كونوسوبا: بارك الإله هذا العالم الرائع! - 166 - الخاتمة - الجزء الثاني - ما بعد الرحلة!
- الرئيسية
- قائمة الروايات
- كونوسوبا: بارك الإله هذا العالم الرائع!
- 166 - الخاتمة - الجزء الثاني - ما بعد الرحلة!
المجلد الرابع – انتِ جيدة لـ – لاشيء × ٤
الخاتمة – الجزء الثاني – ما بعد الرحلة!
——————————————
“المنزل!”
“ألا يمكنك قول ‘ لقد عدت إلى المنزل ‘ بشكل صحيح؟”
فتحت أكوا باب المنزل بمعنويات عالية ودخلت المنزل الذي كنا بعيدين عنه خلال الأيام القليلة الماضية.
ماذا فعلت خلال هذه الإجازة؟
كالعادة، تورطت يبعض الأمور المزعجة وتعكر مزاجي عندما أدركت ذلك.
لا بأس؛ زرت الينابيع الساخنة ودخلت الحمام المختلط…
… الحمام المختلط.
همم؟ هل كان هذا حمامًا مختلطًا حقًا؟
ألم أكن أستحم فقط مع أونيه سان تلك المسماة وولباتش؟
وكانت أونيه سان تلف جسدها بمنشفة بإحكام.
في القصر، لقد استحممت مع ميغومين وداركنس ذات مرة في الماضي.
… همم، ما الذي حدث؟
الآن بعد ان فكرت في الأمر، أليس من الأفضل لو انني لم اذهب في تلك الإجازة؟
آرا …
“ما الأمر؟ ما هذا الوجه الغريب؟ هل هذه لعبة جديدة؟”
“أنا فقط أقلّدكِ. ابدو مثلكِ تمامًا، أليس كذلك؟”
بينما كنت أكافح ضد أكوا التي انقضت عليّ، قالت داركنس:
“بحقكم، لقد عدنا للتو، هلا توقفتما؟ خذا بعض الشاي واهدءا، كلاكما.”
خلعت درعها اثناء تحدثها ثم ذهبت إلى مخزن الاطعمة.
“فيوو، هذا المكان يجعلني أشعر براحة أكبر، على الرغم أن الأمر غريب لأنني من اقترح الرحلة في البداية.”
قالت ميغومين وهي تقفز على الأريكة في غرفة المعيشة.
“هيه، ميغومين، هذا المقعد المقدس خاصتي!”
“إذا كنتِ تريدينه، فأكسبيه خلال لعبة.”
أخرجت ميغومين لعبة اللوح الماهرة فيها وبدأت اللعب مع أكوا.
جلست في الطرف الآخر من الأريكة وشاهدتهم يلعبون. جاءت داركنس بالشاي الذي أعدته.
كانت هذه الفتاة دائمًا عرضًا للحماقة؛ لم أظن ان بامكانها تحضير الشاي.
“ميغومين، أنتِ تستخدمين الآرك-ويزرد خاصتك بطريقة مُخادعة جدًا. هاكِ، خذي تلك الكروسيدر عديمة فائدة، دعينا نتبادل.”
“من الناحية التكتيكية، لا أحتاج الى كروسيدر. أرفض التبادل. دوركِ الآن، أكوا.”
“هيه، مم، أعلم أنكما تتحدثان عن اللعبة، لكن…”
شربت الشاي اثناء استماعي إلى هراءهم.
ربما لأننا وصلنا للتو إلى المنزل بعد رحلتنا، لكن الأجواء الهادئة هذه بدت مريحة.
مع ذلك، انا متأكد بأن شيئًا ما سيحدث في مثل هذا الوقت.
أستطيع أن أعرف ذلك من خبرتي الطويلة.
“ميغومين! هل ميغومين هنا؟ وهل كازوما سان هنا أيضًا؟”
مع صوتٍ قلق، دق شخص ما باب المنزل.
ها هو قادم.
“هنا، هنا! هل هذه يونيون؟ ما الذي يُزعجك، هل هناك مشكلة؟ سواء كان جنرالًا لملك الشياطين أو هدف من أجل مكافأة، فقط أخبريني بما يُزعجك.”
كنت أتحدث بلا توقف بينما فتحت الباب. كانت يونيون توجِّه نظراتها بإشراقةٍ خارج الباب.
بوجه محمر.
وتتنفس بصعوبة، ما الذي حدث؟
“امم، مم… هذا مفاجئ جدًا… ولكن…”
يبدو أن يونيون تحاول بجدية وهي تعض شفتيها.
شربت الشاي بينما شجعتها على المتابعة بتعبيرٍ مريح.
أصبحت لا اخاف الآن، فلقد تعودت بالفعل على مثل هذه التطورات.
“ما الأمر يونيون؟ هل تبحثين عني؟”
وقفت ميغومين. هزت يونيون رأسها ونظرت إلى وجهي مباشرة.
تبحث عني؟ لا يهمني ما هو نوع المشكلة – هيا قوليها!
صاحت يونيون في وجهي وأنا أشرب الشاي بسرور.
“أنا…! أنا…!! أنا أريد أن أنجب أطفال كازوما سان!!”
بصقت الشاي الذي كان في فمي.
——————————————
— ترجمة Mark Max —