عودة ساحر من الدرجة الثامنة - 242

الفصل 242: 242

المترجم:

jekai-translator

*

———- ——-

*

———————————

كان ذلك في اليوم التالي بعد حادثة اللصوص ، ووصل ولي العهد وأوليفر إلى قلب الأراضي المغرية ، قلعة اللورد. ركبوا المنطاد المباشر الذي توجه إلى العاصمة مع عائلة موغريان وسلموا اللصوص إلى معسكر الجيش.

“لقد أصبح العالم مكاناً أفضل. لم أتخيل أن الأمر سيستغرق ثلاثة أيام فقط من الأراضي المغرية إلى القصر الملكي. علينا جميعاً أن نشكر السيد إيان ، سيد برج السحر وفخر أراضينا ، على هذا العمل الفذ “.

كان ماركوس موغريان ، سيد الأراضي المغرية والرجل الذي يتقدم في السن ، هو الشخص الذي يتذمر. حيث أطلق على إيان بيج لقب فخر الأراضي المغرية وأكد على مكان ولادته.

“أنت محق ، والد زوجتي. و في حين أن الإنجاز الذي حققه الحرفيون الذين يعملون ليلاً ونهاراً في “قصر إيان” يستحق الثناء ، فقد تم جلبهم من قبل إيان “.

كان ماركوس موغريان والد زوجة ولي العهد ، والذي قدم إيان الخاتم كرمز لكونه ضيفاً مهماً إلى الأبد. حصل ماركوس على هذا المنصب لأن مارجيريت موغريان ابنة ماركوس الصغرى التي كانت مرتبطة بإيان كان زوجة هايدن. مرت سنتان على زواجهما ، وكان إيان همزة الوصل بين الشخصين غير المرتبطين للغاية.

احتاج ولي العهد إلى شخص يتذكر إيان مع عائلة إيان ، وقد ملأت الأراضي المغرية هذا النقص. حيث كان الكاتب لوكا ومارجيريت موغريان ، اللذان كانا يعرفهما هايدن من حملة السهول الشرقية ، صديقين مثاليين.

“جلالتك ، آمل أن أعرف لماذا تخرجين كثيراً بدون ابنتي. هل هي وحيدة من هذا الصغر؟ ”

حتى أن مارغريت عاشت نفس الشيء الذي عاشه ولي العهد ، والذي كان نادراً وغبياً للغاية. لم تكن انطباعاتهم عن إيان جيد ، بل كانت فظيعة بالفعل.

“لا لا. و أنا أقوم بواجبي كزوج ، لذا لا تقلقي بشأن هذه النقطة “.

بالطبع تمكن كلاهما من إصلاح هذا الانطباع. اعتذرت مارغريت إلى والدة إيان وإيان ، وخضع ولي العهد للخلاص من خلال كونه داعماً نشطاً لإيان. و من كان يعرف أن مثل هذه الذاكرة القديمة المحرجة يمكن أن تكون نقطة انطلاق للزواج؟

“بما أنني لن أستطيع أن أسأل بحرية بعد تتويجك ، سأفعل ذلك الآن. هل يمكنني الوثوق بأنك تقوم بواجبك حقاً؟ ”

اقتربت مارجيريت وولي العهد من تلك الذكرى ، ووجدا أنهما مناسبان لبعضهما البعض من جميع النواحي.

“أرجوك صدقني.”

“إذن لماذا ليس لديك طفل …”

“سأحمل أخباراً جيدة قريباً.”

بينما كان ولي العهد واللورد موغريان يتحدثان عن أمور خاصة كانت المنطاد الذي يحملهما يتقدمان من خلال الدفع ضد السحب. حيث كانوا متوجهين إلى عاصمة غرينريفر ، ولم يستغرق الأمر سوى يوم واحد عندما كانت الرحلة في الماضي تستغرق عدة أشهر.

———- ——-

***

كانت الاستعدادات للإمبراطور الجديد هايدن جرينريفير على وشك الانتهاء. لم يتبق سوى أقل من ساعة قبل التتويج ، والذي سيختتم فصلاً واحداً في التاريخ ويبدأ فصلاً جديداً.

“مهلا! احصل على خطوط السجاد مستقيمة! هل تعتقد أن هذه حفلة عيد ميلادك؟ ”

هل هذا لأنهم كانوا يستعدون لمثل هذه اللحظة التاريخية؟ كان الخدم يصرخون من كل مكان ، وكان الجو عنيفاً.

“مهلا! هذا الفضاء للمشاركة المجانية! انتهي بسرعة وتعال إلى هنا! هل يجب أن أخبرك بكل شيء؟ ”

“أنا آسف!”

كان تتويج ولي العهد هايدن جرينريفير فريداً من عدة جوانب. و على عكس أحزاب التتويج السابقة ، حيث كان بإمكان الضيوف المدعوين فقط أن يحضروا هذه المرة سيقام التتويج بشكل كبير خارج المدينة في مكان مُعد خصيصاً. لذلك لم تتم دعوة أي شخص لأنه تمت دعوة الجميع. و يمكن للمرء أن يأتي إذا رغب ، وسيكون الأول من نوعه ليس فقط في تاريخ الإمبراطورية ، ولكن في جميع أنحاء البلاد.

“ومع ذلك أيها الرئيس ، هل هذا صحيح للتتويج؟”

“ماذا الان؟”

“أعني حتى لو كان هذا للناس … ألن يكون من الخطر مشاركة الجميع في مثل هذا الحدث؟”

“يا للعجب! لا يمكنك حتى القيام بعمل بسيط لأن رأسك سميك للغاية “.

رفعت رئيسة الخادمة التي كانت في الواقع مجرد خادمة عجوز ، رأسها بغطرسة على سؤال الخادمة الشابة.

“اسمع ، هناك نقطتان.”

“اثنين…؟”

“نعم ، نقطتان.”

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

رفعت الخادمة العجوز إصبعين مجعدتين من العمل.

“أولاً ، سيدي أوليفر رايوود!”

“ماذا … وماذا عنه؟”

“بما أن الفارس الذي يقتل التنين سيراقب الحفل ، فمن سيكون غبياً بما يكفي لتجربة شيء ما؟ سوف يطير رأسه أو رأسها من مجرد التفكير في مثل هذا الشيء “.

كانت محقة بالفعل. و لقد تجاوزت مهارة المبارزة في المبارزة السيد أوليفر رايوود حتى السحر ، وماذا يجب أن يقال أيضاً؟

“والثانية! هذا هو المهم. إنه أمر صعب ، لأنه يتعلق بالسياسة. إنها رسالة سياسية من أولئك الموجودين أعلاه ”

“رسالة سياسية؟”

“نعم ، استمع بعناية. و هذا الحفل يدور حول التعبير عن الذات. يقول ولي العهد إنه يستطيع عقد مثل هذا التتويج العلني لأن كل شيء عن هذه الإمبراطورية هو الأفضل! صاحب السمو يقول أن تأتي إذا كنت تستطيع تحمل العواقب! ”

“واو.”

فتحت الخادمة الشابة فمها عند حديث المرأة العجوز ، وبينما لم تفهم النتائج ، بدا كل شيء رائعاً. أفزعها مجرد كلمات “رسالة سياسية”.

“إنه لأمر مدهش ، أيها الرئيس. كيف تعرف مثل هذه الأشياء؟ ”

“أرى بعيداً. و إذا كنت رجلاً ، لكنت سأكون في مكان مرتفع الآن “.

قالت الخادمة العجوز الأشياء الصحيحة. و في حين أنه كان ملخصاً مجرداً ، فإن السبب الثاني لعقد مثل هذا الاحتفال العام ، والذي لم يتم حتى النظر فيه في الوقت الحاضر كان لهذه الأسباب.

“على أي حال إذا فهمت ما قلته ، فارجع إلى عملك! ليس لدينا وقت نضيعه!”

“نعم!”

———- ———-

سيبدأ التتويج في أي لحظة الآن ، ويبدأ الناس في القدوم واحداً تلو الآخر. لم يقتصر الأمر على سكان المدينة فحسب ، بل اجتمع سكان القرى المجاورة ومن بعيد لتشكيل حشد هائل.

بينما كانت هناك مناطق مقسمة حسب الطبقة مع خط السجادة الحمراء الذي سيدخل عليه الإمبراطور وولي العهد كحدود كان هناك عدد كافٍ من الأشخاص لتسمية هذا المهرجان.

“تعال الى هنا!”

“دوغلاس ، لا تذهب إلى هذا العمق. سنذهب إلى مقاعد الضيوف … ”

“يا أبي. ما المتعة في ذلك؟ علينا أن نتخطى الحشود في لحظات كهذه. و هذا مهرجان للإمبراطورية بأكملها! ”

كانت كل من فانيسا ودوغلاس وليديو حاضرين داخل الحشد ، وكانت الملكة الجنية ، متخفية في زي قطة ، بين ذراعي فانيسا.

“ومع ذلك ستكون المقاعد أكثر راحة …”

“لن تقابل سوى القويتقراطيين المملين هناك. الأم تحتاج إلى تغيير المشهد ، ألا تعرف ذلك كزوجها؟ ”

“انت طفل…!”

“أليس كذلك يا أمي؟”

كان دوغلاس يضايق والده بلا رحمة وكان يدعو فانيسا بوالدته.

“نعم. فكنت أشعر بعدم الارتياح إلى حد ما وسط السيدات. و إذا كانت جلالتها موجوده ، فقد تكون الأمور مختلفة ، لكن هذا ليس هو الحال … ”

تحدثت فانيسا بالاتفاق مع ما قاله ابنها الثاني. و نظراً لأن الأميرة كانت بحاجة إلى الجلوس مع العائلة المالكة لم تكن فانيسا بحاجة إلى الجلوس في مقاعد الضيوف. و نظراً لأنها لم تولد من أرستقراطيين ، فضلت فانيسا صخب المهرجان مقارنة بالمساحة الجامدة والأنيقة للطبقة العليا.

“ومع ذلك لا أعرف ما إذا كان بإمكاني الاستمتاع في الخارج بهذه الطريقة. و هذه هي المرة الأولى التي تركت فيها إيان ورائي ، وإذا حدث شيء ما … ”

تحدثت فانيسا بحسرة ونظرت إلى أصوات الفرح ومشاهد الحشد. بينما جعل المشهد ابتسامتها كانت لا تزال هناك ظلال في عينيها.

—————————————–

—————————————–