كيف تعيش لورد مصاص دماء - 257
الفصل 257
المترجم : IxShadow
” كم حصلنا اليوم؟ “
” ما يزيد قليلاً عن 70 وحش رتبة دنيا وإثنان متوسط الرتبة. “
“همم.” أومأ يوجين برأسه بعد سماع تقرير الأميرة ليليزين. في المجموع ، قتلوا أكثر من 500 وحش على مدار ستة أيام أثناء سفرهم عبر شبه جزيرة كارلز باغينز.
” هذا أمر غريب بالتأكيد. “ قال جالفريديك وهو يهز كتفيه ” لم يكن هناك الكثير من المتجولين من قبل “
أجاب يوجين وهو ينظر إلى الأسفل على الخريطة ، ” لا بد أنهم عبروا سلسلة الجبال. من المفترض أن يكون لدى لوس باين زيادة في عدد الوحوش “
كانت منطقة لوس باين إحدى المناطق المذكورة في تقرير ديلموندو أين زاد عدد الوحوش بشكل ملحوظ. كانت تقع في الطرف الشمالي لسلسلة جبال طويلة على طول الساحل الشرقي لشبه جزيرة كارلز باغينز. وبدا أنه تم دفع الوحوش من المنطقة.
وقال جالفريديك : ” مع ذلك ، يبدو أن الوضع في شبه الجزيرة أفضل بكثير مما هو عليه في أماكن أخرى “
أجاب يوجين : ” أفترض ذلك “
” هيهي. هذا كل شيء شكرا لك يا رئيس. أتساءل عما إذا كانت سعادة أرشيفولد تعلم أنك أنقذت شبه الجزيرة مرتين ” قال جالفريديك.
“على الاغلب لا. “ أجاب يوجين “ حتى لو أخبرتها ، فربما لن تصدق كلامي. “
تدخلت الأميرة ليليزين في محادثة جالفريديك ويوجين ، ” سؤال. هل قضيتم على المتجولين هنا في الماضي؟ هل تتحدثون عن إخضاع أرض شريرة؟ “
” آها ! لذلك أنتِ لا تعرفين. منذ فترة ، أخضع الرئيس أرضًا شريرة تابعة لماركيزية الأرشيفولد… ” تقدم جالفريديك وأجاب على سؤالها.
تفاجأت الأميرة ليليزين بسماع أن يوجين قد دخل ذات مرة أرضًا شريرة تخص شقيق إساندرا الأصغر وأنه قتل ساحرًا أسود شرير كان يعمل مع غابرييل.
قالت الأميرة ليليزين : ” إذن فهذا يعني أن الانتفاضة الحالية للوحوش مرتبطة بالمخطط الشرير من ذلك الوقت “
أجاب يوجين : ” أشك في ذلك ” في الواقع ، لم يكن لديه خيار سوى التفكير بذلك. رغم عدم وجود دليل واضح يربط بين الحدثين ، إلا أنه لم يستطع إلا أن تساوره شكوكه.
‘ وليس وكأن أي ساحر يمكنه أن يحول أوڨر توأم الرأس إلى لاميت. ‘
عاد يوجين إلى الوراء ولاحظ عربة كبيرة مصنوعة خصيصًا في موكب البعثة. كانت العربة أكبر بمرتين من عربات الإمداد ، وكانت تحمل اللاميت أوڨر توأم الرأس. تفاخرت روماري بأنها تستطيع تحريك الأوڨر توأم الرأس بإستعمال مبخرة الجمجمة ، وبدا كما لو كانت لا تزال تجرب الأشياء في العربة. ومع ذلك ، يبدو أن الأمر سيستغرق بعض الوقت قبل أن تنتهي.
” على أي حال ، ما هو أفضل شيء يمكنني فعله بهذا…؟ ” تمتم يوجين.
تحولت أنظار الجميع نحو العربة عند كلماته.
” ما الذي يوجد للتفكير بشأنه ؟ لقد ألبسته زي الكاهن ، لذلك أعتقد أن الجميع سيمتلئون بالإيمان والرهبة لرؤيته يدمر الوحوش ” قال جالفريديك. لقد توصل إلى حكم بسيط وجاهل كما كان متوقعا منه.
وافق إدموند بعناية ، ” يجب أن يكون من الجيد الاستفادة من اللاميت في دوقية مارين وبرانتيا. ماركيزة أرشيفولد واللوردات التابعون لها منحازون لك ، لذا يجب أن يكون الوضع جيدًا هنا أيضًا. ومع ذلك ، قد تكون البلدان الأخرى معارضة للفكرة “
” معارضة؟ لماذا؟ ” سأل يوجين.
أجاب إدموند ، ” لأنك أجنبي ذو سمعة رائعة.”
” هاه؟ أفهم ، قد يكونوا حذرين من الأجانب ، لكن ما الخطأ في امتلاك سمعة طيبة؟ ما الخطأ في بناء الفارس لإنجازاته واكتساب الشهرة؟ ” سأل جالفريديك.
رد إدموند بابتسامة مريرة ، ” حسنًا ، الشهرة ليست هي القضية. المشكلة هي الغيرة. جلالتك هو أجنبي يحل أزمة تهدد أمته ، مما يعني أن جلالتك ستثير استياء النبلاء “
” الأوغاد المجانين. يجب أن يشكرونا وهم راكعين “
” جاحدين. “ حتى الأميرة ليليزين أعربت عن استيائها.
أجاب إدموند ، ” إنهم حقًا أناس سيئون. ومع ذلك ، فمن الصحيح أيضًا أنهم هم من في السلطة. ماذا سيحدث إذا اكتشفوا أن جلالة الملك يمكنه السيطرة حتى على اللاموتى؟ هم سيحترقون حقًا من الغيرة ، لذلك سيوفر لهم ذلك العذر المثالي للتصرف بناءً عليه. مجرد إلقاء نظرة على الوفود هناك. ألا يبدون قلقين؟ “
أدار الجميع رؤوسهم عند كلام إدموند. كان وفود النبلاء القادمين من جميع أنحاء العالم قد حولوا انتباههم إلى اللاميت أوڨر توأم الرأس ، بعد أن أحرزوا تقدمًا مع لوكالوب. على وجه الدقة ، بدوا قلقين. كانت الجثة قد أفرغت إلى حد ما من طاقتها الشريرة ، بل كانت ترتدي ملابس كاهن تقية ، لكن الأوڨر توأم الرأس الذي لا يزال لا يزال وحشًا مرعبًا ملأ الناس العاديين بالخوف من لمحة واحدة. لقد وصل الأمر لدرجة أن بعض النبلاء الفضوليين قد بللوا بنطالهم بعد إلقاء لمحة بفضول. بالطبع ، إذا بقي على حاله كما هو الآن ، فقد كان تذكارًا ثمينًا يمثل ” انتصار الإيمان ” ، لكنها ستثير ضجة إذا بدأ لاميت يتحرك ويقتل.
وافق نبلاء الوفود على إعادة البعثة إلى بلدانهم الأصلية لحل مشكلة قيام الوحوش ، لكنهم لم يرغبوا في تحمل أي مسؤولية عن أفعال وحش لاميت..
“همم.” لاحظ يوجين أن النبلاء منشغلون بالهمس فيما بينهم بينما كانوا يسرقون النظرات على العربة التي تحمل اللاميت أوڨر توأم الرأس.
خطرت في ذهن يوجين فكرة مفاجئة ، وأدار رأسه. ” هؤلاء النبلاء. هل كل بلادهم تؤمن بالآلهة الثلاثة؟ “
“ رغم أنهم من طوائف مختلفة ، حسب فهمي ، نعم. في المقام الأول ، فإن معظم الديانات الموجودة اليوم لها جذورها من الإمبراطورية المقدسة ” أجاب إدموند.
” يا إلهي. إذن ، فيما يتعلق بالدين ، على الأقل ، يعتبرون أن مكانة الإمبراطورية المقدسة أهم؟ ” سأل يوجين.
” نعم. قد يكون لديهم بعض الاستياء في الداخل ، لكن على السطح ، سوف يطيعون ويتبعون تعاليم البابا. هذا هو شرفهم الديني وتقاليدهم ، والعائلات النبيلة المرموقة تعتبره مهمًا جدًا أيضًا ” أجاب إدموند.
” أرى. أفهم. “
” همه…؟ ” أصيح إدموند في حيرة من أمره.
هو فهم؟ فهم ماذا؟ هل هذا كل ما سيقوله؟
” سأعتني بالمسألة المتعلقة بلاميت أوڨر توأم الرأس. لا تقلق بشأن ذلك يا سيد وركز على زيادة سرعتنا. “ قال يوجين : ” أعتقد أنه سيكون من الأفضل لأميرنا أن ينقذ الكاهن الأعلى في أسرع وقت ممكن “
” أه نعم. كما يحلو لك جلالة الملك… ” حيا إدموند. لم تكن لديه أي فكرة عما كان يخطط له يوجين ، لكن يوجين لم يفشل أبدًا في حل مشكلة بعد أن أعلن عن نيته في رعايتها.
***
” أيها السادة ، هل أنتم متأكدين من أن هذا سيكون على ما يرام؟ ” بدأ نبلاء أسير التحدث إلى النبلاء الآخرين بعد فترة طويلة. منذ أن تعرضوا للعار بسبب التآمر ضد يوجين مع ولي العهد الأمير فولتير ، تم نبذهم من قبل الآخرين.
وتابع نبلاء أسير : ” لا مشكلة إطلاقاً مع جلالة الملك وبعثة ، لكن هذا الوحش أمر مختلف تماماً ، أليس كذلك؟ “
” بالطبع. أيها السادة ، هل تنوون حقًا إعادة وحش لاميت إلى وطنكم؟ إذا تسبب في أي مشكلة على الإطلاق ، فسيتعين عليكم تحمل المسؤولية ، كما كنتم أنتم من وقعتم العقود “
” هوو! سنكون نحن بخير لأن أسير لا تعاني من انتفاضة الوحوش ، لكنني بالتأكيد قلق عليكم كثيرًا “
عبارات القلق أتت من نبلاء أسير ، لكنهم شعروا بالسعادة كما لو أنهم التهموا الجبن حتى شبعوا. كانت الوفود الأخرى ترافق البعثة كضيوف ورفاق ، لكن نبلاء أسير كانوا نصف مجبرين بواسطة ملك مارين. لم يتلقوا أي معاملة غير عادلة ، لكن نبلاء الدول الأخرى أظهروا تجاهلاً صارخًا لهم بعد أن أدركوا حقيقة وضعهم. كان نبلاء أسير مستائين ، لكنهم كانوا عاجزين عن فعل أي شيء حيال الأمر.
ولكن الآن ، برزت قضية اللاميت أوڨر توأم الرأس. لقد شعروا بضغوطهم تتلاشى عندما رأوا التعبيرات المشوهة على وجوه النبلاء عند ذكر الوحش.
” إذا تسبب اللاميت في أي ضرر للبشر ، فلن يقف رجال الدين مكتوفي الأيدي “
” هذا صحيح! ملك مارين أجنبي ، لذا يمكنه فقط تقديم تعويض كافٍ ، لكن ماذا عنكم جميعًا أيها السادة؟ “
” حسنًا ، ربما يمكنهم اتباع جلالة الملك والتجنيس لمارين. “
” آها ! يا لها من فكرة رائعة! “
واصل نبلاء أسير تبادل الكلمات بقلق مصطنع.
” هذا يكفي ” رفع أحد النبلاء الآخرين صوتهم بانزعاج.
نبلاء أسير أخذوا تعابير القلق. ” لماذا تغضب؟ نحن فقط نعبر عن توترنا لأننا قلقون عليكم أيها السادة “
” هذا صحيح. فيوه! قلبي يغرق في كل مرة أرى فيها ذلك اللاميت ، وإذا بدأ حقًا بالتحرك… “
” إنه شيء مخيف بمجرد تخيله. “
” كيوه! ” وجد نبلاء البلدان الأخرى أنفسهم بنفاد الصبر. ومع ذلك ، فقد شعروا أيضًا بالدوار عندما وضعوا أعينهم لأول مرة على اللاميت أوڨر توأم الرأس ، لذلك كان من الصعب عليهم دحض أقوال نبلاء أسير.
” السادة من آسير لديهم وجهة نظر. أيها السادة ، ألا يجب أن نجهز بعض الإجراءات؟ “
” همم. ماذا لو اقترحنا على جلالة الملك التوقف عن استخدام اللاميت؟ “
” أكد لنا أنه لن تكون هناك أية مشاكل ، فهل تعتقد حقًا أنه سيستمع؟ لن يختلف الأمر عن إخبار جلالة الملك أننا لا نثق به “
“…”
كان من المستحيل عليهم ببساطة أن يعبروا عن شكوكهم عندما وعد شخص مثل ملك مارين على شرفه. لن يكون لديهم ما يقولونه حتى لو رد الملك بفك غمد سيفه. ومع ذلك ، كانوا لا يزالون غير مرتاحين بشأن جلب مثل هذا الزومبي الرهيب إلى بلدانهم.
رغم أن ملك مارين كان فارسًا منقطع النظير ، كيف يمكنه الحفاظ على سيطرته الكاملة على وحش لاميت؟ بالإضافة ، كانت لديهم شكوك حول ساحرة الملك ، التي كانت لا تزال تعزل نفسها في العربة وهي تدرس اللاميت. كانت الساحرة تغمغم لنفسها دائمًا مع أكياس ثقيلة تحت أعنيها ، مما جعلها تبدو شبيهة بالراكون. كان من المستحيل معرفة ما إذا كانت قد ولدت بهذه الطريقة ، لكن لن يقبلها أي من الوفود حتى لو عرضت عليهم مجانًا.
” دعنا فقط ننتظر ونرى الآن. قال إنه سيحرك اللاميت قبل أن نغادر شبه جزيرة كارلز باغينز ، أليس كذلك؟ إذا تسبب في أي مشكلة ، فأنا متأكد من أن جلالة الملك سيتخلص منه وفقًا لذلك “
” حسنًا ، طالما أنها ليست في مملكتنا ولكن في شبه الجزيرة بدلاً… ” غمغم أحد النبلاء ، وأومأ الجميع بنفس الفكرة.
‘ طالما أنه ليس أنا ! ‘
***
” الكاهنة الاعلى! أيها السادة! لقد عاد الرسول المرسل إلى ماركيزية أرشيفولد! ” صرخ أوكري ، كاشفًا أسنانه الصفراء ، بينما كان يسارع إلى داخل المبنى.
” أوه ، حقًا ؟ “
” نعم! نعم! حرص الرسول على إظهار العنصر المقدس والمطالب – لقد فعلوا ذلك دون أي أخطاء! لقد حرصوا على نقل كل شيء! “
” لا تتصرف بتهور أمام الكاهنة الأعلى. نعم ، فماذا قالت ماركيزة أرشيفولد؟ ” تحدث الفارس المقدس المرافق لـ ليرينا بنظرة باردة.
جفل أوكري قبل أن يحني رأسه. لم يكن يريد شيئًا أكثر من اقتلاع فم الفارس المتغطرس وقتله ، لكنه كان يعلم أنه لن يدوم أكثر من عشر ثوانٍ إذا قام الفارس المقدس بفك غمد سيفه.
” أه نعم. قالوا إنه سيكون من الصعب دفع الفدية فورًا ، لذلك سيبلغوننا بعد المناقشة. راقبهم الرسول لبضعة أيام وأفاد بأنهم على وشك إرسال مبعوث إلى البابا ”، أجاب أوكر.
” البابا ؟ خاطبه قداسة البابا ، أيها القرصان الجاهل ” قال الفارس المقدس.
“…أنا أعتذر. “
” على أي حال ، أنا أفهم ، لذا اخرج،” تابع الفارس المقدس.
“نعم…” انحنى أوكري قبل أن يغادر.
هواااغ… هذا اللقيط…
تحولت عيون بارما إلى البرودة عندما سمع صراخ يائس من بعيد.
قال : ” سأحرص على أخذ رأسه قبل العودة إلى المنزل “
” هناك قول مأثور أنه حتى الأب المقدس يلعن عندما يكون بمفرده. “ قالت ليرينا : ” لا تقلق بشأن هذا كثيرًا “
” ….نعم. على أي حال ، أنا سعيد بأن الأمور نجحت. كما هو متوقع ، لم تدر ماركيزة أرشيفولد ظهرها بعد للإيمان ” قال بارما.
” هذا مطمئن. كنت قلقة لأن علاقتهم سيئة بالكنيسة المركزية لمملكة كايلور ” قالت ليرينا.
رد بارما وهو يرسم الرمز المقدس ، ” هذا خطأ الكنيسة المركزية لمملكة كايلور. الإمبراطورية المقدسة والآلهة الثلاثة دائمًا صالحون وعادلون “
” إذن ، هل سنعود فورًا ؟ ” سأل بارما.
” حسنًا ، إذا كانت ماركيزة أرشيفولد ترسل مبعوثًا إلى الإمبراطورية ، فيجب أن يكون لدينا بعض الوقت ، أليس كذلك؟” سألت ليرينا.
” هذا صحيح. ومع ذلك ، فقد انتهى حفل التأسيس بالفعل منذ بعض الوقت. هناك احتمال أن يكون ملك مارين قد سمع بالفعل عن وضعنا. إذا تورط في هذه المسألة دون داع– “ قال بارما
قاطعته ليرينا ، ” سيد. ألن يكون تدخل ملك مارين في شؤوننا عملاً شريفًا قائمًا على الفروسية؟ ماذا تقصد بلا داع؟ “
” لقد تحدثت دون تفكير” ، اعتذر بارما على عجل بعد أن عبر دون قصد عن مشاعره الحقيقية. ومع ذلك ، ظل تعبير ليرينا قاسيًا.
لقد كان عملًا جديرًا بالثناء والشريف أن يقوم الملك شخصيًا بخطوة لإنقاذ وفد كان في طريقه لحضور تأسيس بلاده. إذن ، كيف يمكن لمن أطلق على نفسه اسم فارس أن يفكر بهذا الشكل السلبي تجاه الفعل ؟
‘ ذهب الإيمان ، وبقيت السياسة الفاسدة فقط. آه! الإله! هل هذا حقًا هو الطريق الصحيح؟ ‘
” على أي حال ، لن يكون من الجيد لنا أن يقوم ملك مارين بهذه الخطوة شخصيًا. “ قال بارما : ” سيكون من الأفضل لنا العودة في أسرع وقت ممكن “
أجابت ليرينا : ” لكن سيكون الأمر مريبًا إذا غادرنا فورًا لأن الرسول قد عاد لتوه من الماركيزية “
” يمكننا التخلص من كل القراصنة. “ قال بارما بتعبير جليدي ” سيكون الأمر كما لو أننا رأينا فرصة وهربنا بمفردنا ” على الرغم من أنه كان فارسًا مقدسًا ، إلا أنه بدا وكأنه يعتبر الحياة البشرية بلا قيمة.
” سيد! هذا – “
“ سوف أعاني من اللعنة وأذهب إلى الجحيم. رغبتي الوحيدة هي أن تقف ألوهية الإمبراطورية عاليًا. هذا هو السبب في أنني تطوعت لحراستك والمشاركة في هذا الأمر ” قاطعها بارما.
“…”
لقد كان ولاءًا وإيمانًا ملتويًا ومضللًا ، لكن ليرينا لم تستطع الرد. كانت تعلم أن شيئًا كهذا سيحدث. على الأقل ، لم تكن مؤهلة لتوبيخ الفارس المقدس.
” فيوه. ثم دعنا نبقى ليومين آخرين. ماركيزة أرشيفولد شخص غير عادي. “ قالت ليرينا ” يجب أن نحاول تجنب أي شك. “
” …أفهم. حسنًا ، على أي حال ، يجب أن نضع خطة مناسبة إذا أردنا التخلص من جميع القراصنة ” لمعت عيون بارما بنية قاتلة.
لم تستطع ليرينا إلا أن تتنهد وتحول بصرها بعيدًا. لم يكن لديها أي فكرة عما سيحدث في اليومين المقبلين.
–
التعليقات على الفصل "257"
مناقشة الرواية
ربما يعجبك ايضاً
