لعبة بناء مدينة NPC - 37 - الحياة تتغير
الفصل الـ22: (2/2)؛
––··––··––
كان الخبراء يفعلون كل شيء بينما الهواة كانوا فقط يقفون ويساعدون بحرج.
لقد كانوا اثنان من محبي الزواحف الذين أنقذوني دون قصد. أنا أعتقد أنه فقط صدفة لكن بفضل الأحداث المتضمنة لقرية المصير، الروابط مع عائلتي تتعمق يوما بعد يوم.
ليس وكأني اصدق بوجود إله قدر حقيقي، لكن مازال…
بفضل والدي واختي، استطيع التركيز على الحدث المتعلق بقرية المصير. لا يجب أن تتغير حالة القرية لذا يجب أن أنام مبكرا و استعد للحدث
———————————
كانت الساعة التاسعة بالفعل عندما استيقظت. الحدث سيبدأ قريبا.
الآن انا قلق بما اني لم اكتب شيئا في الوحي. هل يجب أن اساعد لأي تطور.
فكرة في استخدام حركة الغولم لتعليمهم بضعة أشياء لكن لا اقدر على تعليمهم فقط عن طريق الايماءات. فكرة في الكتابة على الأرض لتعليمهم ايضا لكن الشخصيات في العالم الاخر ليست بالضرورة نفسها.
يبدو أن الشخصيات تستطيع قرأة الوحي بطريقة ما، لكن قد تكون تحولت آلياً إلى لغة محلية ايضا. أذا كتبت بلغة مختلفة ثم سيكون ذلك مضيعة كبيرة لنقاط القدر.
عندما نزلت للاسفل، عائلتي بأكملها لم تكن هناك بعد الان لذا اخذت طعامي إلى غرفتي.
القرويين ليسوا خائفين. بالأمس بدوا حذرين بعض الشيء لأنني ذكرت ذلك في الوحي ، لكن إغراء الشر قد انتهى بالفعل.
شيء ما سيحدث في ساعة. أنا أتطلع إليها لكن أنا أيضا قلق.
لا اعتقد بأنها ستكون بنفس صعوبة اغراء اله الشر، لكن هذه اللعبة مختلفة عن اي لعبة أخرى. خبرتي في لعب الالعاب لم تكن مفيدة حتى الآن.
بينما كنت اضيع الوقت بتناول الحلويات، صوت شيء يتحرك سمع.
الصوت الدقيق والإشارة… هل هذا؟ مخلوق اسود يتحرك بسرعة.. صرصور؟!؟!؟ العدو الطبيعي للبشر!!!
لففت المجلة التي قرأتها مسبقا كسلاح، يبدو أن عقلها البليغ غير مدرك للهلاك القادم.
الآن على الأرض…
على الحائط…
الا تبدو مضحكة بعض الشيء؟
كـ جيمز قبل القتال، انا بسرعة أعدت تركيز عقلي. خفضت وضعي. سلاحي الورقي جاهز. صوت خفيف سمع مجددا. ركزت واخذت مكان الصوت.
البيضة في العش الزجاجي تهتز قليلا.
‘“حسنا، انها تفقس بهذه السرعة؟ اين ملاحظات اختي…”
أمر الوحش الاسود تركت ذهني، وهرعت بسرعة نحو مكتبي.
بينما ابحث عن طرق التربية التي كتبتها اختي مسبقا، تفككت القشرة وتناثرت في كل مكان.
علاوة على ذلك، مع أزالت القشرة، الرأس، الايدي، الجسم والذيل ظهرت.
معظم جسده كان اصفر لامع عدا بطنه ويبدو كما لو أنه يلمع بسبب الضوء الساطع المثبت على العلبة الزجاجية.
عيون كبيرة على وجهه المتصلب. الجسم كان قاسياً، حرشفي ويمشي على أربع اقدام. هل ذيله بنفس طول جسده؟
حسنا هذه سحلية.
لقد شعرت بالارتياح لأنه لم يكن ثعبان.
على الرغم من أنني لست جيدًا مع الزواحف ، إلا أن المولود الصغير كان لطيفًا للغاية. عيناه مجنونة وأيماءاته عند النظر حوله رائعة ..
أن كان هذا، يبدو انه يمكن أن يكبر بحب.
أن نظرت بالقرب، لون الجسم الذي اعتقدت أنه اصفر يبدو اقرب إلى الذهب. لم يكن بسبب انعكاس الضوء يبدو أنه يملع منذ البداية.
بالإضافة إلى ذلك، هناك نتوءان خلف رأسه. الأرجل الخلفية اسمك من الأمامية، لكن هذا لطيف.
الحراشف اكبر وأقسى، ويبدو مدرع أكثر من أي شيء. يشعر بعض الشيء كبعض الديناصورات القديمة.
“اوه، صحيح الصورة ”
اخذت صورة بهاتفي وارسلتها لأبي واختي.
في الوقت الحالي، لا بأس في الاحتفاظ به في هذه العلبة، لذا رجاءا كن صبورا.
عندما تحدثت، يبدو أن السحرية همست بشيء ايضا، اعتقد انها مصادفة.
اوه، ياللطافة. سأعطيك اسما لاحقا، لذا انتظر حتى انتهاء الحدث.
بالنظر إلى الساعة، لازال هناك عشر دقائق حتى بداية الحدث. حسنا لتنهي هذا الحدث.
لم أكن أدرك أنني لا أتحكم في توقعاتي للحدث الجديد وكنت أركز عليه حقًا.
النظرات تحدق فيني على الجانب الآخر لزجاج العلبة كان ممزوجا بشيء غير عادي. حياتي بدأت تتغير.
––·––