Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

41 - الانقسام والوحدة (1)

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. لقد أصبحت الأخ الأكبر للطاغية
  4. 41 - الانقسام والوحدة (1)
Prev
Next

الفصل 41: الانقسام والوحدة (1)

بينما كان الجنود يفتشون عن الوحوش التي ما زال بها رمق ليجهزوا عليها، كان ألبرت ينفذ أمر والده بجمع محاربي الهاله.

في مقاطعة غلايمان كان هناك اثنا عشر محارب هاله، بما فيهم البارون نفسه.

استثنى إرنولف من بينهم بارون غلايمان ــ سيد الأرض ــ وكذلك جيفروي الذي كان في قلعة بوزوني.

قال إرنولف:

“علينا أن نقاتل بأحد عشر شخصاً إلى أن ينضم إلينا اللورد جيفروي.”

فأجابه البارون:

“إلى أن يعود جيفروي، سأقاتل أنا معكم.”

لكن إرنولف هز رأسه:

“لا يا سيدي. بينما نُبقي نحن على باراغول منشغلاً، عليكم أن تتوجهوا إلى قلعة بوزوني وتشكلوا قوة هجومية إضافية وتبعثوا بها إلينا.”

كان الطريق إلى قلعة بوزوني يمر بجوار باراغول، وهو أمر مستحيل على أي إنسان عادي، لكن بارون غلايمان باعتباره محارب هاله قادر على اجتيازه.

كما لم ينسَ إرنولف أن يوصي صيدلي المرتزقة التابع لفرقة كاسيون بصناعة أكبر قدر ممكن من جرعات النشاط، ومنشطات الانتباه، وجرعات العلاج، لتوفيرها باستمرار للمقاتلين.

فقال البارون:

“مفهوم. سيكون كما قلت.”

قال إرنولف وهو ينحني باحترام:

“أشكركم يا سيدي.”

لكن البارون ضحك:

“وأنا ماذا فعلت لأستحق شكرك؟ أنتم من تخاطرون بأرواحكم لإنقاذ الفلاحين، أنتم من يستحق الامتنان.”

رغم أنه كان يُقاد من قبل صبي صغير، لم يتفاخر البارون بمقامه. فهو يعلم أن قتل باراغول سيكون مستحيلاً دون مساعدة إرنولف وكازار.

بعد أن حُدد عدد المهاجمين تقريباً، شرع إرنولف في شرح خطة صيد باراغول. وفي تلك الأثناء كان الوحش لا يزال يعيث فساداً في مقاطعة بوزوني، مسبباً خسائر بشرية فادحة. لكن لم يكن هناك خيار آخر. فبدون سيد هاله أو ساحر رفيع المستوى، كان لا بد من الاعتماد على معرفة أسلوب صيده.

قال إرنولف:

“أنتم جميعاً تعلمون عن هجومه بالموجات الصوتية. البشر العاديون لا حول لهم أمامه، لكن من يستخدم الهاله أو المانا يستطيع أن يصدّه بالدرع. لكن المشكلة الحقيقية هنا.”

وأشار بعصا خشبية إلى منتصف قوقعة باراغول المرسومة على الرمل:

“هنا يولد باراغول شحنته الكهربائية الهائلة. طريقته في الصيد هي أن يشل الهدف أولاً بالموجات الصوتية، ثم يقتله بالحرق بواسطة الكهرباء.”

فقال أحد الفرسان بدهشة:

“إذن ذلك الضجيج المريع لم يكن كل شيء؟”

وقال آخر وهو يقطب:

“كهرباء أيضاً…!”

بدأت الهمهمات تنتشر بين المقاتلين.

تابع إرنولف بهدوء:

“هجومه الكهربائي نوعان: إما أن يطلق موجة كهربائية تنتشر في نطاق واسع لتصعق كل من بداخله، أو يركز برقاً هائلاً على هدف واحد أو عدة نقاط ليحرقها.”

ساد الصمت الثقيل.

وأضاف إرنولف:

“الموجة الكهربائية أضعف من البرق، لكنها صعبة الصد بمفردك. لن ينجو منها إلا من يملك درعاً أقوى من المستوى المتوسط.”

فسأله أحدهم:

“إذن كيف نتفاداها؟”

أجاب إرنولف:

“لا يمكن تفاديها. لا بد أن نتحملها.”

فاحتج آخر:

“لكن قلت إننا لا نستطيع احتمالها!”

ابتسم إرنولف ابتسامة طفيفة:

“ربما إن جمعنا الدروع. ألم تتعلموا ذلك أيام التدريب؟”

قال أحد الفرسان:

“آه! تقصد تكديس الدروع من الداخل إلى الخارج؟”

وبما أن الجميع كانوا محاربين ذوي خبرة، أدركوا قصده سريعاً.

“إذا اجتمع ثلاثة محاربي هاله متوسطين أو ستة من الضعفاء وشيدوا درعاً متراكباً، فسيمكنهم صدّ الموجة. وهناك معلومة إضافية: حافة الموجة ضعيفة. فإذا كنت وحدك، ابتعد قدر الإمكان وانشر درعك هناك.”

قال البارون غلايمان بجدية:

“المشكلة الحقيقية هي البرق.”

هز إرنولف رأسه موافقاً:

“صحيح. إن التصقنا بالوحش قد نتفادى ذلك، فلن يضرب جسده ببرقه. لكن… يمكنه أن يهزنا بالموجة أولاً ليلقي بنا بعيداً، ثم ينزل البرق.”

تبادل الفرسان النظرات القلقة.

قال أحدهم:

“ألا يمكننا التنبؤ باتجاه البرق مسبقاً؟”

هز آخر رأسه:

“حتى لو عرفنا، كيف نوقفه؟ شدته أكبر بكثير من الموجة.”

ساد التوتر حتى تحدث إرنولف:

“لكن هناك علامات على قوقعته. عندما يتهيأ للموجة، يسطع ضوء أزرق في منتصفها وينحدر نحو الأرض. أما عندما يهيأ للبرق، فيتجمع الضوء في الاتجاه الذي سيضربه. بهذه العلامة نستطيع معرفة وجهة البرق تقريباً.”

تنفس بعضهم الصعداء.

“إن استطعتم الفرار من اتجاهه فافعلوا. وإن لم تستطيعوا، تجمعوا وأقيموا درعاً جماعياً، وأنا سأعززكم بدرعي. عندها سنصمد.”

أومأ المقاتلون وقد عادت إليهم بعض الثقة.

لكن إرنولف شدد قائلاً:

“إن سقط أحدكم خلف الصف فلا تنتظروا. أقيموا الدرع فوراً. لحظة تردد ستقتلنا جميعاً.”

فتساءل أحدهم بحدة:

“حتى لو كان المنقطع شخصاً ذا مقام عالٍ؟”

قال إرنولف بصرامة:

“لا فرق بين أحد. من يتأخر يُترك. هذا هو السبيل الوحيد لإنقاذ الباقين.”

عندها رفع البارون غلايمان صوته:

“حتى لو كان أحد أبنائي هو المتأخر، لا تترددوا! هذا أمر مباشر.”

ساد الوجوم، ثم سأل أحد الفرسان وهو يومئ نحو كازار:

“سيدي إرنولف، وإن كان أخاك هو المتأخر؟ هل ستتركه؟”

قهقه كازار باستهزاء:

“أنا أتأخر؟ لا تحلموا!”

كان واثقاً أنه لن يتخلف، بل كان مؤمناً أن شقيقه الأكبر لن يتخلى عنه مهما حدث. لكنه فوجئ بإرنولف يجيب ببرود:

“لا استثناءات.”

رمقه كازار بنظرة حانقة، لكن إرنولف تجاهلها متعمداً.

ثم ختم كلامه:

“الآن سأشرح طريقة قتله. باراغول وحش قوي، لكن له نقطة ضعف. عندما ينقلب على ظهره.”

شرح لهم أن أعضاءه الداخلية تضغط على رئتيه حين ينقلب، فيصعب عليه التنفس، كما تنكشف نقطة ضعفه في الرقبة، حيث تكون القشرة أضعف ويكمن قلب الوحش (النواة).

“يجب تركيز جميع الهجمات هناك.”

بعد ذلك قسم المقاتلين إلى مجموعتين، وعين قائدي حرس: غاستون وتوماس، وجعل لكل قائد نائباً في حال سقوطه.

ثم قال لهم:

“هذه المعركة قد تكون الأخيرة. إن أردتم ترك كلمات أخيرة لعائلاتكم، فأبلغوا الخدم الآن.”

انصرف الجنود لكتابة وصاياهم، بينما وقف إرنولف بجانب كازار في الشرفة.

دار بينهما نقاش حاد، إذ اتهمه كازار بأنه يفكر في التخلي عنه. حاول إرنولف أن يبرر قراره بحماية الجميع، لكن كازار صاح غاضباً:

“حتى لو هلك الجميع، إن كنت في خطر، سأنقذك أنا. أما أنت، فهل لديك الشجاعة أن تفعل مثلي؟”

لم يجد إرنولف جواباً، فخرج كازار غاضباً.

بعد قليل تجمع المقاتلون جميعاً. وقف البارون غلايمان يخاطبهم:

“القوة في الوحدة والعزيمة في التماسك! حين نعبر النهر، سنتحد مع فرسان بوزوني. انسوا كل الخلافات، وفكروا فقط في سحق ذلك الوحش!”

في تلك اللحظة، دوى زئير باراغول وسط ألسنة اللهب والدخان، حتى وصل صداه إلى غلايمان.

قال البارون رافعاً صوته:

“إلى الأمام!”

Prev
Next

التعليقات على الفصل "41 - الانقسام والوحدة (1)"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

MSSSRCT
موهبتي هي الاستنساخ ذات الرتبة SSS: أترقى إلى مستويات لا نهائية!
03/10/2025
1
أنا سيدة هذه الحياة
18/02/2023
01
سيسكون مع مجموعة الدردشة ذات الأبعاد
13/02/2023
My-Wife-Is-A-General-Who-Killed-Tens-Of-Thousands-On-The-Battlefield~1
زوجتي جنرال قتل عشرات الآلاف في ساحة المعركة
05/01/2023
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz