Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

462 - الشَعَر

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. لعبة الإياشيكي الخاص بي
  4. 462 - الشَعَر
Prev
Next

الشَعَر

الفصل 462: الشَعَر

تأمّل العجوز صور الموتى المصفوفة فوق الطاولة الخشبية، فتجعد وجهه ، وقال بصوت متهدّج:

“لقد تحققت أمنيتي، لكني أدركت لاحقًا أنّ من قتل عائلتي كان أعزّ أصدقائي.”

امتلأت الغرفة رقم 19 بالأشباح والأرواح، كانوا يعيشون حياتهم، لكن بعد الموت عادوا جميعًا إلى هذه الغرفة بفضل رابطهم العائلي.

“فكيف لي ألّا أحقد عليه؟”

رغم مرور الزمن، لم تنطفئ نيران الكراهية في عينيه، فقد كانت خيانة أعز أصدقائه الجرح الأعمق في قلبه.

قال هان فاي وهو جالس بجوار العجوز يحمل صندوق التوصيل:

“سيدي، إن أردتَ أن يدفع الثمن، فالفرصة سانحة الآن. الحظ الذي ينعم به مدير المركز مبني على صفقة مع البئر. كلما عظُم حظّه، كان الشيء الذي ضحّى به للبئر أثمن. وعندما يُمنى بالفشل، يُضحّي بالآخرين. ولهذا لم يعُد يملك أسرة.”

أخرج هاتفه وتابع:

“مؤخرًا، بدأ موظفي متجر المستعمل يموتون الواحد تلو الآخر، ومع ذلك لم تتحسّن أعمال المدير. لم يعُد البئر قادرًا على مساعدته.”

هزّ العجوز رأسه وقال:

“من كان أنانيًا مثله، سينتهي به الأمر وحيدًا لا محالة.” ثم حول نظره من صور الموتى إلى هان فاي:

“أرغب بمساعدتك، لكن عائلتي لا يمكنها مغادرة هذه الغرفة.”

“لا تستطيع مغادرتها؟”

“ذلك هو ثمن الصفقة. حين فقدتُ الأمل، أخذني إلى المركز التجاري، مدّعيًا أنه يريدني أن أرى العمل الذي ناضلنا من أجله سويًا. لكن الحقيقة أنه أراد أن يريني المذبح. وتحت رقابة المذبح، أسقطتُ بنفسي صورة عائلتي في البئر. قال إن ذلك هو السبيل الوحيد ليجتمعَ شمل أرواحهم، لكن الثمن هو أنهم لا يستطيعون مغادرة هذه الغرفة أبدًا، وإلا امتصّت أرواحهم إلى البئر، لتصبح غذاءً للمذبح.”

كانت كراهية عائلة العجوز مخيفة، لكن ليس بقدر ابن الأصبع السادس.

“هل هذا يعني أنّه إن استخرجتُ صورتكم من البئر، يمكنكم حينها الخروج؟”

تذكّر هان فاي الصور التي رآها تطفو على سطح البئر.

“سأجازف بحياتي لأسترجع صورة عائلتكم، لتنالوا حريتكم. لكن بالمقابل، أرجو أن ترافقني في السعي للانتقام من ذلك الرجل.”

لم يُجب العجوز مباشرة، بل أمعن النظر في هان فاي طويلًا، ثم قال:

“قاتلُ التنّين قد يُصبح هو التنّين الجديد. آمل أن تختار مسارًا مختلفًا عن مساره.”

كلماته كانت تحمل معاني عميقة، فذاك العالم المليء بالذكريات بُني على اختيارات مختلفة.

“هل هذا يعني أنّك وافقت؟”

رفع هان فاي صندوق التوصيل وهمّ بالمغادرة:

“سأحاول جاهدًا أن أعيد إليك صورة العائلة بحلول صباح الغد.”

وقبل أن يغادر، قال العجوز:

“انتظر.” ورفع الرسالة بيده:

“ألستَ فضوليًا بشأن ما تحويه؟”

“لست كذلك، لكنني أعلم أنّ المدير يوليها أهمية بالغة، فلا بد أنها تحمل ما يسيء إليه. من الخطر أن أحتفظ بها، لذا من الأفضل إرجاعها إلى صاحبها.”

كانت الرسالة متعفنة تمامًا، وخطّ اليد بالكاد يُقرأ، وأي محاولة لفتحها قد تتلفها.

قال العجوز:

“تحوي هذه الرسالة آخر ندمٍ شعر به مديرك. وقد ذكر فيها اسم امرأة، كانت زوجته السابقة. اسمها شو منغ، وكانت تحبّ الفساتين. احتفظ المدير بفستانها المفضل في المنزل، لكنني رأيتُ ذلك الفستان في قاع البئر.”

شحب وجه العجوز، وبدا أن عروقه تنبض كسلاسل متشابكة.

“شو منغ…”

تذكّر هان فاي المرأة التي رآها تقيس الفساتين في الطابق الثالث من المركز، ويبدو أنها زوجة المدير.

“فهمت، سأُخرج الفستان مع صورة العائلة.”

قال العجوز وهو يشير بأصبعه:

“ليس هي فقط. لاحظت وجود شعر مستعار في صندوقك، وكان شقيق المدير يرتدي شعرًا مستعارًا كهذا. كان يساعده في تنظيم النشاطات الخيرية. وخلال بضع سنوات فقط، تمكن من شراء منزل في حي ضفاف النهر دون أن يلجأ إلى قرض بنكي.”

تفاجأ هان فاي:

“لدى المدير شقيق؟ لم أره من قبل.”

“حتى شقيقه لم ينجُ من براثنه. عليك بزيارة المنطقة الرابعة، الغرفة رقم 10.”

ثم التقط العجوز ورقة من أوراق الزلابية، وقد تغطت عروقها بالدم، ومسحها بلطف:

“خذ هذه معك، قد تنفعك.”

“شكرًا لك، سأذهب الآن.”

حفظ هان فاي كل ما قاله العجوز، وغادر. وحين خرج من المبنى وتسلّل إليه ضوء الشمس، عاد قلبه ينبض بهدوء.

تلك العائلة الشبحية اثقلته، ولولا العجوز لكان هالكًا لا محالة.

“وكأنني أسير فوق حبل مشدود، زلّة واحدة وسأسقط.”

ثم ابتسم وقال:

“فشلي كممثل كان سيفتح لي الباب لأصبح رجل مخابرات ناجح.”

تجنبًا للكاميرات، شق هان فاي طريقه حاملاً صندوق التوصيل إلى المنطقة الرابعة، الغرفة 10. لاحظ أن حول المبنى أزهارًا بيضاء كثيرة، رغم أن الفصل شتاء، ولا تزهر فيه تلك الأزهار.

لكن الأمر الأعجب كان أنّ ما يراه بعينه اليمنى يختلف عمّا يراه باليسرى؛ فالأزهار في اليمنى بيضاء عادية، وفي اليسرى كانت جماجم أطفالٍ تتمايل.

“هذه الأزهار ملعونة…”

وعندما وصل إلى الباب، وجد امرأة في منتصف العمر تقصّ الأعشاب.

“خالتي، هل تفتحين الباب من فضلك؟” سألها.

“أنا لا أعيش هنا، فقط أعتني بالنباتات لأن أحدًا لا يهتم بها.”

كان صوتها رقيقًا ودودًا.

“هل أخطأت العنوان؟ هذا المبنى مهجور حسب علمي.”

“مستحيل…”

قالت المرأة:

“أول من امتلك هذا المبنى كان شابًا ثريًا، كريمًا ساعد العديد من الأطفال. أسس جمعية خيرية مع أخيه الأكبر. لكنّه غرق في عيد ميلاده الثلاثين. حزن شقيقه عليه كثيرًا، فحوّل هذا المبنى إلى نصبٍ تذكاري لأخيه الوحيد.”

وأضافت بأسى:

“كثير من الأطفال الذين ساعدهم عادوا لاحقًا ليقدموا له الهدايا، لكنه رفض إنفاق أموالهم، فطلب منهم زراعة ازهار حول المبنى بدلًا من ذلك. وهكذا صار المبنى الأجمل في حي ضفاف النهر.”

تحدّثت طويلًا، تسهب في مدح الشاب ومآثره.

‘عجيب كيف اشترى هذا المبنى نقدًا بعد ثلاث سنوات فقط من العمل الخيري.’

وبعد مغادرتها، توجه هان فاي نحو الباب.

قد تلقى من هوانغ ين كتابًا عن فتح الأقفال، وكان يطالعه في أوقات الفراغ، لكن المفاجأة أن الباب انفتح بسهولة عند دفعه.

“لم يُغلق أصلًا… يبدو أن شقيق المدير كان يساعده بانتقاء من يسدي له الخير…”

دخل هان فاي، فوجد الداخل نقيض الخارج؛ فوضى وبتلات ذابلة وقمامة.

رفع بتلة، فبدت في عينه اليمنى بتلة، وفي اليسرى تحولت إلى عثة بيضاء.

‘يا له من عالم سريالي…’

وصل إلى الغرفة رقم 10. وما إن رفع يده ليطرق، حتى فُتح الباب من تلقاء نفسه.

‘هل هناك أحد؟’

تردّد هان فاي قليلاً قبل الدخول، لكن صوتًا غريبًا صدر من غرفة المعيشة.

نظر، فرأى إطار صورة يسقط على الأرض. التُقطت صورة قديمة لرجلين مختلفي الطباع. الأقصر كان المدير، أما الآخر فوسيم وله بقعة باهتة في وجهه، كما لو أجريت له زراعة جلد.

‘أهو شقيق المدير؟’

أخرج الباروكة، فتح الباب جزئيًا، ومدّ جسده قليلاً إلى الداخل. كانت صور الرجل معلّقة في كل مكان، وفي كل صورة يظهر وجهه مختلفًا قليلًا، كما لو لم يكن راضيًا عن ملامحه.

“لا تقف عند الباب، تفضل بالدخول.”

جاء الصوت مرهقًا من أعماق الغرفة، بدا وكأن المتكلم مريض للغاية.

“أعتذر على الإزعاج، أحضرت لك طردًا.”

دخل هان فاي الحجرة بحذر. وما إن تقدّم بضع خطوات حتى رأى خصلة شعرٍ أسود تخرج من باب غرفة النوم.

“تعال، أنا هنا…”

صدر الصوت مشوشاً، وكأن صاحبه يختنق.

فتح الباب ببطء، لكن من خرج لم يكن إنسانًا، بل سيلٌ من الشعر الأسود.

“أنقذني، لا أستطيع التنفس! الشعر يتدفق من بطني، أنقذني!”

ألتصق الشعر بالجدران، وزحف عبر الرواق كأمواج.

قال هان فاي بنبرة ساخرة:

“أنا هنا لتوصيل الطرد، أما قصّ الشعر فسيكلفك المزيد.”

لم يتفاعل خاتم المالك، فازداد هان فاي جرأة، وأمسك سكينه التي بدون نصل.

دخل الغرفة المظلمة، فقطع سيل الشعر، فتوقف التدفق.

سبح ضد التيار حتى وصل إلى الرجل الغارق وسطه. استخدم اللمسة الروحية، فشعر بندمٍ وألمٍ، دون أي كراهية.

“حتى بهذا الوضع، لا تحمل الكراهية في قلبك؟”

روح هذا الرجل قوية، مما منح هان فاي بعض الثقة.

أخيرًا وجد أحدًا يمكنه أن يتنمر عليه.

حاول جره إلى غرفة المعيشة، لكن شعره كان متصلًا بالحجرة، وإذا قُطع، نما من جديد.

قال الرجل بشحوب:

“شكرًا لك، أشعر بتحسّن.”

كلما تكلّم، خرج الشعر من فمه. كان نحيلًا للغاية، لكن بطنه منتفخ بشكل غريب.

“أأنت شقيق المدير؟ كنت وسيمًا في صغرك، ماذا حدث؟”

رد الرجل بنظرة خاوية:

“هل مات أخي؟”

قال هان فاي بسخرية:

“أنتم الإخوة تحبّون بعضكم فعلًا. لو كان ميتًا، لما كنتُ هنا الآن.”

ردّ الآخر:

“ما زال حيًا؟ بعد أن ألقى بزوجته، وأطفاله، وصديقه، وأخيه الوحيد في البئر؟ وما زال حيًا؟”

ثم أغمض عينيه، وظهر على رأسه أثر واضح، كما لو انه أُحرق بتلك المنطقة ذات يوم…

_______

Arisu san

—

Prev
Next

التعليقات على الفصل "462 - الشَعَر"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

IBTTOB
لقد أصبحت الأخ الأكبر للطاغية
24/10/2025
Dragon-MarkedWarGod
إله الحرب الذي يحمل علامة التنين
17/05/2024
HRUOT
مستخدم القيود السماوية لعشيرة غوجو: أرفض أن أُقطع إلى نصفين
11/10/2025
00
أمير المدرسة الوطنية فتاة
09/06/2022
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz