Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

327 - العودة (6)

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. لعنة التناسخ
  4. 327 - العودة (6)
Prev
Next

الفصل 327: العودة (6)

رمش يوجين بصمت، غير قادر على الخروج بأي كلمات.

“ما الأمر مع هذه النظرة؟” سألت سيينا بخجل.

سألت مير، “من وجهة نظر السير يوجين، هل ربما نبدو غريبَين؟”

يبدوان غريبين؟ لا، ليسا ذلك. إنذهل يوجين من كم بدا مظهر سيينا ومير رائعًا في ملابسهما الجديدة.

“كيف نبدوا؟ هل السيدة سيينا وأنا تبدو وكأننا زوجٌ من أم وإبنتها؟” ضغطت مير عليه.

“آه….إذا إضطررت لوصفكما، فَـبدلًا من الأم وإبنتها، فأنتما تبدوان تمامًا مثل زوج من الأخوات.” اعترف يوجين بشكل مُحرَج.

بدا مظهر سيينا صغيرًا جدًا لدرجة أنه من المستحيل تخيل أنه من الممكن أن يكون لديها إبنة مثل مير. هذا هو السبب في أن يوجين أعطى مثل هذا الرد الصادق، لكن مير وسيينا أظهرا ردود فعل متضاربة.

إحمرَّتْ خدود سيينا خجلًا قليلا بسبب الإحراج، والسبب في ذلك هو أنها سمعت بوضوح فقط الكلمات تبدين صغيرةً جدًا مما قاله يوجين للتو.

بينما، في الواقع، لم يقل يوجين مثل هذا الشيء بشكل مباشر، إلا أن هذا لم يهم سيينا حقًا. منذ مئات السنين وحتى الآن، إعتادت سيينا بالفعل على أسلوب يوجين الفظ أو بالأحرى كلمات هامل وأسلوبه.

من ناحية أخرى، ضيَّقتْ مير عينيها ونظرت إلى يوجين. لأن ما أرادت مير سماعه هو أنهما يبدوان كأم وإبنتها بدلًا من زوج من الأخوات.

بالطبع، قول إنهما يشبهان الأخوات يعني أيضًا أن مير تشبه إلى حد كبير سيينا، لكن النقطة التي تمنتْ مير التركيز عليها هذه المرة ليس تشابه مظهريهما.

من المفترض أن يكون موضوع هذه النزهة هو العائلة. بما أن سيينا هي الأم، فهذا يعني أن يوجين سيكون بمثابة الأب….

مع عينيها لا تزالان ضيقتين، تفحصت مير ملابس يوجين.

“كم هذا ممل.” إنتقدته مير بصراحة.

“ماذا؟” رد يوجين بإرتباك.

“أنا أتحدث عن ملابسك.” أوضحت مير. “لا يهم كم تبدو كل الملابس جيدةً عليك، هل أنت حقًا بحاجة لإرتداء نفس الشيء في كل وقت، السير يوجين؟”

“ماذا قُلتِ للتو؟!” صرخ يوجين وهو يشعر بالإهانة بصدق. “هذه ليست نفس الملابس التي أرتديها عادة. إنها مختلفة.”

“لكن في النهاية، ما زالت هذه هي الملابس الرسمية لعشيرة لايونهارت.” أصرَّت مير.

عبس يوجين، “أوي! ما الخطأ في إرتداء الملابس الرسمية لعشيرتي؟”

إذا أُجبِرَ يوجين على الإعتراف بذلك، فإن السبب الأكبر لإختياره للملابس هو أنها الأكثر ملاءمة. إختيار بدلة رسمية كاملة تُلغي أي حاجة لمزيد من المخاوف التي لا طائل من ورائها. حتى في حياته السابقة، لم يقضِ يوجين أي وقت في القلق بشأن ما يجب أن يرتديه في أي يوم، وليس الأمر كما لو أن مملكة الشياطين هي مكانٌ لمثل هذه المخاوف.

إعترفتْ سيينا بخجل: “أنا في الواقع أحب هذه الأنواع من الملابس.”

عند سماع هذا، تنهدت مير بعمق وهزت رأسها.

قالت مير مستسلمة: “إنسَ أنني قلتُ أي شيء.”

كما هو متوقع من يوجين، شعرت مير أنه عليها أن تطلب من أنسيلا إختيار ملابس يوجين أيضًا. لو قدمت سيينا مثل هذا الطلب بجرأة في ذلك الوقت، فلن تتمكن حتى أنسيلا من الرفض. علاوة على ذلك، لو بدأت مير أدائها المعتاد بالتمثيل اللطيف والتحدث كالأطفال، لَـتمكنا حتى من تحويل أنسيلا إلى حليف قوي.

‘السيدة سيينا تتردد دائمًا في أهم اللحظات.’ فكرت مير بأسف.

ومع ذلك، حتى لو فكرت مير في الأمر الآن، فإن مثل هذه الأشياء هي بالفعل من الماضي، لذلك ليس باليد حيلة. أرخت مير جبينها المجعد ومشت بين يوجين وسيينا.

ضغط.

مدت يداها على كلا الجانبين للإستيلاء على يدي يوجين وسيينا.

بينما تشعر بالفخر بكيفية وقوفها بين الإثنين، قالت مير، “هيا إذن، دعونا نذهب.”

نظرت سيينا إلى تعبير يوجين. ولكن على عكس ما توقعته، لا يبدو أن يوجين مرتبكٌ للغاية بسبب الوضع الحالي.

بعد كل شيء، يد بيد مع مير؟ ليس الأمر كما لو أن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها يوجين بذلك، فلماذا قد يهتم بما إذا كان سَـيلفت الإنتباه من خلال القيام بذلك في هذه المرحلة؟ حقيقة أن يد مير الأخرى متمسكة بسيينا؟ لماذا يجب أن يهم هذا؟

لكن سيينا لم تشعر بالرضا عن رؤية يوجين بمثل هذا التعبير الهادئ. ولكن بعد إلقاء نظرة خاطفة على وجه يوجين مرة أخرى، لم تندفع إليه أو تشن أي هجمات لفظية. أثناء تذكير نفسها بالحفاظ على هدوئها، سمحت سيينا لنفسها بسحب يد مير.

في الجزء الخلفي من القصر، تُرِكَتْ جثة رايزاكيا الضخمة في وضع رابض.

بدأت كريستينا وانيسية بتطهير الجثة في الصباح الباكر، وتبادل الإثنان محادثة عندما رأوا يوجين يغادر القصر.

‘يبدو أن السيدة سيينا قد إتخذت قرارها.’ لاحظت كريستينا.

وافقتها انيسيه، [نعم، يبدو الأمر هكذا. يبدو أنها تريد الإعلان عن علاقتها للمدينة بأكملها، لا، بل الإمبراطورية بأكملها. إنها تقول عمليًا: أوي، أُنظروا إلي، يا أهل إمبراطورية كيهل، تعالوا وشاهدوا مظهري الجديد.]

‘حسنا، يبدو أنها تريد إظهار علاقتهما إلى هذا الحد. ومع ذلك، بالنظر إليهم هكذا، يبدو أن هذا يناسبهم حقًا.’

[بما أن تلك الطفلة، مير، هي عمليا طريقة سيينا لتحقيق رغباتها التي لم تتحقق، سيكون من الغريب إذا لم يبدوا جيدين معًا.]

بينما الإثنان يجريان مثل هذه المحادثة، إقتربت مجموعة يوجين من كريستينا. هذا لأنه من الأنسب لهم إستخدام بوابة الإنتقال داخل الغابة بدلًا من الخروج من البوابات الأمامية وركوب عربة.

تجسست سيينا على رد فعل كريستينا بتعبير متوتر. لو كلف الأمر إزعاج هذه المنافسة الشابة بفعل أشياء مشينة، شعرت سيينا أنها ستكون ضربة قوية لقلبها.

ومع ذلك، إبتسمت كريستينا فقط وقالت، “هذا المظهر يناسبك حقًا.”

هذا رأيها الصادق، وليس لدى كريستينا أي نية لتحويل علاقتها مع سيينا إلى علاقة عدائية صريحة. رغم ذلك، لو أمكن، أرادت كريستينا توجيه سيينا بلطف لتصبح حليفًا موثوقًا به وتطوير ما لديهم في علاقة تكافلية.

تلعثمت سيينا، “هـ-هل هذا صحيح؟ إنه كذلك، أليس كذلك؟”

مما إكتشفته كريستينا، سيينا ضعيفة أمام المجاملات. بمجرد إلقاء نظرة على ما يحدث الآن يبدو ذلك واضحًا. على الرغم من أنها ليس مجاملة كبيرة، حيث قالت كريستينا فقط أن مظهر سيينا الحالي يناسبها، إبتسمت سيينا على نطاق واسع وهي تدير جسدها من جانب إلى آخر.

“نعم.” أومأت كريستينا برأسها. “إذا نظر إليك أي شخص الآن، فَسَـيعتقد أنكِ أنتِ والسير يوجين والصغيرة مير عائلة.”

“احم….” إختنق يوجين فجأة عندما أدرك أخيرًا كيف بدا وضعهم الحالي عند سماع هذه الكلمات.

أوشك على التخلي عن يد مير بدافع الشعور بالحرج المرتبك، ولكن كما لو أنها تعلم أنه على وشك القيام بذلك، تمسكت مير بقوة بيد يوجين ورفضت التخلي عنه.

بالنظر إلى هذا المنظر بإبتسامة في عينيها، حنت كريستينا رأسها وقالت، “أتمنى لكم رحلة آمنة.”

“آه….” سكت يوجين مؤقتًا، وشعر فجأة بالضيق لأنهم يتركون كريستينا وراءهم لوحدها.

لكنهم لا يتركونها ورائهم بلا سبب، صحيح؟ بعد كل شيء، إنهم يعهدون إلى كريستينا مهمة تطهير جثة رايزاكيا.

‘ليس باليد حيلة.’ فكر يوجين مع نفسه.

على كل حال، إذا إستمر يوجين في الإنزعاج من هذا وإستدار للنظر إلى الوراء نحو كريستينا، ألن يكون وقحًا أيضًا تجاه سيينا، مع الوضع الحالي؟

لذلك قمع يوجين مؤقتًا مشاعره الإعتذارية لكريستينا وانيسية.

“هل سمعتما عن الأخبار؟”

“همم؟”

“أي أخبار؟”

“آه، حقًا الآن. أنا حقا لا ينبغي أن أقول لأي شخص عن هذا، لكن….”

“ما الأمر؟ ما الأمر؟”

“فقط أخبرنا بسرعة.”

“تسك، حسنًا، سأتحدث. أنتم أيضًا تعرفون من هي سيينا الحكيمة، أليس كذلك؟”

تماما كما تحركت مجموعة يوجين عبر الغابة، على الجانب الآخر من شجيرة قريبة، ظهر ثلاثة من الجان فجأة وبدأوا في التحدث من العدم.

أصواتهم واضحة لدرجة أن أي شخص يمكن أن يعرف أن محادثتهم قد تم التدرب عليها. الأمر كما لو أنهم يقومون بقراءة السيناريو. بدت وجوههم أيضًا كما لو أنهم محرجين ويحاولون كبح ضحكهم.

“السيدة الحكيمة سيينا! بالطبع، أنا أعرف من هي. الساحر الأكثر تميزًا، سواء في الماضي أو الحاضر أو المستقبل!”

“الشخص الذي تعلم السحر أثناء نشأته بين الجان، سيدة جميلة مثل الجان!”

“نعم، هذا صحيح. عن تلك السيدة الحكيمة سيينا، هل سمعتما أنها تحب السير يوجين؟”

“كياااه! كيااااااه!”

“تقصد السير يوجين لايونهارت، صحيح؟”

“هذا صحيح! إنه هو، سليل عشيرة لايونهارت! شخص مثالي مع موهبة في كل من الفنون الأدبية وفنون القتال!”

“أسد الدم!”

“قاتل التنين!”

“بما أنه السير يوجين والسيدة الحكيمة سيينا، ألا تعتقدان أنهما يتطابقان جيدًا معًا؟”

عند هذه النقطة، لم يستطِع يوجين أن يتحمل الأمر بعد الآن.

كما إرتجف جسده كله بإحراج، أطلق صيحة قوية، “لماذا لا تنقلعوا بالفعل!”

هرب الجان بينما أطلقوا صرخات الضحك. خلف يوجين الذي يلهث الآن، إمتلأت سيينا بعرق بارد حيث إحمر وجهها باللون الأحمر الفاتح.

لا توجد حاجة حتى للتفكير في من ربما إبتكر دماغه فكرة مثل هذه المسرحية الهزلية السخيفة. سيغنارد. ذلك الأخ الأكبر اللعين. للإعتقاد أنه سيأتي بفكرة مثل هذه من أجل أخته الصغرى.

‘هل يجب أن….أقتله فقط؟’ تساءلت سيينا.

ليس من غير المألوف أن يشعر الأشقاء بمشاعر النية القاتلة لبعضهم البعض، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تشعر فيها سيينا بمثل هذه النية القاتلة تجاه سيغنارد.

“احم….احم! امم. احم احم!” غطت سيينا إحراجها بسلسلة من السعال.

ثم، خوفًا من رؤية تعبير يوجين، سارت سيينا إلى الأمام، ممسكة يد مير. بينما تشعر أيضًا بشعور من الخجل والإحراج مدفونة في أعماق قلبها، سحبت مير يد يوجين كما لو أن سيينا تسحب يدها.

حاول يوجين التفكير في شيء يقوله، ولكن بعد أن رأى كيف بدا أن ظهر سيينا يتوسل إليه ألا يقول أي شيء، أبقى فمه مغلقًا بهدوء.

في النهاية، توجه الثلاثة نحو بوابة الإنتقال بصمت، لكن في طريقهم إلى هناك، مروا بعدة مجموعات من الجان الذين مصادفةً لديهم نفس النوع من المواضيع.

* * *

الغرض الأساسي من نزهة اليوم هو شراء المواد اللازمة لتعزيز فروست.

لكن في الواقع، هذا مجرد عذر. معظم المواد المطلوبة بالفعل داخل عباءة سيينا. بالطبع، ليس لدى سيينا أي نية للكشف عن هذه الحقيقة لِـيوجين.

على الرغم من أنها قد تكون تمتلك أغلب الأشياء، إذا ألقت سيينا نظرة فاحصة، ألن تظل قادرة على العثور على شيء أو شيئين مفقودين؟

على الرغم من أن سيينا ليست بحاجة حقا إلى سبب لإقناع نفسها، إلا أنه بعد وجود مثل هذه الأفكار، شعرت بصدرها أخف وزنًا.

“أنا فقط أسأل عن هذا لأنني أشعر بالفضول حقًا، ولكن إذا كنتِ سَـتستخدمين سحرًا يتداخل مع إدراك العالم، فَـلماذا تهتمين بالخروج مرتديةً مثل هذه الملابس؟” سأل يوجين وهو يلوح بيده التي تمسك بِـيد مير.

على الرغم من أنهم يسيرون في شوارع العاصمة، تستعمل سيينا حاليًا تعويذة تتدخل في الإدراك تم تنشيطها حول الثلاثة منهم. بفضل ذلك، لم يتمكن الأشخاص الذين يمرون من التعرف بشكل صحيح على وجود الثلاثي.

“أيها الوغد الغبي.”

“السير يوجين أحمق.”

نظرت سيينا ومير إلى يوجين وهما يتمتمان بعبارات ذات مشاعر مماثلة.

خرج الإثنان مرتديين ملابسًا مثل الأم وإبنتها اليوم لأنهما أرادا تقديم عرض لِـيوجين، وليس لهؤلاء المارة المجهولين، الذين ربما لن يتورطوا معهم في المستقبل. لذلك حتى لو لم يتمكن أي شخص آخر من رؤيتهم، الأمر جيدٌ طالما يستطيع يوجين.

أيضًا، ليس الأمر كما لو أن سيينا ألقت بسحرها على الجميع. قد تفكر فيهم على أنهم مارة غير معروفين ربما لن يكون لهم أي علاقة بهم في المستقبل، لكن سيينا ما زالت ترغب قليلًا في التباهي.

خذ الآن، على سبيل المثال.

عندما دخلوا متجرًا سحريًا يتعامل مع العناصر عالية الجودة في كل العاصمة سيريس، ألغت سيينا بمهارة التعويذة.

“أهلًا—غاااه!”

الساحر الذي يدير المحل الذي إقترب لتحيتهم لهث فجأة وأخذ خطوة إلى الوراء.

ردًا على ذلك، غمزت سيينا إليه ووضعت إصبعها على شفتيها.

“ششش.” حاولت سيينا إسكاته.

تلعثم الساحر، “سـ-سييـ—”

فقط لكي تسكته سيينا بعنف أكثر، “شششش!”

بعد أن طُلِبَ منه إلتزام الصمت مرتين، أغلق الساحر فكيه وبدأ في التراجع، كما لو أنه يحاول الركض.

“حقًا الآن.” تمتم يوجين وهو ينظر إلى تعبير سيينا المسلي بنظرة عاجزة في عينيه.

بينما تبذل قصارى جهدها لتجاهل نظرته، إستأنفت سيينا المشي إلى الأمام، وأرجحت يدها اليمنى التي حملت يد مير ذهابًا وإيابًا. نظرًا لأن سيينا تأخذ زمام المبادرة هكذا، لم يكن أمام يوجين، الذي يمسك بيد مير الأخرى، خيار سوى مواكبة سيينا.

كما توقعوا، سيينا مشهورة جدًا، بمظهر بعيد عن العادي وشعرها الأرجواني الذي لا يسعه إلا أن يجذب عيون الناس. علاوة على ذلك، نظرًا لأنها تمسك أيضًا بيد مير، التي بدت مثلها تمامًا، لم تستطع كل العيون في المتجر إلا اللجوء إلى سيينا.

لم تستطع سيينا إلا أن تشعر بمزيج من المشاعر لأنها لاحظت النظرات المختلفة. لو كانت هذه النظرات مليئة بالإعجاب بها، لَـتقبلتها بسهولة بإبتسامة، لكن النظرات التي يتم توجيهها إليها حاليًا مليئة بالحيرة وعدم التصديق. هذا كله بسبب يوجين، الذي لا يزال يمسك بيد مير.

شعرت سيينا بالقلق من أن وجهها قد يكون مملؤًا بالخجل بالفعل. ومع ذلك، في اللحظة التي فكرت فيها، رأت مير تبتسم بجوارها.

‘حسنًا، وماذا في ذلك؟’ إرتفعت هذه الفكرة في رأس سيينا.

بما أن مير بهذه السعادة، ما الذي يهم ما قد يعتقده الآخرون أو أي نوع من المظهر قد يعطونه لها؟ الكلمات التي قالتها مير لسيينا هذا الصباح إستمرت في الركض في رأسها.

هذا صحيح، هي بحاجة إلى أن تكون جريئة.

أومأت برأسها، إتخذت سيينا خطوة طفيفة إلى الجانب. تقف الآن بالقرب من مير، مما يعني أنها أقرب إلى يوجين أيضًا.

قد تكون البضائع التي يتم بيعها في هذا المتجر ذات جودة ممتازة، وهناك الكثير من العناصر النادرة، ولكن ليس هناك أي شيء شعرت سيينا حقًا بالحاجة إلى شرائه. ومع ذلك، فقد إستمتعت كثيرا بالنظر حول المكان، وذلك بفضل مدى إتساع المتجر، وبحلول الوقت الذي إنتهت فيه من البحث في جميع مخزونها، واحدًا تلو الآخر، مرت ساعة.

على الرغم من أنها خرجت بأيدٍ فارغة، ولم تشتري أي شيء، تبعها جميع موظفي المتجر خارج الباب لتوديعها.

“دعنا نذهب للحصول على شيء لأكله. أنا جائعة!” قالت مير بمجرد أن غادروا المتجر، عينيها مشرقة بالإثارة.

لقد حان الوقت بالنسبة لهم لتناول بعض الغداء.

ومع ذلك، بدلًا من الرد على الفور على مير، ضيَّقَ يوجين عينيه وسأل، “هل يجب أن أتخلص منهم؟”

قالت سيينا أيضًا شيئًا غير لائق، “في الوقت الحالي، أعتقد أنه سيكون من الأفضل تركهم وشأنهم. بعد كل شيء، كنتُ أتوقع شيئًا كهذا.”

مثل يوجين، بدت سيينا أيضًا منزعجةً قليلًا، ولكن مع ذلك، لم تخطط للإهتياج كما فعلت في آروث.

‘فرسان التنين الأبيض.’ فكر يوجين مع نفسه.

لم تظهر نظراتهم الواضحة أي نية لإخفاء أنفسهم، لذلك بدا أنهم قد يكونون قلقين من أن التجسس سرًا على الثلاثي سَـينتهي به الأمر إلى إثارة غضب يوجين أو سيينا. ربما هذا هو السبب أيضًا في أن مراقبيهم كشفوا عن وجودهم وشاهدوا يوجين وسيينا من مسافة بعيدة.

حمل زيهم الرسمي شعار التنين الأبيض، مما يدل على أنهم أعضاء في سلاح فارس إمبراطورية كيهل، فرسان التنين الأبيض. بعد النظر إليهم مرة أخرى، تحول يوجين لمواجهة سيينا ومير.

يوجين يدرك بالفعل أحد الأسباب التي تجعلهم يراقبونه. ذلك بفضل غيلياد، الذي أخبره مسبقًا عن دعوات الإمبراطور الليلة الماضية.

طلب منه القيام بزيارة إلى القصر الإمبراطوري في وقت قريب، ولكن….بعد رؤية مثل هذه المراقبة الواضحة، بدا أنهم يأملون في مرافقة يوجين إلى هناك في هذا اليوم بالذات.

بالنسبة له، لا يزال يوجين يريد التخلص منهم، ولكن بما أن سيينا قالت ألا يفعل ذلك، قرر يوجين التراجع في الوقت الحالي. شعر يوجين أيضًا بالجوع، لذلك إختار الثلاثي أحد المطاعم القريبة وتوجه إلى الداخل.

جلست سيينا ومير معًا على نفس المقعد بينما جلس يوجين مقابلهما.

إقترب منهم نادل، “ها هي قائمتنا—”

ولكن قبل أن يتمكنوا من فتح القائمة، إندلعت الكلمات من شفاه سيينا، “سَـنأخذ وجبة عائلية.”

في مواجهة هذا الرد غير المتوتر، إلتفتت مير للنظر إلى سيينا بتعبير فَرِح.

“ألم تسمعني؟ سَـنأخذ وجبة عائلية.” كررت سيينا.

تردد النادل، “إ-إعتذاري، لكن متجرنا لا يقدم وجبات عائلية.”

صحيح أن المتجر يتمتع بهذا النوع من الأجواء الفاخرة. لكن بدا الأمر كما لو أن سيينا لم تتخيل حتى أن المطعم قد لا يقدم وجبة عائلية، حيث ظلت رموشها ترفرف.

بينما سيينا ترمش بصمت وشفتاها مفتوحتان بلا قول أي شيء، غير قادر على التفكير في ما يقول، تولى يوجين التعامل مع طلبهم، “حسنًا، حتى لو لم يكن لديك وجبة عائلية، لا يزال لديك خيارات معينة في القائمة تطلبها العائلات غالباً عندما يأتون إلى هنا لتناول الطعام، أليس كذلك؟ فقط أعطنا من هذه الوجبات.”

“نعم، على الفور.” بعد أن أخذ الأمر، إنسحب النادل بسرعة.

عادت سيينا متأخرة إلى رشدها وسعلت.

“إ-إلتزامهم بالخدمة غير موجود. حتى لو لم يكن لديهم واحدة، يجب عليهم فقط صنع واحدة لنا.” أصرت سيينا.

علَّق يوجين قائلًا: “بلغة اليوم، يطلق على العملاء مثلك إسم كارينز.”

سألت سيينا، “ماذا يعني ذلك؟”

أجاب يوجين: “هذا يعني عميلًا جميلًا ولطيفًا.”

يمكن لأي شخص سمع إجابة يوجين أن يقول إنها كذبة، ولكن مع ذلك، لم تشعر بالسوء الشديد لسماع مثل هذه الكلمات تأتي من شفاه يوجين.

ردت سيينا: “سأتركك تفلت هذه المرة.”

بعد الإستمتاع بوجبتهم على مهل، غادروا المطعم. لا يزال من السابق لأوانه بالنسبة لهم العودة إلى القصر، وهناك الكثير من المتاجر التي أرادوا زيارتها والأماكن التي يمكنهم رؤيتها.

إنتهى بهم الأمر بقضاء المزيد من الوقت في متجر ملابس ضخم أكثر مما قضوه في متجر السحر، الهدف الأصلي لرحلتهم. حاول يوجين إرتداء جميع الملابس المختلفة التي إختارتها له سيينا ومير، كما قام بتبديل الأماكن وإختيار الملابس لمير وسيينا.

بعد أن أمضوا بعض الوقت في الضحك وإختيار الملابس لبعضهم البعض، لفتت سترة بيضاء عين يوجين.

في اللحظة التي رأى فيها هذا الظل الأبيض النقي، لم يستطع يوجين إلا أن يتخيل كيف قد تبدو كريستينا أثناء إرتداء تلك السترة. ورأى أيضًا معطفًا مع مظهر مماثل للسترة ولكن مع تصميم مختلف. بدا هذا المعطف أنه سيكون أكثر ملاءمة لانيسية من كريستينا.

“تسك.” نقرت سيينا على لسانها وهي تتبع نظرة يوجين.

لكنها لم تقل أي شيء. تمامًا مثل كيف جعلت تلك الملابس يوجين يتذكر كريستينا وانيسية، راودت سيينا أيضًا نفس رد الفعل. أيضًا، لم يشعر يوجين فقط سرًا بالانزعاج من تركهم في القصر.

“لا تقف هناك فقط وتنظر. إذهب وإشترِهم لهما.” أمرته سيينا.

قال يوجين متفاجئًا: “إعتقدتُ أنكِ سَـتغضبين.”

“لماذا قد أغضب؟ أنا الشخص الذي معك الآن. فماذا لو إشتريت هدية لهما؟ هذا يظهر فقط أنني كريمة بما يكفي لإختيار هدية لهما، معك.” قالت سيينا وهي تسير إلى جانب يوجين بأناقة.

نظرًا لأنهم صارا الآن قريبين جدًا من بعضهما البعض، وذهبت مير إلى إحدى غرف تغيير الملابس لتغيير ملابسها، فكرت سيينا في إغتنام الفرصة لحشد شجاعتها ولف ذراعيها حوله؛ ولكن عندما حاولت سيينا فعل ذلك بالفعل، بدأ صدرها في الضرب، ويبدو أنها لا تستطيع أن تجعل جسدها يتحرك بالطريقة التي تريدها….

“لماذا تتصرفين بخجل شديد؟” تساءل يوجين.

تلعثمت سيينا، “ما الذي تتحدث عنه؟”

“حقًا الآن….” سخر يوجين.

ثم، بتعبير غير مبال، أمسك يوجين بيد سيينا.

في الواقع، قلب يوجين ليس هادئًا كما جعلته تعابيره يبدو. مثل سيينا، شعر يوجين أيضًا بالحرج عند محاولة فعل مثل هذا السلوك، مع العلم جيدًا أن مثل هذه الأفعال لا تناسبه حقًا.

‘لقد فُزت.’ فكرت سيينا مع نفسها بإبتهاج.

بغض النظر عن النوايا الكامنة وراء إيماءته، سيينا مسرورة داخليًا لأن يوجين قد مد يده أولًا ليمسك بيدها. أثناء الإحتفال بشعور النصر، نظرت سيينا إلى هدايا انيسيه وكريستينا التي لفتت إنتباههما الآن.

‘هذا جيد. بما أنها هدايا مثل هذه، أنا بخير مع منحهما منها بقدر ما يريدان.’ سمحت سيينا بسخاء.

بعد دس أكياس التسوق التي ملأت أيديهم في عباءاتهم، بدأوا في التجول في الشوارع مرة أخرى. وعندما مروا بجانب مقهى، مشوا عرضًا وتتمتعوا كوب من الشاي قبل أن يتحركوا مرة أخرى. ثم أمضوا بقية وقتهم في النظر إلى كل متجر جذب إهتمامهم، واحدًا تلو الآخر.

بعد التجول بهذه الطريقة لبعض الوقت، بدأت الشمس العائمة في السماء أيضًا في الغروب. حتى مير، التي ظلت تتمسك بكلتا اليدين وتتأرجح بسعادة طوال هذا الوقت، بدا أنها قد تعبت وأخذت مكانها المعتاد داخل عباءة يوجين.

“هل نعود؟” إقترح يوجين.

أجابت سيينا بإبتسامة: “طالما أنهم على إستعداد للسماح لنا بالذهاب بهدوء.”

المراقبون من فرسان التنين الأبيض لا يزالون يتجسسون على يوجين وسيينا من مسافة بعيدة. فكر يوجين بالعودة عبر بوابة الإنتقال، ولكن بعد ذلك غير رأيه وسار نحو مراقبيهم.

“في المرة القادمة التي نريد فيها القيام بشيء من هذا القبيل، يبدو أننا سنحتاج إلى إخفاء أنفسنا قليلًا. قد يكون الأوان قد فات بالنسبة لي لقول هذا، لكنني أشعر أن شعري الأرجواني ملفت للنظر بعض الشيء.” إعترفت سيينا.

عزَّاها يوجين، “هذا ينطبق على شعري أيضًا.”

إعتقد يوجين أيضًا أنه قد يكون من الأفضل تغيير لون شعره قليلًا في المرة القادمة التي يخرجون فيها لتجنب أي إهتمام غير ضروري.

“كيف تعتقد أنني سأبدو كَـشقراء؟” سألت سيينا.

“أليس هذا لونًا شائعًا جدًا؟” عبس يوجين.

أوضحت سيينا وهي تضحك وهي تجرف شعرها الأرجواني قليلًا: “أنا أختاره لأنه شائع جدًا.”

‘شقراء، همم، شقراء، تقول.’ بعد محاولة تخيل كيف سَـتبدو سيينا مع تحول شعرها إلى أشقر، قام يوجين بتطهير حلقه وأومأ برأسه.

قال بفظاظة: “حسنًا، أعتقد أنكِ سَـتكونين جيدة.”

إعتقد يوجين في الواقع أنه بغض النظر عن الشكل الذي تختاره، سَـيبدو جيدًا عليها. ومع ذلك، إذا سمعته سيينا يقول شيئًا كهذا، فَـمن المؤكد أنها ستتصرف بشكل مزعج، لذلك لم يسمح يوجين لمثل هذه الفكرة بالهروب من شفتيه وبدلًا من ذلك إبتلعها.

عندما إقترب يوجين منهم، بدا الفرسان الثلاثة من فرسان التنين الأبيض متوترين.

هذا يوجين لايونهارت. مهاراته وحدها كافية لجعلهم متوترين، لكن توترهم أساسا بسبب مزاجه الشهير والمتقلب والعنيف. هذا صحيحٌ بشكل خاص لأن فرسان التنين الأبيض شاركوا أيضًا في مسيرة الفرسان، حيث شهدوا بشكل مباشر كيف تشاجر هذا الشاب الشجاع مع شفرة الحصار، غافيد ليندمان، وحتى إستل سيفه على الدوق.

علق يوجين قائلا: “لقد عملت بجد اليوم.”

ولكن مهما كانت شخصيته سيئة، لا يمكن أن يكون سيئًا بما فيه الكفاية ليأتي فقط ويصفعهم على وجوههم، صحيح؟ برؤية الإبتسامة على وجه يوجين، إبتلع الفرسان لعابهم.

إبتسامته لم تفعل شيئًا لتخفيف التوتر. بطبيعة الحال، هذا لأنهم تمكنوا أيضا من رؤية سيينا تقف خلف ظهر يوجين.

في النهاية، تحدث أحد الفرسان، “أنا فاهلين من الفرقة الثانية لفرسان التنين الأبيض. اللورد يوجين لايونهارت، وكذلك السيدة الحكيمة سيينا، إنه لشرف لي مقابلتكما.”

جميع الفرسان الثلاثة ينتمون إلى الفرقة الثانية من فرسان التنين الأبيض.

فكر يوجين، ‘الفرقة الثانية، هاه….’

تذكر يوجين المباراة الودية ضد فرسان التنين الأبيض الذي شارك فيها ذات مرة.

الفرقة الثاني….هذا صحيح، لديه بعض الذكريات عنهم. بعد هزيمة إبولدت ماغيوس، قائد الفرقة الرابعة، كان هناك فارسان نظرا إليه بشكل خاص.

هناك قائد الفرقة الأولى، كاريان ديارك، وقائد الفرقة الثانية، ديري ديارك.

بينما يتذكر الوجه المدبوغ للأخ التوأم الأصغر، قال يوجين، “لأي سبب تتجسسون علينا؟ هل يمكن أن يكون قائد الفرقة الثانية قد أعطاكم الأمر للقيام بذلك لأن لديه ضغينة ضدي؟”

فوجئت فاهلين، “هاه؟”

أوضح يوجين، “أنا أتحدث عن قائد الفرقة الثانية، اللورد ديري ديارك. يبدو أنه يحمل ضغينة ضدي؟”

هذه، في الواقع، الحقيقة. خلال المباراة الودية التي جرت قبل بضع سنوات، لم يُهزم قائد فرقة من فرسان التنين الأبيض على يد شاب يبلغ من العمر عشرين عاما فحسب، بل هزم أيضًا أكثر من نصف فرسانهم الذين شاركوا في تلك المباراة الودية.

على الرغم من أن يوجين لم يفعل أي شيء سيء بما فيه الكفاية لدرجة أنه يستحق حمل الضغينة ضده، لكن، بعد تلك المباراة الودية، إمتلك القادة التوأم لفرسان التنين الأبيض الرغبة في تعليم ذلك الأسد الشاب من عشيرة لايونهارت درسًا.

ترددت فاهلين، “هذا ليس هو الحال.”

وأوضح فارس آخر: “السبب في أننا نراقب اللورد يوجين والسيدة سيينا يرجع إلى إرادة إمبراطورنا.”

الإمبراطور. في اللحظة التي قيل فيها اللقب بصوتٍ عال، لم يستطع يوجين إلا النقر على لسانه.

‘يبدو أنني لا أستطيع تجاهل هذا فقط بعد الآن.’

حسنًا، حتى لو لم يحب حقًا أن يتم دفعه بهذه الطريقة، الإمبراطور هو شخصٌ سَـينتهي يوجين بلقائه في غضون أيام قليلة على أي حال.

قال يوجين فجأة: “دعونا نذهب.”

إرتبك الفرسان، “هاه؟”

“ألم يرسل جلالة الملك كلمة عدة مرات أنه يود مقابلتي؟ إذن دعونا نذهب ونلتقي به على الفور.” أعلن يوجين.

لقرار يوجين الكثير من الحسابات وراءه.

مجرد إلقاء نظرة على الوقت الحالي. الشمس قد بدأت بالفعل في الغروب. إذا انطلق إلى القصر الإمبراطوري على الفور، فَسَـيصل في الوقت المناسب لتناول العشاء مع الإمبراطور. ثم بعد العشاء، سَـيكون بالفعل في عمق الليل. بمجرد أن يتأخر ذلك، بإمكان يوجين أن يقدم أعذاره ويغادر بالقول، لقد فات الأوان، لذلك أخشى أنني سَـأغادر الآن.

إعتقدَ يوجين أنه من الأفضل مقابلته في ساعة متأخرة مثل الآن بدلًا من الإنتظار ومقابلته في الساعات الأولى من اليوم في المرة التالية التي يدعوه فيها.

إنه أيضًا فضولي بشأن نوع الطعام الذي سَـيأكله الإمبراطور.

Prev
Next

التعليقات على الفصل "327 - العودة (6)"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

00
لقد ربيت تنين أسود
02/04/2022
001
خدمي جميعهم غرماء!
17/01/2022
Can-We-Become-a-Family
هل يمكن أن نصبح عائلة؟
15/04/2024
The-Villainess-is-a-Marionette
الشريرة هي دمية متحركة
19/12/2020
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz