Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

150 - نذير قلق (1)

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. لقد أصبحت الأخ الأكبر للطاغية
  4. 150 - نذير قلق (1)
Prev
Next

الفصل 150: نذير قلق (1)

في صباح اليوم التالي للوليمة.

مع بزوغ الشمس مباشرة، دوّت أصوات الطبول في الساحة.

توقّف الناس واحداً تلو الآخر عن السير، والتفتوا نحو مصدر الصوت.

إلى جانب الرجل الذي يقرع الطبول، كان يرتفع علم منقوش عليه شعار إندويل يرفرف عالياً.

“بأمر من السيدة سيلينا بيرساد، السيدة الجديدة لإندويل، نُعلن طريقة اختيار الوريث!”

امتلأت الساحة بصوت الرجل الجهوري. وبدأت الهمهمات تعلو بين الحشود.

“من بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و25 سنة، فإن كل من يساهم مساهمة عظيمة في المعركة الأخيرة ضد مصاصي الدماء سيكون مؤهلاً ليصبح وريث إندويل، بغض النظر عن أصله. سواء كان نبيلاً أو عامياً، الكل يمكنه ذلك! حتى الخدم والعبيد مشمولون!”

اهتزّت الساحة كما لو اجتاحتها عاصفة. الذين كانوا ينظرون لبعضهم البعض بدهشة سرعان ما ارتفعت أصواتهم الممزوجة بالذهول والحماسة.

“هل سمعت؟ حتى لو كنت عبداً، يمكنك أن تصبح وريثاً إن صنعت مجداً في الحرب!”

“هاه! وهل لعبد بين محاربي الهالة والسحرة أي فرصة ليصنع مجداً؟ حتى لو اختاروا بالمصارعة فلن تكون له حظوظ.”

“صحيح. من الأفضل ألا تحلم بذلك أساساً.”

البعض امتلأت قلوبهم بالأمل، والبعض الآخر هزّوا رؤوسهم بمرارة.

انتشرت الأخبار في لمح البصر عبر المدينة كلها. وبينما كان جوّها مثقلاً بالرهبة من الحرب القادمة، اشتعلت الأجواء فجأة بالحماسة والانتظار.

وكان ورشة الكيميائي التي يستخدمها إرنولف وكازار لا تقل حرارة عن الشوارع.

ورغم أن مصاصي الدماء قد يهاجمون في أي لحظة، إلا أن إرنولف لم يشأ أن يُضيّع هذه الفرصة لاستغلال جميع أدوات ومرافق الورشة.

“إن لم يكن الآن، فمتى أستطيع أن أفعل هذا مجدداً؟”

“لكن استخدامي أنا كوقود أمر مبالغ فيه، ألا تملك ذرة ضمير؟”

“كم عانيت لأضع سيف الرماد في يدك؟ دعني أجني بعض الفائدة مقابل ذلك.”

في العادة، كان يلزم استهلاك المانا لصهر المعادن، لكن مع وجود سيف الرماد الذي يمتلك قوة تضاهي لهب التنين البركاني فولكانودون، لم يكن ثمة داعٍ لإهدار المانا.

استخدم إرنولف سيف الرماد لصهر حجر ضوء القمر (لُوناريان) وحجر الحياة (سيلفايت).

ولأن سيف الرماد يستهلك طاقة الهالة الخاصة بكازار، كان من الطبيعي أن يتذمر.

“هاه، بدأ يذوب! انتبه، يجب أن تحافظ على الحرارة مستقرة.”

وللحفاظ على حرارة ثابتة، كان لا بد أن يحافظ كازار على تدفق الهالة في السيف بمعدل منتظم. وهو ما كان بارعاً فيه بالفطرة، بينما استغلّه إرنولف حتى آخر قطرة.

“أنت متعمد أن تستنزفني تماماً، صحيح؟”

“أأنا المستفيد الوحيد من هذا؟ عندما يكتمل، ألن تستفيد أنت أيضاً؟”

“……”

لم يرد كازار سوى بزم شفتيه. فما يحاول إرنولف صنعه هذه المرة هو حجر علاج ثمين للغاية.

وبينما راقب المعدن وهو يبدأ في الذوبان، سأل إرنولف كازار بنبرة عابرة:

“عن مسألة وراثة المنصب… لو حققت مجداً عظيماً وتم اختيارك كخليفة، ماذا ستفعل؟”

“ولمَ تسأل؟”

“إن أصبحتَ وريثاً، لن تقلق على رزقك بعد الآن، ولن تضطر للتجوال بلا مأوى.”

صحيح أن البلاد المحيطة لم تكن تترك إندويل في سلام، لكن تبقى ثالث أكبر مدينة تجارية في مملكة هيلام. ولو أصبح كازار حاكماً عليها، فلن يقلق على معيشته، وربما يتجنّب مصير الطاغية الذي ينتظره.

“وأنت؟ أما كنتَ تقول من قبل… إنك تحلم بالعيش في مكان مزدهر بالتجارة، حيث تتوفر مواد السحر بسهولة، بعيداً عن الحروب؟ ألا يبدو هذا المكان مناسباً؟”

تقع مملكة هيلام حيث يحدها جنوباً دوقية فاليسي وشمال غربها مملكة بنغريل.

منذ زمن طويل كانت بنغريل تتنازع مع هيلام حول الأراضي الخصبة والأنهار، بينما كانت دوقية فاليسي تترقب الفرص لاقتحام حدودها متى ضعفت.

حتى الآن كان دوق نونيمان يقاتل ضد فاليسي في الجنوب.

لهذا السبب، لم يكن إندويل قط أرض السلام التي يحلم بها إرنولف.

“أما أنا… فحيث تكون أنت، لا يهمني أين أعيش. لكن… لا يمكننا أن نترك أبي يستمر في حياة الترحال. حان الوقت لنجد مكاناً مستقراً.”

كلمة أبي التي خرجت من فم إرنولف اخترقت صدر كازار كالسهم.

فكما قال أخوه، لا يمكن أن يظل والده عبداً شقياً يتجول في الطرقات حتى آخر عمره.

لكن ذاكرة كازار من حياته السابقة، حين كان ملك بنغريل الذي قاتل بلا انقطاع مملكة هيلام، جعلت فكرة الاستقرار في إندويل أمراً يثير القلق.

‘إن لم أهاجمهم، كانوا هم من يهاجموننا.’

في حياته السابقة قتل عدداً لا يُحصى من نبلاء هيلام ومحاربيها: البارون غلايمان، والكونت ديتوري، والكونت مالبريك، وحتى دوق نونيمان.

لذلك لم يكن يرى إندويل سوى وكر للأعداء، لا مكاناً يربط به قلبه.

فهل يعود إلى بنغريل إذن؟

‘موطني الحقيقي الوحيد هو بنغريل… لكن هناك تعيش إيروني…’

ما إن أغمض عينيه حتى تراءت صورة زوجته وهي مُقيّدة ومعلّقة في برج القلعة.

هل كان من الصواب أن يغرس جذوره ثانيةً في تلك الأرض حيث عاشت؟

مجرد التفكير أطلق من صدره تنهيدة طويلة.

“آه… لا أدري!”

لوّح بيده كأنه يطرد ذبابة.

“فلنقتل كل مصاص دماء أولاً، ثم نفكر بعد ذلك.”

“صحيح. لا راحة لنا ما لم نقضِ عليهم.”

هزّ إرنولف رأسه موافقاً، وبدأ في ترتيب أدوات الكيمياء المبعثرة.

“وسنعيش مع وال أيضاً.”

قالها كازار ببرود وكأن الأمر لا يعني شيئاً.

لكن الحقيقة أن ازدياد خطر مصاصي الدماء سيدفع الناس للاعتماد أكثر على قوة فيستا، وهو ما سيجعل العيش مع وال في المدن والقرى أمراً مستحيلاً.

“ليتك تُظهر هذه الرقة حين تكون معه.”

“ماذا… أنا لم…”

قال إرنولف متذمراً، وأخذ يقلب المعدن المنصهر بحذر.

أنشأ عدة دوائر سحرية لتنقية الشوائب، فظهرت أضواء خافتة فوق البوتقة.

“يجب ألا يهاجم مصاصو الدماء قبل أن ننهي هذا العمل.”

كان كازار قد تحرر من مهمته في صهر المعدن، لكنه بقي بجانبه، بينما كان على إرنولف الحفاظ على نشاط الدوائر السحرية ثلاث ساعات كاملة. ولو اندلعت معركة خلالها، لضاع كل جهدهما سدى.

“أليسوا منشغلين بالبحث عن آثار بيرناتيس في القارة الشمالية؟”

“إن كان كذلك فهذا جيد”

وإلا فقد يكون لهم هدف آخر غير إندويل.

على كل حال، لم يتمنى إرنولف شيئاً أكثر من أن يمر هذا اليوم دون هجوم.

“هل ينتهي الأمر بهذا؟”

“لا، بعد ذلك نغمسها في محلول نموّ البلورات حتى تتشكل، ثم نضغطها بتقوية سحرية، وأخيراً نُسلمها للكاهن ليملأها بالقوة المقدسة.”

“معقد فعلاً.”

قال كازار إنه سيبقى معه حتى ينتهي من الحفاظ على الدوائر.

رغم أن المدينة مزدحمة، إلا أن وجود قلب ملك الوحوش بحوزة إرنولف جعل الحذر واجباً.

“هل يأكل فول جيداً من دوني الآن؟”

تساءل إرنولف فجأة، غير مفاجئ لكازار الذي اعتاد على هذه العادة منذ أن تركوا وال وحده.

“إن تهاون في التدريب بمجرد غيابنا فسأكسر ساقيه بنفسي…”

“تقول ما لا تعنيه مجدداً.”

“وأنت؟ ألا يقلقك لو أهمل وال تدريبه؟”

“بالطبع يقلقني.”

ابتسم كازار بخفة. كان مجرد معلم، بينما إرنولف يرى نفسه معلم وال ومرشده، لذا كان أكثر صرامة في تدريبه.

***

أنهى وال دورة المانا الأخيرة، وتنفس بعمق.

هدأت الطاقة التي جرت في جسده، واستعادت ضربات قلبه انتظامها.

مع كل شهيق، ملأ الهواء البارد رئتيه، وبرّد جبينه المبتل بالعرق. أحسّ بالطاقة تمتد حتى أطراف أصابعه، فأغمض عينيه بهدوء.

بعد أن افترق عن إرنولف وغادر إندويل، فكّر وال في الاختباء أولاً في غابة تينبسل جنوباً.

لكن بما أن كهنة فيستا من إندويل توجهوا نحوها، قرر تغيير المسار إلى الشمال.

كان الغرب أكثر ألفة بالنسبة له، لكنه قريب من مقاطعة الكونت ديتوري، مكان خطر جداً ليختبئ فيه مستذئب.

“أكملت دورة المانا… التالي هو… آه، تدريب فقاعات الريح.”

في الصباح كان يتدرب على تعويذة انفجار اللهب لإطلاق كرات نارية متتابعة، وفي المساء كان يتدرب على فقاعات الريح، وهي تعويذة بسيطة تطلق كرات هواء صغيرة متتالية.

لم تكن هجماتها قوية، لكنها ضرورية لإتقان رصاصة الريح وسقوط الريش لاحقاً.

كان إرنولف يدرّبه ليصل إلى درجة من الإتقان تجعله قادراً على إطلاق أي تعويذة وهو نائم.

‘لست واثقاً…’

عادةً يبدأ السحرة بتعلم تعويذة النار الأولى، لسهولة التحكم بها. وهكذا تمكّن وال من إتقانها بسهولة نسبية.

لكن تعاويذ العناصر الأخرى كانت صعبة عليه.

“لا تضيع وقتك في التردد، كرر المحاولة أكثر يا والفريد.”

ردد جملة معلمه وهو يغادر الغابة الكثيفة باحثاً عن ساحة مفتوحة.

ففي الغابة، تتناثر الأوراق والأغصان عند استخدام الرياح، مما يشتت تركيزه.

وبينما يبحث عن فراغ مناسب، خطرت في باله صورة معلميه.

‘هل من الصواب أن أستمر معهم؟’

تذكر المرة التي لم يتمكن فيها من دخول الملاذ المقدس الذي أقامه إلسيد.

اضطر إرنولف وقتها لتعريض نفسه للخطر لحمايته.

مقارنة بعدم القدرة على دخول القرى والمدن، كان هذا الخطر أكبر بكثير.

‘إن استمر الأمر هكذا، سأكون عبئاً على معلميّ كلما واجهنا مصاصي الدماء.’

وفوق ذلك، لإسقاط معبد آكارون، لا بد من الدعم العسكري من مملكة هيلام.

وهذا يجعل عداءه الشخصي مع الكونت ديتوري عبئاً يثقل على معلميه.

‘ربما وجودي معهم ضرره أكبر من نفعه…’

خرجت تنهيدة ثقيلة مع هذا التفكير الذي يطوّق رأسه.

وفجأة، سُمعت زئير الوحوش من أعماق الغابة.

قفز وال بسرعة إلى أقرب شجرة، وتسلّقها ليراقب ما يحدث.

وبالقرب منه، كان وحش ضخم يترنح ويزمجر.

———————

في خطأ في الفصول السابقة

الصحيح هو الكونت مالبريك وليس الفيكونت

Prev
Next

التعليقات على الفصل "150 - نذير قلق (1)"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

1622509307_supreme-grandpa
الجد الأعلى
03/11/2021
001
الملك المقدس الأبدي
04/05/2023
Surviving
النجاة كـ بربري في عالم الخيال
26/08/2025
001
أقوى الشخصيات في العالم مهووسة بي
03/07/2023
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz