فن الجسد المهمين النجوم التسعة - 549 - سيدات جناح التسمم الخالد
الفصل 549 سيدات جناح التسمم الخالد
” لونغ تشن ، أعلم أنك ربما تأتي من مكان غير عادي ، و لكن بغض النظر عن قوتك ، سيكون عليك التعامل مع التنمر و المزاحمة اللانهائية . هل حقا لا تريد التفكير في الانضمام إلينا ؟ إذا كنت على استعداد للانضمام ، فأنا على استعداد لمنحك منصب القائد . في الواقع ، لن يكون تغيير اسم الوحدة إلى اسمك مشكلة حتى “.
في ظلام الليل ، وصلت مو شيويه و لونغ تشن على قمة منحدر . تحدثت مو شيويه معه بهدوء .
نظر لونغ تشن إلى الخيام التي أقيمت أسفل الجرف و تنهد ، ” أولاً ، أود أن أشكرك على رعايتك . لكنني حقًا لا يمكنني الانضمام إلى وحدة مرتزقة موكسو “.
“لما لا ؟ أنت لا ترغب في التخلي عن حالتك؟ ” سألت مو شيويه .
“أعتقد أنك ربما أساءت فهمها . أنا لست تلميذاً من عائلة قوية . أنا مجرد بلد عادي . ليس لدي مكانة أخسرها .”
” السبب في أنني اخترت عدم الانضمام إليك ليس لأنني أنظر إليك باحتقار . في الحقيقة ، أنا أستمتع بجو وحدتك المرتزقة . جميعكم مرتبط بمشاعر عميقة تجاه بعضكم البعض ، وهذا مثل العائلة تمامًا .”
” هذا على وجه التحديد لأنني معجب بكم جميعًا لا أستطيع الانضمام إليكم . أنا نجم سيئ الحظ ، و سأورطكم جميعا “. نظر لونغ تشن إلى الهلال وهز رأسه .
قالت مو شيويه : ” يجب أن تعلم أنه لا يوجد جبان في وحدتنا “.
“يمكنك أن تفكر بي كشخص أناني . قد لا تخافوا يا رفاق من الموت ، لكني كذلك . لا أستطيع تحمل هذا الألم .
” إذا انضممت إليك ، فمن المحتمل ألا يمر وقت طويل قبل أن يتم تدمير الوحدة بأكملها بسببي .”
” ستموتون جميعًا ، بينما سأضطر إلى تحمل آلام الوحدة . أن تكون بلا عاطفة هو أقل إيلامًا من الشعور بالعواطف . ةفقط دعني أكون شخصًا بلا عاطفة “. ظهرت لمسة من الحزن في عيون لونغ تشن .
لقد كان شخصًا وضع نفسه ضد كل الداوس السماوية . إذا أراد شخص ما القتال معه ، فيجب أن يكون قويًا بما يكفي أولاً . إذا لم تكن حياتهم صعبة بما فيه الكفاية ، فسوف يسقطون جميعًا .
بالعودة إلى معركة الصالحين و الفاسدين ، كان هناك العديد من التلاميذ الأساسيين ذوي الروح العالية الذين قاتلوا معه كتفاً بكتف .
بعد عالم جيوي السري ، كان قو يانغ و الآخرون هم الوحيدون المتبقون . مات الباقون .
على الرغم من أن المسار الذي سار عليه المتدربون كان مليئًا بالصراع ، حيث كانت الحياة و الموت على مستوى السماء ، إلا أن لونغ تشن لم يكن يعرف عدد الرفاق الذين ماتوا بسبب مخططات يين وشوانغ الشريرة . هذا جعله يشعر بالسوء الشديد .
لذلك كان لونغ تشن بخيلًا مع مشاعره الخاصة . كان من المحتمل جدًا أن تتسبب أفعاله في خسارة أشخاص آخرين لحياتهم .
كان هذا أيضًا هو السبب في أنه حافظ على مسافة معينة منهم ، خاصةً مو شيويه و المرأتين الأخريين .
على الرغم من أن وحدة مرتزقة موكسو كانت مليئة بالنخب التي عملت بجد و ستصبح قوية جدًا ، إلا أن لونغ تشن كان مغرمًا بهن بصدق و لم يكن يريد أن ينغمس في دوامة نفسه . لقد كان من الصعب عليهم العثور على أنماط حياتهم الخاصة ، و إيجاد أهدافهم الخاصة في حياتهم . كان من الأفضل لهم عدم الوقوع في مشاكله .
” لونغ تشن ، هل لديك قصة مثيرة للاهتمام ؟” عندما رأت هذا الحزن في عينيه ، اهتز قلب مو شيويه .
“قصتي طويلة جدًا . يجب أن يكون لديك وقت طويل جدًا حتى أنتهي من الحديث “. ابتسم لونغ تشن بمرارة .
قالت مو شيويه ” إذن … هل تريد أن تخبرني بذلك “.
نظر لونغ تشن إلى مو شيويه . ” شكرا لك على اهتمامك . لن أنسى أبداً وحدة مرتزقة موكسو . لن أنسى هؤلاء الإخوة ، ولن أنساك أيضًا .”
” آية ، يبدو أنني نسيت أن أطعم غراب الماء البارد الساطع دوائه . سأضطر إلى المغادرة أولا ، أيتها القائدة “.
ربت لونغ تشن على رأسه بشدة ، و ودع مو شيويه .
بالنظر إلى ظهر لونغ تشن عندما غادر ، شعرت مو شيويه بخيبة أمل طفيفة . خلال هذه السنوات ، كانت هي الوحيدة التي تدعم الوحدة بأكملها . كانت متعبة جدا جدا …
…
في اليوم التالي ، تعافى غراب الماء البارد الساطع قليلاً . عندما رأى لونغ تشن يأتي ، ركع ببطء .
“هل أنت متأكد من أن هذا سيكون على ما يرام ، لونغ تشن ؟ إذا ألقينا بعيدًا في منتصف الطريق ، فسنحولنا جميعًا إلى فطائر”. قال تشانغ وو بقلق
“لا تقلق . حتى لو تحولنا إلى فطائر ، فستكون بالتأكيد الأكبر “. نظر لونغ تشن إلى هيكل تشانغ وو الضخم .
ضحكت المرأتان في الخفاء ، لكن يبدو أن مو شيويه لم تكن في مزاج جيد . كان عليها أن تقول كلمة واحدة اليوم .
“لنذهب.”
عندما صعد الجميع إلى غراب الماء البارد الساطع ، أصدر لونغ تشن أمرًا ، و ارتجف جناحيه عندما جلبهم جميعًا إلى السماء .
لقد صعدوا عمليا إلى الغيوم على الفور ، مما تسبب في تحول عدد غير قليل منهم إلى اللون الأخضر . في هذا الارتفاع ، لم يكن هناك شك في أنهم سيموتون إذا سقطوا .
“لونغ تشن ، هل يمكنك جعلها تطير أقل ؟” سألت إحدى النساء و هي تلف ذراعها حوله .
“لا نستطيع . إذا طارنا على ارتفاع أقل ، فسينتهي بنا الأمر بمهاجمة الوحوش السحرية الأخرى . قد لا نخاف من تلك الهجمات ، لكن غراب الماء البارد الساطع تعافى بشكل طفيف . إذا تعرضت للهجوم ، فسيكون ذلك خطرًا مميتًا .”
” لا داعي للخوف ، بمجرد أن نطير لمسافة ميل آخر ، لن تخاف من هذا الارتفاع بعد الآن .” قال لونغ تشن
كما قال ذلك ، قاموا في الهواء . لقد كانوا حقًا أقل خوفًا الآن لأن السحب تحتها كانت تحجب رؤيتهم .
“الأكثر جرأة يمكنهم الاستمتاع بالمناظر ؛ يمكن للمصابين بالخوف إغلاق أعينهم وأخذ قيلولة . غراب الماء البارد الساطع سيطير بثبات شديد ” قال لونغ تشن .
بمجرد أن قال هذا ، رأى كل هؤلاء الزملاء المذعورين في السابق يذهبون إلى الأطراف لينظروا إلى المسافة . كان هذا لإثبات أنهم لم يكونوا خائفين . ضحك لونغ تشن في الداخل .
”ما هذه السرعة ! إذا واصلنا على هذا المنوال ، فسوف يستغرق الأمر يومًا واحدًا للوصول إلى مدينة تشينغتشو “. تحدثت مو شيويه أخيرًا ، بصدمة من هذه السرعة .
“ربما لا نستطيع . تعافت إصابات غراب الماء البارد الساطع قليلاً . لن تتمكن من الطيران إلا لفترة قصيرة قبل أن تحتاج إلى الراحة لليلة مرة أخرى .
” ومع ذلك ، ستظل أسرع بكثير مما لو سافرنا بمفردنا . ربما سيستغرق الأمر حوالي ثلاثة أيام .” قال لونغ تشن
أومأت مو شيويه برأسها ولم تقل أي شيء بعد ذلك . عندما اقترب وقت الظهيرة ، كان لونغ تشن ينزل بغراب الماء البارد الساطع إلى بحيرة واسعة .
مرة أخرى أطعمه حبوب طبية . كان جسمه ضخمًا للغاية ، و كان يتطلب قدرًا هائلاً من الطاقة .
بعد قضاء ليلة على ضفاف البحيرة ، واصلوا طريقهم مرة أخرى . اضطروا إلى الراحة مرة أخرى بعد الطيران لمدة نصف يوم ، و لكن في اليوم الثالث ، طاروا أخيرًا من الجبال المستمرة .
من هناك ، كان على بعد عشرة آلاف ميل فقط من مدينة تشينغتشو . لكن لونغ تشن أوقف هناك غراب الماء البارد الساطع .
قفز الجميع من على ظهره ، وأخذ لونغ تشن عددًا كبيرًا من الأدوية الطبية .
“حسنًا ، ينتهي اتفاقنا هنا . هذه الدفعة الأخيرة من الحبوب الطبية كافية لتجعلك تتعافى تمامًا . يمكنك العودة إلى المنزل الآن “. قال لونغ تشن
سبب إطلاق لونغ تشن هذا مبكرًا هو أنه كان خائفًا إذا اقتربوا من المدينة ، سيلاحظها الخبراء و يهاجمونه .
غراب الماء البارد الساطع أطلق فجأة صرخة منخفضة ، و وضع رأسه في مواجهة لونغ تشن ، و فركه ذهابًا و إيابًا . لقد تأثرت بالفعل بلطف لونغ تشن و عدم رغبته في المغادرة .
هذا جعلهم جميعًا يشعرون بالعاطفة . من الذي قال أن الوحوش السحرية كانت بطبيعتها عنيفة ؟ في بعض الأحيان كانوا أكثر عاطفية من البشر .
“الشيء الوحيد بيننا هو هذه الاتفاقية . أنا أساعدك على الشفاء ، و أنت تساعد في إحضارنا إلى هنا . الآن تمت تسوية الدين بيننا ، و وصل مصيرنا معًا إلى نهايته ؛ حان وقت الانفصال “. ربت لونغ تشن على رأس غراب الماء البارد الساطع .
عندها فقط قام بنشر جناحيه عن غير قصد و طار في الهواء . ولكن بعد ذلك في السماء ، حلق حوله ، ولا تزال لا يريد المغادرة .
تنهد لونغ تشن ” اذهب “.
عندها فقط أطلق صرخة طائر مشرق و اختفت في السحب .
عند رؤية هذا ، لم يستطع لونغ تشن الشعور بالعاطفة في الداخل . حتى الوحوش السحرية عرفت كيف ترد الجميل . لكن لماذا أحب البشر دائمًا أن يردوا اللطف بالعداء ؟
كان هذا مجرد لطف صغير ، و كذلك صفقة . ومع ذلك ، لا يزال الوحش السحري يعرف كيف يكون ممتنًا . لكن بشر ؟
كما تم نقل وحدة مرتزقة موكسو . لكن كلمات لونغ تشن ظهرت في ذهن مو شيويه : مصيرنا معًا في النهاية ؛ حان وقت الانفصال .
هل كان موقف غراب الماء البارد الساطع صورة لعلاقتهم مع لونغ تشن ؟ كانت نظرتها معقدة عندما نظرت إلى ظهر لونغ تشن .
“لا يزال هناك نصف يوم سفر متبقي . لنذهب.” قمعت مو شيويه أفكارها .
أومأوا . كان الوقت قد اقترب بالفعل من الظهر ، لذلك أسرعوا بخطاهم . يجب أن يكونوا قادرين على الوصول قبل حلول الليل .
“هيهي ، لونغ تشن ، بمجرد وصولنا ، سأعطيك وجبة طعام !” قال تشانغ وو بحماس .
“لا تحضر لونغ تشن إلى أي مكان مظلل”. حذرت امرأة قائلة
احمر تشانغ وو خجلا ، ولوح بيده على عجل . “بالطبع لا ، بالطبع لا! هل أنا ، تشانغ وو ، مثل هذا الشخص؟ ”
كان لونغ تشن صامتًا . إذا لم تكن مثل هذا الشخص ، فماذا كنت تحمر خجلاً ؟ ألا تعلم أن الكذب يزيد الأمر سوءًا ؟
“السعال ، أفعل هذا مع مراعاة الجميع ! لا يريد الأخ لونغ تشن الانضمام إلى وحدتنا ، لذلك بما أننا على وشك المغادرة ، أفكر في إحضاره لبعض المرح في جناح التسمم الخالد . تعلمون جميعًا ، السيدات من جناح التسمم الخالد جميعهن يبيعن أجسادهن ، و ليس مهاراتهن … لا ، انتظر ، أعني أنهن يبيعن مهاراتهن وليس أجسادهن !” صحح تشانغ وو نفسه على عجل .
نظر إليه لونغ تشن بازدراء . من الواضح أن هدفه لم يكن تقديم وجبة له . سيكون من الأفضل له أن يقولها مباشرة بدلاً من الاستمرار في التستر على رغباته .
“هذه فكرة جيدة.” لم يتوقع أحد أن مو شيويه سيوافق الآن على الموافقة .
“القائدة ؟” أطلق الجميع صرخة مذهلة .
“أنت تفكر في الأمر أكثر من اللازم . هذا جناح التسمم الخالد هو أجمل مكان في محافظة تشينغ . لقد سمعت عنه منذ فترة طويلة . أريد أن أذهب وأختبرها “. قالت مو شيويه
قال تشانغ وو: “أيتها القائدة ، هذا ليس مناسبًا …”.
“لونغ تشن ساعدنا كثيرًا هذه المرة . بالطبع ، علينا أن نحضره إلى مكان لطيف . علاوة على ذلك ، أريد أن أذهب إلى الطابق العلوي من المبنى الخالد للسموم : جناح التسمم الخالد . لا تأخذ أي أفكار غريبة “. ضحكت مو شيويه .
“جناح التسمم الخالد ؟ هذا يكلف…!”
” بغض النظر عن التكلفة ، هل يمكن مقارنتها بالكنوز التي حصلنا عليها ؟ ثم يتم تعيينها . أولاً ، سنكمل مهمتنا ، ثم ستقوم وحدة مرتزقة موكسو برحلة إلى جناح التسمم الخالد .”
“أحد الأسباب هو مغادرة لونغ تشن ، و السبب الآخر هو أن نعلن للعالم المرتزقة بأكمله أن وحدة مرتزقة موكسو في ازدياد !” قالت مو شيويه .
“ممتاز ! أتيحت لي الفرصة أخيرًا للذهاب لتجربة ذروة السيدات في جناح التسمم الخالد … “بدأ تشانغ وو في الرقص بحماس .
“هل تريد الذهاب لرؤية سيدات جناح التسمم الخالد ؟ حاول مرة أخرى في حياتك التالية “.
فجأة ، سمع صوت جليدي ، و اندفعت مجموعة من الناس من بعيد ، محاطين بهم .
……………………………………………………..
ترجمة : Alae.adin
التعليقات على الفصل "549 - سيدات جناح التسمم الخالد"
مناقشة الرواية
ربما يعجبك ايضاً
