لقد أصبحت الأمير الأول - 11 - لا يوجد تمييز بين الرجال والنساء (1)
- الرئيسية
- قائمة الروايات
- لقد أصبحت الأمير الأول
- 11 - لا يوجد تمييز بين الرجال والنساء (1)
لا يوجد تمييز الرجال والنساء (1)
——————————-
انتشرت الشائعات أن الأمير الأول المكروه بدأ يجلب فرسان السلسلة الأحادية إلى القصر.
كان معروفاً أيضاً أن هؤلاء الناس المدعوين كانوا أعضاء عائلات يحملون ضغينة ضد الأمير.
شركاء المبارزة هؤلاء تم منحهم عذر مثالي للذهاب إلى القصر والحصول على انتقامهم.
تنبأ الناس أن الأمير سيدفع نتيجة أفعاله الخاطئة ضد هؤلاء المبتدئين وفرسان السلسلة الأحادية.
بالطبع، لن يوضع الأمير في وضع حيث تكون حياته على المحك، لكنهم اعتقدوا أن تعرضه للأذى كان محتوماً.
كان معروفاً جيداً أن الأمير لا يمكنه استعمال السيف.
كان الناس متحمسين لذلك وانتظروا أخبار نتيجة المباريات.
مع ذلك، مهما انتظروا، لم يسمعوا أي شيء. فقط الشائعات.
شائعة ما قالت أن الابن الأصغر للبارون تايهايم، الذي كان أول المتبارزين، وصل إلى القصر الملكي.
سوف أنتقم لشرف عائلتي.
مع ذلك لم يسمعوا أي شيء عن نتيجة المباراة.
حدث نفس الشيء عندما تمت دعوة الإبن الأكبر لكاتب ريفي قد تم إحراجه في القصر.
سوف أستخدم سيفي نيابة عن أبي ونبلاء المملكة.
لم تكن هناك أخبار بعد أن دخل القصر فارس مبتدئ يشتعل بالتصميم.
الرابع، الخامس….السابع….
كانت هناك شائعات عن أناس يأتون للقصر للمبارزة، لكن لا أخبار عما حدث بعد ذلك.
اعتقد الناس أن شركاء المبارزة قد تم إسكاتهم. الأمير سيفعل أي شيء لحفظ وجهه.
اعتقد بعض الناس حتى أن الذين ذهبوا للداخل تم احتجازهم.
خرج بعض الناس الذين لم يستطيعوا مقاومة فضولهم بعد الآن للبحث عن الإبن الأصغر للبارون تايهايم لاكتشاف ما حدث في مباراة المبارزة.
الجواب الذي أعطاه كان مختلفاً تماماً عما توقعه الناس.
“يبدو أنه تمت إساءة فهمه. الأمير الأول ليس سيئا بقدر ما تقول الشائعات.” قال.
حتى عندما تم جلب التاريخ السيء له ضد عائلته، لم يهجر تايلور سلوكه المحبب نحو الأمير.
“لقد شرح سموه أن ما حدث في الماضي كان سوء فهم.” واصل الشرح. “وأبي قد قبل ذلك بالفعل.”
“إذن، ماذا كانت نتيجة المبارزة؟” أراد الناس أن يعرفوا.
“قمتُ بما في وسعي…..هذا ما في الأمر.”
بدأ الناس يتحدثون عن الأجوبة التي تلقوها من الابن الأصغر لتايهايم.
لابد أنه تم تهديده ليبقي فمه مغلق.
أو، يمكن أنه قد تم شرائه بالذهب والفضة حتى لا يتم الحديث عن ناتج المبارزة.
لم يكن هناك عدم اتفاق – بالتأكيد كان هناك شيء مريب في ذلك.
حتى شركاء المبارزة الآخرين لم يتحدثوا بالتفصيل.
“هو لم يهددني. أنا فقط علمتُ الحقيقة بشأن سموه.”
“سموه لم يقم بأي إكراه.”
مع ذلك، لم يصدق أحد كلماتهم.
ختم أفواههم لم يكن ليكون بتلك الصعوبة.
لابد أن العائلة الملكية قد تدخلت.
استنتج الناس أن العائلة الملكية، الذين لم يريدوا أن يستمر الأمير بإلحاق الخزي بهم تقدموا للداخل ووجدوا طريقة لإسكات شركاء المبارزة.
عندما سمع موضوع الشائعات عن ذلك، سبب هذا كثير من الإحراج.
***
“قمتُ بإسكاتهم؟ ما الذي تتحدث عنه؟”
كان سخيفاً أن كل الشائعات ركزت عليّ لأن شركاء المبارزة كانوا محرجين من نتائج المباريات واختاروا البقاء صامتين.
نظرية المؤامرة عن أنه كان بحاجة لتدخل العائلة الملكية لمنع الشائعات كانت أكثر سخافة حتى.
“ها!” ضحك الخال ضحكة صغيرة. “النبلاء لا يملكون شيئا لفعله. إنهم دائماص مهتمون بقصص الناس الآخرين. هذه المملكة تعج بالناس الذين يتساءلون عن كل حركة لك.”
“حقاً، ينبغي أن يقوموا بأي شيء مفيد، مثلي.”
“أنت لا تتحدث.” بدا الخال وكأن ما قلتُ كان شائناً.
حينها فقط تذكرتُ لمن هذا الجسد الذي أشغله وأغلقت فمي في الحال. لا أحد قد عاش حياته بلا فائدة أكثر من الأمير الأول.
استدرتُ إلى شريك المبارزة الذي كان يرتاح أمامي.
“عندما تخرج أخبرهم بكل شيء!” صحتُ به.
“هاه؟ سوف أفعل. نعم سموك.” قال بتعبيرات مفزوعة.
فقط بعد سماع إجابته أنني تركت يذهب. مثل العادة، أرسلته للخارج مع بعض الهدايا والرسائل المعدة بواسطة الخادمات.
أعتقد أنني استخفيتُ بسمعة الأمير الأول.
قامت خادمة مترددة بإبلاغي بالاخبار خارج المملكة بضعة ساعات بعد خروج شريك المبارزة الأخير.
“ذلك….القصة كانت أن سموه كان خائفاً وجعل نتيجة المبارزة……”
لم تتحسن الشائعات في الخارج.
على العكس، لقد أصبحت أسوأ. الآن يعتقد الناس أنني فشلتُ في الفوز وزيفت النتيجة.
“ها، حقاً.”
عند تلك النقطة، قررتُ عدم الانتباه للعالم الخارجي. على أي حال، أيا كان ما أفعله، يكرهوني.
“سوف أتمرن فقط، دعنا نتمرن……”
لقد مر شهر منذ بدأت مباريات المبارزة. وصل عدد الخصوم الذين واجهتهم بالفعل إلى اثنا عشر.
كنتُ مكرساً على ممارسة سيف التنين وإبقائه تحت سيطرتي بينما أتعامل معهم.
نتيجة لذلك، تمكنتُ من الحصول على السيطرة لدرجة ما، ليست مثالية بعد.
كانت علاوة أنني أدركتُ أن أفضلية حلقات المانا ضد قلوب المانا ليست مطلقة.
“الحلقات تحصل على القوة لتدمير قلوب المانا عندما يكون هناك العديد منها، ليس واحدة. هؤلاء الذين واجهوك كانوا جميعهم سلسلة أحادية، ولم يصلوا للمستوى المطلوب لتدميرك.” كان الخال سريعاً في توبيخي عندما قلتُ رأيي بصوت عالي.
مع ذلك، حتى الخال الذي وبخني كثيراً كان متفاجئاً من نموي في مثل هذا الوقت القصير.
هو لم يخبرني مباشرة.
سمعتُ ذلك من الآخرين.
لا، خمنته.
“كم عدد الخصوم القادمين بعد؟”
فحصت الخادمة القائمة بسرعة قبل أن تجيب. “متبقي تسعة أشخاص.”
“أحتاج المزيد….”
لقد بدا وكأنه الأمس عندما بدأت وشعرت مغموراً بالفوز، لكن الآن، أنا متعب من تلك المبارزات.
لأكون دقيقاً، كان الأمر يصير مملاً.
“هؤلاء المبتدئين لا يجعلوني متحمساً على الإطلاق.” ضحكتُ. نصحني كارلس جولي ألا أكون مهمل.
“الشخص الاخير يمتلك الكثير من المهارات، على عكس الذين قابلتهم.”
“كل هؤلاء الذين جائوا من قبل أقل من المتوسط وكانوا يعتمدون على حلقة المانا خاصتهم فحسب.” هو تابع. “لكن الشخص الأخير تعلم فنون السيف اللائقة.”
واصلت الخادمة الحديث بينما تنظر إلى القائمة.
“إنه ليس شخصا يلوح بسيف عائلته في الأنحاء فقط، لكن شخص موهوب تدرب بشكل لائق على الفروسية. أروين كيرجاين، مبتدئ، ينتمي إلى فرسان الهيكل.”
“فرسان الهيكل؟”
“فيما يخص شهرتهم ومهارتهم، فإن فرسان الهيكل على قدم المساواة مع أعلى الفرسان مستوى في المملكة. أروين كيرجاين هو أحد تلك المواهب المختارة بعناية واحتمال شبه مؤكد أنه سيكون عضو كامل في المستقبل. تقول الشائعة أن في مباريات المبارزة، بدون استخدام المانا، حتى الفرسان الكاملين لا يستطيعوا التعامل معه بسهولة.”
التففت إلى الخادمة. “لماذا يريد القدوم والقتال معي؟”
بدت الخادمة محرجة. “قد لا يتذكر سموك، لكن كان هناك سوء فهم قليل بين سموك وبين أروين كيرجاين….”
“أي سوء فهم؟ لابد أنه كان قتال من طرف واحد.”
شعرتُ بالذهول من سلوك الأمير الاول في الماضي. قدرته على بناء الضغائن مع العديد من الناس، بطريقة ما، كانت موهبة.
بالطبع، كانت موهبة ليست في صالحي الآن.
ترددت الخادمة في الإجابة ونظرت للأسفل فقط.
“ماذا؟ أخبريني، ما الذي فعلته؟” سألتها.
“ذلك….سموك قد سخرتَ من أروين كيرجاين….”
“كوني أكثر تحديداً. هل أهنته؟”
قاطع كارلس جولي. “سموك، أروين كيرجاين ليس رجل، لكن امرأة….”
في اللحظة التي سمعتُ ذلك، تدفق ارتياب مظلم إلى رأسي. تابع كارلس.
“…سموك داعبتَ جسدها.”
“ماذا؟ هذا جنون تام!” صرختُ باشمئزاز، مضيفاً بتيار من اللغة السيئة. “هذا الخنزير الشهواني!”
اقترب كارلس والخادمة محاولين تهدئتي.
“سموك، اهدأ رجاءً….”
“سموك كان لا يزال صغيراً في ذلك الوقت….”
“صغير؟! كم كان عمري؟” صحت.
“عمر سموك في ذلك الوقت….” أجابت الخادمة. “كان خمسة عشر.”
يا له من أحمق! الاعتداء على امرأة في عمر الخامسة عشرة؟!
شعرتُ كأن جسدي كان ممتلئ بالقذارة. اعتقدت أنني أستطيع العيش مع الكارما المرتبكة بواسطة الأمير الاول، لكن الأمر لم يكن هكذا.
التحرش بامرأة كان كثيراً جداً.
“و….” قالت الخادمة.
“ماذا؟ هناك المزيد؟”
ترددت الخادمة لوقت طويل قبل أن تتابع.
“سموك قلتَ بعد أن فعلتها، ‘الشيء القبيح قذر جداً، لذا نظفته بيداي.”
كان كثيرا جدا.
“أنا عاجز عن الحديث. لا يوجد ما يمكنني قوله.” أجبتُ وأنا أهز رأسي بخزي وغضب.
بعد كل شيء، علمتُ أن الأمير الأول كان فوضى لكن لم أعلم أنه كان فوضى كبيرة، فوضى حقيقية لم تحترم كلا الرجال والنساء.
***
“أتطلع لليوم الذي سأراك فيه مجدداً، سموك.”
“لا أحتاج لذلك، فقط أخبر الناس في الخارج ما حدث عندما تخرج.”
مع رؤيتي لشريك المبارزة رقم 20 يرحل، فكرت التقدم الذي حققته حتى الآن.
كان حجم المانا قد نما. بدا كالحجم الصحيح لمتدرب سيف، وكان مرضياً جداً بالأخذ في الاعتبار الوقت الذي كدسته فيه.
كان لدي تحكم أكبر في التعامل مع سيف التنين. لم يعد من الضروري أن يتدخل خالي.
في الحقيقة، كانت آخر مرة اضطر للتدخل فيها في مباراتي مع شريك المبارزة رقم 13.
فقدتُ الكثير من الوزن.
مازال جسدي البدين يشبه تاجر غني أكثر من فارس. مع ذلك، كان تطور عظيم مما كان في الأصل عندما استيقظتُ في هذا الجسد لأول مرة.
على الأقل، أنا أبدو كإنسان الآن.
أخبرتُ الخال بهذا القدر.
بالطبع، لم يعترف الرجل الصريح البخيل بذلك. “لا أريد قول أنك تبدو مثل كتلم من لحم الخنزير المقدد، لكن….”
كان اليوم مشرق.
كان يوم لقائي لشريك المبارزة الأخير.
اتجهتُ إلى قاعة التدريب وكأنه يتم سحبي إلى مسلخة.
تباطأ أرجوك. همستُ لقلبي المهتاج، لكن مع كارلس المتوتر بشدة بجانبي، أصبح القلق أسوأ حتى.
“جمال فنون سيفها رائع فقط إذا لم يكن سيظهر على جسد سموك….”
“اه، توقف فحسب! سوف أقطع لسانك!”
“كنت أحاول إخبارك أن تكون حذراً للغاية فقط…”
“حسناً! أنا أعلم لذا توقف!” صرختُ به.
في النهاية، وصلنا لقاعة التدريب.
كانت أروين كيرجاين تنتظر في الداخل.
هي وقفت واقتربت مني، ثم حنت رأسها.
انتهت التحية.
بعد ذلك، حدقت بي بعيونها المخترقة. تماما مثل الآخرين لم تكن تخفي مشاعرها على الإطلاق.
بينما أرد لها التحديق، لم يسعني سوى التفكير….
هذا يبدو وأنه سيكون خطئاً ضخماً.
[جسدك القبيح قذر جداً، لذا نظفته بيداي.]
كان من الغبي حقاً قول ذلك.
كان من الشر الاعتداء وإهانة أي امرأة، لكن أسوأ حتى عندما لم تكن الإهانة صحيحة.
أروين كيرجاين ليست ‘شيئا قبيحاً’.
كانت امرأة جميلة تقف أمامي بعيون مشرقة، تصرخ من أجل الدماء.
—————————————————————————————————————-
Ahmed Elgamal