لقد أصبحت الأمير الأول - 17 - فوضى فحسب (1)
فوضى فحسب (1)
——————-
إرث السلف التي ذبحت الملك العملاق الجبار قد تم تمريره لأديليا بافاريا.
====================
– أديليا بايرن [أنثى، 17 عام]، [خادمة]
– الكفاءة. [فنون السيف – S]، [استجابة المانا – A]
– الخواص. [ذابحة]، [هوس الحرب]، [رقيقة]، [حنونة]، [خنوعة]
=====================
الفئة A عبقرية تطوق المملكة. الفئة S عبقرية تطوق القارة بأكملها.
كانت أديليا بافاريا تمتلك مهارة من الفئة S.
لكن كانت هناك مشكلة.
حالة شخصيتها.
كانت أغرب ما رأيت.
كان لديها الامكانية لتصبح محاربة عظيمة بمهاراتها.
لكن…
كان قلبها رقيقاً [رقيقة].
كانت مهتمة بالآخرين بشكل استثنائي. [حنونة].
وهي تابعة وسلبية [خنوعة].
“سموك؟”
مع رؤيتي لها تنظر إليّ بتعبيرات مثل الغزالة، أصبح ارتباكي أسوأ حتى.
فوضى. هذا ما أشعر به الآن.
ما هذه الهجينة المروعة؟
كنتُ أشعر بتضارب.
بشكل واضح، كانت امكانيتها هائلة. لكن كان أيضاً شراً لابد من عدم تحريره.
سمات [الذابحة] و [هوس الحرب] خاصتها كانوا المشكلة.
كانت امكانيات أديليا بايرن هائلة، لكن في نفس الوقت كانت شيء محظور لا ينبغي فتحه.
امرأة بإمكانيات لا تقارن ويمكن أن تصبح متعصبة للحرب والدم.
يمكن أن يتسبب هذا في كارثة مروعة.
إن سليلة عائلة بافاريا قد ورثت مهارات وتحفيز أسلافها، بدون الوسائل للسيطرة عليها.
لم تكن تملك [القائدة الباردة] و [المنطق البارد] التي امتلكته رئيسة عائلتها.
هذا يعني أنها لم تكن تملك أي وسائل للسيطرة على جنونها الخاص.
“سموك؟”
كانت أديليا بافاريا مثل الغزالة في تعبيراتها وتحركاتها.
وتحت ذلك، كان هناك جنون مرعب نائم.
هل ينبغي أن أحرر ذلك الجنون إلى العالم؟
كنتُ قلقاً.
لكنني كنتُ مقرراً منذ اللحظة التي رأيتُ فيها نافذة شخصيتها.
“أديليا بايرن. أقسمي بالولاء لي.”
كانت موهبة الفئة S خاصتها إغراءاً لا يمكن إنكاره.
“أنا، سموك؟”
“كوني فارستي!”
أمرتُ بصوت شرس.
في هذه اللحظة، كان كل ما عليّ الإيمان به هو سمة [رقيقة] و [خنوعة].
إذا لم تستطع السيطرة على جنونها الخاص، فسوف أمسك زمامها قسراً.
“لكن لماذا، سموك؟ أنا مجرد خادمة تافهة موظفة بواسطة القصر…”
هي سقطت على الأرض، الدموع على وشك الانهمار من عيونها.
“أقسمي لي، الان!”
“سموك، لا أستطيع فعل ذلك.”
“لماذا؟ هل أنتِ قلقة بشأن عائلتك؟ لابد أنك دخلت القصر الملكي لتكتسبي المال من أجلهم. سوف أكون مسؤولاً عن عائلتك.”
هي اهتزت. كان وجهها في الأسفل حقاً لم أستطع رؤية تعبيراتها لكن استطعتُ الشعور بذلك.
هي في تضارب الآن.
“سموك، ماذا تريد مني أن أفعل؟”
“أقسمي بالولاء لي واخدميني كسيدك. هذا ما أريده منك.”
بعد بضعة لحظات من التأمل، فتحت فمها.
“سموك…” ابتسمت بخجل. “هل ستعتني بعائلتي حقاً؟”
“نعم. سوف أهتم بكل شيء. إذا كنت تريدين، يمكنك أن تجعليهم يقتربون أكثر إلى القصر حتى يمكنك الترتيب ورؤيتهم في أي وقت.”
عند إجابتي، جلبت رأسها للأسفل إلى الأرض مجدداً.
“أديليا، الابنة الأكبر لعائلة بافاريا، تقسم بالولاء للأمير أدريان ليونبيرجر. سوف أكرس حياتي لخدمته كسيد لي.”
كان قسمها جافاً للغاية مثل أروين كيرجاين، لكنها كانت صادقة في رغبتها في إطاعتي.
كنتُ سعيداً.
امكانية الدرجة S كانت مثل برعم سيزهر بمجرد إيقاظه.
إذا لم أفعل هذا، فستكون تمتلك تلك الموهبة دائماً مثل إبرة حادة بداخلها، ويوما ما، قد تندفع نحوي بدلا من ذلك.
إنه بسبب ذلك الخنزير اللعين؛ ارتعشتُ عند رؤيتي للندوب المحفورة في بشرتها الجميلة.
“أطيعي أوامري في المستقبل.”
أكدتُ مجدداً ومجدداً. كان لابد أن أحفر نفسي على سمة [خنوعة] خاصتها.
“سوف أفعل، سموك.”
انحنت أديليا بافاريا ونظرت إليّ. كانت نظرة لديها ما تريد قوله.
“اتصلي بكل عائلتك. سوف أرتب لهم مكاناً ليقيمون فيه.”
“شكرا لك جلالتك. شكرا جزيلا لك.”
عبرت عن امتنانها مرارا وتكرارا بوجه على وشك ذرف الدموع.
“هل سيكون هناك الكثير منهم؟”
“لقد مات والداي قبل خمس سنوات. أملك فقط أخ أصغر، وخالة تعتني بها مع ابن خالتي.”
عندما ذكرت كلمات ‘أخ أصغر’، اتسعت عيوني بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
أخيها الأصغر سيكون قد ورث مهارات فنون السيف أيضاً.
ربما كان لديه مواهب مميزة كذلك.
عندما سألتُ عن أخيها الأصغر، هي بدت فخورة.
“على عكسي، إنه طفل ذكي للغاية.” هي قالت.
أمرتها أن تطلبه بسرعة بقدر الإمكان.
***
شرحتُ الموقف لمسجل البلاط الذي استدعيته.
“سموك، أملك آذاناً بليدة ولابد أنني أسأت سماعك. هل يمكنك أن تكرر هذا مجدداً من فضلك؟”
“أديليا بافاريا الان عضوة في القصر الملكي، تحت اسمي.”
“إنها خادمة تحت اسمك من البداية…”
هززتُ إصبعي من جانب لجانب.
“لا، انا لا أتحدث عن توظيفها. هي الان عضوة في القصر الملكي.”
تعمقت تجعدات مسجل البلاط العجوز على جبهته.
كان وجهاً يقول أنه لا يمكنه فهم ما أقوله بحق الجحيم.
“هل تحبها؟ سموك؟”
“لا.” سيكون جنوني أن أكون في علاقة مع شخص يمتلك خواص [ذابحة] و [هوس الحرب].
“همم…” حدق مسجل البلاط بي مجدداً.
كان من الواضح أنه لم يسجل كلماتي. هو حدق بي كما لو كنتُ أبدو مثل خنزير شهواني.
اوه، حقاً. عبستُ وبدأت أتحدث مجدداً لكن مسجل البلاط تحدث أسرع مني.
“إذن، سوف أملأ مكانها الفارغ بخادمة أخرى. سموك، هل يمكنني أن أسألك ماذا ستفعل في المستقبل؟”
كانت وظيفته تسجيل حتى أصغر الأشياء في القصر الملكي. أجبتُ مباشرة.
“سوف أجعلها فارستي الشخصية.”
بدا مسجل البلاط وكأنه سمع للتو أكثر صوت غريب في العالم.
“وستعيش عائلتها بالقرب من الطريق الملكي. جد منزلاً مناسباً.”
وجه مسجل البلاط الصامت صرخ بأفكاره.
إنها محظية!
استطعتُ سماع ذلك تقريباً.
“هذا كل شيء، اخرج!” صحتُ في الرجل العجوز المزعج.
سريعاً بعد أن صرفتُ مسجل البلاط، جاء رسول الملك لي.
استدعاني الملك.
“أنا هنا أعاني من الصداع لتدارك ما فعلتَه للنبلاء، وماذا تفعل أنت؟ تتلاطف؟”
بمجرد أن رأى وجهي، بدأ بصب كلمات اللعن.
“جعلتَ ابنة كيرجاين فارستك الشخصية، وهذه المرة، تريد أن تحول خادمة إلى فارسة أخرى؟ هل هذه هوايتك الجديدة؟”
سأل الملك ما إذا كنتُ اشتهيتُ النساء بالدروع والسيوف.
اللعنة، هذا الرجل العجوز يملك فماً قذراً.
سببتُ الكثير من المتاعب وتحدثت إليه حيث استمرت كلمات التوبيخ.
“ينبغي أن تكون خجلاً!” بدلا من توضيح نفسي، أغلقت فمي.
لا أحد سيصدق ذلك على أي حال.
بعد وقت طويل، انتهى تذمر الملك.
“عليّ أن أتأكد من أن القصر لن يتلقى أي مزيد من المشاكل منك مرة أخرى.”
“سيكون عليّ التأكد مع أن القصر لن يعاني من أوضاع معقدة مجدداً.”
بذلك الإنذار، ركلني الملك خارجاً.
“ااه، هذا مزعج.”
كما لو أن التذمر الذي تلقيته من الملك لم يكن كافياً، وجدتُ الخال في غرفتي عندما عدت.
نقر الخال لسانه نحوي واستدار، مما أزعجني أكثر.
“لما أنت هنا مجدداً؟” سألته، لكنه لم يجب وغادر.
بعد الخال، جاء الأمير الثالث أيضاً.
“جعل خادمة فارسة؟ أنت حقاً أخي.”
“رجاء ارحل فحسب.”
لحسن الحظ، لم يبقى طويلاً.
كنت أتطلع لرؤيتهم يشاهدون فارسة عظيمة تولد على يداي.
عندما استعديت للراحة، سمعتُ إعلاناً خارج الغرفة.
“الملكة…”
اوه شيت!
لما كان عليها أن تأتي عندما كنتُ على وشك الارتياح قليلاً؟
“الان، يبدو أنك عدت لطرقك القديمة….ماذا فعلت لهؤلاء النبلاء….هل تعلم كم مشاكل سموك عظيمة الآن…”
استمر التذمر والإزعاج.
“كأمير، ينبغي أن تدرك مركزك. حقاً، كونك الأكبر….”
بطريقة ما، كان جيداً أن الملكة تحدثت بلطف. هي نادراً ما تحدثت بقسوة.
“ثق بوالدتك. هذه المرة، لن يحدث نفس الشيء الذي حدث المرة الماضية مجدداً.”
كنتُ أشعر بالفضول بشأن كلماتها لكن لم أسأل لأنني لم أرد أن تطول المحادثة.
في النهاية، هي غادرت.
ثم استدعيتُ أديليا.
“لما لم يأتي إيلي بعد؟” اشتكيتُ لها.
كان تبلداً منه أن يبقيني منتظراً هكذا.
“هل ينبغي أن نرسل رسالة؟” هي سألت.
“اه، لا. الوقت متأخر جداً لذلك.”
مع ذلك، أخرجت أديليا ورقة وبدأت تكتب. قمتُ وأخذتها من يديها.
“أنتِ لست خادمة بعد الآن.”
أجبرتُها على الجلوس.
“سموك؟”
“غداً، سوف نتعلم المبارزة. سوف ندرسها وفي النهاية نتعلم المهارات الأخرى.”
بدت متحمسة قليلاً. “ربما…هل سأتعلم المانا أيضاً؟”
بدا أنها قد التقطت شيئا أو اثنين من الفرسان.
كانت تفكر بشأن سلاسل المانا، لكن كان لدي فكرة أخرى.
“اه، يوما ما.”
سوف تتعلم المانا، لكن ليس بالطريقة التي تتوقعها.
“إذن، سوف نبدأ قريباً.” أعلنتُ.
لقد نسي العالم طريق السيف تماماً.
لكنني لم أنسى.
وسوف أجعلها تتذكر أيضاً.
الخطوات التي عليها أخذها.
السيف الراقص عند أطراف أصابعها.
صوت قلبها الذي يخفق بعنف.
أنا أتذكر كل شيء.
———————————————————————————————–
Ahmed Elgamal