Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

285

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. لقد أصبحت أصغر تلميذ لسيد الفنون القتالية
  4. 285
Prev
Next

أصبحت أصغر تلميذ لسيد الفنون القتالية

الفصل 285

بعد أن لفظت تلك الكلمات، حاولت جاهدًا أن أتذكّر الماضي، لكن مهما حاولت، لم أتمكن من استيعاب قصة استدعاء ملك الشياطين من الشمال…

هذا أمر غريب.

فالحالة تختلف تمامًا عن ملك الشياطين في المستنقع الأسود وملك الشياطين في قمر الدم…

فقد كان استدعاء هذين الملكين يتم سرًّا، بطريقة لا يعلم بها أحد في العلن… لم تنتشر أخبارهما في العالم على نطاق واسع.

وبالطبع، من الطبيعي أن لا تصلني مثل هذه الأنباء، وأنا من قُطِعت أوتاره وعاش كشخص عاجز…

لكن ما حدث في الشمال، باستدعاء ملك الشياطين من بقايا العملاق الجليدي “يمير”، أمر مختلف تمامًا…

هذا حدث ضخم قد يزعزع كيان الإمبراطورية المجهولة بأكملها. حتى وإن كنت أعيش حياة تافهة، فلا بد أنني كنت سأسمع بهذه الشائعة ولو مرة واحدة…

وعند هذه النقطة، لم يعد أمامي سوى الاعتراف بحقيقة مزعجة…

المستقبل يتغير بالفعل…

والمعرفة التي أمتلكها عن المستقبل، تصبح عديمة الفائدة يومًا بعد يوم…

“اللعنة… لم تمرّ حتى سنة بعد.”

بعبارة أخرى، التغييرات التي أحدثتها خلال أقل من سنة، كانت جسيمة لهذه الدرجة…

“إن صحّت هذه الفرضية، فالوضع أسوأ بكثير مما نعتقد…”

“بأي معنى؟”

“أولاً، هناك نقص حاد في القوة. إذا كانت الكنيسة تقوم باستدعاء الشيطان، فلا بد أن القوة الأساسية للكنيسة الذهبية قد تم حشدها هنا. ولا يمكننا مواجهتهم بقوة الأفراد الموجودين فقط…”

حتى إن أخذنا في الاعتبار “فيريـتا” التي تملك على الأقل قوة من المستوى S، و”لانفيرو” الذي لا تزال قوته مجهولة…

تنهدت ساندرا وقالت:

“… أعضاء كنيسة القرن الذهبي يتمتعون بقوة فردية استثنائية. وكذلك الفارس الفاسد “اللورد كونراد”. كان من بين أفضل خمسة فرسان في الإمبراطورية، لكنه الآن مجرد تابع للكنيسة…”

كنت قد سمعت عن السير كونراد…

كان فارسًا تابعًا لفرسان البلاط الإمبراطوري، لكنه غيّر ولاءه والتحق بالكنيسة…

وإذا كانت سمعته دقيقة، فقوته تعادل على الأقل بطلًا من المستوى S… وربما أكثر، إذا أضفنا قوى السحر الكهنوتي…

“كيف سنتعامل مع هذا؟…”

“الحجم يتجاوز قدرة عشيرة متفرقة مثلنا. يجب أن نطلب تعزيزات…”

لكن “أراكساد” هزّ رأسه ردًّا على كلام رامون…

“مِن أين؟ من العائلة الإمبراطورية؟ أم من مقر الأبطال؟ في كلتا الحالتين، سيستغرق الأمر عشرة أيام على الأقل للوصول إلى هنا. وسيأخذ تقريرنا وقتًا مماثلاً ليصل، أي ما لا يقل عن عشرين يومًا. هذا تأخير قاتل.”

وبالمقابل، لم يتبقَ سوى أقل من أسبوع على موعد استدعاء ملك الشياطين…

وهذا يعني…

“… سواء كان النجاح أو الفشل، لا بد أن نواجه الأمر بأنفسنا…”

حلّ الصمت الثقيل في المكان، حيث غمر اليأس الأجواء. لكن لعل الجميع كانوا من الأبطال، لذا…

لم ينهار أحد…

لا أدري إن كان هذا شيئًا جيدًا أم سيئًا…

“ماذا عن الآخرين؟ حتى إن لم يكونوا من الأبطال، أليس هناك أقوياء في الشمال؟”

“مثل من؟”

بدأت أذكر أسماء الشخصيات الشهيرة في الشمال التي سمعت بها حتى أنا…

“قبيلة [مخالب الجليد]، المعروفة بشجاعتها، وفرقة الصيادين [الصيد المتجمد]… سمعت أيضًا أن الحرس في معسكر أوتغارد، وقائد المعسكر نفسه، يملكون قدرات مذهلة…”

“تبدو مطّلعًا. لكن لا أحد منهم يمكننا طلب مساعدته…” قال رامون بابتسامة مريرة.

“قبيلة [مخالب الجليد] تعيش في أعماق الشمال، ومن الصعب التواصل معهم. كما أنهم يرفضون الغرباء، لذا حتى لو طلبنا مساعدتهم، غالبًا لن يلبوا. أما [الصيد المتجمد]، فهم جماعة بدوية، واحتمالية أن نصادفهم في هذا الاتساع ضئيلة. وبالنسبة لأوتغارد…”

“سيطردوننا عند البوابة.” أكملت ساندرا.

“إنهم يركّزون على إدارة أخطر المجرمين. وأي أمر آخر، حتى لو تعلق بالكنيسة، سيُرفض.”

عند سماعي لهذه الكلمات، بدا المكان مرعبًا بالفعل…

ربما لو جُمع كل أولئك معًا، لصاروا حصنًا منيعًا لا تقدر حتى الكنيسة المظلمة على اختراقه… ولكن يبدو أن لكل جماعة في الشمال عقليتها الجماعية الحادة الخاصة بها…

“في الوقت الحالي، يبدو أن الأولوية القصوى هي إيصال الخبر إلى فارس الرياح…”

“… نعم، أظن ذلك…”

الأمل الوحيد يكمن في الأبطال الآخرين الذين خرجوا في الحملة إلى الشمال…

بالطبع، حتى لو جمعت قوتهم، لا يمكن ضمان النصر…

احتمالية النجاح ارتفعت من “مخالب الجرذ” إلى “أصابع قدم الجرذ”، ربما…؟

لكن الأهم، كيف نُوصل هذه الرسالة إليهم؟؟

“سنيور رامون، كم يستغرق الوصول من هنا إلى قرية قبيلة الذئب الجليدي؟”

“لحظة.”

أخرج رامون خريطة قديمة من جيبه، وبسطها على الطاولة…

“هذه قرية سنوفيل… وقرية الذئب الجليدي هنا. حتى لو أسرعت بأقصى ما أستطيع، فسيستغرق الأمر خمسة أيام. وإذا ساء الطقس، فقد يتضاعف الوقت… المشكلة أنك تحتاج لعبور بحيرة الجليد أولًا…”

تنهد الجميع في آنٍ واحد…

لم يتبقَ على اكتمال القمر سوى ستة أيام، فكيف نستهلك خمسة منها فقط للوصول؟…

بعد تردد، نظر رامون إلى لانفيرو وقال:

“لكن يمكنُك الوصول خلال يومين، أليس كذلك؟”

توجهت أنظارنا فورًا إلى لانفيرو، الذي عبس قليلاً من هذا التركيز عليه…

“ماذا… حتى أنا أتأثر بالطقس، لكنني سأصل في غضون ثلاثة أيام على الأكثر…”

“حقًا؟”

“نعم. لكن… ألا يبدو غريبًا أن أبتعد في هذا الوقت؟”

يبدو أن لانفيرو قلق من أن يقع شيء في غيابه. ومن الغريب أن لديه هذا الحسّ العالي بالمسؤولية كقائد عشيرة…

أجاب رامون بابتسامة:

“الزمان والمكان المناسبان، هذه من كلماتك دائمًا، أليس كذلك؟ على كلٍّ، يجب على كل واحد منا فعل ما يقدر عليه. لا أحد يمكنه إيصال الأمر أسرع منك حاليًا.”

“همم.”

تنهد لانفيرو…

“لو رفضت، فكأنني أبصق على وجهي. لا مفرّ… سأذهب، وأعود أولاً…”

وبعد بعض التفكير، أشار لانفيرو إلى الخريطة وقال:

“يمكن اعتبار أن الشمال بأكمله أصبح الآن تحت سيطرة الكنيسة. وجودي هناك لا يضمن وصولي في الوقت المحدد. لذا دعونا نحدد كل شيء مسبقًا.”

“ماذا تعني؟”

“إذا لم أعد بحلول صباح اليوم السادس، فأنتم ستكونون القوة البديلة…”

“…….”

“ادخلوا البوابة الحجرية بهذا الفريق، ثم اربكوا مخططات طغمة الكنيسة قدر الإمكان. خاطِروا بحياتكم لخلق فجوة في خططهم…”

واستمر صوت لانفيرو…

“حتى لو تأخرت قليلاً، هذا لا يعني أنني لن ألتقي بفارس الرياح في الوقت المناسب. سأشرح له الموقف فورًا وأتوجه إلى البوابة الحجرية. لا أعلم كم سيستغرق ذلك.”

“وماذا لو لم تكن البوابة قريبة؟”

“الاحتمال ضعيف. العديد من العمالقة اختفوا فجأة، أليس كذلك؟ بدا الأمر غريبًا لي منذ البداية. حتى لو دُفن هذا الكائن العملاق تحت الثلج، لم يكن من الصعب العثور عليه. لكن اختفائه بالكامل يشير إلى أن هناك بوابة حجرية قريبة…”

“همم.”

“إذًا، لنحدد يوم الانطلاق النهائي. قبل اكتمال القمر بيوم، أي بعد خمسة أيام.”

أومأنا جميعًا برؤوسنا في الوقت ذاته…

—

يبدو أن لانفيرو كان يستعد للمغادرة فورًا…

وعندما سألته إن كان من الأفضل الانتظار حتى يطلع النهار، أجابني:

“النهار عندي بدأ الآن.”

تذكرت حينها… لانفيرو مصاص دماء.

على عكسي تمامًا، هو يشعر بأنه في أفضل حالاته خلال منتصف الليل.

“حسنًا إذًا، اعتنِ بالأمر يا لوان.”

“أهذا ما تقوله لِأصغر فرد في الفريق؟”

“مهاراتك لا تبدو كأنها مهارات مبتدئ، أليس كذلك؟”

“هذا صحيح نوعًا ما.”

وبينما كان لانفيرو يضحك ضحكة عالية، تصاعد تيار أسود من الهواء من جسده بأكمله، وتحول فجأة إلى سرب من الخفافيش…

ثم اندلع هواء كئيب وتحول إلى عاصفة من الخفافيش في لمح البصر.

“…إنه حقًا مصاص دماء.”

كانت هذه أول مرة أرى فيها بأم عيني واحدة من أكثر قدرات مصاصي الدماء شهرة، التحول إلى خفافيش.

على أي حال، بدا أسرع بكثير من أغلب العربات. وبما أنه يستطيع الطيران، فلن تكون بحيرة الجليد عقبة بالنسبة له.

“الفاسدين… بصراحة، لم أسمع عنهم أي إشاعة جيدة…”

قالت ساندرا، وهي تتابع مغادرة لانفيرو:

“مفاجئ.”

“ما الذي تقصدينه؟”

“قلتَ إن اسمه لانفيرو، أليس كذلك؟ زعيم العشيرة قال: إن لم يأتِ، فاقتحموا المكان بأنفسكم. والجميع وافق على ذلك.”

“…….”

“أن يقبل أحد أعضاء العشيرة أمر الزعيم ويقبل أن يكون طُعمًا ويخاطر بحياته… من النادر أن تجد أبطالاً بهذا القدر من المسؤولية هذه الأيام. أبطال اليوم يعطون الأولوية القصوى للقدرات، ولهذا السبب، فإن معظمهم يعتبرون أشياء مثل الأخلاق والمعتقدات شيئًا قديم الطراز.”

ثم رفعت ساندرا كتفيها بلا مبالاة.

“على أي حال، لست في موقع يسمح لي بالحكم. كنت أفكر بنفس الطريقة. أن يخاطر المرء بحياته من أجل المعتقدات؟ إنه أمر تافه.”

“أحقًا؟”

ابتسمت ساندرا قليلًا وربّتت على كتفي.

“أنت صغير في السن، لكن لديك شجاعة لا بأس بها. ويبدو أن مهاراتك جيدة كذلك. لقد أعجبتني.”

“يشرفني أنك تنظرين إليّ بهذه النظرة.”

“ما هو تصنيفك؟ يبدو أنك مبتدئ سيصنع اسمًا كبيرًا.”

“الرتبة B.”

“…أعلى مني.”

بعد هذه المحادثة التافهة، عدت إلى القصر الشمالي مع رامون..

وهو الآن بمثابة مخبأ مؤقت لنا.

“لماذا نعود هناك؟”

“يجب أن توقّع على الوثائق. ألم تنضم رسميًا إلى الفاسدين بعد؟”

“آه.”

“للمعلومة فقط، الراهبة والآنسة مير أنهوا الإجراءات بالفعل…”

حتى في هذا الوضع، لم ينسوا تسجيل العضوية رسميًا…

نظرت إلى رامون مرة أخرى. من الواضح أن هذا الجِلديّ الأخضر ليس موهبة عادية. لكن يبدو أن الفاسدين كلها هكذا…

وقبل أن أغادر، لوّحت بيدي أمام مير التي كانت شاردة الذهن بشكل غريب…

“هاي، مير. هل أنتِ بخير؟”

“…نعم.”

قالت مير وهي تبدو بعيدة جدًا عن أن تكون بخير.

“الآن وأنا أفكر… هذه الفتاة في الواقع كانت معجبة بيمير…”

حين فكرت بالأمر، بدا من الصعب أن تكون مير في حالة جيدة الآن…

فهي لم تعرف بعد مصير عائلتها، والآن سمعت أن جثة البطل الذي كانت تُعجب به قد تم تدنيسها…

من الصعب الحكم على مشاعر الآخرين، لكن يمكنني تخيل أن هذا الإحساس يغلي في الدم…

لم أواسي مير أو أشجعها. لسبب ما، شعرت أنها بحاجة لبعض الوقت بمفردها لترتب أفكارها…

تركت مير وشأنها وتوجهت إلى القصر الشمالي…

الجو اليوم كان مشمسًا بشكل غير معتاد. لا توجد رياح، والسماء صافية.

ولكن في الأسفل، طائفة منحرفة تخطط لإحياء الشيطان، و… لسبب ما، فقدت شهيتي.

“بالمناسبة، أيها القائد.”

“نعم؟”

“هل هذه هي كل قوى الفاسدين؟ يعني، هل أنتما فقط، أنت وأراكساد، من يمكن تعبئتهم الآن؟”

سمعت أن عدد أعضاء الفاسدين يبلغ تسعة أشخاص في المجموع…

وحسب كلام لانفيرو، لا يبدو أنهم مجموعة بلا كفاءة أو إنجازات…

كما هو واضح، مهارات السحلية المسماة أراكساد بدت قوية جدًا…

والحقيقة أنني لم أتمكن حتى من تقييم مستواه تعني أنه لا يقل عني قوة، وربما أكثر…

“آه، هناك سلايم واحد. لا يمكننا استخدامه في المعارك، على الأرجح.”

“والبقية؟”

“هممم، لا أعرف.”

“…ماذا تقصد؟”

“يعني، كل واحد منهم يتصرف باستقلالية تامة. ربما يكون أحدهم قد عاد الآن إلى القصر، لكن حتى لو مرت شهور، قد لا ترى أحدًا منهم.”

“مكان غريب بحق.”

“هذه سياسة الأخ لانفيرو…”

لا أعرف الكثير عن عشيرة هيروس، لكن أستطيع أن أجزم أن هذه السياسة ليست طبيعية.

وصلنا إلى القصر الشمالي، وتبادلنا الحديث أثناء الانتظار بهدوء حتى يُحضر رامون الوثائق.

“آه. الآن وأنا أفكر، هناك عضو في العشيرة لم أُعرّفك عليه بعد.”

“السلايم؟”

“لا. لم أره بنفسي، لكنهم قالوا إنه نُقل إلى القبو. ما رأيك أن تذهب لتسلم عليه؟ أظن أنني سأستغرق وقتًا في العثور على الوثائق.”

بعد أن قال ذلك، دخل رامون إلى المكتب.

“…نُقل؟”

تحدث وكأن الشخص غرضٌ ما.

الأمر بدا مريبًا، لكن كما قال رامون، لم يكن لدي ما أفعله، لذا نزلت إلى القبو…

عند نزولي الدرج المغبر، استقبلني مكان مظلم…

لم يكن هناك أي ضوء.

وبسبب سوء البناء، كانت هناك فتحات بين الألواح الخشبية، والضوء من الطابق الأول يتسلل عبرها..

“…….”

لا أظن أن هناك أحدًا؟

مع أنني حساس جدًا لوجود الكائنات الحية، لم أشعر بشيء هنا. فقط لأتأكد، أخرجت هاتفي لأُشعل الضوء.

كل ما رأيته كان أشياءً مشتركة للعشيرة أو أغراضًا غير مستخدمة مكدسة عشوائيًا…

هل يمكن لشخص أن يعيش في هذا المكان القذر أصلًا؟ لولا البرد الشمالي، لكان مليئًا بالحشرات والجرذان.

آه. هناك شيء غريب.

كان هناك غولِم ضخم جالس في آخر القبو…

هل هو طراز قديم؟

تصميمه كان بدائيًا وثقيلًا مقارنة بفارس الأكاديمية الأبيض الذي صنعه العميد…

ومع ذلك، لم يبدُ وكأنه يعمل، إذ لم يُصنّف أو يُصان، ومغطى بالصدأ…

لم يكن هناك شيء آخر، فبدأت أصعد مرة أخرى للطابق العلوي…

“سلمت عليه؟”

سألني رامون، وهو يُطلّ من أعلى الدرج المؤدي للقبو.

“هل تمازحني يا كبير؟ لا يوجد أحد هنا.”

“نعم؟ ما هذا الكلام المؤلم وأنت تقول ذلك أمامه؟”

“هاه؟”

رمشت بعينيّ ونظرت أمامي مجددًا…

“هل تقصد أنه هذا الغولِم؟”

“هيهيهي. صحيح.”

ضحك رامون بخبث…

“غولِم الذهب نورين. إنه بقايا من عصر قديم، وله وعيه الذاتي. يقولون إن بنيته الداخلية متقدمة لدرجة أن الكيمياء الحديثة تعجز عن تفسيرها أو تقليدها.”

“…همم. يبدو كعلبة قصدير ضخمة فقط…”

حتى وهو جالس، كنت أستطيع أن أرى مدى ضخامته. لدرجة أنني لا أعلم كيف تمكنوا من نقله إلى هذا القبو…

“أضف إلى ذلك، لديه وعي ذاتي؟ هل يعمل حقًا؟”

“عادةً ما يكون في حالة راحة. ماذا كانوا يسمونها؟ وضع توفير الطاقة؟ ومع ذلك، يمكننا إيقاظه والتحدث إليه مرة أو مرتين في الشهر…”

“هممم.”

اسمه غولِم الذهب، لكن لا يبدو أنه مصنوع من الذهب. أم أن هناك شيئًا ذهبيًا تحته أو بداخله؟

وبينما كنت أتفحص سطحه المغطى بالصدأ، اقترب رامون مني وقال:

“رغم شكله، إلا أن غلافه الخارجي شديد الصلابة. حتى لو ضربه الأخ أراكساد بأقصى قوته، فلن يُحدث فيه خدشًا.”

“حقًا؟”

“حقًا. علاوة على ذلك، يقال إن نورين هذا من مملكة الأقزام القديمة، وسمعت أنه هزم تنينًا من قبل…”

“أوووه…؟”

لقد قرأت هذا في القصص الخيالية.

يُقال إن علاقة التنانين بالأقزام سيئة جدًا، لأن التنانين تطمع في الأسلحة والدروع والأعمال الفنية التي يصنعها الأقزام الماهرون…

بمعنى آخر، هذا كان سلاحًا حاسمًا صنعه الأقزام القدماء لمحاربة التنانين…

“إذن، إنه قوي جدًا؟”

“بالضبط.”

“هذا رائع. إذا كان لدينا رفيق قوي مثله، لماذا لم تخبرني من قبل؟ أيقظه بسرعة. لنطلب مساعدته.”

“أه…”

بدا رامون مترددًا قليلًا…

“أرغب في ذلك، حقًا. لكن هناك مشكلة كبيرة.”

“مشكلة؟”

“نعم. هذا الغولِم يحتاج إلى وقود ليعمل…”

“يمكننا تزويده بالوقود…”

“…لا يمكننا. ليس نحن.”

“لماذا؟”

نظرت إليه بعينين فارغتين، فأشاح بوجهه وقال هامسًا:

“وقود نورين هو الذهب…”

“…ماذا؟”

“نحتاج إلى عشرات الكيلوغرامات من الذهب لتشغيله لساعة واحدة فقط…”

“آه…”

تمتمت قائلًا:

“لذا فهو غولِم الذهب…”

“تمامًا.”

“…….”

اقتنعت على الفور.

حتى أحلام الحمقى لها حدود…

Prev
Next

التعليقات على الفصل "285"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

001
الشرير الطبيعي لهاري بوتر
14/06/2023
One Piece Gold List The Strongest Teacher!
ون بيس القائمة الذهبية: المعلم الأقوى!
20/02/2023
cover-dandy-miss
شبح زوجة الإمبراطور الجامحة: الأنسة الكبرى داندي
10/10/2020
001
ماذا يحدث عندما يتقدم البطل الثاني
19/09/2022
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz