً.”
كنتُ مشمئزاً وغاضباً بشكل واضح، لكن العالم الكبير الذي أرسل بواسطة الملك لم يتزحزح.
“سموك في السابعة عشر الآن. حتى إذا بدأنا الآن، مازال يبدو الأمر وكأننا متأخرين كثيراً.”
“لا. لما عليّ أن أدرس؟”
“إذا لم نكن نستطيع التعلم، فلا فرق بيننا وبين الوحوش.”
“هل قلت للتو أنني وحش؟”
“إنه أن أولئك الذين لا يتعلمون يكونون كذلك. سموك قد بدأت بطريقك للتعلم بالفعل. لأن تبدأ، هو أن تكون في منتصف الطريق إلى الانتهاء. لذا ليس هناك سبب لسموك لتشعر بالحرج.”
“أنا لم أبدأ. لا أريد البدء. وتوقف عن اللعب بالكلمات.”
عند كلماتي، أغلق المعلم العجوز الكتاب الضخم الذي أحضره.
ثم نظر إليّ بعيون مجعدة بعمق.
“هنالك أشياء يجب أن نفعلها حتى إذا كنا نكرهها. التعلم واحد منها.”
“إنه ليس لأنني لا أحب فعل ذلك.”
“إذن، ماذا يكون السبب؟”
أجبت بقلق.
“لأنني لستُ بحاجة للتعلم.”
“ولما ذلك؟”
“أنا أعرف الكثير بقدر ما أحتاج.”
بدأ العالم العجوز يضحك.
“لقد كرست نفسي للتعلم لـ60 عاماً. مع ذلك، مازلت غير واثق أنني أعرف الكثير بقدر ما أحتاج. لذا، كيف يمكن لسموك الصغير أن تقول ذلك؟”
مازال ضاحكاً، قدم العالم اقتراح.
“دعنا نتحدث عن بضعة مواضيع. إذا أثبتت المعرفة التي أنت واثق بها، فلن آتي بعد الآن.”
بالطبع قبلت عرضه.
———————————————————————————————————-
Ahmed Elgamal