Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

342 - سيل لايونهارت (1)

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. لعنة التناسخ
  4. 342 - سيل لايونهارت (1)
Prev
Next

الفصل 342: سيل لايونهارت (1)

أولًا، أبعدت حراس وخدم القصر. على الرغم من أنها خطوة مفاجئة، فقد وُعِدوا براتب نهاية خدمة سخي. وهكذا، قبلوا تسريحهم من العمل دون الكثير من اللغط.

بعد أن خرجت منتصرة في مباراة الأمس، حصلت سيل على نقاط كافية لتحدي المحاربين ذوي الرتب الأعلى. لهذا، أعلنت علنا أنها سَـتتدرب في مكان سري لبطولة التصنيف القادمة.

بالطبع، ليس لدى سيل أي نية للتحضير لبطولة الترتيب. يستحيل أن يحدث هذا على أي حال. على الرغم من أن الأمر غير معروف للعالم بعد، إلا أنه لن يمر وقت طويل قبل الإعلان الرسمي عن إخضاع إمبراطورة القراصنة، حيث تضغط نقابة الأقزام بنشاط من أجل ذلك.

على الأرجح، سيشارك المحاربون الآخرون ذووا التصنيف الأعلى في الرحلة الإستكشافية أيضًا.

في المرتبة الأولى أورتوس، قائد فرسان المد العنيف. بصفته الفارس الأقوى والأكثر إستثنائية في شيموين، لن يكون أمام أورتوس خيار سوى قيادة الرحلة الإستكشافية، سواء أحب ذلك أم لا.

في المرتبة الثانية ليس فارسًا بل مرتزقًا، إيفيتش سلاد، زعيم مرتزقة سلاد. يُعرَفُ بإسم ملك المرتزقة. يستحيل أن تغيب مثل هذه الشخصية الهائلة، التي تسعى بنشاط إلى الحروب، سَـيغيب عن مثل هذا الحدث الواسع النطاق.

مما جمعته سيل، المحاربون رفيعوا المستوى، بما في ذلك الستة الذين صنفوا فوقها، غير مترددين في المشاركة في الرحلة الاستكشافية. سيكون الجميع حاضرين بإستثناء الشخص الذي يحتل المرتبة الرابعة — والذي تكهنت إيريس بأنه ميت أو مُختَطَف.

“فيو.” مسحت سيل العرق من جبهتها.

لم ترفض التدريب أبدًا، ولا حتى عندما كانت مع عشيرة لايونهارت في قلعة البلاك لايونز. ومع ذلك، فإن المنهج الجديد الذي طورته منذ إنضمامها إلى شيموين هو بلا شك أكثر صرامة بكثير من تدريبها السابق.

حتى كارمن، التي عدلت منهاجها التدريبي، بدت مندهشة، وديزرا، التي بدأت معها، تُرِكَتْ ترتجف بعد أن فشلت في الإستمرار لأكثر من أربعة أيام.

ومع ذلك، منذ ما يقرب من عام الآن، لم تبتعد سيل مرة واحدة عن التدريب الشاق. ملاعب التدريب في القصر ليست بيئة قاسية وسمحت لها بزيادة الشدة تدريجيًا مع الضغط على كل جزء من القوة والروح.

‘الإمكانية….’

مع جسدها وروحها مغمورين في التدريب، تجول عقلها مع العديد من الأفكار.

إعتقدت أنه من المحتمل جدًا أن تؤدي الحملة الإستكشافية إلى موت إمبراطورة القراصنة.

بصراحة لم تر فرصة كبيرة لو كانت الحملة تتكون فقط من محاربي شيموين. ومع ذلك، مع إنضمام كارمن، يوجين، كريستينا وحتى سيينا الحكيمة إلى الحملة، تم رفع مستوى قوة أعضاء الرحلة الإستكشافية إلى مستوى آخر.

‘ولكن ماذا عني؟’

تركت سيل السيف الذي تحمله، ونظرت إلى راحتيها الخشنتين. إستخدمت تلك الأيدي لمسح جسدها برفق، الذي يقطر العرق منه مثل المطر. لم ترغب في التفكير في نفسها على أنها تافهة أو ضئيلة.

لكن في الوقت الحالي، لم تستطع إلا التفكير بهذه الطريقة.

سيل لايونهارت.

إنها من نسل سلالة لايونهارت الشهيرة. تلميذ الأسد الفضي، كارمن لايونهارت، وأصغر أسد أسود. وبالمثل، هي أيضًا الأصغر بين أفضل اثني عشر شيموين.

ومع ذلك، فإن لقب الأصغر يعكس بطبيعته إمكانية كونها غير ناضجة أو عديمة الخبرة. لم تنكر سيل هذه الحقيقة. لا تزال في الحادية والعشرين من عمرها ولم تتراكم لديها خبرة كافية.

‘هل يمكن أن أكون عونا؟’

ظلت سيل تعاني من هذه الفكرة منذ الفجر. رغبت في عدم الخوض في مثل هذه التأملات، وإذا أمكن، أرادت أن تنظر بعيدًا، لتتجاهل أفكارها هذه. لكنها لم تستطع. بغض النظر عن مدى محاولتها رفض الشكوك، فقد إستمروا في القدوم بكامل قوتهم.

‘هل يمكنني حقًا الذهاب معهم؟’

سيل هي التي أعلنت رغبتها في مرافقتهم. وليس لديها أي نية للتراجع عنها الآن. بعد كل شيء، مجرد إتباع شيء يمكن لأي شخص القيام به. أما بالنسبة للمخاطر؟ إذا بقي المرء مخفيًا جيدًا بما فيه الكفاية، يمكن تجنب المخاطر. لكن رغبة سيل لم تكن بهذه البساطة. لقد رغبت في الوقوف إلى جانب يوجين. تمامًا كما فعل شقيقها الأكبر، سيان، أرادت سيل أن تخوض الحروب وتواجه المخاطر مع يوجين.

لقد تلقت رسالة من شقيقها. مليئة بالحكايات عن غابة سمر، ولكن أكثر من مآثر شقيقها، ذكرت الرسالة براعة يوجين وقوته.

حسدت سيل شقيقها. في النهاية، قاتل سيان جنبًا إلى جنب مع يوجين، وحقق النصر والنمو إلى محارب هائل. من خلال هذا، عرض إنجازاته على يوجين وحصل على التقدير.

حسب ما تذكر، أو ربما منذ البداية، كانت هذه هي العلاقة بين يوجين والتوأم. على الرغم من أن الثلاثة منهم في نفس العمر وهم أشقاء، إلا أنهم لم يقفوا على قدم المساواة. من الطبيعي أن يتبع سيان وسيل يوجين من الخلف ويسعيان للحصول على إعترافه بإنجازاتهم التي حققاها بشق الأنفس.

~

– لقد تحسنتِ قليلًا.

~

لم تشعر سيل بالسوء أبدًا من هذه الملاحظة. على العكس من ذلك، سماع هذه الكلمات أشعرها كما لو أن الهوة الشاسعة بينهما قد تقلصت مع كل كلمة مدح.

لكن هذه هي حكايات شبابهم. إختلفت طموحات الأطفال عن طموحات الكبار، من حيث الحجم والإتجاه. لم تعد سيل نفس الطفل.

في تلك الأرض القاحلة المغطاة بالثلوج، عندما ملأت عينيها الدموع، أدركت سيل أنها لم تعد الفتاة الصغيرة التي كانت ببساطة تشع بفرح من مدح يوجين.

“أفكار عديمة الفائدة.”

صوت نادى من فوق. نظرت سيل لأعلى بينما تمسح العرق من راحة يدها. لو كانت في كيهل، فإن الشهر الأخير من العام سَـيحيِّيهم بالثلوج أو الرياح الباردة. لكن في شيموين، تميز شهر ديسمبر بشمس حارقة.

تحت السماء اللامعة، ضاقت رؤيتها قليلًا بسبب أشعة الشمس القاسية. رأت يوجين. يميل من النافذة بينما يراقبها.

قال يوجين: “يمكنني أن أشعر بما يشتتك.”

“ما الذي تقصده بالضبط؟” سألت سيل.

“هل تتظاهرين بأنك لا تعرفين، أم أنك حقًا لا تعرفين؟ إذا كان الأخير هو الجواب، فَسَـيخيب أملي بك حقًا.” إمتلأ صوته بالإنزعاج.

عابسة، إستخدمت سيل قدمها لركل السيف من الأرض. “لقد ضعتُ فقط في أفكاري للحظة.” تذمرت أثناء الإمساك بسيفها في الهواء. إبتسم يوجين إبتسامة عريضة، ومال أكثر من النافذة.

“هل يمكنك تحمل إظهار نفسك هكذا؟” سأل سيل.

“ما هي المشكلة في ذلك؟” قال يوجين.

“أردتَ أن تبقى مخفيًا، أتذكُر؟ على الرغم من أنني سرَّحتُ جميع الحراس والخدم، قصري لا يزال تحت أعين المصورين الساهرة، أليس كذلك؟” ذكَّرته سيل.

قال يوجين: “لا تقلقي بشأن ذلك.”

لقد أقامت سيينا بالفعل تعاويذ مختلفة في جميع أنحاء القصر ومحيطه منذ الصباح. حتى سادة أبراج آروث المشهورين لن يكونوا قادرين على النظر داخل جدران القصر.

“هذا السحر بالتأكيد مفيد، أليس كذلك؟” علَّقتْ سيل.

“لماذا؟ هل تأسفين لعدم تعلمه؟”

“لقد فات الأوان الآن. على الأقل لقد شحذت مهاراتي السيف. لو إنخرطتُ في تعلم السحر وإتضح أنه غير مقدرٍ لي، لكنت سَـأكون بحال أسوأ.”

إبتسمت سيل وهي ترفع قميصها لتكشف عن بطن محفور بالعضلات لِـيوجين، الذي أدار رأسه بسرعة، على حين غرة. ليس غريبا أن تمسح سيل عرقها بإستخدام قميصها. لكن في الوقت الحالي، من الواضح أنها كانت تفعل ذلك بنية محددة.

شعرت سيل بإحساس جيد بالرضا عندما لاحظت إحراج يوجين اللحظي.

“كيف تتصرفين هكذا في عمرك؟” قال يوجين.

“ما هي المشكلة؟ أنتَ لم تهتم أبدًا عندما كنا أصغر سنا.” ردت سيل.

“متى حدث هذا؟ كشف بشرتك هكذا بعد التعرق، قد يؤدي إلى إصابتك بنزلة برد.” قال يوجين.

“نزلة برد؟ في هذه الحرارة؟” قالت سيل.

“نزلات البرد الصيفية عادة ما تكون الأسوأ.” تذمر يوجين قبل إلقاء منشفة جافة على سيل، التي أمسكت بها دون عناء، كل ذلك أثناء إمساك قميصها بأسنانها.

“هل تحاولين التباهي بعضلات بطنك الآن؟” سأل يوجين. رأى بطن سيل اللامعة بسبب العرق، وقال: “آسف، ولكن عضلات بطني تبدو أفضل من خاصتك.”

“ماذا؟ أنا لا أحاول التباهي. الجو حار فقط، حسنًا؟” صرخت سيل.

لم يكن هذا صحيحًا تمامًا. وجدت سيل تسلية في محاولات يوجين لتجنب نظرتها وأرادت مواصلة إثارة ردود الفعل منه. رأى يوجين ما يكفي من تصرفات سيل المرحة منذ أن كانا أطفالًا. ولكن إستخدام جسدها لمثل هذا المزاح في هذا العصر….

“من أين تعلمتِ مثل هذه الأشياء الرديئة؟” تذمر يوجين قبل أن يوجه إصبعه إلى سيل. إنفجرت عاصفة سريعة من الرياح من طرف إصبع يوجين، ثم دارت حول سيل. تبخر العرق العالق، ووجد القميص الذي تعضه سيل طريقه إلى مكانه الصحيح.

بعد التأكد من أن بشرتها العارية لم تعد مرئية، نظر يوجين إلى عيني سيل.

قال: “إستمري في عرض نفسك بهذه الطريقة، ولن يرغب أحد في الزواج منك.”

“ماذا تقصد؟”

“لقد حان الوقت للتفكير في الإستقرار. سمعت أن سيان سَـيعود إلى الرور قريبًا.” تابع يوجين.

“ماذا؟ إنه يخطط للزواج من أميرة الرور الصغيرة؟” ردت سيل بصدمة حقيقية.

الأميرة، آيلا الرور، إبنة الملك الوحش أمان الرور. قابلتها سيل مرة واحدة قبل مغادرتها الرور. لحسن الحظ، لم تشبه الأميرة آيلا سلفها الشرس مولون أو والدها، الملك الوحش، وهي تتمتع بسحر وجمال فريدين.

إنها جميلة ومحبوبة.

فتاة جميلة ومحبوبة تبلغ من العمر أحد عشر عامًا فقط.

“إنه ليس زواجًا فوريًا.” قال يوجين: “لقد سمعت أنهم سَـيعلنون الخطوبة فقط في الوقت الراهن. سَـيتزوجان عندما تبلغ الأميرة آيلا السابعة عشرة من عمرها.”

قالت سيل: “للإعتقاد أنه سيكون لدي زوجة أخ أصغر مني بعشر سنوات….”

قال يوجين: “لكنهم يقولون أن لديها مزاجًا غريبًا، هاه؟”

إبتسمت سيل: “لقد كنتُ لطيفةً أيضًا في الحادية عشرة من عمري.”

إستذكر يوجين سيل الأصغر ورد بشكل هزلي، “لا أتذكر بشكل خاص أنك كنتِ هكذا.”

“على الأقل هي أفضل من أميرة شيموين، أليس كذلك؟”

كانت الأميرة سكاليا من شيموين ذات يوم شريكًا محتملًا لزواج سيان. ومع ذلك، تم إلغاء الخطوبة عندما أعرب سيان بشدة عن رفضه لها.

“نعم بالفعل، إنها خيار أفضل من تلك الأميرة نصف المجنونة.” وافقها يوجين الرأي بسهولة.

شعرت سيل بنفس النفور تجاه سكاليا. تذكرت مشهد سكاليا وهي تذبح المرتزقة بلا رحمة في السهول الثلجية. لقد تم التلاعب بهم من قبل الكوابيس التي تسببها ملكة شياطين الليل، الأرق الناتج والتوتر….لكن لا شيء من ذلك يمكن أن يبرر المذابح التي إرتكبتها.

علاوة على ذلك، لم تستطع سيل أن تقول بثقة أن سكاليا لم تستمتع بإراقة الدماء. لم يكن سلوك سكاليا أثناء البحث عن الطعام في السهول المغطاة بالثلوج أمرا عاديا بالنسبة لها.

“خطوبة، هاه؟”

بوضع سن الأميرة الشابة جانبًا، فكرة أن شقيقها التوأم الأكبر سنًا، الذي كبرت معه، سَـيتزوج بدت غريبة.

“احم.”

ماشيةً بإتجاه النافذة، لفَّت سيل المنشفة التي تلقتها من يوجين حول رقبتها قبل أن تبتسم، “بالحديث عن ذلك، هناك بعض إقتراحات الزواج بالنسبة لي أيضًا.”

“ماذا؟”

“أوه، لا شيء رسمي داخل الأسرة. كما قلت، إنه شيء أقرب إلى إقتراح الزواج. مجرد إقتراح بسيط، يمكن وصف الأمر هكذا….” سيل فضولية بشأن رد فعل يوجين وإستمرت بنبرة خبيثة بينما تميل بجوار النافذة. “احم، أنت تعرفه بالفعل.”

“من؟”

“ديور هيمان، إبن السير أورتوس. هو في الثالثة والعشرين. قد لا يكون لديه منصب رفيع المستوى، لكن هذا فقط لأنه لا يشارك في المعارك. في الواقع، إنه مشهور جدا بمهاراته.” قالت سيل عرضًا.

‘قل شيئا، أظهر بعض ردود الفعل.’ تظاهرت سيل باللامبالاة لكنها راقبت يوجين بشدة وهي تضغط أكثر، “إقترح السير أورتوس ذلك عدة مرات. لقد إقترح أن نتناول أنا وديور العشاء معًا. والسبب واضح تمامًا، أليس كذلك؟”

تنهد يوجين، “حسنا….”

“في الواقع، ليس السير أورتوس فقط. أثناء وجودي في شيموين، تلقيت العديد من هذه المقترحات. على الرغم من أنني لم أقبل أي مقترحات، إلا أن الكثيرين أزعجوني بطلبات لمقابلة أبنائهم البارعين. “

يبدو أنهم تقدموا في السن دون أن يلاحظوا ذلك.

شعر يوجين بدوامة معقدة من المشاعر وهو ينظر إلى سيل. لم تتمكن سيل من تمييز المشاعر المخفية وراء تعبيره بالضبط.

‘هل قلتُ شيئًا لا حاجة لقوله؟’

هزت سيل رأسها أثناء تطهير حلقها. “حسنًا….لم أفكر في الزواج على الإطلاق. لكن….”

‘ماذا عنك؟’

أرادت أن تسأل لكنها وجدت صوتها يختفي. لم يكن سؤالًا خارج الموضوع. إنه مجرد سؤال بسيط يتماشى مع محادثتهم الحالية.

‘لا أريد أن أسمع إجابته.’ أدركت سيل فجأة.

الخوف لاح في الأفق عليها. تم إعادة الصورة من الليلة السابقة بإستمرار في ذهنها.

تذكرت كيف كانت القديسة كريستينا وسيينا الحكيمة قريبين جسديًا من يوجين. ماذا يعني ذلك بالضبط؟ هل سمح لهما بفعل ذلك؟ لم تعرف ولا تريد أن تعرف. هي تخشى الحقيقة.

ترددت سيل، ثم قامت بتعديل تعبيرها قبل النظر إلى الأعلى. قالت: “إذا كنت حرًا، تعال إلى هنا.”

لا حاجة للضغط عليه للحصول على إجابة. إنها شخص ملاحظ يدرك ما يحصل حوله، لذا هي تعرف الحقيقة قبل فترة طويلة.

مبتسمة وكأن شيئًا لم يحدث، قالت سيل، “ألا تشعر بالتصلب في تلك الغرفة؟”

أجاب يوجين: “كنت على وشك بدء الشعور بالملل.”

“إذن لماذا لم تخرج مع السيدة سيينا والسيدة كريستينا؟” سألت سيل.

“لماذا أذهب في تسوق الفتيات؟”

“حسنا، يمكنك المساعدة في حمل مشترياتهم.” إبتسمت سيل إبتسامة عريضة نحو يوجين أثناء عصر أكمامها المبللة بالعرق قبل المتابعة، “آها….لقد تجنبت ذلك، هل إعتقدت أنك قد تتأثر بهم؟”

أجاب يوجين: “لا على الإطلاق.”

“بالتأكيد، بالتأكيد. فيما يتعلق بمناقشة الليلة الماضية، أعتقد أنها فكرة جيدة.”

قال يوجين بتعبير رسمي: “أوقفي هذا الهراء.” إرتعدت كتفاه للحظات. “هل تتوقعين مني أن أرتدي شيئًا نسائيًا؟ هل تعتقدين أن هذا منطقي من الأساس؟”

كان هذا هو موضوع محادثتهم في المساء السابق.

قرر يوجين وسيينا وكريستينا عدم الإنضمام رسميًا إلى البعثة ولكن الإنضمام من خلال كارمن وسيل. أثناء دخول القوات الإستكشافية يتطلب الأمر فحصًا صارمًا للمحاربين العاديين، وبإمكان كارمن تجاوزه بسهولة.

سواء كانوا فرسانًا أحرارًا أو مرتزقة أو خدام، سَـتنضم مجموعة يوجين إلى كارمن وسيل في الحملة. ومع ذلك، هناك مشكلة بسيطة — يوجين هو الرجل الوحيد في المجموعة.

“بما أنك سَـتخفي هويتك، لماذا لا تفعل ذلك بدقة؟ من قد يشك أن يوجين لايونهارت اللامع، البطل، قد ينضم إلى الحملة متنكرًا في زي امرأة؟” قالت سيل.

“أي شخص عقله يعمل بخير لن يفعل ذلك!” هدر يوجين.

“بالضبط! حتى إمبراطورة القراصنة لن تشك في ذلك. فقط تخيل؛ أنت متنكر كامرأة وتكشف عن نفسك فجأة أمام الإمبراطورة، تستل السيف المقدس—” إنفجرت سيل في الضحك عندما تخيلت الشكل. “لو كنتُ إمبراطورة القراصنة، لكنتُ سَـأُذهلُ لدرجة أنني لن أمتلك الوقت للفرار.”

ضغط يوجين شفتيه معًا، غير قادر على الرد.

تردد يوجين ولم يعرف كيف يرد — هناك شيء من الحقيقة في كلمات سيل….لكن مازال، إرتداء ملابس نسائية؟ أليس هذا يتجاوز الحدود كثيرًا؟

قالت سيل: “هناك أسطورة من الشمال عن إله شرس سُرِقَتْ مطرقته من قبل عملاق. لإستعادتها، إرتدى الإله ملابس نسائية وتسلل إلى مخبأ العملاق، متنكرًا في زي عروس العملاق.”

“ماذا عن ذلك؟” رد يوجين.

“حتى ذلك الإله الشجاع والوحشي إرتدى زي امرأة من أجل قضيته. ما الذي يمنع مجرد بشري مثلك من فعل الشيء نفسه؟ فكر في الأمر، يوجين. قد يكون إرتداء الملابس النسائية هو أكثر الأعمال رجولة التي لا يمكن إلا للرجل القيام بها.”

“أوقفي هذا الهراء. بغض النظر عن الطريقة التي أفكر بها، لا أرى حاجة إلى إرتداء ملابس نسائية. يمكنني أن أخفي نفسي كَـمرتزق، أو إذا تطلب الأمر، سأخفي نفسي فقط.”

“الإنضمام إلى قوة المشاة كمرتزق، سَـتحتاج إلى ترتيب. حتى مع تأثير السيدة كارمن، من الصعب التدخل في هذا. لهذا السبب إختارت السيدة سيينا والقديسة كريستينا ركوب السفينة كَـمرافقتَينِ للسيدة كارمن.”

“إذا كان الأمر يتعلق بالترتيب، إذن قومي بتسجيلي كمحارب الآن. فقط أعطني بضعة أيام، وأنا أضمن أن إسمي سيكون من بين أفضل مائة.” تحدث يوجين من بين أسنانه المصرورة. “وأما بالنسبة لك، سيل، أنتِ تحاولين إغاضتي هكذا….هل ترغبين حقًا في رؤيتي مرتديًا ملابس نسائية بهذا السوء؟”

“نعم، سَـأحب أن أرى هذا.”

“هل فقدتِ عقلك؟”

“لماذا؟ قد تبدو جيدةً عليك. بالتأكيد، قد يكون جسدك وعضلاتك مشكلة، لكن وجهك….حسنًا، إنه جميل نوعًا ما، أليس كذلك؟”

“كفى. إستلي سيف ظل المطر.”

بعد إنزعج بما يكفي من موضوع إرتداء الملابس النسائية. لفَّ أكمامه للخلف وإستدعى سيل.

“لقد لاحظت من مبارزتنا أمس وتدريبك اليوم أن مهارتك في المبارزة قد تحسنت. دعينا نتبارز. لقد مرت فترة منذ أن فعلنا هذا.”

Prev
Next

التعليقات على الفصل "342 - سيل لايونهارت (1)"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

11 clock
لطيف للغاية بحلول ساعة 11
28/10/2023
15
التجسد من جديد في مانجا شونين
23/10/2023
001
إمبراطور الموت الإلهي
03/01/2022
001
أكاديمية بطلي: ولدت من جديد كـ دينكي كاميناري
23/06/2021
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz