290 - تقدّم الشيخ يو وهُزم في ثوانٍ
- الرئيسية
- قائمة الروايات
- لا داعي للتدرب! يمكنني شراء عالم الزراعة مباشرةً عبر الإنترنت!
- 290 - تقدّم الشيخ يو وهُزم في ثوانٍ
الفصل 290:
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
📖 ﴿وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴾ (سورة هود، 88)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أمام تصريح لو يو الجارف، أصبحت وجوه الأقوياء من طائفة النجوم شديدة الجدية
إن طاقة السيف الروحية اللامتناهية المنبعثة من السيف العملاق الذهبي في السماء على ارتفاع عشرات آلاف الأقدام جعلت أيًّا منهم لا يملك ثقة تامة بقدرته على تحمّلها
“ماذا؟ ألا يجرؤ واحد منكم؟” قال لو يو ببرود وهو ينظر إلى تعابيرهم، “ما دام لا أحد يجرؤ، فأنصحكم بالكفّ عن الطمع في دمعة النجم”
القوة المنبعثة من تلك الضربة الواحدة فوقهم أرعبتهم في الحال
لو لم يُظهر لو يو قوّته منذ البداية
لربما حاول هؤلاء الأقوياء اختباره حتمًا
للأسف
لو يو كان مستغنيًا عن مواصلة التظاهر بالضعف ليصطاد الأقوياء
أطلق قوته الجبارة مباشرة ليُفهمهم أنّ لو يو ليس شخصًا يُستهان به
“الشيخ الأكبر، سأذهب أنا!” بعد قليل تطوّع شيخ مسن في مرحلة مهايانا الكاملة
“لا، يا شيخ يو، أنت مزارع روحي في مرحلة مهايانا فحسب!” قال الشيخ الأكبر رافضًا
“أستطيع اختراق مرحلة عبور المحنة في أي لحظة!” قال الشيخ يو فورًا
في الأصل كان بوسعه منذ زمن أن يحقق اختراقًا إلى مرحلة عبور المحنة
لكن للأسف
بعد اجتياز المحنة لا يتاح سوى مئة عام للتحضير
وكان ذلك قصيرًا جدًا
لذلك ظلّ يكبح مستوى زراعته الروحية
وفوق ذلك لم يكن قد استوعب التقنية الخاصة بالزراعة الروحية، فن تطوّر العالم السماوي
لكن في الوضع الحالي
لم يعد يستطيع الاحتمال
“ليكن، في هذه الحال جرّب!” رأى الشيخ الأكبر ذلك فأومأ موافقًا بسرعة
“شكرًا لك، أيها الشيخ الأكبر!” عبّر الشيخ يو عن امتنانه
فورًا حطّم مباشرة عنق الزجاجة في زراعته الروحية
اندفعت القوة داخل جسده بجنون
في بضعة أنفاس فقط أتمّ الشيخ يو اختراق مستوى الزراعة الروحية بسهولة، وبلغ مرحلة عبور المحنة
“أنا يو ليو سأتلقى سيف الرفيق في الدرب!” حلق الشيخ يو فورًا إلى السماء مهاجمًا السيف العملاق الذهبي في الأعلى
أطلق أقوى تقنياته في لحظة
وأفرج في تلك اللحظة عن الطاقة الروحية في جسده بالكامل… بل استخدم حتى فنًا محرّمًا فزاد قوته أضعافًا
“لتسقط طاقة السيف!” أشار لو يو بإصبعه فحسب
فأطلق السيف العملاق الذهبي في الأعلى حالًا طاقة سيف روحية ذهبية لا نظير لها
ابتلعت هذه الطاقة فورًا الشيخ يو الذي كان قد حقق اختراقًا للتوّ إلى مرحلة عبور المحنة
وفي لمح البصر
تحوّل الشيخ يو بسهولة إلى رماد بفعل طاقة السيف
هذا المشهد
جعل الجميع مذهولين
مزارع روحي مهيب في مرحلة عبور المحنة
قُتل في الحال
وبدا أنّها كانت تصفية فورية تامة
لم تُتح له حتى ثانية ليقاوم
ابتلعته تلك الطاقة فصار رمادًا مباشرة
ويُعلم أنّ مزارع مرحلة عبور المحنة يُعدّ في هذا العالم من أعلى المراتب
هل يمكن أن يكون ذا عمر طويل
اهتزّت قلوب الجميع بشدّة
حتى الشيخ الأكبر تراجع خطوة ولم يصدق ما رأى
في مثل هذا الوضع
طبيعي أن لا يجرؤ أحد على التحرك بعد الآن
طاقة سيف واحدة فقط أبادت مزارعًا في مرحلة عبور المحنة
فإن سقط ذلك السيف من الأعلى حقًا فستكون قوته مدمّرة للعالم
بل إن طائفة النجوم بأسرها مجتمعين ربما لن يكونوا خصمًا
متى ظهر في هذا العالم الروحي وجود مرعب لا يُقهَر كهذا
“أيها الكبير، هل يمكن أن تكون ذا عمر طويل؟ في هذا العالم البشري لا يقدر إلا ذو عمر طويل على قتل مزارع مرحلة عبور المحنة لحظيًا”
في هذه اللحظة ضمّ رئيس طائفة النجوم كفّيه وسأل لو يو وقد غدت نبرته أكثر احترامًا
“لا” قال لو يو ببرود
لكن هذا الجواب
من الواضح أنهم لم يصدقوه
غير أنهم لم يجرؤوا على الاستفهام
“هل ما زلتم تريدون دمعة النجم؟” واصل لو يو سؤاله
“لا” أجاب رئيس الطائفة بسرعة
أتمزح
فهموا طبيعيًا أن السلامة أهم ما يكون
وفوق ذلك
في الوضع الحالي يستحيل عليهم انتزاع دمعة النجم من يد لو يو
والتجرؤ على محاولة أخرى
لا شك أنه بحث عن الهلاك
فقط فعل بلا معنى
لكن هذه النتيجة بقيت صعبة عليهم… غير أنّه لا حيلة، فالواقع قاسٍ هكذا
ولم يكن أمامهم إلا القبول
“قهر طائفة النجوم كلها بقوة شخص واحد، عبر تاريخ العالم الروحي ربما لا يقدر على ذلك إلا لو يو وحده” أثنت نانغونغ جينغ في سرّها
وهي تقف خلف لو يو شعرت نانغونغ جينغ بأمان أكبر
مثل هذا الأمان يجعل المرء لا إراديًا يميل إليه ويعتمد عليه
“ما دام الأمر كذلك فلا ينبغي أن تبقى لكم أي أفكار بشأن دمعة النجم، ثم إن طائفتكم طوال هذه السنين من دون دمعة النجم ظلّت بخير وبقيت الطائفة الأولى في قارة الأراضي البرّية” قال لو يو بهدوء
“كلام الكبير معقول” لم يجرؤوا على الاعتراض فاكتفوا بالهزّ موافقين ومردّدين كلامه
بعد ذلك
لوّح لو يو بيده
تحوّل السيف العملاق الذهبي المرتفع إلى خطوط من الضوء وتبدّد في السماء
وعاد كل شيء إلى السكينة
وأشرقت الشمس على الأرض من جديد
وكأن ما حدث للتو لم يحدث قط
بدأ تلاميذ طائفة النجوم يلهثون واحدًا تلو الآخر، صاروا قادرين على الحركة بحرية، وتمكّنوا من تحريك الطاقة الروحية في أجسادهم كما يشاؤون
كان العرق يغطي كل واحد منهم، وبعضهم ابتلّت سراويلهم
وبوضوح
فبالنسبة لهم
لقد ذاقوا لتوّهم طعم الحياة والموت
وهذا الشعور لا يريدونه مرة ثانية قطعًا
“حسنًا، ما دام لا توجد أمور أخرى فلننتهِ من هذا” تابع لو يو “افتحوا المصفوفة وخذونا إلى تلك المصفوفة الخاصة بالانتقال”
“تفضلوا” سمع الشيخ الأكبر ذلك فضمّ كفّيه فورًا
وفتح بانقياد المصفوفة الكبرى كلها
فسمح للو يو ونانغونغ جينغ بالدخول بسهولة
بعد الدخول رسميًا إلى طائفة النجوم بدا كل ما رأياه في الطريق مدهشًا
كان أهل الطائفة ينظرون إلى لو يو ونانغونغ جينغ بعيون ممتلئة بالخوف
وكان الفضول تجاه هوية لو يو طبيعيًا يشتعل في نفوسهم
“أيها الأخ الأكبر، هل مات الشيخ يو عبثًا”
“نعم، كان الشيخ يو رجلًا طيبًا يوجّهنا كثيرًا”
“…”
بدأ عدة تلاميذ يتناقشون عبر تواصل روحي
وسرعان ما وبّخهم الشاب الذي ينادونه بالأخ الأكبر قائلًا: يا أيها الإخوة والأخوات الصغار، إن عالم الزراعة الروحية قاسٍ إلى هذا الحد، لو كان لدى رئيس الطائفة والشيخ الأكبر قوة كافية لتصرّفا منذ زمن، فلماذا يظهران كل هذا الاحترام الآن
القوي يأكل الضعيف والقوة هي المعيار، هذه قاعدة حديدية في عالم الزراعة الروحية
هذه الكلمات
أصابت التلاميذ الجدد بصدمة كبيرة
وصارت درسًا لهم
بل درسًا حيًا للغاية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الفصل
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ