كيف تعيش لورد مصاص دماء - 299
الفصل 299
المترجم : IxShadow
عدد الأشخاص في الحملة المتجهة إلى إقليم باليتون كانت أقل بكثير مقارنة ببدايتها. رغم أن عدد القوات ظل كما هو ، إلا أن وفود دوقية فيسيشي و كونتية هيساين لم تعد مع الحملة. بالإضافة ، عدة وفود من دول أخرى غادرت إلى بلدانها بسبب ظروف مختلفة. على هذا النحو ، كان الجو العام داخل الحملة هادئًا ومستقرًا إلى حد ما مقارنةً بالسابق. بطبيعة الحال ، كان غياب يوجين السبب الأكبر للأجواء الحادة ، لكن بديله ساهم بشكل كبير في ذلك أيضًا.
” لماذا تستمر في النظر إلي هكذا ؟ ” قال جيورج.
” إنني أتبع أوامر الرئيس ، لكنني بصراحة لا أحبك ” أجاب جالفريديك بابتسامة. لكن ابتسامته لم تنتشر في عينيه.
” الصراحة لا يمكن اعتبارها فضيلة. ” قال جيورج: ” هناك الكثير ممن يجلبون اللعنة إلى أنفسهم لأنهم لا يستطيعون إلا التحدث عما يدور في أذهانهم. “
” هوه ؟ ” أجاب جالفريديك: ” أنا على ما يرام حتى الآن “
” ألا تعلم أن الخبرة لا تضمن مستقبلك؟ ” سأل جيورج.
” لم أعلم. لماذا ؟ هل تخطط لتعليمي؟ ” قال جالفريديك ساخرًا.
” إذا أردت ، يمكنني أن أعلمك الآن ” قال جيورج. كشر كل من الشيطَان المرموق من عالم الشيطان وتابع الأصل عن أنيابهم وهم يواجهون بعضهم البعض. لم يجرؤ أحد على التدخل بسبب الأجواء الخلافية – الكل ما عدا واحد.
” توقفوا. هل تنوون عصيان أوامر جلالته؟ ” قالت الأميرة ليليزين ، وتوقف الرجلان. على الرغم من أن الأميرة ليليزين كانت الأضعف بينهم ، إلا أن مكانتها في الحملة كانت مميزة إلى حد ما. ورغم أن جالفريديك قد عُهد إليه بقيادة القوات في غياب يوجين ، فقد مُنحت الأميرة ليليزين السلطة العامة للحملة.
” مهمتنا هي الاهتمام بانتفاضة الوحوش. يحظر كل ما يخالف أوامر جلالته. إن الفعل الذي يفسد شرف جلالة الملك هو أمر غير مقبول. ” صرحت الأميرة ليليزين بإختصار. كان سلوكها رسميًا للغاية ، وحتى جليديًا. أُجبر الشيطَان والتابع على إغلاق أفواههم ، رغم أنهم لم يخافوا منها.
قال جيورج: ” سأحرص على الوفاء بوعدي مع ملك شيطان الدم ، لذا دعنا لا نفرضها “
قال جالفريديك : ” حسنًا ، سأتبع أوامر رئيسي. “
تنفس الأمير لوكالوب والقليل من النبلاء الأجانب الصعداء أخيرًا عندما تراجعت الأشكال الساحقة. إن مكانة الأمير والنبلاء لا تعني شيئًا أمام القوة المذهلة للشخصيتين. رغم أنه يمكنهم التحدث والتواصل مع جالفريديك بعد معرفته لفترة من الوقت ، إلا أنهم وجدوا أن الرجل المجهول بإسم جيورج كان لا يمكن التنبؤ به حقًا.
يمكن أن يطلق عليه الخوف الغريزي. واجه الجميع ، باستثناء جالفريديك والأميرة ليليزين ، صعوبة في مقابلة عيون جيورج. حتى اللوردات الأعلى لمصاصي الدماء تجنبوا علانية الشخص الغامض.
” يا ساحرة. هل تعتقدين أنه سيبقى مخلصًا لتعليمات جلالته؟ ” سأل الأمير لوكالوب بحسرة ، وأومأت روماري برأسها. كانت الوحيدة في الحملة التي لم تكن مهتمة بسلوك الرجلين.
” نعم. ذلك الرجل يخاف فقط من السيد يوجين. إلى جانب ذلك ، فإن هدفه يتوافق مع هدفنا ، لذلك لن يفعل أي شيء مريب ” أجابت روماري.
” همم. أنا مرتاح لسماعك تقولين هذا ، أيتها الساحرة . بالمناسبة… ” توقف الأمير لوكالوب. ثم تابع بعد أن خفض صوته ، ” يبدو لي أن لديكِ فكرة عن هويته. هل يمكنكِ إخباري؟ “
أجابت روماري بصراحة : ” لا أستطيع. “
تفاجأ الأمير لوكالوب من إجابة روماري الحازمة.
” ولما ذلك؟ ” سأل.
“هوية ذلك الرجل. على وجه الدقة ، اسمه الحقيقي هو غموض قوي في حد ذاته. ” أجابت روماري : ” إذا تحدث أي شخص غير السيد يوجين عن هويته ، فإن الفعل في حد ذاته يمكنه أن يجلب سوء الحظ “
” هاه؟ ماذا يعني ذلك؟ ” سأل الأمير لوكالوب.
” من الصعب شرح ذلك. على أي حال ، ساحرة مثلي أو شخص لديه دم خاص مثل صاحب السمو لديهم سبب إضافي للابتعاد عنه. يمكن أن يكون لذلك تأثير مضاعف أكبر علينا. لذا ، من الأفضل عدم الحديث عنه أو حتى التفكير بخصوصه ” أجابت روماري. حتى لو كانت روماري ساحرة يوجين ، كان شيء من الوقاحة قوله لأمير. ومع ذلك ، قبل الأمير لوكالوب نصيحتها بتعبير صارم. كانت نصيحة الساحر شيئًا يجب مراعاته. وكانت أكثر صحة لأن روماري قضت وقتًا طويلاً مع شخص مميز مثل يوجين.
كان لدى الأمير لوكالوب العديد من الأسئلة ، لكن كان عليه أن يغلق فمه.
‘ بعد أن أوكلت نفسي إلى ملك مارين ، أواجه غوامض أقوى وأكثر خطورة يومًا بعد يوم. ‘
شعر الأمير لوكالوب بالاهتزاز إلى حد ما ، لكنه هز رأسه داخليًا. ومع ذلك ، كانت محنته لا تقارن بما كان يشعر به جيورج.
‘ أتفهم قدوم ذلك من تابعه ، لكن هل تأثر الجان به أيضًا؟ كيف لا تخاف مني…؟ ‘
ليس ذلك فقط. وجد جيورج بصره ينجرف بشكل طبيعي إلى مكان معين. لقد رأى الوحش الضخم والبشع الذي يرتدي ملابس سخيفة وغير لائقة تمامًا – الأوڨر توأم الرأس.
‘ من الطبيعي أن يأخذ أوامر من ملك شيطان الدم لأنه لاميت. ولكن كيف يمكنه الاستمرار في اتباع الأوامر حتى لو لم يكن هنا ؟ ما مدى قوة الغموض الموجود في أوامره التي جعلت شيء كهذا ممكنًا ؟ ‘
كشيطَان ، عرف جيورج بالضبط لماذا أطاع الأوڨر توأم الرأس يوجين. وتواجد عدد غير قليل من الشياطَين ذوي الرتب العليا في عالم الشيطان الذين يمكنهم استخدام قوة الكلمة للسيطرة على المخلوقات الشيطانية. ومع ذلك ، تلك الشخصيات استخدمت طاقة الشر كمصدر لقوتهم. في غياب طاقة الشر ، يمكن للمرء أن يعتمد فقط على قوة الكلمة وصلاحياتهم ، لذا فإن ممارسة السيطرة على مخلوق مثل الأوڨر توأم الرأس في مكان كهذا كان مستحيلًا حتى بالنسبة لجيورج. ومع ذلك ، فإن ملك شيطان الدم قد حقق المستحيل.
‘ إنه قادر على فعل شيء كهذا هنا. إذا عاد إلى عالمنا ، فستحدث كارثة كاملة ومطلقة. إذا لم يختلف أي شيء ، فقد يبدأ كل اللاموتى على الفور في تلقي الأوامر من ملك شيطان الدم… ‘
شعر جيورج بالرهبة والخوف بعد أن أكد مرة أخرى أن يوجين كان حقًا ‘ اللورد الأسمى للاموتى. ‘
‘ لكن بمجرد إكتشافه الحقيقة ، سيكون محتارًا مثلي الآن. لا يمكنني الفوز ضده أبدًا ، لكن يمكنني الاستمتاع ببعض المرح ، على الأقل. هوهو. ‘
اعتقد جيورج أنه كان متقدمًا بخطوة واحدة أو حتى خطوتين أو ثلاث خطوات على يوجين ، واستمد فرحة بسيطة من هذه الحقيقة. لا يزال يوجين – ملك شيطان الدم – لا يعرف الحقيقة التي يمكن القول أنها مصدر وجوده في هذا العالم. لم يكن هو فقط. لا يبدو أن أي شخص في هذا العالم مطلع على ‘ الحقيقة. ‘ هو وحده من يعرف الحقيقة القادرة على زعزعة العالم بأسره ، وكان جيورج مسرورًا بذلك.
‘ حسنًا ، يمكنني أن أخبره وأنا أغادر بعد الوفاء بوعدي. هذا سيفيدني أنا وعالم الشيطان. ‘
حتى ذلك الوقت ، خطط جيورج للتعاون بإخلاص وكامل مع يوجين. كان المسؤولين عن رحلته إلى هنا مصدر إزعاج لعالم الشيطان أيضًا.
‘ سوف أمزقكم إلى قطع. ‘
عيون الشيطَان أحترقت بالخبث.
***
كانت بيتروشي ، وهي مدينة ساحلية للإمبراطورية الرومانية ، ذات يوم عاصمة لسلالة قديمة. بالنظر إلى حقيقة أن بيتروشي كانت في يوم من الأيام عاصمة لمملكة دمرتها الإمبراطورية الرومانية ، لم يتخذ الأباطرة السابقون المدينة كإقليم مباشر للإمبراطورية بل عيّنوا حاكماً بين النبلاء ذوي النسب في المدينة. على هذا النحو ، تفاخرت بيتروشي بالأجواء الحرة والحيوية إلى حد ما مع مختلف الأعراق التي تسكن المدينة. كان الأمر مختلفًا عن الجو الجامد للإمبراطورية الرومانية.
ومع ذلك ، يمكن رؤية جنود وفرسان الإمبراطورية في جميع أنحاء الميناء والمدينة ، وقد أظهر وجودهم بوضوح أن هذه كانت إحدى أراضي الإمبراطورية الرومانية.
” رمز التعريف ” ، قام حراس يرتدون معاطف عليها شعار الإمبراطورية الرومانية فوق دروعهم المعدنية بتحية الزوار الذين دخلوا الميناء في قوارب صغيرة. عدد كبير من الناس دخلوا إلى المدينة وغادروها كل يوم ، وأظهر السلوك الرسمي غير المهتم للحراس بلادة عملهم اليومي. بالكاد ألقى الحراس نظرة سريعة على العديد من رموز التعريف التي تم عرضها ، لكنهم حرصوا على فحص الرموز التي تنتمي إلى أولئك المجهزين بالدروع والأسلحة أو تلك التي تنتمي إلى أعراق ذات مظاهر غريبة.
سأل أحد الحراس بنظرة منهكة إلى حد ما : ” رمز التعريف الخاص بك ” سلم يوجين وإدموند الرموز التي تحمل شعار مارين. أمر الحاكم بتواجد رمز إضافي للاستعداد لمثل هذه المواقف ، لذلك سُمح للرجلين بالدخول دون أي مشاكل.
قال الحارس قبل إعادة الرمزين : ” مرحبًا بكم في بيتروشي ، يا سادة. ” من عرض المجاملة الرسمي إلى حد ما ولكن المنزعج ، بدا أن الحارس قد اعتبر الاثنين من النبلاء العاديين في مارين.
” شكرا. ” أجاب يوجين. سرعان ما تم إحضار حصان سيليون و إدموند ، بالإضافة إلى الأمتعة التي تحتوي على معداتهم بواسطة قارب آخر. استأجر الاثنان حمالًا قبل التوجه إلى مكان يمكن فيه رؤية العربات تصطف.
” إذن ، أين نذهب الآن ، جلالة الملك؟ أعتذر ، لكنني لا أعرف طريقي حول بيتروشي… ” قال إدموند باعتذار وهو يضع رمز التعريف الخاص به في جيبه. وُلِد في الإمبراطورية الرومانية ، لكنه لم يذهب أبدًا إلى بيتروشي.
أجاب يوجين : ” سمعت أنهم سيعرفون إلى أين سيأخذوننا إذا ذكرنا قصر التنين الأسود “
” قصر؟ كم من المال يمتلك إداري جلالة الملك… ” علق إدموند بتعبير مذهول. كان يعرف جيدًا كم كانت الأشياء باهظة الثمن في مدينة كبيرة كهذه.
أجاب يوجين ، ” منحته إياه. حسنًا ، على وجه الدقة ، لقد حصلت على المال من مصاصي الدماء في برانتيا “
” آه… “
يبدو أن يوجين كان يشير إلى اللورد ماركوس ومصاصي الدماء الآخرين في برانتيا. لقد سرقهم يوجين بعد أن تعهدوا بالولاء.
” على أي حال ، مع كل الاحترام ، أتساءل عما إذا كان من الضروري حقًا إعداد قصر. ” قال إدموند : ” ليس وكأننا سنبقى هنا لفترة طويلة. ” كان يعلم أن ديلموندو قد عبر إلى الامبراطورية الرومانية بأمر سري من يوجين ، لكنه لم يكن يعرف بالضبط سبب ذهاب ديلموندو إلى هنا. هذا هو السبب في أنه كان يتساءل عما إذا كان شراء قصر ضروريًا حقًا.
حل يوجين فضوله.
” كنت بحاجة للتأكد من أن ديلموندو سيصبح مشهورًا هنا. الكل يريد أن يكون ودودًا مع شخص غني ، أليس كذلك؟ “
” آه ، هذا صحيح. لذلك ، تم إرسال الإداري إلى هنا للحصول على معلومات…؟ ” سأل إدموند.
” هذا شيء واحد ، لكنه كان أيضًا إغراء. ” وقال يوجين ” إذا نجح ، فقد نبقى هنا لفترة أطول من المتوقع. “
“همم. أخشى أنني لست مؤهلاً بما يكفي لفهم كلماتك تمامًا ، يا جلالة الملك ” أجاب إدموند. رغم أنه كان فارسًا ولد في الإمبراطورية ، إلا أنه كان جاهلاً قليلاً عندما يتعلق الأمر بأعمال العالم.
أوضح يوجين بهدوء ، ” إن مصاصي الدماء ذوي الرتب العليا في الإمبراطورية الرومانية هم الذين نحاول إغراءهم وجذبهم. ألن يبدو مصاص دماء أجنبي متوسط الرتبة ينفق المال مثل الماء فاتح للشهية بالنسبة لهم ( يقصد ديلموندو ) ؟ “
” …! “
” إنهم يطمعون في السلطة والشرف والمال أكثر من أي شخص آخر. بالإضافة ، فهم قساة على الضعفاء. بالطبع ، لن يهاجموا ديلموندو علنًا لأنه يتظاهر بأنه نبيل من برانتيا ، لكن كان عليهم أن يأمروا مصاصي دماء من طبقة اللورد ببناء صداقة مع ديلموندو لمحاولة الكشف عن ضعفه ” تابع يوجين.
” إ-إذن أليس من الممكن أن شيئًا ما قد حدث بالفعل؟ ” سأل إدموند.
أجاب يوجين ” هذا غير مرجح “
” هاه ؟ لماذا ؟ ” سأل إدموند.
” أخبرته أن يفحص أجواء هذا المكان وأن يكشف عن اسمي بمجرد أن يصبح مشهورًا. أخبرته أن يكشف عن علاقته بي ، وأخبرته أن يروي قصصًا عما فعلته بمصاصي دماء برانتيا ” أجاب يوجين.
” آه…! “
كان يوجين حاليًا أشهر فارس وعاهل في العالم. بالإضافة ، كان معروفًا أيضًا أنه أحد أعلى مصاصي الدماء رتبة. بمجرد أن يتم الإعلان على أن ديلموندو كان يخدم يوجين كإداري له ، حتى مصاصي الدماء رفيعي المستوى لن يكون بإمكانهم التصرف بإهمال تجاهه. في اللحظة التي يخرجون فيها عن الخط ، فإنهم سيصنعون عدوًا من وجود معروف باسم الفارس الذي لا مثيل له ، شخص يمكن أن يقف على قدم المساواة مع سيد عشيرة.
” إذن ، يجب أن يكون الإداري قد أصبح شخصية مؤثرة ومهمة بين مصاصي دماء بيتروشي؟ ” سأل إدموند.
” على الأرجح. واختفاء بعض اللوردات الأعلى من مصاصي الدماء في الإمبراطورية قد تم الإبلاغ عنه بحلول الأن. ” أجاب يوجين.
علاوةً ، فإن الشائعات تقول أن اختفائهم له علاقة به. لا يمكن الإعلان عن هذه المشكلة لأن الأمير فوليتير كان مسؤولاً عن التسبب في المشكلة ، لكن مصاصي الدماء ذوي الرتب العليا كانوا سيأتون إلى ديلموندو لمعرفة الحقيقة.
” ثم هذا يعني… هل تقول أن سمكة كبيرة قد تعض الطعم؟ ” سأل إدموند بحماس بعد أن فهم أخيرًا خطة يوجين.
أجاب يوجين ، ” هذا صحيح. حان الوقت لكي يتقدم أسياد العشيرة من وراء الستار “
” لقد فهمت أخيرًا سبب إرسال الإداري إلى هنا منذ وقت طويل وجعله يعد قصرًا. هذا القدر من التحضير مطلوب بالتأكيد لجذب أسياد عشيرة مصاصي الدماء ” علق إدموند.
” ليس تماما. لم أرسل ديلموندو إلى هنا لأنني أردتهم فقط… ” أجاب يوجين.
” ماذا؟ ثم… “
أصبح إدموند في حيرة. حل يوجين فضوله بابتسامة متكلفة ، ” سيتقدم أسياد العشائر عندما نلتقط اللوردات الأعلى. لذا ، من برأيك قد يتقدم عندما نلتقط أسياد العشائر؟ “
” … !!! “
” الآن ، هل تفهم لماذا قلت أننا قد نبقى هنا لفترة أطول مما هو مخطط له؟ هذه منطقة صيد كبيرة جدًا أيها سيد إدموند. حسنًا ، بالطبع ، إنها فقط منطقة صيد بالنسبة لي. ” قال يوجين بابتسامة : ” قد يشعر خصومي بأنهم في كهف بلا مخرج. ” لسبب ما ، شعر إدموند بالشر ينضح من ابتسامة يوجين.
–
التعليقات على الفصل "299"
مناقشة الرواية
ربما يعجبك ايضاً
