عودة ساحر من الدرجة الثامنة - 243

الفصل 243: 243

المترجم:

jekai-translator

*

———- ——-

*

———————————

أولاً وقبل كل شيء كانت فانيسا قلقة بشأن ابنها الذي كان نائماً منذ تسع سنوات حتى الآن. كم كانت قلقة خلال السنوات الماضية. حيث كانت قد خرجت من المنزل عدة مرات فقط.

[أوه! أنت قلق بشأن أكثر الأشياء تافهة. هل نسيت الوقت الذي أسقطت فيه الزجاج على رأسه؟ إيان قضى عليه من الوجود!]

الملكة الجنية متنكرا في زي قطة وردية ، والتي كانت تستمع بهدوء لمخاوف فانيسا تحدثت بطريقة حاسمة.

[كان نائماً لمدة تسع سنوات ولكنه كان يحمي نفسه أكثر من أولئك الأحياء! و لماذا تقلق بشأن مثل هذا الإنسان وأنت تعرف بالفعل مثل هذه الأشياء؟]

لم تقل الملكة الجنية أي شيء غير دقيق ، حيث تمكن إيان من تنشيط تعويذات الحماية على الرغم من كونه في نوم عميق.

“ومع ذلك حتى لو كان الأمر كذلك …”

من ناحية أخرى كان قلب فانيسا كأم يمر بعاصفة. حتى لو كان إيان أقوى إنسان في هذا العالم ، فهو ما زال ابنها.

ثم دق بوق ثقيل. و في حين أنه كان انفجاراً واحداً فقط ، زاد العدد كل ثانية ، لذلك تم تضخيم الصوت في كل مكان.

صوت الأبواق الذي أعلن عن بدء حفل التتويج سيبدأ الآن في تغيير هواء المكان. ثم بدأ تيري جرينريفير الإمبراطور الحالي ، بالدخول تحت المساحة التي يتم التحكم فيها بدقة والتي تحرسها كل من السحرة والفرسان. بينما كانت هذه هي اللحظة التي انتهت فيها فصله في تاريخ الإمبراطورية كانت خطواته خفيفة. حيث كان مظهره مهيباً ، وكان وجهه يحمل الكرامة التي تناسب عهده.

جلالتك!

جلالتك!

جلالتك!

لقد كان أحد أعظم الأباطرة الذين عرفتهم البلاد وسيُذكرون إلى الأبد كملك حكيم في تاريخ الإمبراطورية. حيث كان جميع سكان جرينريفير يحترمون الرجل ، وركع المتفرجون في الحال عند مواجهة إمبراطورهم.

[الناس الذين كانوا فخري وسعادتي …]

سار الإمبراطور ببطء إلى المنصة في الوسط ، حيث يمكن للجميع رؤيته. ثم تحدث إلى الحشد باستخدام مكبر صوت. حيث كانت هذه آخر مرة يتحدث فيها كإمبراطور ، وشعر الجميع بخطورة الموقف.

[كما تعلمون جميعاً ، سأخلع هذا التاج الثقيل اليوم لتسليمه لابني وولي عهدك ، هايدن جرينريفير حتى يتولى هذا المجد الذي يأتي بمسؤولية مذهلة. و على الرغم من أنني كنت سأزيل تاجي بالموت فقط إذا كنت أفكر في التقاليد ، فقد قررت بعد الكثير من التأمل أن أفعل ذلك في هذه اللحظة لأنني شعرت أن هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب أن أفعله للإمبراطورية.]

———- ——-

خلع الإمبراطور الحالي تيري جرينريفير التاج الذهبي الذي كان يرتديه من تتويجه وحافظ عليه بحذر كما لو كان الكأس المقدسة.

[حتى لو كان هناك من لا يفهم إرادتي إلى جانب أولئك الذين يفعلون ذلك يمكنني أن أعدك بشيء واحد. ستمضي الإمبراطورية إلى الأمام ، وستصبح حياتك أكثر خصوبة بالخطوات التي سيتخذها الإمبراطور الجديد. قد تثق في كلامي. أنتم الذين كنتم شعبي ، تعرفون جيداً أنني لم أكن حاكماً يتكلم بأكاذيب أو وعوداً فارغة. أليس كذلك؟”

ما الذي يمكن أن يجعل الناس في بلد ما أكثر سعادة من الوعد بحياة مثمرة حيث يعيش الأطفال في سلام؟

“سلموا على جلالته!

“سلموا على جلالته!

“الصيحة ، الصيحة!”

كان الصوت الذي انطلق بعد كلام الإمبراطور مثل الرعد. حيث كان الجميع يهتفون ويصفقون ، وانغمس الأطفال في حماس البالغين لرؤية وبسماع الإمبراطور. حيث كانت المكانة الجليلة للإمبراطور الذي حكم على مدى عقود بشرف وحكمة ، وكان الصوت عبئاً غير مباشر على ولي العهد الذي سيُسلم التاج الثقيل.

[شعبي الآن يديرون رؤوسكم لمقابلة إمبراطوركم الجديد. اتبع بعينيك مظهره ، والمشي ، والتعبير ، والإيماءات. لا تفوت لحظة من سيره إلى هنا واستقبله بإخلاص.]

كان المنظر شيئاً رائعاً لـ عيون. و بعد إعلان تيري جرينريفير تحولت عيون الحشود في اتجاه واحد إلى السجادة الحمراء حيث ظهر الإمبراطور لأول مرة. و الآن ، سار ولي العهد هايدن جرينريفير على نفس المسار ، مع أوليفر رايوود ، حارسه ، وأعظم مبارز عرفته الإمبراطورية إلى جواره.

“أب.”

“جئت يا بني.”

ركع ولي العهد أمام الإمبراطور الحالي ، وأخذ تيري جرينريفير المشهد للحظة.

“لقد استغرق الأمر وقتاً طويلاً.”

“في الواقع ، مولاي.”

كانت المحادثة قصيرة بين الأب والابن لكنها كانت مليئة بالمعاني. كم من الوقت استغرق ولي العهد الأحمق للوصول إلى هذا الحد ، والاضطراب الذي كان طريقه كان مليئاً بالإنجازات والإخفاقات. و لقد نجا كل من ولي العهد والإمبراطور من العديد من العواصف.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

“أنا فخور بك.”

“سأبذل قصارى جهدي حتى تكون فخوراً بي ولن تشعر بخيبة أمل في المستقبل.”

“نعم بالفعل.”

أومأ تيري جرينريفير برضا ، ووضع أخيرا التاج الذهبي على رأس هايدن جرينريفير.

“مبروك يا جلالتك تتويجك.”

كان تيري جرينريفير التي أصبحت الإمبراطور السابق ، هو الذي هنأ هايدن قبل أي شخص آخر. و في هذه اللحظة ، عرف العالم أن ولي العهد قد أصبح الإمبراطور الجديد ، وأن الإمبراطور القديم قد تراجع.

“……”

الإمبراطور الجديد ، هايدن جرينريفير أدارت ظهره لمواجهة شعبه. و في هذه اللحظة ، جثا الجميع أمامه في صمت. الجميع ، الشعب ، العائلة المالكة ، القويتقراطيين ، الفرسان والسحرة لم يتكلموا بكلمة. انحنى جميع الناس باحترام للإمبراطور الجديد.

“أنا..”

رن الرعد عندما بدأ الإمبراطور يتحدث ببطء. حيث كانت السماء صافية قبل ذلك بقليل ، ولم تكن هناك سحابة ممطرة تلوح في الأفق. توقع علماء السفينه والسحرة أنه بينما كان من المعروف أن طقس العاصمة متقلب ، سيكون اليوم هو اليوم الذي يسير فيه الأمور بسلاسة ، على الأقل من حيث الطقس. و لكن…

تجمعت سحابة ممطرة مصحوبة بقليل من الرعد ، وبدأت الأمطار تتساقط. كيف يمكن أن يكون الطقس هكذا في مثل هذا الاحتفال؟

“لماذا فجأة…”

لماذا يهطل المطر لحظة تسلم ولي العهد ولي العهد يوم تتويجه؟ هل كان الغضب الالهي؟ هل أغضبت هذه المراسم الاله؟ بدأت همهمة تنتشر في كل مكان. حيث كان ذلك طبيعياً ، حيث لم يعتاد عامة الناس على فكرة التتويج من المقام الأول. حيث كان إعطاء الإمبراطور تاجه وهو على قيد الحياة شيئاً غير مسبوق بالنسبة لهم.

بدأ المطر يتساقط بشكل أكثر كثافة ، لدرجة أنه كان لابد من إلغاء الاحتفال إذا استمرت الأمور على هذا النحو.

“مرحباً ، ما هذا؟”

———- ———-

“انظر الى الاعلى!”

لم تنته الأشياء الغريبة عند هذا الحد ، حيث ظهرت حفرة مليئة بالمانا الزرقاء في وسط السماء المظلمة. و بدأت الحفرة الدوارة في ابتلاع الغيوم الممطرة والمطر والرعد والبرق.

“هل هو برج السحر العاج؟”

كان على الجميع التفكير في السحر ، لكن السحرة كانوا يلهثون فقط في السماء. و لقد اندهشوا فقط ولم يفعلوا شيئاً حيال هذه الظاهرة.

“ماذا نشاهد؟”

مثل كلمات شخص ما من الحشد ، صقلت السماء مرة أخرى مع اختلاف.

“الذي – التي…”

“إنه شخص.”

“رداء أزرق يعني …”

ظهر شخص عندما اختفى الثقب الأزرق. حيث كان لديه شعر بني لامع ويرتدي رداء أزرق وهو يطير بحرية في الهواء. و عرف شعب الإمبراطورية تلك الخصائص.

“لورد برج إيفوري؟”

فكر الجميع في نفس الشخص ، واقترب من المنصة لمواجهة الإمبراطور الجديد الذي كان يقف تحت المطر.

“إيان بيج ، سيد برج السحر.”

هبط الساحر كالريشة وركع على ركبة واحدة. بينما كان صوته هادئاً كان بإمكان الجميع سماعه لأنه كان مليئاً بالمانا.

“أحيي جلالتك.”

—————————————–

—————————————–