لطيف للغاية بحلول ساعة 11 - 0 - محاكاة الجحيم
عنوان البارت “محاكاة الجحيم ”
PART 00
..
ماذا يمكنني ان أفعل ؟
الجميع يدعي عبوس ولكنني ابتسم
اخذت سيرينا بين يديها دفترها صغير ، و ملاذها وحيد فمنّ غير هذا دفتر سيستمعُ الي صوتها داخلي…
نثرت عنهُ غبار …تصفحت أوراقهُ متهالكة ، رمقتّ صاحبة غرفة ، كانت عجوزة بشوشة تغني لها الممرضة في سن زهور تهويدة …
إحساس مثل حنين للماضِي ، اقشعر بدن سيرينا فرائحة كتيب بدت مِثل بوصلة ترشدها لتوضحّ لها مجريات حياتها ..
كان اول ما وقع على ناضريها ، حينئذ سطر ضئيل يا كاد لا يرى ، مسح حبر آخر بقياه ، تتذكر كم مرة لطخت ملابسها و يديها بهِ ..
تبسمتً ..و نطقت اول حرف بصوت مسموع تردد صداه ….
عِندما تعود إليك ذكريات
* سيرينا انضري إلي…..*
آي كانت ، بشعة ام مبرهجة
*همم ~ ٱحب كيف ترتسم وجنتيكِ تلك إبتسامة *
*ماذا بكِ فجأة …يإلاهي../*
* ..قهقهة ..*
* سيرينا خاصتنا خجولة للغاية ..*
ألست خائفاً ؟
ربما ستفشل ..
لا تتوفر فرص اخيرة
ثم …
*..ها …يمكننا مغادرة سوياً. …*
اخذت فلورا لتلمح صديقتها ،
وتردف * يمكننا ان نقصد محل تيفاني للمجوهرات؟*
* اتعلمين ، تعجبني كيف تتقن معالجة كريستال مشبع بالمانا *
* بالفعل ان اخبرتها انني سٱحضركِ معي بالتأكيد ستكون متحمسة للقائكِ .*
“أسيكون بوسعي عودة من جديد …”
شهقة …
*امم …س.. سيرينا؟!*
*سيرينا …هاي يافتاة ماخطب مع عيونكِ؟؟*
*تبدو متورمة للغاية …!*
تحني برأسها للأسفل وتهمس في اذن سيرينا ..
*لم يتم تنمر عليكِ مثل سابق ، صحيح ؟*
*توسعت بؤبؤة عيناي سيرينا لتردف …*
*ك…كيف هذا ، من مستحيل ان اتعرض للضرب *
ارتسم على محيا سيرينا إبتسامة مصطنعة …
*هم ..إذا ما لذي سيجعلكِ تذرفين دموع هكذا ؟ *
”اه ..لا..ل ..اه شهقة ..لا ..لا أبكي ..”
“ح …حسناً”
” الي اين كنت ترغبين سابقا ان نذهب؟”
ترخي فلورا عيونها للأسفل ..
*انت حقا كاذبة سيئة ، *
*و حمقاء لطيفة للغاية ..*
*لدرجة لا تقدر حتى ان تبوح لأخرين بجورحها ..*
“ا..ها..ي انتضري …فلورا…انت تعلمين صحيح ؟”
“أنا ..بخير فقط مجرد انني اخذت نزلة برد في طريق عودة ..”
*أي طريق عودة ؟*
*من مزعج ان تتلقى مسمعاي كذبك مبغت *
*و…*
فيووو …(مؤثر صوتي ، الرياح!)
تجمعت دموع مجدداً لتترك قزحية عيونها براقة ، اخذت
سيرينا تحاول جاهدة كبح دموعها ”
“لم اعد أستطيع تحمل رؤية شفقة الأخرين لِي”
“فلورا…”
خفقان (مؤثر شخصي!)
*ا…أنتِ..*
*كيف امكنكِ فقط!*
اشاحت سيرينا ماتبقى من دموع لتتضح لها رؤية ..
*…ها فتاة جبانة …*
*لما فقط …تحاولين بيأس ..*
*رغم ان هذا مايحدث إلا انك لا تأبهين للواقع ..*
بلكنة حزينة ..تقرب يدها لتلامس خدي سيرينا ..
*سيغدو ربيع قريباً ….ليزهر قلبكِ بأحاسيس ناعمة …*
“انا …”
* لستِ سبب ..*
حزن ( مؤثر”)
“لا يمكنني …”
“تعض شفافها بقوة لتنزف …”
“ثم لتضحك …وتهز كتفيها للأعلى …”
تفائل (مؤثر”)
“لا يمكنني فلورا ..”
“ليزهر ربيع في قلوب من أذيتهم انذاك ..”
“و لتتكدس المأسي فوق رأسي قائلة رتابة وذل ..”
“لذا …”
غضب ( مؤثر”)
“أ..أرجوكِ …لا تخبريني عن صراخ ..”
“لا تأمريني بكذب وتضاهر بالجنون ..”
“لأنني حقا ..”
“لم اعد سيرينا …تلك”
“أنا فقط هي الأحد يوم تنضيف ، الإثنين يوم تدريب ، الثلاثاء الذي يليهِ علاج لحالات هلوسة ، ام خميس فلا ادري مابعده من ايام ..”
“تحرك جبينها وتتبسم ..لتنبس ..”
“أنا عددت تلك أيام وشطبتها بدمي ..لقد فعلت ذلك وانا لا اعيي ..”
ثم ..اخذت سيرينا ترخي جسدها على كرسي، دون مبالاة..
ضجيج ( مؤثر صوتي!)
“لم يتبقى كثير لكن اصبح هذا مكان هو منزلي …”
“تشهق ..سيكون من محزن مغادرتهُ هكذا ..”
“اتعلمين .؟”
“اعتدت ان ٱربت على كتفي عندما تغمرني احاسيس فذة ”
استقامت سيرينا من على طاولة ،
“هاه ، مافائدة تفوه بهاذا هراء ، ”
تاخذ بيدها لتعيد خصلاتها سوداء فوضوية للخلف ،”
“ان اصبت الإختيار ”
” لكلاكما في طريقهما …”
“ان تغرب عن وجهِي ”
تلف لتقول …
آريل …لم يتبقى لي شيء لقولهِ لكِ منذ انك لم تتحدثي كثيراً مثل فلوراَ ..
صراخ ( مؤثر صوتي!)
*..اخرسِي …بدت دموع وكانها تواكب حزن عميق …وهي تبصق تلك كلمات لاذعة ..*
*لِما ..لما فقط ، مالذي فعلته لكِ ..+
*تحدثي !!*
*انتِ لا تستحقين عناء حتى نضر في خلقتكِ *
‘اه..فلورا يكفي ليس هكذا …يجب عليك أن تهدئي من روعكِ ..’
* فعلاً لا تدرين كم كرست وقتي لجعلك تتأقليمن مع هذا جحيم ..ل…لكنك ..فقط تكتفين بقول …مثل هذا ..*
“مَن سيلقي بأخيه في عرين اسود ، ثم يطلب له نجدة !”
“تبتسم …وتلف فلوراَ …عزيزتِي ، صديقتي التي اضحت افضل من اختي الحقيقية ، ماهو عذرك ؟”
اشاحت أريل عيونها عن سيرينا خشية ان تلتقياَ ..
تسك ، اختي رائعة للغاية
جفل ( مؤثر شخصي!)
“اتسأل لو كانت لي مواستكِ حلوة ..”
“ماذا هل اكل طائر لسانكِ …”
“انت لم تنبسي حتى بكلمة واحدة لي …”
” لكن ، ألا يحق لي ان احزن ؟”
“أختي لا تحبني حتى ، ألستُ مثيرة للشفقة ؟”
‘هيه تستمرين برمي تلك نضرات بتجاهي ، فمن سوف يحادث مخبولة مثلك …’
‘اهه….’
‘ قوست شفافها للأعلى ، ايجب ان اوجه تقرير اعتذار لٱختي فلا يمكنني حديث معك هكذا بسهولة …اخذت أريل تستفز سيرينا بجعلها تغضب …’
قطبت سيرينا حاجبيها مستغربة من وقاحة اختها ..
“لا ، بالعكس يعجبني كيف تشاركني اختي مشاعرها ..”
“حتى لو بدت كلمات جارحة ، لكن بالنسبة لي هي مجرد اقوال مارة …”
توتر (مؤثر شخصي)
لم تتمكن أريل من مجارة حديث اختها كونها لا تعلم ما يجول بدماغها ، ففي عينيها سيرينا مجرد طفلة تجد متعتها في تلاعب بمشاعر غير .
“إذن …”
“لما تجبرين نفسك كل مرة في قدوم وشم رائحة عفن ؟ ”
“او بالأحرى رؤية الفضلات غير صالحة لإعادة تدوير ، يجعلك لا تشعرين بالنقص ؟”
ترص على اسنانها ‘ ا..انتِ ، هل اختلط عليكِ الامر ، ام انكِ تخالين جميع سيء ، غيركِ الافضل ، ألازلتي تحتفضين ببعض غطرسة ؟!.’
“أرجو ان لا تكون اختي هكذا فأنا قصدت ذلك بحسن نية ”
“دحرجت سيرينا عيونها شعوراً بالملل لتلمح فلورا تلقي شتائم و على محايها غضب ”
“هذا ضجر جداً …ألا يمكنك فعل افضل ما لديك ؟ ..او ادعيني بالمجنونة ..”
“يمكنني مجازفة و قول ان جميع من هنا يفضلون مناداتي هكذا ”
عبست كونها لمحت انتباه ناس لحديثهما …
اقشعر بدن فلورا فهي اكثر ما تبغته هو اصوات همس ناس عنها في خفاء ، وبينما تعلم سيرينا ذلك ، هي تستغل وضع ..
اضحت تفكر ‘هاذا …. إنها تستفزني لتضهر انني اعتدي عليها بالكلام ، هي تحاول الهرب بأي ثمن ، ‘
لا يمكنها ان تتوقف هنا ، انها تعلم نقاط ضعف سيرينا اكثر من غيرها ..
“ها ، هاذا تبتسم… ، اضنني وجدت مصيدة جيدة ”
*فكما ارى سيرينا انت موهوبة في رسم ، لماذا لا تعبرين عن ما بداخلك بدل تفوه بهاذا كم من كره لي ؟!.*
*وللأسف انا متفهمة وسوف احترم رغبتكِ في حديث عني*
“رؤيتكِ تأدين دور ضحية هكذا ….”
“يعيدني للوراء كثيرا ..”
“ومنها …”
“تضع كفها على خدها …ياويلهُ فقط من ستلعبين عليه مثل هذه تمثيلية مستقبلاً …”
“ثم …”
“تحني رقبتها لدرجة اصبحت تفصلها إلا مساحة ضئيلة ، ستكون فلورا خاصتنا هذه مرة جريئة جدا …”
طال بالها كثيرا ، فلورا متيقنة ان سيرينا ليس بيدها شيء الأن لذا يمكنها ان تفعل مستحيل من اجل ان تراها تتعذب..
*ه…ه….ك..كيف فقط …أريل …أريل تحدثي …اخبريها ان تعود لصوابها … سيرينا جنت حرفيا …*
“تضحك بصوت أعلى وتصفع خدها ..”
“ياإلاهي …ماذا …فعلت ؟”
“جننت ؟”
‘”سيرينا خاصتكِ جنت ؟”
“هاذا ما أنتِ تحاولين رسمهُ في عقول غير صحيح ؟”
“لطالما انا اجبت عن كل تساؤلاتك التي لا تطاق بته ، بينما في مقابل لا يمكنكِ ا حتى ن تناوليني إجابة لسؤال بسيط هكذا ، يا إبنة أشا ..”
اخذت فلورا ترمش عدة مرات متداركة ما تتفوه به من هراء خطير قد يقود جميع من هنا الي جحيم …
لتفهم شيء واحد ان سيرينا ليست فقط ستشكل تهديداً مؤقت بل يمكنها ان تلاحقها لأحلامها فقط لتنتقم لهُ .
“بجدية ، أين تضعين عقلكِ؟”
“أليس من طبيعي ألا اتوهم مثلك و استمتع بألم أخرين ”
“أشعر بالجوع فقط من حديث معكن يافتيات….”
“مجدداً ..أرجو ان تكون لوقحتكن حد وتبتعدن عني …”
يتبع >