عودة ساحر من الدرجة الثامنة - 237

الفصل 237: 237

المترجم:

jekai-translator

*

———- ——-

*

———————————

“إيان …”

تبع ليديو ولي العهد إلى غرفة النوم وبدأ الآن يتحدث ببطء.

“قال إنه كان يحل مشكلة لا تزال قائمة.”

“مشكلة؟”

“لا أستطيع أن أشرح بالتفصيل ، لكنه قال ذلك من خلال هذه الرسالة.”

سلم ليديو الرق على طاولة السرير إلى ولي العهد ، وكانت رسالة إيان المكتوبة بخط اليد تشرح الموقف.

“ما الذي يجري…”

نظر ولي العهد إلى الرسالة الطويلة جداً.

“لعائلتي و …”

[لعائلتي وأصدقائي.]

[أعلم أنكم جميعاً ستندهشون تماماً.]

[ومع ذلك لم يكن لدي خيار.]

[أولاً ، أنا لست ميتاً.]

[أنا في عالم آخر مؤقتاً.]

[لا بد لي من ربط هذه العقدة.]

[لذلك سأنتهي من هذا.]

[بينما لا يمكنني شرح المزيد …]

[لا تيأس ، سأعود قريبا.]

“عالم اخر؟”

ليس بلداً آخر أو أرضاً أخرى ، بل “عالم” آخر؟ لقد كان شيئاً سريالياً لأي شخص باستثناء إيان. ومع ذلك نظراً لأن إيان قد كتبت هذه الرسالة لم يبدو أنها كذبة.

“هذا الحرف…”

[إذا قرأت هذه الرسالة من يقرأها ، يرجى مزق الرق.]

“إرقد بسلام…؟”

انتهى الخطاب بطلب لتمزيقه ، وربما كتب إيان هذا لعائلته وولي العهد. لذلك حان الوقت الآن لتمزيقها.

“كنا على وشك أن نطلب منك اتباع ما هو مكتوب في الرسالة بعد أن نعرضها عليك. و إذا لم يكن هناك الكثير من المتاعب ، فهل يمكنك القيام بذلك؟ ”

قدم ليديو طلبا بأدب ، وأومأ ولي العهد برأسه أيضاً.

“يمكن إنجازه.”

كما سأل إيان ، مزقت يدي ولي العهد الرسالة. حيث تمزق المخطوطة بعناية ، ولم يكن هناك رد فعل حتى احترقت الورقة بالنار الزرقاء. ومع ذلك لم تكن ألسنة اللهب ساخنة ودافئة بشكل مريح عند أطراف أصابع ولي العهد.

“…….؟”

بدأت ألسنة اللهب الزرقاء في تشكيل الحروف ، وكُتبت أربع رسائل في نفس الوقت.

[أمي ، سوف تتفاجأ من ظهور أبي فجأة وكل ما حدث بعد ذلك. سأخبركم جميعاً عنهم عندما أعود ، لذا يرجى الانتظار لفترة أطول قليلاً.]

كانت الرسالة الأولى لفانيسا بيج ، والدة إيان. و على الرغم من أن فانيسا لم تظهر ذلك فإنها ستكون الأكثر دهشة حيث شاركت فران بيج التي اعتقدت أنها ماتت لفترة طويلة.

[ليديو ودوغلاس ، ليس لدي الكثير لأقوله. و منذ أن أعطيتك موافقتي ، ابذل قصارى جهدك. فكن زوج أمي ، أعطني شقيقاً صغيراً ، استمر في الأحزاب … افعل ما تريد.]

———- ——-

زوج الأم يعني ليديو ، والشقيق الأصغر يعني دوغلاس ، وأحمر وجه ليديو. و عندما قام ليديو بتنظيف حلقه ، ظهرت الرسالة الثالثة.

[أعتذر للحرفيين ولا يسعني إلا أن أقول الانتظار لفترة أطول قليلاً. ومع ذلك سأفي بوعدي ، ولا تقلق لأنني أعرف الطريقة بالفعل.]

كان إيان قد وعد بأنه سيزيل الخلود عن الحرفيين ، وكان يلمح إلى ذلك.

[أخيراً ، إلى ولي العهد ، جلالة الملك الذي كان سيأتي إلى هنا بأسرع ما يمكن ويمزق الرسالة بنفسه.]

كلهم أخطأوا في الرسالة الرابعة ، وكان رد ولي العهد من الدرجة الأولى. خمّن إيان بشكل صحيح لدرجة أنهم اعتقدوا أن إيان كان يشاهد من مكان ما.

[تهانينا على رحلتك الاستكشافية الناجحة. فكنت ستدرك الكثير من الأشياء. حتى لو لم تفعل ذلك أعتقد أنك فعلت ذلك لأنه يجب عليك القيام بذلك.]

بدأت الرسالة بنكتة خفيفة ، وابتسم ولي العهد.

[أعتذر عن عدم زيارتك بعد انتهاء الأمور. سأضطر إلى أخذ إجازة لحل سبب كل هذا والمشاكل التي تفرعت بسبب هذا الحادث. ومع ذلك لن أتغيب لفترة طويلة ، لذا يرجى الاستمرار كما تفعل الآن.]

انتهت رسالة إيان هناك.

“……”

ظل كل من حول جسد إيان ، ولي العهد وليديو ودوغلاس وفانيسا صامتين.

“بما أنه يقول أن لديه شيئاً ما عليه أن يفعله ، فما الذي يمكننا فعله غير الانتظار لأننا خيرون جداً؟”

(تحطم.)ولي العهد الصمت ، وأطلق النكتة لتخفيف الأجواء. حيث كان يتحدث أيضا الجواب الصحيح.

“جلالتك محق لأن إيان لن يقول هراء. و نظراً لأنه قال إنه سيعود قريباً ، فلننتظر جميعاً لفترة أطول قليلاً “.

واتفق ليديو أيضاً مع ولي العهد ، حيث سار إيان بيج على مستوى أعلى من الأشخاص العاديين. حيث كان يرى المشاهد التي لا يراها وحده ، ومحاولة فهمها ستكون مستحيلة من البداية.

“لكن…”

استمر ولي العهد بهدوء ، بينما كان يتفهم تصرفات إيان إلا أنه ما زال يشعر بالأسف.

“كان من الرائع أن يذهب إيان بعد قسط من الراحة.”

اعتقد الجميع ، بمن فيهم ولي العهد ، أن إيان سيعود قريباً ، ويمكن أن يجتمعوا مرة أخرى.

***

“……!”

فتح إيان عينيه ، ولم يستطع عد المرات التي فعلت فيها ذلك.

“اين انا الأن؟”

نظر حوله كما لو كان معتاداً على ذلك ونظر إلى جسده. حيث كانت يداه وقدميه وساقيه صغيرة مثل طفل.

“انها حكة.”

لم يكن إيان مستلقياً على سرير فاخر مثل ذلك الموجود في القصر ، وكان مستلقياً على كيس من القش جاف ورائحته كريهة كما لو كان عالقاً في مستودع لفترة طويلة.

“هذا العمر وهذا العلاج … أوه ، أتذكر.”

لم يكن إيان حرفياً إيان ، وهذا يعني أنه بينما كانت روحه إيان كان جسده ومحيطه من عالم مختلف. حيث كان إيان يعيد الأرواح إلى عالم عقله بالتجول عبر مئات الأبعاد.

“من بين جميع الأبعاد التي جربتها …”

كان هذا هو العالم الذي عاش فيه إيان بيج في أسوأ وضع كإنسان.

“بينما يمكنني إعادته إلى حيث كان ، هل ستكون الأمور على ما يرام؟”

لم يكن من الصعب إعادة إيقاظ روح هذا العالم إيان بيج لأن إيان كان بحاجة فقط لتحرير الروح الصحيحة ، ومحو كل الذكريات التي شهدها ، والمغادرة بهدوء.

“من السهل القيام بذلك على عكس ما سبق ، ولكن المشكلة هي …”

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

لم يكن إيان بحاجة إلى شرب مسودات خاصة للدخول إلى عالمه العقلي ، حيث يمكنه فعل ذلك على الفور مع نفس المانا إذا أراد.

“من المزعج ترك الصبي هكذا …”

إذا أعاد إيان الروح إلى مالكه وذهب إلى بُعد مختلف ، فإن إيان بيج في هذا العالم سيعيش نفس الحياة التي عاشها من قبل.

“وهو أيضاً إيان بيج”.

كان إيان من هذا العالم مليئاً باليأس وكان أكثر إيان بؤساً.

كيف يمكن للمرء أن يصبح هكذا بهذه الموهبة؟ الحياة غريبة.’

أظهر

Ians

من أبعاد أخرى الموهبة كساحر ، وبالتالي عاش بشكل مريح. ومع ذلك كان إيان هنا قصة مختلفة.

“أن أعتقد أنه لم يعيش كساحر ، ولكن كواحد من الحانات يتعرض للضرب.”

كان إيان بيدج البالغ من العمر ثلاثة عشر عاماً في هذا العالم قصة حزينة. وُلِد في إمبراطورية كولدوود وذهب للعمل في حانة يديرها أشرار لرعاية والدته المريضة. و لقد عاش لمدة ثلاث سنوات وكان يعمل فقط أثناء تعرضه للضرب كل يوم ، وكان بالكاد يستطيع البقاء على قيد الحياة.

“كنت سأتركها تذهب إذا لم تكن الأمور يائسة للغاية.”

لقد كان شيئاً حدث في بُعد آخر ، وكان عليه أن يحد من تدخله إلى الحد الأدنى المطلق. ومع ذلك بغض النظر عن عدد المرات التي فكرت فيها في الأشياء وحاول تبرير هذا الموقف …

‘هذا غير مقبول.’

لم يكن الأمر كذلك لأن الصبي كان إيان بيج نفسه ، وكانت والدته مريضة.

“سوف أساعد قليلا ، قليلا”.

كان إيان يساعده إلى الحد الذي لا يتعرض فيه الصبي للضرب ولا ينظر إليه الجميع بازدراء.

“مرحباً ، استيقظ هذا اللقيط.”

عندها سمع إيان صوتاً خارج باب المستودع. حيث كان الصوت حاداً وذكياً ، وتحدث بلغة إمبراطورية كولدوود.

“لن تستيقظ مهما صفعناك ، لكنك أردت أن تعيش ، أليس كذلك؟ كنا سنغرقك في النهر إذا لم تستيقظ اليوم “.

ضحك رجل كولدوود القذر وهو يفتح الباب.

“هذا منطقي. حيث توقف عن رمش تلك العيون الفاسدة وانطلق للخارج. و لديك الكثير لتفعله “.

نظر إيان إلى ذكريات الصبي ورأى أنه هو من قاد الضرب. حيث كان اسمه لامباو الذي ينتمي إلى العصابة التي تدير الحانة.

“أوه؟ هل أصبت بالجنون بعد النوم؟ تعال إلى الخارج عندما أصنعك بالكلمات فقط “.

بدأ لامباو في التباهي عندما اقترب من إيان الذي بقي ساكناً ، ورفع الرجل قبضته كالمعتاد.

“مرحباً ، انظر إليك؟ حسناً ، سأجعلك تتذكر “.

كان لامباو يمسك برأس إيان أو أذنه ويلويها ، مما يعني بداية الضرب. و لكن…

“إنه لعار.”

“ماذا؟

“يتم استغلالي من قبل أشخاص لا قيمة لهم مثلك.”

لن يبقى إيان ساكناً ، واستخدم الاستجابة المناسبة والتي كانت سحرية. حيث كانت تعويذة بسيطة يكفى. رن صوت طقطقة ، مثل كسر أصابع أحدهم.

“ماذا…؟”

تبع الصوت صرخة ، وكانت مليئة بالأسئلة.

“آه ، آه!”

(تحطم.) أصابع لامباو اليمنى ، وانتشر الألم بسرعة. أصبح أنين الضوء صرخات عالية.

———- ———-

“ماذا ماذا؟!”

“كن شاكراً ، لأن القليل من الأصابع كان سعراً منخفضاً.”

خرج إيان من الحانة وفكر في ما يجب عليه تغييره في هذا الموقف؟

“أولا أمي.”

أظهرت ذكريات الصبي أن والدة إيان الشاب كانت مريضة ، وحتى لو كان هذا العالم مختلفاً كانت الأم هي الأم. و شعر إيان أنه بحاجة إلى استعادة صحتها أولاً.

“الأم.”

كان المنزل الذي يرقد فيه والدة إيان حطاماً. و منذ أن كانت تقيم هنا كان لابد أن يتفاقم مرضها بدلاً من أن يتحسن.

“هل كنت مشغول؟ لقد كنت قلقة لأنك لم تأت خلال الأيام القليلة الماضية … ”

تحدثت فانيسا وهي تسعل وقلبت جسدها ببعض الصعوبة. حزن وجه إيان ، وحتى لو كان هذا بعداً مختلفاً لم يستطع إيقاف الحزن يتدحرج في صدره.

“استلق لبعض الوقت.”

بدأ إيان في استخدام جميع تعويذات الشفاء التي تعرفها ، وبما أن السحر من الدرجة الصفرية لم يكن بحاجة إلى المانا فيمكنه استخدام تعاويذ من الدرجة الأولى على الرغم من أن قلب المانا لم يكتمل بعد.

“إيان؟ ما هذا…”

“إذا كنت تنام لفترة …”

لم تستطع فانيسا إخفاء دهشتها من التغيير من أعماق جسدها ، وهمس لها إيان بصوت حلو.

“.. ستتغير الكثير من الأشياء.

“ماذا يكون…”

“أراك عندما تستيقظ.”

ألقى إيان تعويذة نوم بسيطة بعد العلاج ، حيث سيكون من المناسب لها أن تنام الآن.

‘ثم…’

حان الوقت لبناء بعض الارض للطفل البالغ من العمر ثلاثة عشر عاماً والذي كان ضحية طوال حياته.

“ساحر سيكون الاختيار الصحيح.”

إذا ترك الصبي مع التعرف على قلبه وعقله من خلال اختبارات استجابة المانا فإن حياة الصبي ستكون مستقرة بعد ذلك. حيث كانت المشكلة أن الأوان قد فات. حيث كان الصبي قد فاته الفترة التي أجريت فيها الاختبارات على نطاق واسع عندما كان يتجول في الشوارع.

“ما الذي يمكن أن يكون طريقة جيدة …”

كان بإمكان إيان الانتظار عدة أشهر للمشاركة في اختبارات استجابة المانا على مستوى الأرض ، لكنها كانت بعيدة جداً.

“همم.”

فكر إيان في الأمور لفترة من الوقت وفكر في خطة. حيث كان بسيطا ولكن أكيد.

“هذه هي الطريقة الوحيدة.”

اتخذ إيان قراراً ، والآن كان عليه فقط التصرف. جلس إيان وابدأت أنفاس المانا لدخول عالم عقله.

دخلت روح إيان إلى كلمة العقل ، ونمت الأرواح التي ابتلعها إيان حتماً أثناء عودته إلى البعد الأصلي هناك.

“لقد خفضت الرقم بشكل كبير”.

أعادهم إيان واحداً تلو الآخر ، وكانت المساحة الوردية مليئة بالأرواح النائمة منذ فترة مثل فران بيج.

“إذن … و هذا الصبي …”

بحث إيان عن الصبي في هذا البعد ووجده في زاوية. أيقظه إيان.

—————————————–

—————————————–