Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

114 - الغابة (1)

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. لعنة التناسخ
  4. 114 - الغابة (1)
Prev
Next

الفصل 114: الغابة (1)

“حسنًا.”

بات!

ربت الرجل على ظهر يوجين بيده الكبيرة. بطريقته الخاصة، أظهر المودة ولكن يده كبيرة بشكل بربري لدرجة أن تربيتةً خفيفة كافية لزعزعة جسد يوجين بالكامل.

قال الرجل: “أراك لاحقا يا صديقي.”

“من يقول أنني صديقك؟”

بعد موازنة جسده، نظر إليه يوجين بحدة.

عيناه منزعجتان إلى حد ما، لكنه لم يبدُ غاضبًا. بسبب عيونه منذ طفولته، بدت عيناه فقط غاضبتين، إنه وسيما بشكل حقيقي، وسيمٌ جدًا. لم يكفِ عبوس الطفل الوسيم لتخويف الرجل.

ذلك مفهوم — حيث بدا الرجل نفسه مخيفًا للغاية. غطت الوشم الأسود جسده البني اللون. هناك أيضًا عدة ندوب على وجهه. لذلك، بغض النظر عن مدى صعوبة عبوس يوجين، لم يبدُ شيئًا مقارنة بوجه الرجل المبتسم.

ليس هذا الرجل فقط. إمتلك العشرات من السكان الأصليين وراء الرجل مظاهر وأحجام خطيرة.

قبيلة زوران — من أكبر القبائل في سمر. الرجل بجانب يوجين هو وريثٌ شابٌ لقبيلة زوران. انطلاقا من مظهره، من الصعب تصديق أنه صغير؛ ومع ذلك، هذا الرجل يبلغ من العمر تسعة عشر عامًا بشكل مدهش، وهو بنفس عمر يوجين.

“نحن أصدقاء لأننا شاركنا المشروب.”

“لقد شربته فقط لأنك كنت عازما على جعلي أشربه.”

متذمرًا، أدار يوجين رأسه بعيدا.

لقد التقى بقبيلة زوران قبل شهر، لم يمضِ وقت طويل بعد مغادرة ملاذ الجان.

عندما انتهى يوجين من إطلاق البرق باستخدام قوس الصاعقة، غادر هو والجان على الفور. فوجئ هؤلاء السكان الأصليون غير الأذكياء، لأن الرعد ضرب الأرض مثل المطر. ومع ذلك، هرعوا إلى هجرة الجان العظيمة، ولعابهم يسيل.

قضى يوجين على الكثير من السكان الأصليين، الكثير حقًا. في البداية، لم يخطط لقتلهم، لكنه وجد أنه لا يستطيع التعامل معهم بسهولة. إذا لم يجعلهم يخافون منه، فإن عدد المهاجمين سيزداد فقط، وسيواصلون القدوم إليه.

كانت ستكون رحلة كالجحيم.

في اليوم الأول من رحلتهم، خرج ما يقرب من مائة مهاجم. لقد تبين أن توقيت رحيلهم فظيعٌ إلى حد ما. هناك سوق للعبيد في مكان قريب، وشارك فيه العديد من المحاربين القبليين. بالنسبة لهم، مطاردة وصيد مائة جان هو مجرد متعة بعد الحفلة.

توقع يوجين أن يستمر الكمين طوال الليل. للتحضير، ناقش مع كريستينا حول استخدام شتلة شجرة العالم لوضع حاجز ومراقبة الأشياء، وربما طلب الدعم.

جاء إيفاتار، وريث زوران، للزيارة. لاحظ يوجين أن القبائل الأخرى تسير على رؤوس أصابعها بشكل صارخ حول إيفاتار، لذلك بدلًا من الهجوم الأعمى، رحب يوجين بإيفاتار مبدئيًا.

– أنت. أنت قوي.

بعد تقديم نفسه وقبيلته، ابتسم إيفاتار وقدم يده.

– أعرف ما هو هذا اللهب حولك.

– ماذا في ذلك؟ هل ستحاول الإستفادة من هذا؟

– إذا فعلت ذلك، فسأفقد العديد من محاربي زوران.

لم يبدُ إيفاتار عدائيا.

– هؤلاء الجان، هل هم عبيدك؟

– لا، هم ليسوا كذلك.

– ثم ماذا تفعل؟

– سأخرجهم من هذه الغابة اللعينة.

– اين تأخذهم؟

– إلى منطقة لايونهارت.

– لذا إذا ساعدتك، فأنا أساعد لايونهارت.

لم يطلب إيفاتار حتى إذن يوجين. عندما أشار إيفاتار إلى محاربيه، زرعوا أعلام زوران حول المخيم.

وهذا ما حدث. سكان سمر الأصليون خائفون من زوران أكثر من خوفهم من شخص خارجي ألقى ومضات من البرق، وأثار العواصف، وأطلق شعاعًا فقطط الإله يعرف ما هو.

أصبح إيفاتار ومحاربو زوران حراسهم المتطوعين لمدة شهر، طوال الرحلة عبر غابة سمر. مجرد السفر معهم كافٍ لجعل القبائل الأخرى لا تهاجمهم.

“سأزور لايونهارت يوما ما.”

أجاب يوجين: “لقد أخبرتك بهذا عدة مرات، لكن، لم أطلب منك القيام بذلك.”

“هذا لا يغير حقيقة أن زوران ساعدك.”

خلال رحلتهم، تحدث يوجين مع إيفاتار عن أشياء كثيرة.

لم يحب سكان سمر إمبراطورية كيهل. بالنسبة لهم، إمبراطورية كيهل مجرد غازٍّ دخل الغابة دون إذن، ودمر الغابة كما يحلو لهم، واستمروا في محاولة جعل الغابة جزءا من أراضيهم.

معظم القبائل تفكر بهذه الطريقة، لكن الأمر مختلف مع القبائل العظيمة. ليس من المبالغة تسمية القبائل العظيمة، الواقعة في أعماق الغابة الكبيرة، بالبلدان الصغيرة. عادة ما انخرطت قبيلة بهذا الحجم مع أطراف مختلفة، وهذا ينطبق على قبيلة زوران أيضًا.

“يوجين لايونهارت. حتى لو لم تصبح البطريرك، فلن يتمكن لايونهارت من تجاهل وجودك وقوتك.”

عندما التقى يوجين بإيفاتار لأول مرة، ذَكَّرَ الأخير يوجين بمولون. لم يبدوا متشابهين، لكنهما عمالقة عضليون ولم يتحدثوا اللغة جيدًا.

“أريد أن أصير صديقك لهذا السبب. نحن في نفس العمر وكلانا قويان. لن يكون سيئًا بالنسبة لك أن تصبح صديقا لي. “

اتضح أنهم مختلفين، بعد كل شيء. إيفاتار أذكى من مولون.

“أعتقد أنك إستفدت من وجودي فعلا، أليس كذلك؟ إذا لم أحمِك أنت والجان، لما وصلت إلى هنا اليوم.”

“إذن هل كنت سأموت في منتصف الطريق؟”

“هاها! لن تموت. أنت قوي. لكن. أنت، سيغنارد وكريستينا لن تكونوا قادرين على حماية مائة من الجان دون إصابات.”

قهقه إيفاتار وصفع ظهر يوجين.

“سيكون الأمر صعبًا للغاية. سيستغرق الأمر وقتًا أطول للوصول إلى هنا وستتعب جدًا.”

يوجين لم ينكر ذلك. الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن محاربي إيفاتار وزوران جعلوا الرحلة مريحة حقًا. بدونهم، كان سيتوجب على مجموعة يوجين أن تتوقف وتغلق نفسها داخل الحاجز. إذا حاولوا طلب الدعم، لَـصارت الرحلة أطول، لأنهم سيضطرون إلى السفر ذهابًا وإيابًا.

“أنا لا أطلب منك شيئا ماديا.” قال إيفاتار وهو يبتسم: “يوما ما، عندما أزور قصر لايونهارت. أتمنى فقط أن تحييني كضيفك.”

“هذا، يمكنني القيام به.”

إعتقد يوجين أيضًا أنه من الجيد إجراء تحالف مع إيفاتار. لم يعرف يقينًا هل سيزور سمر في المستقبل، لكن لا ضرر في أن يصير صديقا لوريث قبيلة عظمى.

‘يمكنني أيضًا تفهم وضعهم.’

دعم هيلموث حرية سكان سمر الأصليين. السبب في عدم تمكن إمبراطورية كيهل من إرسال الجيش لغزو سمر هو أن العديد من البلدان، بما في ذلك هيلموث، تسيطر على إمبراطورية كيهل. وهكذا، هناك بعض القبائل التي أجرت تبادلات مباشرة مع الشياطين في هيلموث.

أقوى قبيلة على الإطلاق هي قبيلة كوتشيلا. هم أكبر قبيلة في غابة سمر وحكموا أيضًا العديد من القبائل المجاورة. بالنظر إلى حجمها، من الطبيعي وجود العديد من الشائعات حول قبيلة كوتشيلا، لكن في الواقع، لم توجد أي شائعات. ذلك جزئيا بسبب كون أراضيهم غابات غير مأهولة، وجزئيًا بسبب حقيقة أن القبيلة منعزلة بشكل مفرط. لم يشاركوا أبدًا في سوق العبيد عندما فعلت معظم القبائل ذلك، وبصرف النظر عن القبائل التي حكموها، لم يشاركوا أبدًا مع أي شخص.

لم يعتقد يوجين أن كوتشيلا أو قبيلة تابعة لهيلموث هي وراء بارانغ، لكنه اضطر إلى البقاء على أهبة الاستعداد بما أن هيلموث متورطة.

لم يقل ذلك بصوت عال أمام إيفاتار. التحالف مع قبيلة زوران ليس أمرًا سيئًا، لكن يوجين لم يثِق بإيفاتار بعد. استفاد من إيفاتار وقبيلة زوران خلال رحلتهم، لكن، من السابق لأوانه الوثوق بهم.

“أنا لا أهتم بالزيارة، لكن لا تُظهر نفسك فجأة. لو أردت المجيء، فَـإفعل ذلك بشكلٍ مناسب وارسل لي رسالة قبل أن تفعل.”

“أمتلك عقلًا وآدابًا عامة مناسبة.” قهقه إيفاتار.

أنسيلا كاينز، الزوجة الثانية لبطريرك لايونهارت، بدأتْ صباحها مبكرا.

تستيقظ عادة قبل الفجر، لكنها لا تخرج من الغرفة على الفور. على الرغم من أن زوجها غيلياد وأطفالها المحبوبين ليسوا في المنزل الرئيسي في الوقت الحالي، إلا أنها أرادت الحفاظ على كرامتها باعتبارها الزوجة الثانية لمنزل لايونهارت المرموق.

عليها أن تبدو دائما مثالية. لم تستطِع على وجه الخصوص أن تظهر للآخرين وجهها المتهالك بعد أن استيقظت. لهذا السبب بدأت أنسيلا في الاستعداد بنفسها، دون مساعدة الخادم، مباشرة بعد أن استيقظت.

أخذت حمامًا، جففت ومشطت شعرها، وضعت مكياجها واختارت زيَّها لهذا اليوم. على الرغم من أنها لم تخطط للخروج إلى حفلة أو شيء ما ولا يوجد ضيوف مُتَوَقَعينَ أيضًا، إلا أن ذلك لم يمنعها من بذل قصارى جهدها لتبدو لائقة.

بعد ساعات من التحضير، ارتفعت الشمس أخيرًا. لو إن البطريرك وأطفالها في المنزل، لَـتناولت الإفطار معهم. ومع ذلك، لا يوجد سوى أنسيلا وجيرهارد هنا الآن.

لم تُرِد أن تبدو معادية، وتأكدت من أنها على علاقة جيدة معه. ومع ذلك، تناول الطعام وحدها معه….بدا محرجًا نوعا ما. شعر جيرهارد أيضا بنفس الطريقة، لذلك نادرًا ما شاركا نفس الطاولة.

صباح اليوم مثل الصباح المعتاد — جيرهارد في الملحق وأنسيلا في المنزل الرئيسي.

مع خادم يرافقها، جلست أنسيلا أمام الطاولة وشمت رائحة القهوة في فنجانها. أمامها فنجان قهوة بدون حبة سكر واحدة وطبق سلطة طازجة. وشمل الفخر نظرة أنسيلا. ظل النظام الغذائي النظيف والتمارين الثابتة جزءًا من جهودها لإظهار كرامة كونها الزوجة الثانية لبطريرك لايونهارت.

ومع ذلك، لم تقدر المظهر فقط. بينما البطريرك بعيد، أدارت أنسيلا جميع الشؤون في المنزل الرئيسي، وخاصة المناسبات الاجتماعية.

هناك الكثير من الحفلات خلال العام الجديد. هناك حفل إستضافهُ ماركيز راغوس الأسبوع المقبل. وقالت الدعوة إن الحفلة هي للإحتفال بالعام الجديد، لكن أنسيلا تعلم أن الحفلة تدور في الواقع حول التباهي بقوة راغوس.

ليس نادرًا أن يفعل النبلاء هذا. معظم مجاميع النبلاء رفيعي المستوى تدور حول التباهي بقوتهم. أبقى النبلاء بعضهم البعض تحت السيطرة من خلال التباهي من حيث فخامة الحفلات ورُتَبِ الضيوف. كما قاموا بمراجعة علاقاتهم عن طريق التحقق مِن مَن رفض الدعوات ومن ذهب إلى حفلته.

“ماركيز راغوس والكونت بيريد يقيمان حفلاتهما في نفس التاريخ. إنهما واضحان للغاية.” شخرت أنسيلا.

تلقت الدعوات من كلاهما. كَـأرقى منزل في كيهل—لا، القارة، يمكن لعشيرة لايونهارت المشاركة في أي حفلة. المضيفون هم الذين يقلقون بشأن حضور لايونهارت.

تساءلت أنسيلا بفرح، وسلمت التقرير بعد التحقق من قائمة الضيوف.

في هذا التقرير، هناك الكثير من المعلومات بصرف النظر عن الحفلة. الأمر يتعلق بالشائعات المختلفة المتعلقة بأحفاد لايونهارت، الذين تزوجوا وأنجبوا أطفالًا…

“بوهه.”

بصقت أنسيلا القهوة العطرة في فمها. اقترب الخادم المصدوم، لكن أنسيلا لم تستطع الاهتمام بالخادم وكرامتها كزوجة ثانية.

“….ما الأمر مع هذا التقرير؟!”

قامت أنسيلا من مقعدها وهي ترتجف. قرأت التقرير الملطخ بالقهوة عدة مرات. شعرت بالدوار، وانهارت مرة أخرى على الكرسي.

‘ما الذي يحصل معه بحق السماء….ماذا فعل؟’

تضمن التقرير أيضًا مكان يوجين وحالته. بالأمس، عاد يوجين عبر البوابة الجنوبية لإمبراطورية كيهل.

هذا وحده كافٍ لإثارة تعجب أنسيلا. متى غادر كيهل من الأساس؟ هي تعلم أن يوجين قد غادر قلعة فرسان البلاك لايونز. لم تعرف وجهته بالضبط، لكنها افترضت أنها في مكان ما في إمبراطورية كيهل.

ومع ذلك، قال التقرير إن يوجين وصل إلى الإمبراطورية عبر البوابة الجنوبية. ‘الجنوب. غابة سمر. متى؟ لماذا سمر؟’

لم ذلك فقط، أيضًا. وصولًا إلى البوابة الجنوبية، أتى يوجين برفقة قبيلة زوران العظيمة، إحدى أقوى القبائل في سمر.

“والجان؟”

لم تمتلك أي فكرة عن سبب تورط يوجين مع برابرة سمر في المقام الأول، ولكن الآن أحضر يوجين أيضًا مائة من الجان وثلاث أشجار تطفو فوق رؤوسهم؟

“وأشجاااار؟!”

ضغطت أنسيلا على فخذها متسائلة هل هي تحلم. ‘إنه مؤلم، مما يعني أن هذا ليس حلمًا.’ هذا التقرير الذي لا يصدق صحيح.

يوجين قد أُصطُحِبَ من قبل سكان سمر الأصليين، مع مائة من الجان، مع ثلاث أشجار تطفو فوق رؤوسهم. أمام الجمهور، قد مر عبر البوابة، وبقي الليل في المدينة الجنوبية، ووصل هذا الصباح إلى بوابة الإنتقال في العاصمة سيريس…

بدا التقرير سخيفًا للغاية.

عادت أنسيلا متأخرة إلى رشدها ومسحت القهوة من على فمها بالمنديل أولا.

“العربة….أحضر العربة….”

“سيدة أنسيلا.”

اقترب كبير الخدم في القصر على عجل من أنسيلا.

“تلقينا رسالة من بوابة الإنتقال.”

“….ما الرسالة….؟”

“بوابة الإنتقال في سيريس تطلب أن تُفتح….”

“لِـمَن؟!”

“السيد يوجين، سيدتي….”

أجاب الخادم الشخصي. صدمت أنسيلا وهي تمسك برأسها.

“…..ماذا مع هذا الطفل بحق السماء؟”

“عفوا….؟”

“لم أتلق تقارير عن توجهه إلى سمر، فلماذا هو قادم من سمر؟”

“امم….”

“ما الأمر مع الجان؟ قال التقرير أنه لم يجلب واحدًا أو إثنين منهم، ولكن مائة منهم؟ من أين أحضر هؤلاء الجان من الأساس؟ بالطبع، سمر! لماذا أحضر مائة الجان من سمر؟!“

“….”

“لماذا لديه أشجار تطفو فوق رأسه! لماذا يفعل هذه الأشياء في العراء! لماذا يتطوع ليكون مهرجًا!”

“هذا…..لست متأكدًا….”

“دعهم يفعلون ما يريدون!”

بعد الصياح، انهارت أنسيلا على مقعدها مرة أخرى.

“…..جهز العربة.”

“أنتِ ذاهبة لمقابلته؟”

“إذن هل يجب ألَّا ألتقي به؟ ألَّا أقوم بتوصيل بوابة الإنتقال وأطلب منه الرحيل؟”

متأسفًا على سؤاله، خفض الخادم الشخصي رأسه دون إجابة.

“كيف يمكن أن يفعل ذلك؟ هذا….هذا اللعيـ-…..هذا الصبي….صبي شرير!”

بينما تتنفس بصعوبة، قلصت أنسيلا قبضتيها.

“يا إلهي….”

بعد أن صبت جام غضبها على الخادم الشخصي، ابتسمت أنسيلا بلطف مستقبلةً يوجين الذي اجتاز البوابة.

“وااه….هذا غير متوقع. هل هم أصدقائك؟”

هي تحترق في الداخل. ومع ذلك، لم تستطع إظهار ذلك لِـيوجين.

مرت سبع سنوات منذ أن صار يوجين إبنًا بالتبني للمنزل الرئيسي، ولم تفقد أنسيلا أبدًا رباطة جأشها أمام يوجين طوال هذا الوقت.

“واحد، اثنان….أوه، ياا~…..لقد أحضرت الكثير من الأصدقاء.”

“هل أنتِ غاضبة؟”

رأى يوجين عيون أنسيلا ترتعش.

“أوه، لا….غاضبة….لماذا سأكون غاضبة؟ لا شيء يستدعي الغضب عن جلب الأصدقاء.”

‘أعتقد أنكِ غاضبة….’ فكر يوجين.

تحدث أنسيلا بلطف شديد. ألقى يوجين نظرةً على الخدم والفرسان خلف أنسيلا.

التقى بعيون هازارد، قائد الفرقة الثانية. حنى هازارد كتفه قليلًا وحرك شفتيه.

“اممم….إنهم ليسوا أصدقاء.” قال يوجين، بعد إلقاء نظرة خاطفة.

بما في ذلك سيغنارد، هناك مائة من الجان يقفون خلفه.

“ثم….من هم؟”

“عوائل.”

“عوائل….؟ يوجين، لست متأكدةً ما الذي تتحدث عنه الآن.”

حملت أنسيلا مروحة الريش لإخفاء الزاوية التي ترتعش من فمها.

“اممم….هم أكثر كَـجيران…..من أن يكون عوائل.”

“…..لم أفهم.”

“أليست غابة المنزل الرئيسي واسعة؟” سأل يوجين ببراءة.

“….الغابة….واسعة. لديها العديد من الأشجار. وما هي الأشجار فوق رأسك؟”

“سأزرعها في الغابة.”

“….أليس هناك الكثير منهم بالفعل؟ لماذا تلك الأشجار على وجه التحديد؟ هل هناك سبب لإحضار بعض الأشجار العائمة فوق رأسك؟”

“هذه أشجار باهظة الثمن ونادرة.”

“….هذا لطيف. لذا، ما علاقة الجان بالغابة الواسعة….”

قال يوجين وهو يبتسم بشكل محرج: “سأسمح لهم بالعيش في الغابة.”

وهكذا فقط، تم سحق المروحة في يد أنسيلا.

Prev
Next

التعليقات على الفصل "114 - الغابة (1)"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

Why-Are-You-So-Obsessed-With-Rejecting-Affection
لماذا أنت مهووس برفض المودة؟
14/01/2023
Secondliferanker
العودة الثانية لرتبة
01/08/2022
08
كسور
24/05/2023
001
سجلات عشيرة الشورى
25/10/2021
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz