فن الجسد المهمين النجوم التسعة - 538 - نزول المحنة السماوية مرة أخرى

الفصل 538 نزول المحنة السماوية مرة أخرى

“هذه هي هالة يين وشانغ!” تغير تعبير لونغ تشن ، حيث شعر بنوايا قتل قوية كانت مألوفة للغاية. “كيف وجدني بهذه السرعة؟”

لم يستطع لونغ تشن فهن ذلك . لقد ترك وراءه عددًا لا يحصى من المسارات المضللة . حتى لو كان هناك من يلاحقه ، كان من المفترض أن يستغرق الأمر عدة أيام .

ولكن في ليلة واحدة فقط ، كان يين وشانغ قريبًا بالفعل بما يكفي ليشعر به . بناءً على إحساسه بالخطر ، لم يكن الاثنان متباعدين إلى هذا الحد .

“لا يمكنني محاربته في حالتي الحالية . حان وقت الهروب “. بدأ لونغ تشن بالاندفاع عبر الغابات الجبلية . على الرغم من أنه كان يثق بنفسه ، أمام السماوي كان لا يمكنه إلا الركض الآن .

ما لم يتمكن من التقدم إلى افتتاح خطوط الطول ، لم يكن لديه القدرة على محاربته . علاوة على ذلك ، مع صرخة يين وشانغ للداوس السماوي السخيفة ، ما زال لن يكون لديه فرصة لضربه .

بالطبع ، إذا كان بإمكانه فقط تكثيف النجم الثالث – نجم مصير الحياة – وإخراج درع معركة النجوم الثلاثة ، فسيكون قادرًا على مقاومة جزء على الأقل من طاقة الداوس السماوية.

عندما قاتل مع يين وشانغ ، لاحظ أن درع القتال ذو النجمتين كان قادرًا على مقاومة طاقة الداوس السماوية قليلاً .

لقد فهم أخيرًا سبب رفضه الداوس السماوية . اصطدمت قوة النجوم التسعة مع داوس السماوي لهذا العالم . كانوا كالماء و النار .

ومع ذلك ، كانت طاقة نجومه التسعة الحالية ضعيفة للغاية ولم تكن كافية لمقاومة السماوية داوس .

لسوء الحظ ، في الوقت الحالي ، الشيء الوحيد الذي يعرفه عن النجمة الثالثة هو اسمها وأنه سيكون موجودًا في وسط قدمه اليمنى . لم تظهر صيغة حبوب في ذهنه بعد ، ولذا لم يكن قادرًا حتى على صقل حبوب مصير الحياة ، ناهيك عن تكثيف النجمة .

“هناك خطأ . أنا ذاهب في مثل هذا الطريق المتعرج ، لكنهم ما زالوا يقتربون؟ ”

أصبح تعبير لونغ تشن أكثر قتامة . بعد التسرع بأسرع ما يمكن ، أدرك أن الإحساس بالخطر لم يكن يتلاشى و لكن يزداد قوة بدلاً من ذلك . بعبارة أخرى ، كان يين وشانغ يقترب بسرعة .

“أعلم ، يجب أن يكون من إصابات الداو السماوية !” توقف لونغ تشن فجأة . بعد أن تعافى إلى ثمانين في المائة ، كان قد ركز تمامًا على الحث على حبة الفوضى البدائية حتى تنمو الأشجار . لم يشفي نفسه بالكامل .

التفكير في احتمال معين ، وحث على عجل على الفضاء الفوضى البدائية . تم استخراج طاقة حياة لستة وثلاثون شجرة ضخمة لاستخدامه .

في غضون بضع أنفاس فقط ، تعافت الإصابات على جسد لونغ تشن تمامًا حيث تم محو إرادة الداوس السماوية المتبقية على جسده .

ابتسم لونغ تشن بشكل مؤذ ثم اختفى من مكانه الحالي

…

كان يين وشانغ يقود نخبة خبراء عائلة يين عبر غابة كثيفة . بين الحين و الآخر ، كان يتوقف و يشعر بشيء قبل المتابعة .

لكن هذه المرة ، عندما توقف ، صدمت تعابيره ، حيث أدرك أنه لم يعد قادرًا على الشعور بموقف لونغ تشن.

“لقيط ، كيف هذا ممكن ؟!” يين وشانغ لا يمكن أن تساعد في الغضب . بعد إصابته من قبل الداوس السماوية ، بقيت إرادته على جسد لونغ تشن . بصفته سماويًا ، كان يين وشانغ قادرًا على استخدام حواسه الحادة لتحديد مكانه .

وهذا هو سبب رفض يين وشانغ المغادرة . بعد أن تعافت إصاباته بدرجة كافية ، بدأ على الفور في المطاردة .

الآن بعد أن اختفى إحساس الداوس السماوية من العدم ، شعر بالدهشة و الغضب . كان هناك احتمالان فقط .

أحدها أن لونغ تشن قد مات ، و ربما أكله الوحش السحري . بعد ذلك ، مع تبدد روحه ، لن يكون لإرادة الداوي السماوية ما تلتزم به و ستتلاشى أيضًا .

كان الاحتمال الآخر هو أن لونغ تشن تمكن بطريقة ما من محو إرادة الداوس السماوية من جسده و استعاد عافيته تمامًا .

مع فهم يين وشانغ لـلونغ تشن ، لم يكن يعتقد أن لونغ تشن سيموت بسهولة . كانت احتمالات الاحتمال الثاني عالية للغاية .

في غضبه ، حطم يين وشانغ شجرة كبيرة أمامه ، مما أذهل كل تلك النخب وراءه . لم يجرؤوا على النطق بصوت وهم يرتجفون . لقد علموا أن يين وشانغ كان على وشك الانهيار .

حتى في هذا النوع من المواقف ، تمكن لونغ تشن من الفرار . جعل ذلك يين وشانغ يشعر وكأنه قد ينفجر . كانت هذه هي المرة الأولى التي يشعر فيها بالخنق .

ومع ذلك ، حتى لو كان غير راغب ، لم يكن أحمق . كان يعرف أنه بسبب طبيعة لونغ تشن الماكرة ، فإن اللحاق به داخل هذه الغابة الكثيفة كان مثل البحث عن إبرة في كومة قش .

“السيد الصغير ، ماذا علينا أن نفعل الآن؟” نظرًا لأن لا أحد يجرؤ على قول أي شيء ، فتحت يين تشينغ فمها .

كان تعبير يين وشانغ قاتمًا بشكل مخيف ، ولكن بصفته السيد الصغير لعائلة يين ، كان لا يزال يتعين عليه أن يكون ثابتًا للغاية . سرعان ما هدأ نفسه و فكر في الأمر .

“لا جدال في أن لونغ تشن قد نجح بالفعل في الهروب . يجب أن نعود . في نفس الوقت ، حذر جواسيسنا في العالم العلماني . أريد معرفة كل شيء عن لونغ تشن ، بما في ذلك أصله و عائلته! ”

” السيد الصغير ، هذا من المحرمات الخطيرة!” قال شيخ شيان تيان المتأخر .

كانت القاعدة الحديدية لعالم التدريب هي أن طريق التدريب كان صراعًا للخبراء . لكن لا يمكن السماح لهذا الصراع الدموي بالوصول إلى البشر العاديين .

إذا قرر أي شخص أن ينصب غضبه على أسرة متدرب ، فسيكون ذلك من المحرمات الهائلة . إذا كانت عائلة الخبير من المتدربين أيضًا ، فسيكون ذلك على ما يرام . لكن إذا لم يفعلوا ذلك ، فسيصبح من يهاجمهم مستهدفًا من قبل عالم التدريب بأكمله .

كانت هناك سجلات لا حصر لها عن حدوث ذلك ، وقد تم القضاء على هؤلاء المخالفين جميعًا . كان من بينهم أيضًا وجودات هائلة مثل عائلة يين .

“أيها الأحمق ، لقد قلت للتو تحقيق و ليس استهدافهم . أريد فقط معرفة أصول لونغ تشن ، أفهم ؟! ” احتدم يين وشانغ .

“نعم ، هذا المرؤوس يعرف خطأه !” انحنى الشيخ على عجل .

“لنذهب.” أخرجهم يين وشانغ جميعًا من الغابة .

…

بعد ثلاثة أيام كاملة ، تمكن لونغ تشن من الخروج من الغابة . لم يكن لديه أي فكرة عن المسافة التي قطعها ، ولكن ظهرت الآن أرض عشبية أمامه .

كانت الغابة جائرة للغاية ، حيث لم يكن هناك ضوء الشمس . في الواقع ، لم يستطع حتى رؤية السماء . الآن بعد أن رأى السماء الشاسعة فجأة مرة أخرى ، لم يستطع إلا أن تنهد ، و تحسن مزاجه على الفور .

شعر أخيرًا أن الإحساس بالخطر قد اختفى تمامًا . لقد استعاد حريته أخيرًا .

“هيهي ، عائلة يين ، أليس كذلك ؟ اسمحوا لي فقط أن أتحرى مكان عش جرذ القديم “.

ضحك لونغ تشن بشدة. كان مستعدًا للخضوع لنفس المشهد الذي حدث في جناح روح الرياح .

“اللعنة ، ما الذي يحدث ؟!”

تغير تعبير لونغ تشن فجأة . الآن ، كانت السماء فارغة تمامًا مع وجود سحابة نارية . كانت السماء الزرقاء منعشة بشكل لا يصدق . لكن دون أن يدرك ذلك ، أظلمت السماء بأكملها .

“اللعنة ، لا يمكنك الانتظار بعض الوقت ؟!” فجأة وقف لونغ تشن و لعن السماء .

لقد أدرك الآن أنه غير قادر على إنجاز خطته . كانت المحنة السماوية على وشك النزول الآن ، وكانت أكثر رعبًا من المرة السابقة .

عندما كان في الدير ، بعد أن انتهى من خضوعه لتخفيف تام ، كان تشي الروحي قد وصل تقريبًا إلى حد معين .

الآن ، المعارك المستمرة ، وخاصة المعركة مع يين وشانغ ، دفعته بصمت عبر فتحة في الحاجز التالي .

في هذا الوقت ، قبل أن يهاجم لونغ تشن الحاجز ، كان الحاجز ضعيفًا بالفعل . دون وعي ، اخترقها ، مما أدى إلى محنة سماوية .

أذهل ذلك لونغ تشن و أثار غضبه . كان هذا بالتأكيد تنمر . لقد كان يفكر للتو في استخدام هذه المحنة السماوية للانتقام من عائلة يين . هل كانت السماوات تحمي السماويين لديها ؟

تكثفت سحب الرعد في السماء . أظلم العالم بأسره حيث ظهر برق لا نهاية له في السحب اللامحدودة . نزل ضغط مرعب .

بدت السماء بأكملها و كأنها دوامة مقلوبة ، بينما كان لونغ تشن مثل نملة في الأسفل .

عندما توقفت فجأة تلك السحب الرعدية الصاعدة عن الحركة ، ارتجف العالم كله وهبط مطر الرعد .

أينما يلامس الرعد الأرض ، تنهار الأرض . تحت ضوء الرعد ، أضاءت عيون لونغ تشن مثل النجوم وشعره الأسود طار في الريح . حلقت هالة هائجة منه لمواجهة المحنة السماوية . لم يبد خائفًا على الإطلاق .

“تعالي . اسمحوا لي أن أرى كيف تحاول إبادتي! ”

كان رد فعل لونغ تشن هو عاصفة رعد أقوى . لكن لونغ تشن سمح ببساطة لهذا البرق بالهبوط على جسده .

أضاء وشم تعبان الرعد على ذراعه اليسرى وبدأ يلتهم بجنون قوة الرعد التي تغزو جسده . كان مثل الوحش السحري الجائع الذي رأى الطعام أخيرًا .

عرف لونغ تشن أنه في كل مرة ، كانت الموجة الأولى من الرعد هي الأضعف . كان عليه أن يستغل هذه الفرصة لامتصاص المزيد من قوة الرعد . في وقت لاحق عندما أصبح الرعد أقوى و أكثر هياجًا ، سيكون من المستحيل امتصاصه ، ولن يتمكن إلا من مقاومته .

حتى هذا العد اللطيف كان كافياً لإبادة خبراء شان تيان بسهولة .

كان ذلك لأنه بالنسبة للمتدربين العاديين ، ستأتي محنة الرعد الأولى عندما تقدموا إلى عالم شيان نيان . سوف يستخدمون المحنة السماوية كمعمودية لطرد الشوائب من أجسادهم ثم تحويل تشي هوتيان إلى تشي شيان تيان .

بالنسبة لأولئك المتدربين العاديين ، فإن محنتهم السماوية شيان تيان ستكون مدمرة بنسبة 10 بالمائة فقط . و التسعون بالمائة الأخرى منها كانت طاقة الحياة المستخدمة لتطهيرها . إذا كنت غير قادر حتى على تحمل تلك العشرة في المائة من الإرادة المدمرة ، فهذا يعني أنك حقًا قمامة و أنك مجرد إهدار لطاقة هذا العالم .

كانت محن لونغ تشن مدمرة تمامًا في الطبيعة بدون أدنى قدر من طاقة الحياة . هذا هو السبب في أن خبراء شيان تيان من جناح روح الرياح لم يتمكنوا من الصمود إلا لبضع أنفاس .

عند الوقوف على الأرض ، كان لونغ تشن يبذل قصارى جهده لامتصاص أكبر قدر ممكن من قوة الرعد . كان هيكله العظمي بأكمله يلمع حاليًا ، مما ينبعث منه ضغط قوي .

كان يستعير هذه القوة الرعدية مرة أخرى لتهفيف عظامه ، مما يسمح لهيكله العظمي بالوصول إلى مستوى لا تشوبه شائبة .

بعد كل شيء ، مجرد استخدام الحبوب الطبية لتخفيف العظام لم يكن قادراً على جعلها تصل إلى مستوى الكمال . تحتوي الحبوب الطبية على قدر كبير من سم حبوب التي تختبئ داخل العظام .

كان لونغ تشن يستعير طاقة المحنة السماوية لطرد سموم الحبوب .

لولا هذه المحنة السماوية ، كان لونغ تشن بحاجة إلى وقت طويل للتخلص من سن حبوب . هذا وفر له ما لا يقل عن عدة أشهر من العمل .

مع مرور الوقت ، أصبح الرعد أكثر كثافة و أقوى وأكثر رعبا . ومع ذلك ، كان لا يزال يركز على امتصاصه . الآن بعد أن خضع لتخفيف تام ، لم يخف هذا المستوى من الرعز . من ناحية أخرى ، كان وشم الثعبان الرعد على ذراعه يزداد سطوعًا .

بووم!

فجأة ، اهتز الفراغ بشدة ، واختفى مطر الرعد . انفصلت الغيوم الرعدية وظهرت تسع ثعابين رعدية طولها ثلاثمائة متر .

……………………………………………………..

ترجمة : Alae.adin