Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

13 - السحر المحرّم (1)

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. لقد أصبحت الأخ الأكبر للطاغية
  4. 13 - السحر المحرّم (1)
Prev
Next

الفصل 13: السحر المحرّم (1)

كازار قال له أن ينتظر بهدوء، لكن إرنولف لم يستطع البقاء ساكنًا.

كان فضوله يقتله بشأن ماهية السائل الأبيض الذي يُعطى للعبيد الذين خضعوا لزرع الأعضاء.

‘إن كان هذا شرابًا يزيد من نسبة نجاح الزرع، فسيكون له فائدة عظيمة في العالم المستقبلي.’

ومن أجل إشباع فضوله المعرفي، كان على إرنولف أن يذهب إلى المزرعة ويكشف حقيقة ذلك العقار.

انتظر حتى غروب الشمس، ثم تسلل خفية خارج المعبد. وبعدها استخدم تعويذة تخفيف الجسد، التي كان كازار يلح عليه دائمًا ليستخدمها، فقفز بسهولة فوق السور، ثم زاد من سرعته وتوجه مباشرة إلى المزرعة.

في وسط حقل الشعير الواسع، كانت حظائر ومستودعات مجتمعة في مكان واحد.

وبعد أن تفقد المباني واحدًا تلو الآخر، عثر إرنولف على المبيت الذي يجتمع فيه العبيد للنوم.

بجوار المبيت مباشرة، كانت هناك عدة براميل ماء كبيرة وأكياس مرمية عشوائيًا. اقترب إرنولف من أحد البراميل الخشبية التي تحتوي على السائل العكر الأبيض، وشمّ رائحته، ثم بلّل بطرف لسانه قليلًا منه.

‘مستحيل…’

فتح أحد الأكياس بقلق، فظهر له أعشاب مألوفة وأنسجة وحوش مجففة. كان السائل الأبيض عصارة تلك المكونات بعد تخفيفها.

‘إذن لم يكن إكسيرًا… بل كان سمًا.’

ذلك العقار كان مهدئًا قويًا، يُستخدم لطمس الوعي وكبح المقاومة.

لم يكن الغرض منه منع الأعراض الجانبية لزرع الأعضاء، بل إخفاؤها والسيطرة عليها.

‘كانوا يُسقونهم ذلك حتى لا يتمكنوا من المقاومة.’

بينما كان إرنولف يعيد تغطية الكيس ويقف، سمع فجأة صرخة امرأة من داخل المبيت.

فجمع ماناه واقترب من شق في الجدار الخشبي لينظر إلى الداخل.

في مدخل المبيت البائس، الذي لم يكن أفضل حالًا من حظيرة، كانت شابة من العبيد تلد بمساعدة امرأة مسنّة. بدا أن الولادة متعسّرة، فالقش الذي استلقت عليه كان غارقًا بالدم.

“آاااه!”

كان صراخها أشبه بتمزيق اللحم وتحطيم العظام. استمر أنينها المرعب حتى رفعت القابلة الطفل أخيرًا.

وعند سماع بكاء المولود، هرع مديرَا العمل إلى الداخل ليتفقدا.

“اللعنة… مجددًا! وُلد وحش مرة أخرى!”

“آخ، مقزز! تخلص منه بسرعة!”

“أنت تخلص منه!”

راح الاثنان يتجادلان وهما يحملان الطفل المولود.

إرنولف أصيب بصدمة كبيرة حين رأى مظهره.

كان للطفل أسنان مزدوجة في فمه منذ الولادة، بشرته زرقاء كالزواحف، وأحد أصابعه الخمسة كان ملتصقًا بمعصمه.

“كخاااك! كاااك!”

كان بكاؤه أشبه بالهسهسة التي يطلقها ثعبان ليسبب الخوف.

‘هذا ليس طفل إنسان!’

إنه وحش.

بصوت البكاء المريب، أدرك إرنولف ذلك بغريزته.

كلنغ… كلنغ… كلنغ…

بدأ العبيد بالهمهمة، وارتفع صوت سلاسل الحديد الثقيلة وهي تضرب الأرض وسط الظلام.

“ما… ما الذي يحدث؟”

ارتعب أحد المديرين وتراجع خطوة إلى الوراء. بدا أن العبيد يستجيبون لبكاء الطفل، إذ أخذوا يزمجرون بشكل غريب. عيونهم صارت عاتمة، ووجوههم تشوهت بشكل مرعب، وكأن كائنًا آخر بداخلهم قد استيقظ.

ارتبك المدير وهو يتفقد السلاسل والأعمدة التي تكبّل العبيد. كانت أطرافهم مقيدة بسلاسل، وأُثبتت السلاسل بأعمدة متينة. لكن حين نهض عدد كبير منهم دفعة واحدة، لم يعد مقنعًا القول إنهم مقيدون.

“هؤلاء… هؤلاء جنّوا؟ ما الذي يجري؟”

قال المدير بصوت مرتجف، بينما كان الطفل المشوّه يصرخ في يديه.

فجأة، نهضت الأم الملطخة بالدم وانقضّت عليه.

“آااااه!”

صرخ المدير وهو يحاول الفرار حاملًا الطفل.

“انتظرني!”

صرخت القابلة وهي تلاحقه.

أما الأم، فقد قفزت على جسده الملطخ بالدم وبدأت تنهشه بأسنانها.

“آاااه! النجدة!”

عندها، أسرع المدير الآخر ورشّ عليها من السائل المخفف.

“أغغغغ…”

ترنحت الأم وتراجعت، محتضنة طفلها بإحدى يديها، بينما كانت تسند جسدها بالأخرى مع ساقيها كحيوان رباعي.

“كخخخاااك!”

زمجر الطفل في حضنها، كاشفًا عن أنيابه نحو المدير.

“ابتعدي! ألا تسمعين؟ قلت ابتعدي!”

رفع المدير معولًا وهو مغطى بالدم، لكن الأم أطلقت صوت تهديد مخيف.

“كياااك!”

“أيتها…!”

وبضربة من المعول، سقطت الأم وهي تصرخ.

ردًا على ذلك، أخذ العبيد المقيّدون يهزون أجسادهم بعنف أكبر.

وفي النهاية، تمكن بعضهم من كسر السلاسل والاندفاع للخارج.

“النجدة!”

صرخت القابلة وهي تحاول الهرب، لكن أحد العبيد انقضّ عليها وغرس أسنانه في عنقها مثل وحش جائع.

تويت! تويت!

أحد المديرين الذي كان يحمل دلو الماء أخرج صفارة صغيرة ونفخها وهو يفر إلى حقل الشعير.

أما المدير الآخر، الذي كان يضرب الأم بالمعول، فقد فرّ بدوره. وسرعان ما كسر عدة عبيد أعمدة الخشب واندفعوا خلفهما.

أصوات نباح العبيد الوحشية، وصفير الصفارة، وصرخات المدير، ارتفعت في الظلام الذي غطى الحقل.

كل هذا كان إرنولف يراقبه حابسًا أنفاسه.

منذ صغره، تعلم عن الوحوش كثيرًا، لأن الأطلال القديمة والدهاليز غالبًا ما تصبح أوكارًا لها. لكن ما رآه الآن كان غريبًا حتى عليه.

‘هل هذه سلالة انقرضت قديمًا؟ أم…’

كان جسد الأم يحمل آثار زرع الأعضاء، وكذلك أجساد العبيد الآخرين. وفجأة، تذكر الصبي كيمباد الذي كان يحطم لعبته بعنف.

‘لقد زرعوا أجزاء وحوش في أجساد البشر…’

أدرك إرنولف الحقيقة المرعبة. لم يكن هذا مجرد تعديل جسدي بسيط.

بل سحر محرّم يتجاوز الأجيال.

أثر من “تقنية دمج الكائنات”، أو ما يُعرف بصناعة الكيميرا.

إن كانت الجراحة التي أجريت في معبد الكرمة الزرقاء لم تكن مجرد زرع بين البشر، بل زرعًا بين الأنواع، وما يجري الآن هو آثاره الجانبية، فإن ذلك سيكون تهديدًا كبيرًا للبشرية.

نظر إرنولف إلى الأم التي تحولت إلى نصف إنسانة نصف وحش، وإلى الطفل الذي وُلد كوحش جديد بالكامل، وعضّ على شفتيه.

***

انطلقت رماح قصيرة، تكاد أن تخدش شعر كازار.

كانت أسلحة مصنوعة من العظام، يستخدمها الغوبلين غالبًا. لكن من رماها لم يكن غوبلين.

لقد كان وحشًا غريبًا مختلط الهيئة بين الإنسان والوحش، يبتسم بخبث وهو يعترض طريقه.

“هاها، هذا الصغير يبدو طريًا ولذيذًا.”

طوقت الوحوش كازار من كل جانب. كانوا يضحكون قائلين إنهم لم يتذوقوا طفلًا منذ زمن طويل. كلامهم كان ككلام البشر، لكن أفعالهم لم تكن سوى أفعال وحوش.

حلل كازار أجسادهم بسرعة. كانوا أنصاف بشر، يملكون عقل الإنسان وجسد الوحش.

أول مرة واجه “النموذج الكامل” من هؤلاء كانت بعد 11 سنة.

‘إذن، كان مثل هؤلاء موجودين بالفعل قبل 11 عامًا…’

كان يظن أنه يعرف المستقبل أكثر من غيره بفضل رجوعه 50 سنة للوراء، لكن اتضح أنه كان واهمًا.

فهو لم يملك إلا جسدًا واحدًا، لا يستطيع أن يكون في كل مكان. أي أنه لا يعرف التاريخ كله، بل فقط ما شاهده بنفسه.

‘لقد كنت مغرورًا جدًا.’

شد كازار قبضته على سيفه. لكن الوحش هجم أولًا بسرعة غير عادية.

صدّ كازار رأس الرمح بسيفه، ثم ركل صدر الوحش بكعب قدمه.

تدفقت الهاله من قدمه، فاندفع الوحش إلى الوراء منزلقًا.

‘اللعنة، كنت أريد أن أطيره بعيدًا.

‘

لكن الوحش استعاد توازنه فورًا وهاجم من جديد.

تفادى كازار لكمته الصخرية، وحاول أن يغرس سيفه في إبطه، لكن فجأة اجتاحت صدره موجة من الغضب الحار.

تفادى لكمته الأخرى الموجهة نحو صدغه، وغرس سيفه في ساعده، ممزقًا إياه بعمق.

“آاااخ!”

صرخ الوحش وهو يمسك بذراعه. لكن كازار سخر منه:

“ستلتئم بسرعة ومع ذلك تتأوه؟”

وبالفعل، جرحه سرعان ما بدأ يلتئم.

“تعرف ذلك جيدًا؟” قال الوحش بابتسامة وهو يدور معصمه معافًى، مستفزًا.

ابتسم كازار بدوره، لكن الجو لم يكن يسمح بابتسامة.

‘أخي… لا أعرف لماذا ثرت إلى هذا الحد، لكن اصبر حتى أعود.’

الحرارة التي كانت تشتعل في جسده قبل لحظة بردت فجأة حتى صارت كالثلج. كانت مشاعر تيراد تنتقل إليه.

ولم يكد يطمئن، حتى أدرك أن أمامه الكثير قبل أن يتمكن من العودة.

***

وفي تلك الأثناء، كان وضع المزرعة جحيمًا على الأرض.

“إن خرجوا جميعًا من عقولهم فسنُباد! اقتلوهم!”

العبيد الباقون حاولوا أن يفكوا قيودهم، والذين تحرروا بالفعل اشتبكوا مع الحراس في قتال دموي وسط الحقول.

خرجت الأم المشوّهة مع طفلها الوحش أمام إرنولف.

قال لها:

“أعلم أنكم مظلومون. وسأعاقب من تسبب في مصيرك أنت وطفلك. لذا…”

‘لا تلوميني أكثر من اللازم.’

ابتلع كلماته، وجمع ماناه.

ارتفع السائل الأبيض من البرميل في الهواء. وتجمعت قطراته متكاثفة كالرصاص.

‘صاصة الجليد (Ice Bolt).’

وحين لف معصمه، تجمد الماء الأبيض، وتحول إلى مقذوفات جليدية انطلقت نحو العبيد والأم مع طفلها.

وحين اخترقت شظايا الجليد جلودهم، هدأ العبيد فجأة كحملان وديعة.

وفي الصمت المفاجئ، أغمض عينيه ونطق بتعويذة أخرى:

“انفجار النار (Fire Burst).”

فانفجرت نار هائلة في لحظة، لتلتهم النائمين.

مع دوي الانفجار، اهتزت الأرض، واندفع هواء حارق.

ترنح إرنولف قليلًا، ثم استقام وسار مبتعدًا عن المزرعة، متجهًا نحو الظلام.

وعيناه المظلمتان تتطلعان إلى المعبد الذي يشع ضوءًا في البعيد.

Prev
Next

التعليقات على الفصل "13 - السحر المحرّم (1)"

MANGA DISCUSSION

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*

*

البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

004
جبار فى الحرب
07/10/2023
Isnt-Being-A-Wicked-Woman-Much-Better
أليس كونكِ إمرأة شريرة أفضل بكثير؟
01/09/2022
cover
أم التعلم
06/10/2021
universeb4nk
بنك الكون
07/07/2024
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022