131
الفصل 131
المترجم : IxShadow
باتوس كانت قرية محاطة بقصر محمي بجدار يبلغ-ارتفاعه-5-أمتار. نهر سريع التدفق عرضه-30-متر يقع أمام جدار القرية مباشرةً. على هذا النحو ، كان من المستحيل تقريبًا غزو باتوس طالما تم الدفاع بشكل صحيح عن الجسرين المؤديين إلى المزارع والمراعي.
بالإضافة ، 500 أو نحو ذلك من السكان والماشية والمرافق الهامة مثل المطاحن كانت كلها موجودة داخل أسوار القرية. طالما تم الحفاظ على الدفاع المناسب ، من الممكن تحمل هجوم لأكثر من عام.
” رئيس! ” صرخ لوك بدهشة وفرح عندما عاد يوجين. كان قد غادر مع محاربي البيوولف فقط ، لكنه عاد الآن مع العديد من المرتزقة ، بالإضافة إلى مستودع.
” ما كل هذا ؟ هل تأذيت في أي مكان ؟ ” سأل لوك.
“ أنا بخير. بالمناسبة ، قدم تحياتك. “ أجاب يوجين.
” ماذا ؟ ” قال لوك بتعبير مرتبك.
تقدم فيثاموراس إلى الأمام وقدم نفسه بابتسامة. ” هل أنت الكونت الجديد لـ كرولمارين؟ دعني أقدم نفسي. أنا من أتباع المانا من جبل روبتيمو. اسمي فيثاموراس. “
” ماذا ؟! ” أعرب لوك عن صدمته.
كما صرخ النبلاء الآخرون في كرولمارين بدهشة.
” ناسك! “
” ماذا يفعل الناسك هنا ؟! ”
كان سؤالا عجيبًا بما فيه الكفاية أن رجلاً قد عاد مع المرتزقة ومستودع عسكري بعد الانطلاق لمراقبة تحركات العدو ، ناهيك عن ناسك.
” تشرفت بمقابلتك. انا لوك. أواصل إرث كرولمارين وأخدم السيد يوجين بصفته رئيسي. ” أجاب لوك بطريقة مهذبة.
اتخذ فيثاموراس تعبيرا راضيا. ” حسنا. عيناك ساطعتان ، ووضعية جسمك واثقة. رجل يصلح ليكون ملكا. تشرفت بلقائك ، اللورد كرولمارين. “
” نعم. يرجى أن تدخل. رئيس ، من فضلك اتبعني. “ قال لوك
أجاب يوجين ” نعم. “
على الرغم من أن لوك قد أصبح الآن كونتً ، إلا أنه لم يتردد في الاستيلاء على لجام سيليون وقيادة يوجين إلى الداخل. اعتاد نبلاء وجنود كرولمارين بالفعل على مثل هذا المشهد ، لكن المرتزقة وأعضاء المستودع فوجئوا بشدة.
لقد كانوا جهلاء إلى حد ما ولم يكونوا على دراية كبيرة بحالة وتاريخ مقاطعة كرولمارين. ولكن ، لا زال من المثير للصدمة رؤية كونت يقود شخصيًا حصان رجل من اللجام.
” بدأت أعتقد أننا اتخذنا القرار الصحيح. “
” بكل تأكيد. انظر إلى كيف أن الكونت مهذب. إلى جانب ذلك ، انظر إلى جنودهم. كنا محظوظين. ” على وجه الخصوص ، همس زعيمان المرتزقة بتعابير البهجة أثناء الاحتفال بحكمهم السليم.
‘ الجنود في حالة سليمة. سوف تفوز كرولمارين بالتأكيد إذا شنوا دفاعًا ضد الحصار. ‘
‘ طالما أن إمداداتهم مقطوعة ، فإننا نتمتع بالميزة . نحن فقط بحاجة إلى الإصرار. ‘
حتى أن الزعيمين شعروا بالأسف لأولئك الواقفين بجانب البارون ريواد. ومع ذلك ، بعد وقت قصير من دخولهم القلعة ، أصيب زعيما المرتزقة بالذهول بعد سماع أوامر يوجين.
***
” سننطلق في يوم واحد ؟ “
” س-سيدي يوجين. ألن تعيد النظر؟ حتى لو انخفضت معنويات العدو بشكل كبير بسبب عرضك الرائع للمهارات ، فإنهم ما زالوا يمتلكون ضعف أو ثلاث أضعاف القوات مقارنة بنا. “
لم يكن مجرد زعماء المرتزقة فقط. حتى نبلاء كرولمارين بذلوا قصارى جهدهم لإقناع يوجين.
ومع ذلك ، كان يوجين مصرا. ” استغرق الأمر ثلاثة أيام للوصول إلى هنا من غابة بايلين. سيستغرق جيش البارون ريواد وقتًا أطول بكثير. “
” ولكن… “
” خرجت أنا ومحاربو بيرسيوس من الغابة في نصف يوم. إلا أنه من الممكن أن يستغرق البارون ريواد وقواته أكثر من يوم واحد ، حتى لو أسرعوا. هل تعلمون لماذا ؟ ” سأل يوجين.
صاح لوك بتصفيقة يد ، ” آه! بالتأكيد هنالك حد لمدى سرعة السفر سيرًا على الأقدام! “
قفز زعماء المرتزقة والنبلاء استجابةً لكلمات لوك.
“ زيادة على هذا ، فإن قوات البارون ريواد كانت ستبقي فقط ما يكفي من الطعام حتى وصولها إلى باتوس. إذا ذهبوا للبحث عن المستودع خاصتهم بعد أن أدركوا خطة الرئيس ، سيكون الطعام قد نفد بحلول الآن. الرئيس ، هل أنا على صواب ؟ ” تابع لوك.
” أنت محق. ” أومأ يوجين برأسه.
“كما أنه تم أمر القرى والنجوع المجاورة بالإخلاء ، لذلك سيكون من الصعب على العدو الحصول على الطعام. “
” أوه! ”
” بالتأكيد! “
تألقت تعابير النبلاء وزعماء المرتزقة في الحال.
” الآن ، هل تفهمون لماذا يجب أن نغادر غدًا ؟ ” سأل يوجين.
” نعم سيدي! “
أجاب الجميع في انسجام تام.
استدار يوجين نحو البيوولف المتثائبين وتحدث ، “ الذئب غان “
” أعطنا أوامرك يا لورد ظلام. “
” المحاربون الذين رافقوا الكونت كرولمارين. “ قال يوجين : ” سيهتمون بالاستطلاع. “
أجاب الذئب غان : ” فهمت. “
” تحركوا في أزواج واعثروا على جيش البارون ريواد. قبل شروق الشمس غدا. هل هذا ممكن؟ ” سأل يوجين.
”كرررر! ممكن ، أنت تسأل؟ عبرنا الجبال في يوم واحد ونحن نطارد الترولز. هل نغادر الآن؟ ” أجاب الذئب غان.
” نعم.”
” كررر! تطلع لنتيجة. “ قال الذئب غان بتعبير واثق قبل مغادرته مع العديد من محاربي البيوولف.
مرة أخرى أصيب النبلاء وزعماء المرتزقة بالرهبة. لقد أعجبوا بسعة حيلة يوجين. في الحملة ، قامت عائلة كرولمارين بتوظيف مقاتلي البيوولف كوحدات قتالية ولا شيء أكثر من ذلك. لم يفكر أحد في استخدامهم في أي منصب آخر ، لأن قوتهم كانت ساحقة للغاية.
ولكن نظرًا لأن البيوولف ذو تحمل عالي وقوة ساحقة ومعروفين بإمتلاكهم لحاسة شم جيدة ، فلن يكون من الصعب عليهم تعقب المتجولين الذين تجاوزوا أراضيهم. بعبارة أخرى ، كان من الممكن لهم أن يؤدوا أداءً ممتازًا مثل الرُسل والكشافة وكذلك محاربين.
” البقية منا سوف نرتاح. لا كحول. كل ونم بقدر ماتريد. “ أعلن يوجين.
ووووووه!
كوووووو!
كيييييييييييك!
كالعادة اختلطت الهتافات بصوت غريب.
***
” يا لوردي ، انسحب المزيد من المرتزقة. “
” ماذا؟ كم منهم هذه المرة ؟ “
” أكثر من ثلاثين… “
” كيوغ…” صر البارون ريواد على أسنانه. غرقت خدوده خلال الأيام القليلة الماضية. حتى بعد مهاجمة ثلاث قرى ونجوع ، فشلوا في اكتشاف فأر واحد ، ناهيك عن أي طعام. في البداية ، فتشوا محيط القرى ، معتقدين أن القرى لا يجب أن تكون قد ابتعدت كثيرًا ، لكنهم لم يكتشفوا شيئًا.
الطعام الوحيد الذي تمكنوا من الحصول عليه كان كافياً لإطعام العشرات ، لكن كان لديهم أكثر من ثلاثمائة جندي. حتى لو صنعوا عصيدة من المكونات ، فلن تتمكن حتى من إطعام مائة شخص.
بالإضافة ، حيث استمرت المحاولات العديدة بلا جدوى ، بدأ المرتزقة في عدم الرجوع بعد أن شرعوا في النهب. لقد بدأوا في الفرار. لمنع مثل هذه الحوادث ، جمع البارون ريواد كل القوات في مكان واحد ولم يعد يرسلهم للنهب ، لكن القليل منهم ما زالوا يغادرون كل ليلة. ما يقرب من مائة جندي تركوا الجيش حتى اليوم.
كان جيش البارون ريواد الآن نصف العدد مقارنة بوقت انطلاقه.
” لا يصدق! أولئك المرتزقة الكلاب الخائنة! عندما تنتهي هذه الحرب ، سأجدهم جميعًا وأقتلهم! ” صاح البارون ريواد. ربما بسبب تدفق دم الأورك في عروقه ، بدا أنه يتمتع بطاقة أكبر مقارنة بالآخرين.
ومع ذلك ، لسوء الحظ ، لم تنتهِ آثار سوء ثروته بعد.
صهيـــل!
” ما الذي يجري ؟! هل هو كمين ؟! “
خرج البارون وفرسانه مسرعين من خيامهم عند صرخات حصان. فُتِح فكهم على المنظر الذي كان ينتظرهم.
” أوه ، يا ! “
” هاي! امسكه بشكل صحيح! إذا ركلك ، فقد انتهت صلاحيتك في هذا العالم! “
تمدد مساعدو الفرسان على الأرض ، وكانت مجموعة من المرتزقة منشغلة بنزع درع الحصان وقطع حلقه.
” أيها الأوغاد!” رعد صراخ البارون. كان مليئ بالترهيب.
” هواه! ” صاح المرتزقة بصدمة وترجعوا.
سار البارون ريواد إلى الأمام وهو ينضح بطاقة رهيبة ويفكّ غمد سيفه الطويل. ” هل تجرؤون على قتل حصان فارس؟ يجب أن تكون لديكم رغبة في الموت! “
” آآغ!”
هرب المرتزقة الخائفون. ومع ذلك ، تمسك البعض بمواقعهم وأسلحتهم قبل الصراخ بشجاعة. ” إذن يجب أن تطعمنا ! لم أتناول شيئًا سوى رغيف خبز واحد منقوع في الماء خلال الأيام الثلاثة الماضية. ماذا تريد منا أن نفعل أيضًا ؟! “
” هذا صحيح! نحن بحاجة للطعام حتى لو كان علينا أن نأكل حصان! تتناول أنت والفرسان وجبة واحدة على الأقل كل يوم! “
” هذا صحيح! أنت لست الوحيد الذي لديه معدة لتملأها ! “
بووووو ~~ !!!
صرخ المرتزقة. عيون الجياع كانت يائسة وشرسة. حتى الفرسان أجبروا على اتخاذ خطوة إلى الوراء.
” م-مالذي يخططون لفعله ؟ ” تجمع فرسان وجنود البارونية حول البارون ريواد وأسلحتهم ظاهرة.
ومع ذلك ، فإن عدد المرتزقة قد فاقهم بمرتين ، لذلك لم يتمكنوا من التصرف بتهور.
تقدم البارون ريواد إلى الأمام. ” اسمعوا ! “
توقف الجميع أمام صراخه العالي. قمع البارون بالقوة نية القتل ونظر حوله إلى المرتزقة قبل المتابعة. ” حسنًا ! سأسمح لكم بقتل الخيول! لكن! سوف تحتاجون إلى تعويضهم بعد الحرب! سوف أضمن سدادها بالكامل! هل أوضحت نفسي ؟! “
” أ-أنا أفهم! “
” خذها من حصتنا ! “
رد زعماء المرتزقة على عجل. كانوا متعبين جدا ويتضورون جوعا ، مثلهم مثل رجالهم.
” ي- يا لوردي. ماذا يجب أن نفعل إذا لم تكن لدينا خيولنا ؟ “
” من فضلك أعد النظر ، يا لوردي! “
” جندت كرولمارين البيوولف! إذا لم تكن لدينا خيولنا ، فكيف يمكننا محاربتهم؟ “
توسل الفرسان ، وأحرج البارون ريواد غضبه. ” اللعنة! هل تعتقدون أنني أحمق؟ أي خيار آخر لدينا ؟! فماذا لو منعناهم من قتل الخيول؟ هل تعتقد حقًا أنهم سوف يتبعون أوامري عندما تكون هنالك حرب ؟! “
صيحات البارون ريواد تركت الفرسان عاجزين عن الكلام. رغم أنه كان شرسًا وقصير المزاج ، كان البارون دائمًا ينظر إلى الصورة الكبيرة. لقد كان فارسًا حقيقيًا.
“ حاليًا ، ليس لدينا خيار سوى الامتثال لمطالبهم. تأكدوا من الأكل عندما يقتلون الخيول. سأذبح حصاني الخاص أيضًا. ” قال البارون ريواد. كان تعبيره قاتما وهو يقترب ببطء من رفيقه لعشرات السنين. رافقه حصانه خلال معارك لا تحصى.
عض الفرسان شفاههم وهم يشاهدون. كان في ذلك الحين…
” الأعداء! كمين العدو! “
” لقد ظهر جيش كرولمارين! “
صاحت عناصر دورية البارون ريواد أثناء اندفاعهم عائدين إلى المخيم.
” اللعنة! “
” أيها الأوغاد! كنا على وشك الطهي! “
” ازززاه ! “
هاج المرتزقة. كان معظمهم منشغلًا بالبحث عن سلاحه ، لكن تواجد عدد من المرتزقة بدأوا بحشو قطع اللحم التي لا تزال تقطر بالدم الطازج في أفواههم.
” أيها الحمقى! استعدوا للقتال! إذا فزتم هنا ، يمكنكم أكل كل ما تريدون! “
” أيها المتسولين اللعناء ! “
ركض الفرسان وهم يصرخون بشدة في وجه المرتزقة ، لكن بعضهم أصيب بالعمى والصمم بسبب الجوع. في هذه الأثناء ، اقتربت قوات كرولمارين بسرعة ، ولم يكن أمام قوات البارون ريواد خيار سوى مواجهة أعدائهم دون تشكيلات مناسبة.
***
أصيب يوجين بالذهول عندما فحص معسكر العدو. رغم أن القوتين كانتا لا تزالان على بعد أكثر من 300 متر ، إلا أن يوجين كان قادرًا على الرؤية بعيدًا ببصره المعزز.
” يا لها من فوضى ” ، تمتم يوجين. كان ذلك تمامًا كما سمع من جالفريديك و لانسلو. جيش بلا مؤن سيصبح بائسا. على الرغم من أن القوتين كانتا على وشك التواجه ، إلا أن بعض الأعداء كانوا مشغولين بأكل اللحم ، والبعض الآخر يهرب وهو يمسك عظام بها أجزاء لحم ، بينما نجح آخرون بالكاد في جر أنفسهم للانضمام إلى التشكيل مع آخرين.
كان مشهدا يرثى له ، لكنهم كانوا العدو.
” الذئب غان. ” نادى يوجين.
” أعطني أوامرك! ” أجاب الذئب غان.
” سوف تنضم إلي لسحق تشكيل العدو. ولوك … ” تابع يوجين.
” نعم رئيس! ” أجاب لوك.
” بمجرد أن ينهار تشكيل العدو ، قم بقيادة القوات ، حاصرهم ، ودمرهم. “
” كما يحلو لك! ” صاح لوك.
” المرتزقة. سأترك لكم الجناح الأيمن. لا تركضوا. سوف تتعبون. ” قال يوجين.
” نعم سيدي! “
استعد الجميع للمعركة بعد أن أعطى يوجين أوامره. على عكس جنود البارون ريواد الجائعين والمتعبين ، الجميع من جانبه كانوا في حالة راحة ومعنويات عالية. إلا أن الجيش الذي يقوده ‘ سيد السيف ‘ ما زال لا يتم أخذه بإستخفاف.
” فيثاموراس. أريد إستفسارك. “ قال يوجين.
” انطلق. “
” هل يجب على قادة كل جيش أن يحيوا بعضهم البعض ويقاتلوا وهم يفكرون في الفروسية والشرف وما إلى ذلك ؟ ” سأل يوجين.
” ربما مع أي نبلاء آخرين. لكن لا داعي للقلق بشأن ذلك مع اللورد ريواد“. .أجاب فيثاموراس
” فهمت. ثم ماذا لو استخدم فارس ينتمي إلى أعراق أخرى قواه الفريدة في القتال؟ هل يعتبر ذلك عملاً مشينًا ؟ ” سأل يوجين.
” آها. أنت تتساءل عما إذا كان سيتم إزدرائه. ” قال فيثاموراس.
” هذا صحيح.”
“ لن تكون هذه مشكلة. وبالمثل ، لن يقول أي شخص أي شيء لأن خصمك هو اللورد ريواد. ” تابع فيثاموراس.
” هممم؟ آه.” كان البارون ريواد فارساً بدماء أحد من الأسرة الملكية للأورك. كان على جميع أعدائه مواجهة قوة ترهيبه حتى الآن. ومع ذلك ، فقد تمكن من الحصول على لقب سيد السيف بعد فوزه بالعديد من المعارك ، مما يعني أنه لم يتواجد ما يقلق يوجين بشأنه.
حسنًا ، لم يكن هنالك ما يدعو للقلق طالما فاز يوجين.
” لقد بدأت أحب برانتيا أكثر فأكثر. ” ، تمتم يوجين بهدوء قبل أن ينزل على الفور من سيليون. بدأ في خلع درعه.
” هممم؟ ماذا تفعل؟ “
” رئيس؟ “
” لورد الظلام! هل جننت؟ “
كان مشهدًا سخيفًا. يوجين كان يخلع درعه قبل معركة حاسمة. ومع ذلك ، تجاهل يوجين صرخات رفاقه المذهولة وخلع كل دروعه باستثناء ترس السحر. التفت نحو فيثاموراس وقال ، ” دعني أطلب منك معروفًا. “
أجاب فيثاموراس : ” أي شيء سوى أن أستخدم السحر والشعوذة ضدهم. ” قرر فيثاموراس الامتناع عن استخدام السحر ضد البارون ريواد وجيشه ، وإعتزم يوجين احترام قراره. بالطبع ، لم يكن هذا ما أراد يوجين أن يطلبه منه.
” لن تشارك في المعركة على أي حال ، لذا يرجى الاهتمام بهم. ” قال يوجين.
” هاها ! لعب دور الحمال. بخير. لكن إذا مت ، فهل أنا حر في أخذهم كما يحلو لي يا سيد ؟ “ أجاب فيثاموراس : “ تبدو القطع ثمينة جدًا. “
أجاب يوجين بابتسامة : ” كما يحلو لك. “
التفت إلى سيليون وهمس في أذن الحصان ، ” تعال مع ميريان عندما اناديك لاحقًا. يجب أن تأتي بسرعة. “
صهيل!
صهل سيليون كما لو أنه قد فهم كلمات يوجين. اقترب محاربو البيوولف من يوجين بتعبيرات مذهولة.
” لورد الظلام. ما الذي تخطط لفعله؟ كيف سيحارب الفارس بدون حصانه ودرعه؟ “
” كيف؟ هكذا. ” أجاب يوجين.
فوش!
بدأ ترهيب شبه شفاف يشتعل فوق إطار يوجين كاللهب. إشتعلت النار أكثر إشراقًا ، وبدأ جسد يوجين ينمو بشكل أكبر في التوهج الأحمر الداكن.
” ماذا ؟! “
” ه-هذا…! “
امتلأت عيون الجميع بالصدمة.
بااا…
الشعر الطويل الأحمر الدموي للمخلوق رفرف مع مهب الريح. فتح الملك المستذئب فكيه وزمجر.
” العدو. الأقزام الصغار الذين كانوا يتضورون جوعا في الأيام القليلة الماضية! إذا خسرتم ، فلن أعاملكم مثل البشر! “
كوووووااااغ !!!
هدير مصاص دماء أصل الذي تحول إلى وحش بطل كانت علامة بداية القتال.
–
التعليقات على الفصل "131"
MANGA DISCUSSION
ربما يعجبك ايضاً
