1125 - ما الذي يفعله هؤلاء البشر ؟ 6
سبحان الله العظيم استغفر الله العظيم و اتوب اليه
.
.
الحلقة 349 الجزء الثاني سلسلة ما الذي يفعله هؤلاء البشر ؟ 6
.
.
بداية الفصل :
.
كايل أخبر أفراد عشيرة الوحوش عن الوضع الحالي
بما أنه كان منشغلا بالتحدث مع الموت، فمن المحتمل أنهم لم يستمعوا لكل شيء عن الاثر بشكل كامل
“هل فهمتم ما أعنيه؟”
قال كايل بنبرة ودية قدر الإمكان
“مهما كان الأمر، علينا التعامل معهم لفترة طويلة، لذا ليس هناك داعٍ للتوتر معهم الآن.”
ذئب أزرق
حتى يستعيد قدسيته، كان كايل و لوك بحاجة للتواصل المستمر مع عشيرة الوحوش في ابيتويو
“………”
“………”
وكان أفراد عشيرة الوحوش يستمعون إلى كايل بوجوه شاحبة ومندهشة و فارغة حقا
‘هل هؤلاء الوحوش يفهمونني حقًا؟ ‘
نظر كايل بشك إلى ويشا، التي كانت تبدو مرتبكة عندما التقت أعينهم
“! ”
عندما اهتزت ويشا عند التقاء نظراتهم، سألها كايل بلطف
“لقد حذرتكم سابقًا، أليس الآن هو الوقت المناسب لإظهار بعض المرونة؟”
” سيدة ويشا، هل فهمت كلامي؟”
“أ… نعم، نعم ! ”
ردت ويشا بسرعة على كلماته التي أرفقها بابتسامة لطيفة
نظر كايل إلى باقي أعضاء اللجنة للحظة
كما لو كانوا في عجلة من أمرهم، أومأوا برؤوسهم بسرعة
كان كايل مسرورًا بهذا المشهد وابتسم بلطف
“من الجميل أن الأمور تسير بسلاسة.”
ثم قال لهم:
“عليّ أن أتحدث قليلاً مع الموت، هل يمكنكم مغادرة القاعة؟”
“نعم، نعم ! ”
بداية من ويشا، بدأ أعضاء اللجنة بالمغادرة بسرعة من القاعة.
صرير، قفلة.
أُغلقت أبواب قاعة الاجتماع، وأفراد عشيرة الوحوش الذين خرجوا وقفوا عاجزين عن الكلام
نظروا إلى بعضهم البعض خارج الباب بصمت
بلع
بلع أحدهم ريقه، في حين شعر آخر بجفاف في فمه
تبادلوا النظرات مع بعضهم قبل ان يوجههوها مرة أخرى للباب المغلق، ثم حولوا وجوههم بعيدًا بسرعة
كايل، الذي كان ينادي الموت بـ”يا، يا”، ويخطط لأخذ القطع المقدسة لفوضى، بل والتفاوض للحصول على قطعة تمتلك خاصية “العدم” من خلال صفقة ما مع مثل ذلك الكائن ؟
حتى من يمتلك القوة عليه ان يحذر منه
أصبح شخصًا يثير الخوف والرعب، ليس بسبب قوته فقط، ولكن بسبب نفوذه ومهاراته أيضًا
قالت ويشا أخيرًا
“…..إذا اردتم ان تظل انفاسكم موجودة ”
كانت تتذكر كلمات كايل
‘ قد يكون لوك جزءا من قبيلتكم ولكنه جزء من العائلة لنا ‘
‘ من الجميل أن الأمور تسير بسلاسة ‘
ذلك الشخص، الذي كان يقول إنه سعيد أن التواصل معهم يسير بشكل جيد، جعل كلماته تحمل تحذيرًا واضحا لباقي أعضاء اللجنة المعارضة له
“إذا أردتم البقاء على قيد الحياة، عليكم أن تصغوا إلى كلامه جيدًا.”
لم تكن تقول ذلك بدافع الخوف فقط
“هل أنتم مستعدون لتحمل كراهية الإله من أجل أشخاص لا تربطكم بهم أي صلة؟ هل ستقاتلون مثل هذا الكائن؟ هل ستفعلون ذلك؟”
لم يجب أحد منهم
“فلنحافظ على بعض الاحترام.”
قالت ويشا تلك الكلمات ثم مضت في طريقها. كانت تعلم أن كايل سيصدر تعليمات جديدة قريبًا، وكان عليها أن تستعد لذلك
«………..»
«………..»
والبقية بدأوا بالمغادرة واحدًا تلو الآخر، بخطوات مختلطة بين الثقل والخفة، في حركة غريبة.
***
وفي قاعة الاجتماع، لم يبق سوى إيرحابين و لوك، وراون، وكايل.
كانت القاعة، التي كانت مخصصة سابقًا لاجتماعات التنين ذا النجمة الواحدة رايان، واسعة ومقاعدها مريحة للغاية
صرير
اتكأ كايل على الكرسي الذي انحنى إلى الخلف، ونظر إلى المرآة، قائلاً
“أنت تعرف أنني ذهبت إلى عالم الشياطين، أليس كذلك؟”
“ألم يتصل بك تشوي جون سو؟”
هز كايل رأسه وأطلق تعليقه دون تردد:
“أسست طائفة جديدة للفوضى هناك.”
صمتت المرآة للحظة، لكنها سرعان ما بدأت بالارتجاف بشكل ملحوظ.
نظر كايل بهدوء إلى الرسائل المتدفقة، وأردف:
“على فكرة، اسم هذه الجماعة هو ‘الظل’.”
ارتجفت المرآة مجددًا.
” هييه ”
ضحك كايل ضحكة خافتة، ثم واصل:
“أخطط لإثارة الفوضى بين أتباعه، والصيادين، والملك الشيطاني الحالي.”
فهم الموت الفكرة فورًا
” لما ما الخطب ؟ ”
“ما هو؟”
ووش.
بدأت المرآة تهتز برفق.
عبس وجه كايل بشدة.
“ما هذا الهراء؟
‘ لماذا سأقاتل ملك الشياطين؟ ‘
‘ هل جننت؟ لماذا أقاتله؟ ‘
المعركة يجب أن تكون بين ملك الشياطين والوسيط!
ما علاقتي بأمور عالم الشياطين؟!
بينما كان وجه كايل يصبح أكثر شراسة، تصاعدت اهتزازات المرآة
ووش، ووش! ووش!
استرخى تعبير كايل قليلاً وسأل بنبرة متذمرة
“ما هي النصيحة؟”
إذا كانت نصيحة عديمة الجدوى، فسيكون له رأي آخر.
لا تزال نظرته تحمل تهديدًا.
قال الصوت من داخل المرآة، مضيفًا:
“لماذا؟”
[ قد احول اسمه الى لوسيفر او لورد الجحيم لانها جميعا تنتمي لنفس الاسم في الاساطير ]
تذكر كايل أنه عندما ذهب إلى “إندابل” لمواجهة النجم الأبيض، صادف تمثالًا يمثل هذا الكيان
“….اذن لايوجد واحد في الواقع ؟ ”
“وما العلاقة بين ذلك وملك الشياطين؟”
“آه …. ”
خرج تنهيدة أشبه بحشرجة من فم كايل
بدأ كايل يلاحظ تشابهات بين عالم الشياطين وبعض التنظيمات التي واجهها
“همم …..”
فكر كايل للحظة.
بعد تفكير قصير، هز كايل رأسه وقال:
“طالما لم يكتشفوا أمري، فالأمر بسيط. وحتى إذا اكتشفوا، ما عليّ سوى ألا أذهب إلى عالم الشياطين، صحيح؟”
“ليس من السهل استدعاء ملك الشياطين إلى هنا، أليس كذلك؟ حتى انتم نفسكم تجدون صعوبة في المجيئ لنا ؟ ”
“جيد. إذن، انتهى الأمر.”
قال كايل بحزم:
“سأحل مشاكل الصيادين وأعود إلى مقاطعتي للعيش بهدوء. سأرتاح، وبلا شك ” [ الكاتبة : ان شاء الله بربي ]
“لن أكون متورطًا مع عالم الشياطين.”
شعر كايل بالرضا عندما وافق الصوت داخل المرآة
ثم غيّر الموضوع وقال:
“هل تعرف شيئًا عن كهف ‘نييو’؟ هناك بوابة متصلة بالواقع الافتراضي.”
كانت أبحاث كايل تهدف إلى تركيب مثل هذه البوابات في أماكن مثل القلعة السوداء.
“أحتاج مساعدتك في ذلك.”
ان شارك كايل في البحث فقد يجد طريقة ليساعد بها لورد التنانين السابقة شيريت
كان الموت يعمل بجد بالفعل . انه في الخدمة منذ 73 ساعة
“آه….”
شعر كايل ببعض الشفقة.
“ابقَ قويًا.”
ثم أضاف
“ساعدني عندما يتوفر لديك الوقت.”
لكن حتى لو كان يشعر بالأسف تجاهه، لم يستطع كايل ترك الأمور تسير دون مساعدته .
تحدث كايل بما يريده حتى ول كان يعلم ان الموت سوف يشعر بالسوء
ترك الموت رسالة باهتة واختفى
“همم ……”
غرق كايل في التفكير قليلاً
اقترب إيرحابين منه وقال
“هناك مسألة الذئب الأزرق، وأعتقد أن العودة إلى راون ستكون صعبة الآن، أليس كذلك؟”
وافق كايل على ذلك
بينما تم حل المشكلة الكبرى في ابيتويو ، كان عليه البقاء هنا لبعض الوقت
الأهم من ذلك، السبب الرئيسي هو
” لا يوجد ماهوا افضل من كهف نيو الان ” [ يتحدث عن البواية ]
” نعم ”
كما قال ايرحابين فقد كانت احد اكبر الأسباب لإطالة اقامتهم في ابيتويو هو كهف لورد التنانين نيو
كما ان السيدة شيريت و روزالين قالتا انهما يحاولان انشاء بوابة داخل القلعة السوداء ايضا
‘ وهو ليس امرا سهلا ‘
لربما يستغرق انشاء البوابة وقتا طويلا .
نعم قد لا يكون انشائها مستحيلا . فلا يوجد شيئ او سبب يجعل نيو افضل من اللورد شيريت .
مع ذلك كان من الضروري أولا دراسة الرابطة الموجودة بين الواقع الافتراضي و هذا العالم
” اجل عائلة الدم الشفاف يمكنهم الدخول الى ارض اللعبة و الأرض الثالثة ”
هز ايرحابين رأسه
” ان المكاسب الموجودة في كهف نيو كبيرة ”
” نعم ”
أضاف كايل قائلاً
“كما أن ولي العهد قال لي ان اهين روماني … . يبدو أن هذا الشخص لديه نوايا خفية.”
“آه، هل تقصد حليفنا؟”
اهين روماني
رئيس روان من الارض الثالثة
وأيضًا ابن مطوري لعبة الواقع الافتراضي التي أصبحت أساسًا للعبة ناجو سوكو وأحد اللاعبين المصنفين في المرتبة الأولى
لا شك أن مساعدته ستكون مفيدة جدًا عند مواجهة الأعداء أصحاب الدماء الشفافة
‘لكن يبدو أنه ليس موثوقًا.’
كايل ورفاقه كانوا بحاجة إلى وسيلة للوصول إلى الأعداء دون الاعتماد عليه
‘وتم إبقاء الأمر سريًا أيضًا.’
لم يخبر البيرو روماني ان كايل اصبح هو حاكم الجحيم الثالث و السابع او المهمة الخاصة بالبطل التي أوكلت لالبيرو
“هممم.”
أخرج كايل مرآة مرة أخرى وبدأ في كتابة رسالة
***
باااااات
مع ومضة من الضوء الساطع، فتح ألبيرو كروسمان عينيه ونظر حوله
و بعد ان استطاع تجنب انظار روماني . تحرك البيرو وحده للامام
“يا إلهي، هذا أمر لا يُصدق.”
كان صوته منخفضًا ومليئًا بالضيق و كانت ملامح وجهه توحي بمدى صعوبة الموقف، لكنه مع ذلك، كان يحمل ابتسامة خفيفة على شفتيه
كان هذا خلال الساعات الأولى من الفجر في الأرض الثالثة في ارض روان . لقد حرص البيرو على ان يسجل الدخول للعبة في الوقت الذي يكون متأكدا فيه ان روماني نائم فيه
تذكر ألبيرو الرسالة التي تلقاها في الصباح الباكر
“هل تجرؤ على أن تأمر ولي العهد بالذهاب والعودة متى تشاء ؟ ”
اتسعت ابتسامة ألبيرو بشكل تدريجي وهو يقرأ رسالة كايل
كانت المناظر مختلفة عن أي شيء شاهده في اللعبة حتى الآن
ظهرت أمامه لافتة خيالية مكتوب عليها
“أرض الحكايات الساحرة الممتعة.”
كانت هناك أشجار قطنية وزهور مصنوعة من الحلوى، لكن على الرغم من ذلك، كان الجو يبعث شعورًا غريبًا ورهيبًا
اللافتة، التي كانت مكسورة وحروفها مشوهة، قرأها ألبرت بشكل مختلف . لانه بمجرد ان تعبر هذه اللافتة كانت يأتي امامك عالم يشبه قصص الخيال
“أرض الحكايات الجنونية الممتعة.”
” هاااه ”
أخذ نفسًا عميقًا وتقدم بخطواته نحو الداخل.
و بمجرد ان دخل حتى وصلته الاشعارات
[ دخل محارب الى الشر السابع ]
البيرو الذي كان مستخدما في اللعبة وصلته الاشعارات المنذرة
[ ارض لايجب ان تطئها قدماك ابدا ! ]
[ انها احد الشرور الثمانية ]
ان دخلت الشرور الثمانية فسوف تموت مرة واحدة و تخرج حالا
لا قد تموت في هذه الأرض قبل حتى ان تواجه حكام هذه الزنزانة . سوف تموت من مجرد زعيم متوسط . طبعا هذا ان كنت احد المصنفين . فقد تتمكن من التعامل مع واحد او اثنين من الزعماء المتوسطين . و لكن هذا اقضى ما ستصل اليه في الشرور الثمانية
[ الجحيم السابع . ارض القصص الخيالية المجنونة و الرائعة . انها امامك تماما ]
[ انها ارض للحشود المجنونة ]
[ حتى الشخصيات غير اللاعبة فقدت عقلها هنا ]
كان البيرو يتحرك الى الشر السابع بين الشرور الثمانية . الى ارض قصص الخيال المجنونة و التي كانت في الواقع منطقة غير قابلة للوصول في وقت ما . و كان الوصول اليها امرا صعبا جدا
” ! ”
فجأة توقف
تحت اللافتة، كان هناك دب صغير بانتظاره.
‘ دب؟ ‘
ظهرت نافذة تعريف فوق الدب
[ الزعيم النهائي. الدب الداكن الشرير ]
زعيم نهائي؟
توقف ألبيرو عن المشي، وحدق بالدب، الذي فتح فمه وسأله بصوت جاد
” اممم ما تفكر فيه صحيح ”
ثم سأل بعناية
“أنت ألبيرو كروسمان، أليس كذلك؟”
هز ألبيرو رأسه بالإيجاب.
عندها ابتسم الدب بسعادة كبيرة ثم
ووش
ثم انحنى بزاوية تسعين درجة وهو يهتف بحماس
“تشرفت بمقابلتك! أنا الزعيم النهائي، الدب الداكن الشرير! إنه لشرف لي أن أخدمك بأقصى جهدي ! ”
انتشرت صيحته القوية في أرجاء المدخل ارض الجنيات .عندها نظر البيرو اليه بنظرة فارغة .
ثم رفع رأسه .
كانت السماء لاتزال صافية
[ كمعلومة بسيطة لما تقابل زعيم نهائي في العادة لون السماء يتغير و حتى المكان و الموسيقى تتغير البيرو كان مندهش انه مش مضطر فعلا يواجه ذا الكائن ]
عندها تحدث بشكل فارغ
“يا له من جنون.”
سأل الدب بحذر،
” نعم ؟”
و لكن البيرو نظر للدب بهدوء .
و عندها استطاع الدب المظلم ان يرى هذا الرجل الوسيم يبتسم ابتسامة رشيقة و مرحة كما لو كان اميرا من قصة خيالية
“لا شيء. دعنا نبدأ.”
لقد تحدث كأمير حقيقي
“أفترض أنك هنا بناءً على طلب كايل هينتوس. أرشدني من فضلك ”
بكل حركة، وبإيماءة يده الواحدة، كان الأمير يشع بالأناقة والهيبة. أمامه، انحنى الدب مرة أخرى بزاوية تسعين درجة وصاح بحماس
“سأخدمك بسرعة ودقة وأمان تام ! ”
ضحك ألبيرو
كانت ابتسامته مشرقة ومنتعشة.
*********
وأخيرًا، التقى ولي العهد ألبيرو مع كايل هينتوس بعد غياب طويل
“أوه، ولي العهد الجليل. لقد مر وقت طويل.”
في قلب الشر السابع . تحديدا داخل عرين لورد التنانين نيو . كان كايل يجلس على العرش في ذلك المكان. ويلوّح بيده بخفة تجاه ألبيرو قائلاً له ذلك
“هاها—–”
ابتسم ألبيرو بدوره بابتسامة مشرقة.
“……….”
نزل كايل فورًا من على العرش.
” بشري ! ولي العهد يضحك بشدة الان ! ” [ حس بالاذلال ]
لكن كايل لم يرد على كلمات راون
.
.
.
يتبع في الحلقة القادمة …….
.
.
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم . استغفر الله العظيم
.
.
.