لطيف للغاية بحلول ساعة 11 - 2 - خطيئة غير مفادة
عنوان البارت ” خطيئة غير مفادة ”
PART 02
..
احست سيرينا بنوع من تنويم ، شعوراً قويا بالغفو لمالانهاية دون توقف …
وبدون اي مقدمات ، كانت آخر أمنيتها ألا يتم ازعاجها بينما تأخذ قسط من راحة طويل أمد ..
لكن ..
همسات ناعمة …وذبذبة مجهولة …
ؤتلامس وجنتيها بخفة …
الالفا لا يمكن وصفها بالكاد كانت مثل الدغدغة لكاينها مستعصي تحتضنهُ الأعماق …
ارخت عدسيتها زرقاوية لأسفل ، تبحث عن من تجرء على تطفل في منتصف غفوتها قصيرة ..
ثم …ما أبصرتهُ حينها كانتّ اكثر من كونها ملاكّ بل جنية المحيطات المقدسة ( أستوريا ) .
كيان خرافِي ولطيف للغاية سيغدو فؤادك للوقوع في حبهِ دون منازع …
نادراً ما تحدث مثل هذه مواقف ..
ان تكون ضائعا ثم تجد ضوء يرشدك ..
وهذا ما تطلق عليهِ بإسم الأمل ..
ابقت تحدق دون ان ترمش من جَمال تراهّ ،…
هَمهة …لتلمحها ، تداعبُ يديهَا ..وكأنها ترغب في ان يتم تربيت عليها…
لم تقدر سيرينا على مقاومة … فإذا بها تراها مثل قطعة من مارشميلو …في منتهى نعومة ولطف …
عُيون زرقاء وخصلات فضية …
هشة وصغيرة لدرجة تخشى ان تكّسر …
ترفرف هنا وهناك فلا يليق بها إلا اسم فراشة المحيط ”
وعلى حِين غَّرة بدت تحوم حولها …وتؤشر في تجاه قاصدة مكان ما …
خوفاً ان تختفي تبتعها سيرينا دون تفكير … كان تيار قوياً فلا يمكنها مجاراتهُ ..اخذتها الأمواجّ العاتية ….لتجد حالها تتشبث بتربة لمساء ..تحاول صعود قدر مستطاع حين انعكس ضوء قمر فوق شجيرة بلوطة مباشرة …
لتردف …
“أين هي ؟”
كل ما كانت تحولق عيونها يمينا ويساراً من أجلهِ باحثة عن تلك جنية ..
اقشعر جسدها من نسمة برد قارصة ..
لتتلعثم .”..هل ل…. عدت من جديد ؟”
للوهلة الٱولى توارت الحقيقة لعينيها …أنا ..لما أنا هنا ؟”
اتشو …
“اهه لا يمكنني تحمل هذا برد ”
“بجدية …فراشة حمقاء هل تهتِ كذلك ؟”
‘همم… كيف لي ان اسقط في بركة ثم ابقى على قيد حياة دون الغرق حتى ؟”
تلف للوراء …”ألا تبدو بحيرة مِثل بوابة سحرية ؟”
ثم …
“أجفلت في مكانها …هاه؟ …هذه ليست بحيرة نفسها ؟”
“ان هذا ليس حتى عيادة للامراض العقلية حتى …”
لتشعر بمداعبة العشب ناعم لقددميها …
“لا نبتات ضارة …وفقط مايزينها ورود ذوات رائحة عطرة ..لم تكن فرصة لأنفي إطلاقاً ان يلتقط غير رائحة اقراص و ماء عكر ..أما هذا …”
“فلا توجد رطوبة هنا ….أشعر انني حية مجدداً ..”
“او يمكن ألا تبدو مثل جنة ؟”
“برؤية سماء كيف هي مرصعة بنجوم ليلاً …فلا يمكنني إلا تفكير في إمبراطورية الغربية داميانوس … ”
هبوب رياح ( مؤثر صوتي!)
“موطني الٱم …”
“اهاه …من كان يتوقع هذا فقط …اتسأل ان كنت حقا مثل تلك نبؤة ..”
” القصر حقا بارع في تلفيق الأكاذيب …”
“العودة من جديد من اجل الإيثار ….”
“ألا يحدث ذلك فقط عندما يقتحم لحن عذب غفوة المختارة من قبل جنية محيط أستوريا ، لتقع في حب ولي عهد المتوج ليكون وريث وحيد لتاج الإمبراطور الرابع ؟.”
“من مزعج التفكير في ذلك حتى …”
“فيتوجب على كلاهما حينها ان يعهدها بالحب الأبدي ..”
“همم ..”
موسيقى ( مؤثر صوتي)
أريحي رأسكِ على كتفِي ..
Rest your head on my shoulder ~
وغني في وحدتكِ لحن لن تنسيهِ ..
And sing a melody in your loneliness that you will never forget ~
حينها حاولي ان تمهدي حبك لي..
Then try to show your love to me ~
فكما تفوهت لِي سابقاً ان قلبكِ لا يسع كل هذا حب ..
As you told me before, your heart cannot contain all this love ~
“هذا …”
“بدأت اتيقن من كوني حقا في جنة …”
“أن يكون مالكُ هذا صوت …”
شهقتّ سيرينا دون وعي منها ،..ففي نضرها ..
“هل ..هو بشري حتى ؟”
“ياإلهي سٱراهن على حسن خلقتهِ وفتن صوتهِ …”
‘انا …انا هدفي من الأن …”
A/:صوت الجنية (~)
ان تقعي في حبهِ …~
اندفعت مِن خصرها لتضهر أمامهُ ….
لم يكن لها فرصة لأن توضح اي مما حدث بكلمة واحدة …فقط لتجد حالها بالقرب منهُ ..تتفحص معالم وجههِ ..
ومما ضاعف الوضع سوء اختفاء قدرتها على نطق اختفت فور ان تلاقتّ قزحية اعينهما ببعض ..
A/:هذه علامة() توضيح سيرينا وهي تحاور ذاتها
فقط مثل مرة ماضية …لتلمح رفرفة اجنحة….
هشة …وهمسات …أنا أعتمد عليكِ ..~
متوعدة في ذاتها إن لمحتها مجدداً فستمزق اجنحتها هشة تلك الأجزاء….
A/: هذه الإشارة () توضيح لمتحاور اخر وليس في ذاتهِ
“اتستمتعين بالبقاء هكذا ؟”
“فقط افعلي مثلما ٱمرتِ.”
“تسك”…يلف وجهه ..
“من مضحك ان يتم اغيالي من طرف هذا شخص متدهور…برؤية ذلك ألا تحتاجين لعناية اكثر ؟ .”
قوس شفتيهِ للأسفل واخذ في حديث وكأنه يعاتب احد ما ..
“ماذا يمكنكِ ان توضحي لي؟”
“غير كونكِ واحدة من اتباعّ امبراطورة الٱم ؟”
“لما لا تردين ..”
يقرب ابهامهُ الي شفاهها …
هل انت بالفعل مهددة …
“مِثل التحدث و ينتهي بك الأمر بإنهاء حياتكِ ..”
خاجلتّ سيرينا جُل انواع مشاعر دفعة واحدة …مستغربة من جرأتهِ لملامستهِ شفاهها …
“حسنا…”
“لست واثقاً من قدرتكِ على حديث … لذا ..”
يستقيم في وهلة لها …واخذ بسيفهِ كأداةٍ لرفع خصلات شعرها منثورة …محاولاً ان يكتشف من تلك التي جرأت على قدوم …و تواقح عليهِ …
في وضع حيث تحت تهديد لا يمكنها ضمان انه لن يغرس ذاك سيف في جوف قزحية عينيها …
..قطبت حاجبيها للأعلى …
انتباه ( مؤثر شخصي! )
“هذا …”
تفاقمت شكوك ذهن زيوس ، فإذا كان ما يتذكره جيداً …ألا تشبهُ اسطورة تأسيس الإمبراطورية …متضمناً الجزء الخاص من سطور ” الحب الأبدي” ..؟.
لينبس ..
“تلكَ …تلك عيون لعينة …زمجر بعصبية …ليترك سيف يسقط ارضاً ..”
تنحت سيرينا جانباً…فلا علم لها ان كان تصرفه هذا دليلاً على تنازلهِ …
صفير رياح (مؤثر صوتي!)
ثم …
“مالذي احضركِ الي هنا …؟”
“إن لن تنبسي بحرف واحد هذه مرة فأعلمي جيداً … إنني سأغرس هذا سيف في حنجرتكِ ..”
يتبع >