لعبة الإياشيكي الخاص بي - 359 - طفل كوابيس
359: طفل كوابيس
“””كالعادة أستخدم المؤنث للإشارة للفراشة لأنه دائما ما يتم الاشارة لها بـit التي تشير للأشياء والحيوانات، فقط أردت ذكر ذلك مجددا”””
“ليلة البعث (مهمة رئيسية من الدرجة E): اليوم هو الرابع من أبريل الرابع عشر بعد أن تولى المدير الجديد منصبه في الزقورة. لقد انتظرت هذه الليلة لمدة 14 عامًا، ووجدت أخيرًا جسد مناسب، لقد رأت ذلك الشكل الضبابي في المستقبل.”
“متطلبات المهمة 1: حاليًا، أنت ميت حي، وتحتاج إلى العثور على أرواحك الثلاثة المفقودة قبل الفجر. تحرك على الفور، لربما قد تمت دعوتهم إلى غرف معينة في الزقورة. في اللحظة التي تفقد فيها روحًا واحدة، ستظل محاصرا داخل هذه اللعبة إلى الأبد.”
“متطلبات المهمة 2: أوقف الطقس. إذا تم استدعاء روحها بنجاح، ستكون أول من يموت.”
“متطلبات المهمة 3: في هذه الليلة الخاصة، الحدود بين الأحياء والأموات ضبابية بشكل لا يصدق. سترقص على حافة الموت لتشهد الموت يعمل. أعثر رجاءً على أكبر عدد ممكن من البشر الأحياء داخل الزقورة قبل الفجر.”
“تلميح المهمة: قتلها أمر صعب للغاية لأنها تعيش داخل القلب البشري. ما دام البشر على أحياء، فلن تموت.”
“تحذير! نظرًا لمحاولة اللاعب للمهمة في مستوى منخفض جدًا، سيتم توفير تلميحات إضافية- الفراشة.”
“أعلم أنني ولدت بقوة خاصة. حتى بدون إغلاق عيني، فإن العالم مظلم دائمًا.”
“أعلم أنني ولدت بجسم مشوه، واحد مثير للاشمئزاز ومكروه من قبل والديَّ البيولوجيين. لقد تركوا نقوشًا حمراء وندوبًا سوداء على جسدي، زاعمين أنها ستجعل مظهري أسهل على عيونهم.”
“تستمر اللوحة يومًا بعد يوم حتى تتفتح الزهرة السوداء على جبهتي البارزة. يقفون أمامي يناقشون كيفية التعامل مع جثتي. حاولت أن أجعلهم يحبونني، وأن أنسى المحادثة في تلك الليلة، لكن جهودي لم تجلب لي سوى تخليهم عني. الآن أعرف مدى رغبتهم في التخلص مني.”
“سقط الجسد المكسور أسفل الجرف. بذلت قصارى جهدي لفتح أجنحتي الممزقة. تناثرت العظام والدم واللحم. أدرت رأسي بأفضل ما أستطيع. أردت أن أريهم أجنحتي التي نمت.”
“لقد وقعت في هاوية الكوابيس. نظرت إليّ الشياطين والأشباح دون أن تقول كلمة. إنهم فضوليون لماذا لم أطلب المساعدة، وأنا فضولي لماذا قد يكون لديهم مثل هذا السؤال.”
“أليس كل الأطفال في العالم مثلي؟ محاصرين داخل شرنقة منذ الولادة حتى يستطيع المرء أن يكسرها بأجنحة؟”
“تحذير! هذه المهمة هي واحدة من أهم المهام في المراحل الأولى من اللعبة! يجب على اللاعب أن يوليها اهتماما خاصا!
“الفراشة وحش نمّته الكوابيس، لها روح قبيحة خانقة. بسبب تشوهها الروحي والجسدي، عليها أن ترسم على ألمع الملابس لإخفاء قبحها”.
عندما تردد صدى إشعار النظام في ذهنه، انتبه هان فاي إليه، كلما استمع إليه أكثر، كلما زادت صدمته. كان تلميح المهمة الأول حول كيفية قتل الفراشة وكان تلميح المهمة الثاني حول أصل الفراشة. عندما درس هان فاي تلميح المهمة الثانية عن قرب، أدرك أن كل جملة قد إحتوت على الكثير من المعلومات. لكن لم يكن لدى هان فاي الوقت الكافي لمعالجتها ببطء الآن لأن شيئًا أكثر أهمية قد جذب انتباهه. “انتظر، إذا فقدت واحدة من أرواحي، فسأحاصر هنا إلى الأبد؟”
إذا كان هناك شيء أكثر ترويعًا من الموت، فقد كان البقاء محاصر في الزقورة إلى الأبد. كان أحد أكبر الأسباب التي جعلت هان فاي يحمل الأمل دائمًا هو أنه سيستطيع الخروج من اللعبة في أي وقت. طالما لم يمت في اللعبة، ستكون لديه فرصة ثانية دائمًا.
“يمكنني التحكم في أفعالي، لكن لا يمكنني التحكم في ما تفعله أرواحي!” لم يكن هان فاي يعرف حتى ما قد كانت تلك الأرواح. شخصيا لم يشعر أن أي شيء كان مفقود. إذا كانت الأرواح ذكريات متبلورة، فما هي الذاكرة التي مثلتها تلك الأرواح الثلاثة التي تم جرها إلى الخارج؟ “بغض النظر، لا بد لي من العثور عليها في أقرب وقت ممكن!”
بمجرد أن ظهرت هذه الفكرة في ذهنه، جاءت قشعريرة من مؤخرة رقبته. استدار وكان سكين المقصلة الحاد قد إستقر أمام عينيه. إذا كان قد تراجع ولو لخطوة إلى الوراء، لكان النصل قد شق لحمه.
وقف حارس الباب عديم الرأس بجانب هان فاي. كانت الرؤوس المقطوعة على الأرض تنظر إليه بعيون منتفخة. زحفت الأوعية الدموية عبر أذنيه إلى دماغه دون سابق إنذار!
“تحذير! تحذير!” صرخ النظام. ثم فقد هان فاي بقية ما قاله النظام لأنه خسر إحساسه بالسمع فجأة. سقط على الأرض. أغلق يديه على أذنيه والدم ينزف من بين أصابعه. مقاوما الألم، حدق هان فاي في حارس الباب، ويداه ممسكة بR.I.P. كان خائفًا، مقارنةً بحارس الباب، كان ضعيفًا لكنه لن يستسلم.
فجأةً ارتجف جسد حارس الباب قبل أن يتراجع عدة خطوات. توقف بجانب باب الغرفة 4044. بدا وكأنه تذكر شيئًا فظيعًا. الرؤساء حول هان فاي تراجعت ببطء. كانت تعابيرهم لا توصف. كانوا مليئين بالتردد والجشع، قبل أن تبتسم وجوههم.
تسربت الأوعية الدموية من آذان هان فاي. بدا وكأن حارس الباب قد وجد الأشياء التي أرادها. لقد تحطمت كل أجراس مطارد الأرواح. مع عودته حاسة سمعه، كان بإمكان هان فاي سماع أغنية الحداد. كان شيء ما قادم من الطابق السفلي.
وقف حارس الباب بجانب الغرفة 4044. عندما عاد آخر وعاء دم إلى جسده، فتح باب الغرفة 4044 لفجوة. اندفعت كل الدماء والرؤوس البشرية في ممر الطابق الرابع إلى الغرفة، حتى بقي رأس بشري واحد على الأرض. بدا الرأس البشري مشابهًا جدًا للرأس الذي تذكر هان فاي أنه قد كان لدى حارس الباب. تم جمع الرأس معًا بواسطة اللحم وضغطه في مكانه بالقوة الغاشمة، بدا وكأنه قطعة فنية مروعة.
بعد أن حدق هان فاي فيه لبضع ثوانٍ، التقط حارس الباب رأسه ولفه في رقبته. الأوعية الدموية التي زحفت من آذان هان فاي قفزت الآن إلى الرأس المعاد توصيله. اتخذ الوجه ببطء شبه هان فاي.
أربك هان فاي من هذا التطور الغريب. كان يحاول معرفة ما إذا كانت هذه فرصة له للهروب. ومع ذلك، فإن مجرد رؤية شفرة المقصلة الكبيرة أخبرته أن تلك كانت فكرة سيئة. كان طول سكين المقصلة أكثر من الـ3 أمتار، لذلك كان بإمكان حارس الباب أن يقطع هان فاي إلى نصفين قبل أن تتاح له فرصة الهروب.
“لا تخف، أريد فقط أن أؤكد أنك لم تكذب علي.” تحرك فم الرأس المكسور فجأة. لإثبات صدقه، وضع حارس الباب السلاح بعيدًا.
“لقد اختلست النظر في ذاكرتي؟”
“كنت سأفعل لكني شعرت بوجود مألوف ومخيف عليك. كان ذلك الوجود هو الذي قطع رأسي في المقام الأول لذلك أعتقد أنك لا تكذب”. نظر حارس الباب إلى هان فاي من خلال محياه الدموية. كان مقلقا.