Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

458 - الترتيبات الجنائزية

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. لعبة الإياشيكي الخاص بي
  4. 458 - الترتيبات الجنائزية
Prev
Next

الترتيبات الجنائزية

الفصل 458: الترتيبات الجنائزية

عاد الصبي إلى حالته الطبيعية، يحتضن دمية ممزقة وهو جالس على الأرضية الباردة.

لم يجرؤ “هان فاي” على الاقتراب بحماقة، فالصبي، رغم مظهره الطبيعي، يخفي وحشًا مرعبًا في أعماقه.

بعد كل ما مر به، أدرك “هان فاي” معنى “التحول”: ليس سوى نزع القناع، لتظهر الحقيقة كما يراها صاحب المذبح.

: تسللت أشعة الشمس إلى الغرفة، فرفع الصبي رأسه، عيناه الدامعتان تلمعان بحيرة تحت الضوء. زحف إلى جانب والدته وبكى.

في الوقت الحالي، لا يحدث التحول إلا في الظلام، والشمس تعيدهم إلى طبيعتهم.

عبس “هان فاي”، متذكرًا مذكرات صاحب المذبح: “دخلت عالم الذكريات في الأول من ديسمبر. مع الوقت، سيزداد البرد، وتقل ساعات النهار.”

لم يعرف أي مخاطر تنتظره، لكن انهيار العالم حوله ببطء أثار قلقه.

«لا تبكِ، والدتك ستكون بخير،» قال “هان فاي” للصبي مطمئنًا.

بعد تهدئته، قرر زيارة صاحبة العقار، آملاً أن تساعده وزوجها في رعاية الطفل.

حمل حقيبته واتجه إلى السلالم، لكنه شعر بقشعريرة في إصبعه. خاتم المالك يحذره: هل الخطر يأتي من الأعلى؟

التفت “هان فاي” فرأى امرأة بالأبيض تصعد الدرج. أليست مستأجرة الطابق الثالث؟

هرع خلفها، فرأها تدخل غرفة. توقف عند ممر الطابق الثالث. كانت الغرفة رقم 13، مكان انتحار أحدهم.

لكن الشمس أشرقت، فلمَ يبقى الممر مظلمًا؟ اقترب من الباب الموارب، وكأنه يدعوه للدخول.

شعور مقلق انتابه، لكنه فتح الباب بحذر. كانت هذه المرة الثانية في الغرفة 13، لكنه وحيد الآن.

«هل يوجد أحد هنا؟» نادى.

أمسك “هان فاي” الحقيبة بيد ومقبض سلاح بالأخرى، جسده مشدود بالتوتر.

فجأة، تحطم زجاج في المطبخ، وفر جرذ من بين الشظايا.

«هل هناك كائنات حية هنا؟» تساءل.

لكنه قبل أن يكمل، تشنج الجرذ كأنه مسموم، ونزف الدم من عينيه قبل أن ينهار بين الزجاج.

«هل تسمعينني؟ أعلم أنكِ هنا!» نادى “هان فاي” بصوت مرتفع.

تراجع ببطء، شعر وكأنه داس على شيء، رغم يقينه أن الأرضية كانت نظيفة. قاوم رغبته في النظر أسفل، لكنه وجد الباب، الذي كان مفتوحًا، مغلقًا. انغلق القفل الصدئ، وحُبس داخلاً.

ماتت المستأجرة قبل أشهر، ولم يحدث شيء منذ ذلك الحين، مما يعني أنها ليست شبحًا خبيثًا يهاجم الأبرياء.

في مواجهة الخارق، لا مكان للذعر. إن احتفظت الروح ببقايا إنسانيتها، يجب التواصل معها. وإن كانت مملوءة برغبة القتل، فلابد من رباطة جأش لإيجاد نهاية أقل ألمًا.

فكر “هان فاي” مليًا، وبما أن الباب مغلق، قرر التقدم.

«سمعت أنكِ عملتِ في المركز التجاري؟ إذن، أنتِ أقدم مني. أفهم سبب قرارك… أتفق معكِ. مدير المركز شيطان بجلد بشري، مخادع ومجنون، وقد حاصرني،» قال “هان فاي”.

رغم حبسه في الغرفة 13، تحدث وكأنه دخل بإرادته.

«لم يعد لدي خيار. لا أحد يصدقني. يرونه محسنًا، لكنني رأيت حقيقته خلف القناع!»

حرك حقيبته بعصبية. «يداه ملطختان بدماء الأرواح التي سرقها. كل غرض هنا يمثل روحًا انتزعها.»

سقط من الحقيبة قميص أحمر ملطخ بالدم، وصور، وطائرة ورقية مصنوعة من رسالة حب.

ما إن لامست الطائرة الأرض، حتى برد الهواء.

«هل هذه الطائرة لكِ؟» سأل “هان فاي” وهو يلتقطها بأصابع مرتجفة.

كان قد أخذها من غرفة التخزين لشبهها بتلك التي رمتها المرأة من الطابق الثالث، رغم اختلاف المواد، فقرر إحضارها.

فُتح باب الحمام، وتدحرجت لفائف ورق المرحاض. بعد لحظات، ظهرت كف محترقة تمسك بحافة الباب. روح الغرفة 13 تظهر.

اقترب “هان فاي” بحذر من اليد المحترقة.

«أظنني رأيتكِ في الأوهام. تساءلت عن طائرة ورقية في غرفة التخزين، ثم أدركت أنكِ كنتِ تراقبينني. أرسلتِ لي واحدة،» قال.

استخدم “هان فاي” اللمسة الروحية، فشعر بألم شديد، وكراهية وندم عميق ينبعث من اليدين المحترقتين.

«أنا نادم جدًا، لكن الوقت فات. المدير يطاردني، وأنا فريسته التالية. لن أعيش طويلاً، لكن في أيامي المتبقية، أريد مساعدتكِ،» قال.

ما قصده حقًا: «لا تقتليني، أنا ميت حي بالفعل. بقائي حيًا قد يفيدكِ.»

النبرة الصحيحة تحدث فرقًا، وتلك قوة اللغة.

تغادر الروح الحمام، بل انتزعت الطائرة من “هان فاي” وسحقتها بقبضتها. تقشرت الحروق وذابت في الورق، فتشوهت كلمات الحب وصارت مقززة.

«هل تسببت هذه الرسالة بألمك؟ من كتبها؟ سأجلبه إليكِ إن خرجت من هنا!» قال “هان فاي”.

لكنه كان يعلم: للبقاء حيًا، عليه الوفاء بوعده.

رغم إشراق الشمس، بقيت الغرفة باردة. فجأة، رُمي “هان فاي” بعيدًا.

تناثرت أوراق المرحاض، وظهرت امرأة متذبذبة، معلقة من رقبتها على إطار النافذة، يداها المحترقتان تمزقان الأوراق.

مع تدفق الضوء، بدأ وجهها يتلاشى. وقبل اختفائها، طفت طائرة ورقية أخرى مصنوعة من رسالة حب من الحمام.

عاد الجو طبيعيًا، ففتح “هان فاي” الطائرة بحذر.

كانت الكلمات الأصلية مطموسة، وبقيت جملة واحدة مكتوبة بأصابع محترقة:

«الحقيقة وحش صامت. كلما غادر المحسن منزله، قيد الحقيقة داخله، وربطها بالضمير.»

وعلى ظهر الورقة، عبارة كبيرة: «هل تستطيع مساعدتي في إعادة جمعها؟»

رفع “هان فاي” رأسه ببطء، فرأى عينين تراقبانه من بين قصاصات الورق.

«أتريدين مني جمع هذه القصاصات لتكوين صورة كاملة؟»

رغم حله لغز الجثة المقطعة سابقًا، لم يكن بارعًا في الألغاز. «ليت وي يوفو هنا، كان يعشق الألغاز،» تمتم.

تنهد “هان فاي” وهو يفكر في جيرانه. لم يتوقع أن يفتقدهم يومًا.

منزله الحقيقي لم يكن شقته، بل بيت الأشباح في حي السعادة. «لقد أنقذوني،» فكر.

«إن نجوت من عالم الذكريات، سأحمل هذه الأحجية هدية لـوي يوفو.»

مقاومًا النعاس، جلس “هان فاي” في الحمام يفكك الأوراق. لم يكن خبيرًا بالألغاز، لكنه يمتلك ذاكرة وملاحظة استثنائية. بينما يرى الآخرون رموزًا عشوائية، كان يميز أدق التفاصيل.

فجأة، سمع أقدامًا في الممر. هرعت صاحبة العقار وزوجها إلى الغرفة، وشحبت وجوههم حين رأياه يحل الأحجية في الحمام.

خوفًا، لم يدخلا إلا بعد أن أمسكا بمكنسة ومساحة.

«هل فقد عقله من الضغط؟ قلت لكِ لا تضغطي عليه بشأن الإيجار، والآن جن!» تمتم الزوج.

«صه!» تقدمت المرأة إلى الغرفة.

«هل تسكنه الفتاة المشنوقة؟ لمَ يعبث بهذه الأوراق الآن؟ وهل يبتسم؟»

«اصمت!» زادت سرعتها، فنظر إليها “هان فاي”.

«عمي، عمتي؟ ما الذي أتى بكما؟» نهض “هان فاي”، ينفض الغبار عنه.

«بل ما الذي أتى بك؟ من فتح لك الباب؟ هل صنعت مفتاحًا؟» سألت المرأة.

«ربما لا تصدقاني، لكنني رأيت امرأة عند غرفة الصبي بعد عودتي من العمل. يداها محترقتان، لكنها بدت لطيفة. أخبرتني أن والدة الصبي محبوسة، وطلبت مني مساعدتها،» أجاب “هان فاي” بصدق.

«وماذا حدث بعد ذلك؟»

«دخلت غرفة الصبي، ووجدت والدته محبوسة موصولة بأمصال! اتصلت بالإسعاف فورًا،» روى “هان فاي” بحيوية.

«تقول إنك خفت؟» نظر الزوجان إليه بدهشة.

«بعد إنقاذها، رأيت الفتاة تصعد إلى الطابق الثالث، فتبعتها لأشكرها،».

«فدخلت الغرفة 13؟» ذهل الزوجان، فقد شهدا أمورًا مشابهة سابقًا.

«نعم، بدت حزينة. أظن وفاتها غامضة، ومرتبطة بهذه القصاصات،» قال “هان فاي”، عارضًا الرموز.

«عند جمعها، تظهر صورة بئر مع كتابات. أعتقد أنني أستطيع فك رسالتها إن أكملت.»

كادت السيدة تتكلم حين وصلت سيارة الإسعاف. كان الصبي لا يزال يبكي، فسارع الزوجان لمرافقته.

«كونك مالك عقار ليس سهلاً، خاصة مع مستأجر مثلي،» قال “هان فاي” مازحًا.

بعد مغادرتهما، واصل حل الأحجية. كان عليه فك رسالة الفتاة سريعًا.

الألغاز صعبة في البداية، لكن بعد 40 دقيقة، نشر القصاصات على الأرض، واكتشف: تجميعها يكشف صورة بئر محاطة بطقوس جنائزية غريبة.

لم يفهم الطقوس، لكنه تذكر حديث هوانغ يين: رجل مسن، مختص بالتاريخ، مات في لعبة “الحياة المثالية”، واكتشف أن شخصياتها تتبع طقوس دفن غريبة، مختلفة عن الواقع، وكأن قانون آخر يحكم الموت داخل اللعبة.

حفظ “هان فاي” الرموز الغريبة، واقترب من إكمال الأحجية. لم يفهم كل الرموز، لكنه استنتج بعض معانيها:

«حسب الأسطورة، إذا ألقيت شيئًا ثمينًا في البئر، تنال البركة والحظ. فبُني مذبح للبئر، ومع الوقت، بدأ الناس يضحون بأعز ما لديهم: عائلاتهم وأصدقاؤهم.»

______

Arisu san

—

Prev
Next

التعليقات على الفصل "458 - الترتيبات الجنائزية"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

002
لقد اختفت قوتي كقديس، لذلك سأرحل قبل إلغاء خطبتي
26/10/2021
774
الإمبراطور الساحر
12/01/2022
1906906-1473328753000
سجلات سقوط الآلهة
27/07/2023
55~1
عودة الفارسة
05/10/2021
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz