كيف تعيش لورد مصاص دماء - 242
الفصل 242
المترجم : IxShadow
حدق الوفد في ولي العهد الأمير فولتير بعيون متوترة. الأخير كان يحدق في الهواء بعيون باردة بينما يكتم غضبه.
بعد فترة طويلة…
” لا يمكنني أن أخفض ذيلي بهذه الطريقة ” ، غمغم ولي العهد فولتير ، ثم نظر للخلف إلى الخادم الرئيسي قبل المتابعة ، ” أعطني تقريرًا عن النبلاء من البلدان الأخرى. “
أجاب كبير الخدم : ” نعم ، سموك “
وصل ولي العهد لتوه إلى مارين اليوم ، لكن عيون العائلة الإمبراطورية وصلت قبل نصف شهر لفهم تحركات مارين والنبلاء الآخرين. تم بالفعل جمع المعلومات وتلخيصها ثم نقلها إلى كبير الخدم ، الذي يمكن اعتباره أقرب المساعدين لولي العهد.
“…وهذا كل شيء ، صاحب السمو. “
” جيد. “ قال ولي العهد الأمير فولتير وهو يهز رأسه برضا : ” ومن ثم سأكون قادرًا على ترك هدية مناسبة ” قدم كبير الخدم تقريرًا موجزًا عن الأحداث الكبرى ، باستثناء المعلومات غير المهمة.
“ أخبر نبلاء أسير أنني أريد الإلتقاء بهم. اتصل بأولئك من مملكة كايلور أيضًا ” أمر ولي العهد فولتير.
أجاب كبير الخدم : ” نعم ، سموك. لكن أليست مملكة كايلور مقسمة حاليًا إلى ثلاثة ؟ هل أدعو جميع الفصائل الثلاث؟ “
” همم. “
فكر الأمير فولتير لمدة دقيقة ، ثم استمر في إعطاء الأوامر ، ” استبعد وينسلون ، أنا فقط بحاجة إلى ممثل وفد الذي يتمتع بأكبر قدر من القوة. يجب أن يكون الشخص الذي يُدعى السيد هاتريس جيدًا. وجهز ذلك الشيء. “
سأله كبير الخدم ” بهذا تقصد… “
أجاب ولي العهد فولتير: “ ختم النور المقدس ”
” …! “
انحنى الخادم بسرعة بينما ملأت الصدمة عينيه.
قال كبير الخدم قبل أن يبتعد على عجل: ” سأطيع أوامرك “
” سأعترف. من الواضح أنني ارتكبت خطأ في اجتماعنا الأول. ومع ذلك… ” تمتم ولي العهد فولتير أثناء الخروج من الحديقة الخلفية تحت مرافقة فرسانه. توهج الضوء الذهبي الباهت في عينيه بشدة مرة أخرى.
***
“…”
غرفة المعيشة التي استخدمها ولي العهد فولتير كغرفة استقبال إمتلأت بالصمت المقلق. كان هناك أربعة نبلاء يرتدون ملابس غريبة على شكل تنورة واسعة وقطعة قماش ملفوفة حول رؤوسهم ، بدا أنهم منتبهون تمامًا للكونت هاتريس المدرع بتسليح صفائحي حتى بداخل الأبواب.
ومع ذلك ، الكونت هاتريس غرق في تفكيره دون أن يهتم بنظرات النبلاء الأجانب. كان ذلك لأنه لم يستطع معرفة سبب رغبة ولي عهد الإمبراطورية الرومانية في رؤيته.
” لماذا تعتقد أن سموه اتصل بنا إلى هنا ؟ “
” هوو! من الواضح أنه ينوي تمكين أسير “
كانت مملكة أسير إحدى الدول المجاورة للإمبراطورية الرومانية. تحدث النبلاء فيما بينهم وهم يراقبون الكونت هاتريس. كان أهل أسير من عِرق البدو الذين عاشوا كمرتزقة للإمبراطورية الرومانية لأجيال عديدة. ثم تم الاعتراف بهم كأمة رسمية منذ أكثر من مائة سنة بدعم من الإمبراطورية الرومانية. رغم السخرية منهم على أنهم كلاب صيد الإمبراطورية الرومانية ، إلا أنهم لم يهتموا. بعد كل شيء ، كانت هناك دول أخرى مجاورة للإمبراطورية الرومانية في مواضع مماثلة لها.
” هل رأيت وجوه نبلاء الممالك الأخرى؟ كانوا جميعًا يموتون من الحسد. شعرت بحلاوة العسل. ها ها ها ها.”
” ولكن لماذا تعتقد أنه دعا ذلك الرجل؟ تقول الشائعات أن مملكة كايلور تم تقسيمها إلى ثلاثة. إنهم في الجوهر بحالة حرب أهلية “
” كيف لي أن أعرف؟ أعتقد أنه الأفضل من بين الثلاثة “
” همم. سمعت أن وينسلون له التأثير الأكبر في كايلور… حسنًا “
كان للنبلاء الأجانب أجندات وأسباب مختلفة لزيارة مارين ، ولكن كان هناك شيء واحد أراده الجميع – تعزيز علاقاتهم مع الدول القوية مثل الإمبراطورية الرومانية والإمبراطورية المقدسة. على وجه الخصوص ، إذا استطاعوا لفت انتباه ولي العهد فولتير ، فيمكنهم ترسيخ مناصبهم في بلدانهم. على هذا النحو ، أراد الجميع مقابلة ولي العهد.
من بين النبلاء العديدين ، دعا ولي العهد فولتير فقط نبلاء أسير والكونت هاتريس. لكن نظرًا لعدم وجود اتصال بين الطرفين ، شعر نبلاء أسير بالفضول ، رغم أنهم كانوا فخورين.
” سمو ولي العهد ” أعلن كبير الخدم بصوت جليل. نبلاء أسير والكونت هاتريس نهضوا على الفور من مقاعدهم. رغم شغلهم لمناصب محترمة في حد ذاتها ، إلا أنه لا يمكن مقارنتهم بولي عهد الإمبراطورية الرومانية.
” أحيي سمو ولي عهد الإمبراطورية العظيمة. “
” سررت بلقائك يا صاحب السمو. “
” حسنًا ، من الجميل أن أراكم جميعًا. ” تبادل ولي العهد الأمير فولتير تحية قصيرة قبل أن ينظر بابتسامة. ثم أكمل : ” شكراً لقبولكم دعوتي. لقد بذلت القليل من الجهد الإضافي لأنني قمت بتقييمكم ، أيها السادة ، أعلى قليلاً من الآخرين. آمل أنها لم تكن وقاحة مني “
” أوه ، لا! بالطبع لا! بعيدًا عن الوقاحة ، إنه أعظم شرف في حياتي “
” أنا سعيد لرؤيتك تفكر هكذا. ها ها ها ها. “
تبادل ولي العهد المجاملات مع نبلاء أسير في جو ودي. ومع ذلك ، ارتدى الكونت هاتريس تعابير متصلبة. لا زال غير قادر على معرفة سبب رغبة ولي العهد فولتير في رؤيته على وجه الخصوص.
قال ولي العهد فولتير : ” يبدو انك غير سعيد بدعوتي أيها السيد هاتريس “
أجاب الكونت هاتريس : “ كيف يمكن ؟ أنا فقط أتساءل عن سبب رغبتك في مقابلتي ، كما يجب أن تعرف الوضع الحالي في بلدي “
” هوه. سمعت أنك كنت أشجع محارب في كايلور. يبدو أن الشائعات كانت صحيحة. أنت صريح ، تمامًا كما ينبغي أن يكون الفارس ” أثنى ولي العهد فولتير.
“أنا أشعر بالإطراء.”
حدق ولي العهد فولتير في الكونت هاتريس بنظرة هادفة ، ثم أدار رأسه نحو كبير الخدم.
قال : ” أحضر الشيء “
كبير الخدم وضع الصينية الفضية التي تم إعدادها في وقت سابق. اتسعت عيون نبلاء أسير والكونت هاتريس قليلا مع الدهشة عندما رأوا العنصر فوق الصينية الفضية.
” هذا هو… “
” خاتم إستثنائي! “
رغم كونهم غرباء عن السحر ، كان من المستحيل إنكار الشعور بالرهبة والغموض الذي إستشعروه من زوج الخواتم الفضية العميقة.
” هذا يسمى ختم النور المقدس. “ أوضح ولي العهد فولتير “ أنه أحد الأدوات السحرية التي ابتكرها السحرة الإمبراطوريون والحرفيين الأقزام. “
” … !!! “
أصيب الجميع بالصدمة. جميع السحرة كانوا إستثنائيين ، لكن السحرة الإمبراطوريين للإمبراطورية الرومانية كانوا قوى يصلح تسميتهم بـ ‘ سادة السحر ‘. إذا تم صنع الخواتم بواسط هؤلاء السادة بالتعاون مع الحرفيين الأقزام الذين ينتمون إلى العائلة الملكية ، فستكون لها قيمة هائلة. كانت تخميناتهم صحيحة تمامًا.
” ختم النور المقدس هو أداة سحرية تدمر تمامًا جميع أنواع الغوامض ” تابع ولي العهد فولتير.
” ل- لماذا مثل هذا العنصر الثمين– “
لم يستطع نبلاء أسير إخفاء الجشع في أعينهم. رد ولي العهد فولتير بابتسامة لطيف ة: ” من الواضح أنها هدية لكم ، أيها السادة. اعتبروها هدية صداقة “
” أوهه! ” هتف نبلاء أسير.
في هذه الأثناء ، كان الكونت هاتريس لا يزال يظهر تعابير متصلبة بنظرة شك فيها. لم يكن هناك شيء اسمه وجبة غداء مجانية. لماذا قد يمنحه ولي عهد الإمبراطورية الرومانية ، الذي كان يلتقي به للمرة الأولى اليوم ، مثل هذه الأداة السحرية الثمينة؟
قال ولي العهد فولتير : ” يجب أن يكون السيد هاتريس فارسًا حذرًا ، بقدر ما أنت محارب شجاع “
أجاب هاتريس : ” … مع كل الاحترام ، أنا لست وقحا بما يكفي لأخذ خدمة بلا مقابل “
” إحم! ” سعل نبلاء أسير ذوو البشرة السميكة قبل أن يعيدوا الخاتم ببطء إلى الدرج.
” هاها ! أنت شريف حقًا يا سيد. هذا صحيح. على الرغم من أنها هدايا لكم ، أيها السادة ، إلا أنني سأكون كاذبًا إذا قلت إنني لم أتوقع أي مقابل ” رد ولي العهد فولتير.
” …؟ ” تحولت تعابير نبلاء أسير إلى جدية بعد سماع أن ولي العهد فولتير لديه خطة.
ثم تابع ولي العهد فولتير قائلاً : ” سمعت أنكم ، أيها السادة ، وبعض النبلاء من الدول الأخرى قد وضعتم خطة شيقة للغاية. أنتم تحاولون دفع شخص معين للمشاركة في مسابقة الفارس القادمة ، صحيح؟ “
” آه… ه- هذا… ” تلعثم نبلاء أسير بدهشة.
هز ولي العهد فولتير رأسه بابتسامة. ” لا داعى للقلق. ليست لدي أي نية لإلقاء اللوم عليكم أيها السادة. كما صادف أن لدي فكرة مماثلة أيضًا. أعلم أنه فارس استثنائي ، لكن لا يسعني إلا إعتقاد أن بعض الشائعات مبالغ فيها بعض الشيء “
” آه! سموك يعتقد ذلك أيضا ؟ ” خفت تعابير نبلاء أسير.
ومع ذلك ، تفاجأ الكونت هاتريس عندما أدرك أن الشخص الذي ذكره ولي العهد فولتير هو جان يوجين.
قال الكونت هاتريس : ” إذا كنت تتحدث عن ملك مارين ، أود أن أخبرك أن جميع القصص عنه تقريبًا صحيحة “
” بالطبع ، هذا ممكن. ولكن إذا كان كل ذلك صحيحًا ، أليس هذا مثيرًا للقلق؟ “ رد ولي العهد فولتير ، “ خاصة بالنسبة لمملكة كايلور ، أو لنفسك ، سيد هاتريس. “
” ماذا…؟ “
” ملك أمة مجاورة لمملكة كايلور قد يكون كائنا قويا يفوق العقل. بالإضافة ، قد يتحالف مع نبلاء كايلور الذين يريدون السير في طريق مختلف عنك في أي وقت ” تابع ولي العهد فولتير.
” … !! !” اتسعت عيون الكونت هاتريس. لقد أشار ولي العهد بدقة إلى أكبر مخاوفه. في المقام الأول ، جاء إلى مارين شخصيًا لأنه كان قلقًا من أن جان يوجين قد يبني شراكة مع النبلاء الملكيين أو مقاطعة وينسلون.
” ما رأيك؟ ألا توافق على أن هناك حاجة إلى أن يقوم شخص ما بقمع زخمه لمرة واحدة على الأقل؟ بالطبع ، أعدكم بتقديم الدعم لمن ينجح منكم. لا ، بل أنا أضمن دعم الإمبراطورية. “
” همم! “
اختفى التردد في قلب الكونت هاتريس على الفور من الاقتراح اللطيف الذي لا يقاوم.
***
تعرضت مارين للاضطراب بعد إعلان ولي العهد فولتير العودة إلى الوطن. جاء الوفد للاحتفال بتأسيس البلاد ، لكن ولي العهد صرح بأنه سيغادر دون حضور حفل التتويج بعد يوم من وصوله. كانت أفعاله أقرب إلى خطاب دبلوماسي ضخم لتجاهل مارين.
” إنه يحاول حقًا أن يلكمهم في وجوههم ، أليس كذلك؟ ألا يعني هذا أنه جاء بهذه الطريقة فقط لفعل هذا ؟ “
” هذا صحيح. إنه يقول إنه لن يعترف بمارين كدولة رسمية “
” يمكنك القول أن العلاقة بين مارين والإمبراطورية الرومانية انتهت قبل أن تبدأ “
كان من الطبيعي أن يناقش النبلاء الأجانب المسألة بحماس بينما إجتمعوا. ومع ذلك ، فقد أُجبروا على الصمت عندما قدم وفد الإمبراطورية الرومانية الهدايا وكلمات التهنئة للاحتفال بتأسيس مارين. بالإضافة إلى منح مارين آلاف العملات الذهبية الإمبراطورية للاحتفال بالصداقة المتوقعة بين البلدين في المستقبل ، تم إبراز الإمارة أيضًا بترس منقوش بختم العائلة الإمبراطورية وختم مارين. يشير هذا إلى أن الإمبراطورية الرومانية قد اعترفت بوضوح بمارين كدولة رسمية.
لم يتخذ النبلاء الأجانب قرارًا بشأن موقفهم تجاه مارين إلا بعد أن رأوا شخصيًا ‘ ترس الصداقة ‘ معلقًا بفخر في غرفة الاجتماعات بمجلس مارين.
دولة رسمية…
الآن بعد أن اعترفت الإمبراطورية الرومانية بمارين ، لا يهم ما إذا حاولت الدول الأخرى إبقاء مارين تحت المراقبة أو اعترضت عليها. بالطبع ، من الممكن تمامًا للإمبراطورية المقدسة أن تضغط عليها ، لكنهم كانوا يميلون إلى مواءمة إرادتهم مع الإمبراطورية الرومانية. بالإضافة ، كان معروفًا بالفعل أن مارين قد أرسلت تكريمًا ضخمًا إلى الإمبراطورية المقدسة ، ولم تكن الإمبراطورية المقدسة وقحة كفاية لتجاهل ذلك. على أي حال ، سرعان ما هدأ الاضطراب الناجم عن إعلان ولي العهد المفاجئ عن رحيله لسبب مشكوك فيه ، مثل التدهور المفاجئ لصحته.
لم يعترض أحد باستثناء شخص واحد.
***
” أخي يعود؟ لماذا ا؟ ماذا يجري؟ ” سأل الأمير لوكالوب.
” قد تختنق ما لم تهدأ. لماذا لا تشغل مقعدًا أولاً؟ ” أجاب يوجين. كان الأمير لوكالوب ينتظر بنفاد صبر يوجين مع الحاكم بعد سماعه نبأ عودة ولي العهد.
” ه- هل حدث شيء ما حقًا؟ ه- هل أساءت لأخي؟ ” سأل الأمير لوكالوب. بالحكم على الطريقة التي تحركت بها أرداف الأمير لأعلى ولأسفل في كرسيه ، بدا أنه قلق للغاية بشأن ولي العهد. لا ، يبدو أنه كان خائفًا.
’ حسنًا ، هذا مفهوم إذا كان خاضعا لذلك الضغط الغريب منذ صغره. ‘
استذكر يوجين الطاقة الفريدة لولي العهد فولتير. كانت لا توصف.
قال يوجين : ” يجب أن يشعر بالإهانة لأنني أخبرته أنني سأقتله إذا حاول أي شيء “
” هاه…؟ ” توقف الأمير لوكالوب عن التنفس. سرعان ما شحب وجهه بشكل مروع.
” ا-الملك ، هل جننت؟ هل هددت بقتل أخي ، الإمبراطور القادم للإمبراطورية الرومانية؟ ” غمغم الأمير لوكالوب.
“ تجاوز ولي العهد الخط أولاً. حسنًا ، ربما لم يتخيل أبدًا أنني سأتفاعل بهذا الشكل ” أجاب يوجين.
” تجاوز الخط؟ ما الخط الذي تخطاه أخي– “
قاطعه يوجين ” لقد اختطف ساحرتي “
” …! “
“ وأعلن ذلك بفخر. هل كان يجب أن أتسامح معه؟ ” تابع يوجين.
“…..”
أُجبر الأمير لوكالوب على الصمت. ساحر مرؤوس كان أقرب إلى فارس متعهد لنبيل. الساحر كان أيضًا تابعًا لهم. بصرف النظر عن اختطاف ساحرة يوجين ، حاول ولي العهد فولتير حتى تهديد يوجين بالساحرة كرهينة. بمعرفة شخصية يوجين ، كان من الغريب أن يتصرف بطريقة مختلفة.
” رغم ذلك ، لم يكن عليك أن تهدده بالقتل… كان أخي سيتفهم حتى لو قلت ذلك بشكل لائق ” قال الأمير لوكالوب بصوت متؤسف مفترضًا أن يوجين قد هدد فولتير ببساطة. لقد أحب حقًا يوجين. لقد اعتبر يوجين صديقًا – وليس فقط شخصًا متعاقدًا معه. على هذا النحو ، لم يكن يريد أن تنهار العلاقة بين فارسه المفضل والإمبراطورية.
” لم تكن هناك حاجة لقول ذلك بلطف. “ قال يوجين.
” … ؟! “
“لماذا تتصرف مندهشا جدا؟ هل تعتقد أنني سأمزح بشأن قتل ولي العهد؟ ” سأل يوجين.
تعبير يوجين الهادئ أقنع تمامًا الأمير لوكالوب – ملك مصاصي الدماء كان مجنونًا حقًا.
“ جلالة الملك! جلالة الملك! ” فجأة ، دخل مادريكا وإدموند الغرفة وهما يصرخان بشكل عاجل.
” ماذا يحدث هنا؟ ” سأل يوجين.
” بعض الفرسان الذين دخلوا في مسابقة الفرسان قد أصدروا تحديًا لجلالة الملك! “
” واحد منهم هو الكونت هاتريس. أصر أقوى سيف في مملكة كايلور على مشاركة جلالة الملك “
–
التعليقات على الفصل "242"
مناقشة الرواية
ربما يعجبك ايضاً
