لطيف للغاية بحلول ساعة 11 - 3 - لنواكب حِيل رياح صيف حارة
- الرئيسية
- قائمة الروايات
- لطيف للغاية بحلول ساعة 11
- 3 - لنواكب حِيل رياح صيف حارة
لنواكب حِيل رياح صيف حارة ”
PART 03
..
ما باليد حيلة…
اتمنى ان تقذفِي رذائل من امركِ لإغرائي عندها في جحيم ..
إلتقطَ سيفهُ من على الأرض …
لا تحاولي حتى تفكير في هروب ..
إلتقط سيفهُ من على الارض ..
وأخذ يلوحُ بهِ في فضاء سماء …
توسعت بؤبؤة عينا سيرينا منتضرة مصيرها ميؤوس منه في نجاة من هذه كارثة …
A : هذه العلامة ()معناه ان سيرينا في حالة حوار مع ذاتها
A/: (“) علامة تدل على جزء حديث نواه
“حقا ؟”
“لا رجعة …”
بجدية ماهذه ضجة …’
امم ..’
ناولنِي ذلك ..’
اختلس سيف من يدهِ بخفة دون ان ينتبهّ لوجودهِ ..
ليمزقّ مِشد فستانها …
احنت رأسها وقوست فاهها للأسفل …
اخذ نواه يحاول استعادة سيفهِ مدعياً ان لا دخل له فيما يخصهُ ..
“يكفي ….ابحث عن ٱخرى واترك مابيدي سأتعامل معهّ ..”
أفلت آيان سَيف من يده فوراً ..
لذلك لا تحبكَ نساء ، تمنيت لو كنت ودوداً ..’
عليكَ بترويض جيد إن رغبت بنتائج سريعة ..’
اخي نواه ..’
حسناً ..إن احسست بالضجر يمكنني تعامل معها ..’
تبسم آيان وكأنه يتوعد لقائهما مجدداً ، لسيرينا متواقحاً في محاولةِ تخريب خصلات شعرها …
لِما تجعلينني أشعر بالحزن فقط ..’
ترككِ بين أيادي أمينة ..مثل هذا أخ ..’
يؤشر بإبهامهِ …انا اضمن لكِ ستكونين حقا بين أيادي أمينة ..’
“همم …”
انحنى لمستواها واخذ ينزعُ قميصهُ ..
اغمضت كلتا عينيها في آن واحد ..لتلمحه يلفُ ..
قميصهُ ..حول خصرها…
سأصبحُ اكثر بشاعة ان استمررتِ في تحديق بي …
“لأنني…”
” ينفض ثيابهُ ..بينما يستقيم من مكانه ..”
“اكثر ما أمقتهُ تلك عيون التي تتقمص بكونها بريئة ..فمن يدري قد يكون ورائها شيطان اخرس ..”
“ان كنتِ تضنين انكِ بهذه طريقة نجوت فأنا متأسف للغاية ..”
“لقد ختمتكِ بسِحر تقييد أي انكِ لن تتراوي عن ناضري إطلاقاً ..”
“أليس رائعاً …”
“همم..لما انتِ عبوسة ..”
“ياأنسة اعذريني لكن هذا ما كنت ترغبين به من بداية ..”
“على الأرجح فقط ستكونين مفيدة ..”
“فماذا بعدها …قد تتحدثين بدل تمثيل انكِ خرساء مسكينة…”
غضب (مؤثر شخصي!)
مطر (مؤثر صوتي!)
تبسمت دون ان تعي من تشتمهُ بدواخلها يراقبها عن كثب ..
” داني تعالي هنا …”
لتضهر تحت ضوء قمر سيدة في منتصف الأربعينات مع ملابس رسمية …ممسكة في يدها طوق جِراء ..
وجهت بصرها لأسفل …
“ارفعي رأسكِ …”
“تحدثي …”
سُموك …لقد اصبحت مِيا غاضبة للغاية كونكَ لم تضهر في أرجاء منذ بارحة …
وكذلك …لم تأكل اي شيء غير انها في لهفة للحوم حمراء …
صدمة (مؤثر شخصي!)
إذن …
“اسيتغير مزاجها بعد رؤيتها للعبتها جديدة ..”
“قومي بتجهيزها …”
لست واثقاً لأن عزيزتي ميا ذواقة فيما يخص نوعية لعبها ..”
عذراً…سموك ألا تبدو هشة للغاية ..
“لا …”
“هي قوية لتتحمل كل هذا تهديد دون ان تذرف لها دمعة واحدة …”
وضعت سيرينا راحة كفها على فاهها ..
يتبع >