لا أريد الذهاب ضد السماء - 322 - هذا المكان

في معركة مدينة فينغيوي، كانت قوة سيد السيف صادمة حقًا، خاصة لجنرال التحالف. لم يعتقد

أبدًا أن هجوم السيف سيكون واسع النطاق ومرعب جدًا.

انتشرت المعلومات من جنرال التسع نجوم في كل مكان.

لقد أراد من مقر التحالف إرسال المزيد من خبراء مسار السيف. كان بحاجة للقتال حتى الموت مع

تشيو داو. كان على جنرالات التسع نجوم الآخرين مواجهة الخبراء الآخرين في الأرض الغنية، لذلك

مع الوضع الحالي، كانوا بحاجة إلى شخص لتقييد سيد السيف.

ساعد انسحاب التحالف رفع الروح المعنوية لمدينة فينغيوي بشكل كبير.

كان سيد السيف مشهورًا ولم يكن هناك الكثير من الناس الذين لم يعرفوه. لقد كان زعيمًا لطائفة

عليا، كانت لديه مهارات سيف مخيفة للغاية، وقام أيضًا بتدريب مسار السيف القاتل.

لم يكن هذا سرًا.

كان هذا شيئًا يعرفه الجميع.

إذا استخدمه سيد السيف علانية وتوقف عن قمعه، فإنّ القوة التي يمكن أن تخرج منه ستكون أكثر

رعباً.

شعر سيد السيف بالمرارة حقًا.

كانت معركة فوتشو من المعارك التي أخطأ فيها بشدة. لقد قام بقمع مسار السيف القاتل لفترة

طويلة، لذا لم يكن قتل بعض الناس كثيرًا، أليس كذلك؟

ثم التقى بالسلف القديم لعائلة سو.

ما حدث بعد ذلك جعله يشعر بالعجز بعض الشيء ولكن في التفكير بالأمر، كانت هناك بالفعل

أشياء كان عليه القيام بها. كانت هذه حياة ولا يمكن لأحد أن يغيرها.

كان تشيو داو خبيرًا في الفصيل الطاوي وقد جاء إلى مدينة فينغيوي لخدمة السماء.

لقد كان ذات يوم زعيمًا للطائفة قد قاد جميع تلاميذه للقتال ضد التحالف. كان ذلك قبل 60 عامًا.

كان هو الوحيد المتبقي.

مات تلاميذه، ومات الشيوخ، ومات تلاميذه الأساسيين.

دمرت في يديه أسس الفصيل الطاوي التي استمرت مليون عام.

في بعض الأحيان عندما يكون الوقت متأخرًا في الليل، كان تشيو داو يفكر في كل ما فعله، سواء

كان سيتم توبيخه أو ضربه من قبل أسلافه عند موته عندما يأتي الوقت لمقابلتهم.

لم ينتبه وتم القضاء على الطاوية بأكملها.

….

“هذا المكان غريب بعض الشيء.”

نظر لين فان إلى الأمام وكان مذهولًا بعض الشيء. لم يجرؤ على تحريك ساقيه. لم يكن الأمر لأنه لا

يريد ذلك، لكن المشاهد التي أمامه بدت غريبة قليلاً.

بدا النهر الأخضر اللامتناهي هادئًا حقًا. كان أمامه ضباب أخضر جعل من الصعب على المرء أن يرى

في أعماقه. بدا لون السماء غريبًا أيضًا، كما أنّ اللون الأخضر جعل المرء يشعر بالخوف قليلاً.

بدا الأمر أشبه بضوء أخضر يسحق قلب الشخص.

بدا الأمر وكأن قبعة خضراء كبيرة كانت تضغط على رأس الشخص.

“من الأفضل أن أكون أكثر حذرًا.”

هبط لين فان من السماء. لم يجرؤ على المضي قدمًا. نظر إلى الجانبين وكانا عريضين بلا حدود.

عندما هبط على الأرض، لاحظ وجود صياد يصطاد على الشاطئ.

إنه تجرأ على الصيد في سطح المحيط الأخضر. من كان يعلم أي نوع من الأسماك سيصطاد؟

مشى لين فان نحوه.

“آيو ، آيو!” كان الصياد يعمل بجد. أمسك بالشبكة وجرها نحو الشاطئ.

فجأة، فتح لين فان فمه، مما أرعب الصياد. عندما رأى أنه شخص، تنفس الصعداء.

“طفل، ما الأمر؟” سأل الصياد العجوز.

أشار لين فان إلى المحيط بفضول، “أيها الرجل العجوز، أود أن أسأل أين هذا المكان ولماذا المحيط

بهذا الشكل؟ إذا لم أمشي من هنا، فهل يمكنني الالتفاف حوله؟ ”

“انتظر يا فتى أنت تسأل الكثير من الأشياء بسرعة. ابطئ. اسمح لي أن أفكر وأرد عليها واحدا تلو

الآخر “. رفع الصياد العجوز يده وقال، “هذا هو محيط فوشين. بالنسبة لسبب ذلك، علينا أن نبدأ من

أسطورة “.

“قيل إنه منذ زمن طويل، لم يكن هناك محيط هنا، فقط جبال لا نهاية لها. عاش هنا زوجان غير

متزوجان؛ كان الرجل وسيمًا حقًا وكانت الفتاة متوسطة. في أحد الأيام، مرض الرجل فجأة ولم

يستطع الحركة على الإطلاق. اعتنت الفتاة به لفترة وسمعت شائعات عن وجود دواء يمكنه علاج

جميع الأمراض في العالم “.

“خرجت للبحث ولكن قبل أن تذهب، كانت قلقة على خطيبها ووجدت شخصًا يعتني به. لقد غادرت

لسنوات عديدة ولكن عندما عادت، جلبت الدواء معها حقًا “.

“ولكن عندما عادت إلى المنزل، أدركت أنه لا يوجد أحد بداخله، لذلك بحثت في كل مكان. أخيرًا، في

أحد الأيام، وجدته ورأت أنه تزوج أميرة وكان يتمتع بثروات الحياة وتمكن بالفعل من التحرك مرة

أخرى “.

عادت الفتاة إلى هنا وبكيت من المظالم التي عانتها. لقد شتمت الرجل وربما شعرت بها السماء

وحدث فيضان هائل غمر هذا المكان بالكامل. سمعتُ أنّه إذا مر أي أشرار من هذا المكان، فلن

يتمكنوا من الخروج، وهذا هو سبب تناقل هذه الأسطورة “.

وصف الصياد أسطورة هذا المكان لـ لين فان ثم ابتسم، “بالطبع، إنها مجرد أسطورة ولا أعرف ما

إذا كانت صحيحة أم لا.”

استمع لين فان وشعر وكأنه كان يستمع إلى راوي قصص.

كيف يمكن أن يكون هذا صحيحًا؟

هذا هو السبب في أنّها كانت خضراء … لكن هل تعامل الناس هنا حقًا مع اللون الأخضر كنوع من

علامات الحب؟

“أيها الرجل العجوز، هل يمكنني الالتفاف حوله؟” سأل لين فان.

لم يكن الأمر لأنه كان خائفًا من أنّه كان رجلاً سيئًا، ولكن لأنّ هذا اللون الأخضر غطى المنطقة وكان

يخشى أن تلمسه أشياء قذرة.

سيكون رأسه مغطى باللون الأخضر … من لا يخاف من ذلك؟

قال الصياد العجوز، “يمكنك لكنه بعيد بعض الشيء. سوف يستغرق الأمر من 5 إلى 6 سنوات إذا

ركبت حصانًا “.

5-6 سنوات؟

بالنسبة للأشخاص العاديين، سيستغرق الأمر 5-6 سنوات.

ولكن مع سرعته الحالية، سيستغرق الأمر من شهر إلى شهرين فقط.

رأى الصياد أنه كان في تفكير عميق وضحك، “يا فتى، لا تخف. إنها مجرد أسطورة. لقد قمت بالصيد

هنا لفترة طويلة وغالبًا ما أرى السفن تمر. لا يوجد شيء لتخاف منه “.

ابتسم لين فان وفكر في الأمر للحظة.

على الرغم من أنها كانت أسطورة، إلا أنّ هذا العالم لم يكن عالمًا عاديًا ، لذلك لم يكن بإمكانه أن

يكون مهملاً.

أيضًا، لم يكن بحاجة للخوف.

من البداية الى الآن، لم يؤذي سيدة بل طرد الفتيات حتى لا يؤثر على سعادتهن.

لهذا السبب لم يكن بحاجة للخوف.

“شكرا لك.” قام لين فان بضم قبضتيه، وارتفع في الهواء وطار باتجاه بحر فوشين.

كما هو متوقع، الأساطير في هذا العالم كانت غامضة وساحرة للغاية.

كيف يمكن أن يكون هناك مثل هذا الوجود الطاغي، الذي بعد شتمه ببضعة جمل، يمكن أن

يتسبب في حدوث فيضان ويُغرق مثل هذه المساحة الكبيرة؟ بمجرد التفكير في الأمر، شعر أنه

مستحيل تمامًا.

“لذا، فهو يعرف كيف يطير.” رفع الصياد العجوز رأسه وشاهد لين فان يغادر. ظهرت ابتسامة

شيطانية على وجهه. قفز وهبط في المحيط الأخضر قبل أن يختفي.

لم يفكر لين فان كثيرًا. القصة التي أخبره بها الرجل العجوز تسببت في صداع برأسه وشعر بصدق

بالحزن قليلاً.

لقد بذلت الكثير من الجهد في العثور على الدواء وبعد عودتها، بدلاً من الحصول على عناق دافئ،

حصلت على قبعة خضراء زاهية.

هاه!

في الواقع، علمته هذه القصة شيئًا.

يجب على المرء أن يجد شخصًا بمظهر مشابه له.

مما قاله الصياد، بدت الفتاة متوسطة الشكل، لذا لم تحتاج النتيجة إلى مزيد من التفصيل.

مد لين فان يده راغبًا في انتزاع الضباب الأخضر. ومع ذلك لم يشعر بأي شيء. شعر بأنه مشابه

للضباب العادي ولم يكن هناك أي فرق.

لقد كان هادئًا حقًا.

هادئ لدرجة أنه سمع دقات قلبه.

كان السطح هادئا. لا يمكن حتى سماع صوت الأمواج والرياح.

“عجيب.”

عبس لين فان وشعر أن هذا المكان غريب حقًا، على عكس ما قاله الصياد تمامًا. شعر وكأن شيئًا ما

كان خاطئًا.

في تلك اللحظة، أنزل رأسه ونظر إلى سطح المياه ولم يجد شيئًا خاطئًا. نظر إلى السماء وبصرف

النظر عن الضباب الأخضر، لم يستطع حتى رؤية الشمس.

لم يتوقف واستمر في الاندفاع بسرعة. على الرغم من أنه لم يستطع معرفة ما هو، إلا أنه شعر

بشيء ما بالفعل. كان من الأفضل أن يغادر في أسرع وقت ممكن، دون القلق بشأن أي شيء آخر.

لقد كان سريعًا حقًا وبعد مرور وقت طويل، حتى لو لم يستطع رؤية النهاية، على الأقل ستتغير

البيئة المحيطة به، صحيح؟

“إيه!”

فجأة ظهر شيء ما.

كانت سفينة عملاقة تطفو على سطح الماء.

“شخص ما هناك.” ذهب ليلقي نظرة.

كانت السفينة ضخمة بدت وكأنها سفينة تجارية كانت تسير بأقصى سرعة. عندما هبط، أدرك أنه لا

يوجد أحد في الجوار.

“أوي، هل يوجد أحد هنا؟ إذا كان هناك شخص ما يرجى الرد عليْ “. صرخ لين فان.

صمت تام.

بصرف النظر عن صوت السفينة وهي تتحرك للأمام، لم يكن هناك شيء آخر.

كان هناك العديد من الصناديق الموضوعة على سطح السفينة والتي من الواضح أنها كانت سِلعًا.

قام بفتحهم وتساقطت العديد من قطع الخزف الجميلة، ثم تحطمت عندما سقطت على الأرض.

كانت سفينة بضائع.

ولكن عدم وجود أحد على متن هذه السفينة الضخمة، كان هذا غريبًا بعض الشيء ، أليس كذلك؟

صرخ لين فان وسار في نفس الوقت، لكن لم يرد عليه أحد.

“أين ذهب الجميع؟” نظر لين فان حوله بحذر. مشى إلى باب خشبي وفتحه، رأى ممرًا طويلًا مظلمًا.

وقف لين فان عند المدخل ونظر. كان يخاف من هذه الممرات الضيقة والمظلمة.

خاصةً هذا الباب الخشبي.

تخيل.

عندما أخطو في هذا المرر، سيغلق الباب الخشبي فجأة. عندها سأستدير ولن أدرك أنّ هناك شيئًا

خاطئًا. ثم عندما أعود للنظر إلى الممر، سيكون أمامي وجه مرعب.

توقف عن التفكير.

هذا مرعب جدا.

أغلق الباب الخشبي بهدوء.

إذا لم يكن هناك أحد، فهو لا يريد التحقق كثيرًا.

في الظروف العادية، لن يحدث أي شيء إذا لم يفعل الشخص أي شيء، ولكن كلما تم التحقيق

بشكل أعمق، زاد احتمال وقوعه في موقف مرعب.

تراجع لين فان عدة خطوات للوراء. باعد أصابعه ولوح بذراعه. مع شوا، ضربت نية السيف على

شكل منجل للأمام ودمرت المقصورة.

كان السقف بأكمله يطفو على السطح، ثم قام بلكمه محطمًا إياه إلى أجزاء صغيرة.

ثم طار للأعلى.

أنزل رأسه ونظر إلى الداخل. كانت هناك العديد من المسارات والالتفافات، والعديد من الغرف،

والعديد من الممرات الصغيرة. إذا دخل أحدهم، فسيكون من السهل أن يضيع.

لكن لم تكن هناك مشكلة الآن.

نظر إلى كل شيء ولم يترك أي جزء أو زاوية من المكان.

“لا أحد … هل هذه سفينة تجارية فارغة؟ مستحيل، إذا لم يكن هناك أحد، فكيف يمكن أن تظهر هنا ”

“لا توجد آثار للقتال”.

“البضائع لا تزال هنا، فأين ذهب الناس؟”

فجأة، شعر لين فان بقشعريرة خلفه. تقدم للأمام قبل أن يستدير.

بدا هناك ضباب على شكل إنسان يطفو لكنه تلاشى ببطء.

كان هناك شبح.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ترجمة: Kuroko-87