عودة ساحر من الدرجة الثامنة - 234

الفصل 234: 234

المترجم:

jekai-translator

*

———- ——-

*

———————————

“ما – ماذا…؟”

“كف عن الكذب.”

غمغم إيان ببرود ، وفتح كفه حرفياً فقط. ومع ذلك كانت النتائج مدمرة. قفز جسد فران مثل صخرة ألقيت من المنجنيق.

ليس ذلك فحسب ، بل اضطر إلى الزحف من الأرض لأنه مُنع من استخدام تعويذة طيران بسيطة ، ناهيك عن قوة اللغة.

“أنت … أنت …!”

“ما زلت لم تصل إلى حواسك بعد.”

لم ينته انتقام إيان بعد ، حيث غرقت الأرض التي وقفت فيها فران بركلة خفيفة من إيان. حيث كانت الأرض مثل مستنقع الرمال.

“قرف…؟!”

أطلق فران نفساً كما لو كان يتقيأ بعد الخروج بصعوبة. و شعر الآن باليأس. حيث كانت هذه هي المرة الأولى التي شعرت فيها فران بهذا الشعور ، ولم يشعر بذلك حتى عندما كان مختوماً أو مئات السنين التي تلت ذلك.

“كيف يمكن أن يكون هذا…!”

يبدو أن فران الآن لا يستطيع فعل أي شيء لعكس الموقف لأنه لم يكن لديه خطة وفرصة. حيث يبدو أن إيان أصبح شخصاً لم يستطع فران حتى محاولة الفوز عليه.

“لا فائدة من ذلك لأنني لن ألعب بكلماتك مرة أخرى.”

“غرر …”

“لدي الآن كل ذكرياتك ومعرفتك وخططك.”

لم يكن كل شيء خاطئاً ، وكان فران في الغالب يقول الحقيقة. حيث كانت المشكلة أن التهديد الذي أطلقه فران عليه وموت فانيسا معاً كان كذباً صارخاً.

“الأم لن تموت”.

ومع ذلك تم ربط فران وفانيسا. و إذا مات فران وانكسر الرابط ، فستصبح فانيسا إنساناً عادياً من أداة فران. ستصبح كبيرة في السن ، وتعيش سنواتها ، وتموت.

‘كل شيء على ما يرام.’

اعتقد إيان ذلك عند قراءة ذكريات فران. بدا العيش كإنسان عادي والعيش مرة واحدة فقط كفكرة لطيفة بصدق.

“سأتبع نفس الشيء بعد الانتهاء من كل شيء …”

قرر إيان اتباع النظام الطبيعي كإنسان عادي بعد الانتهاء من كل ما كان عليه القيام به ، حيث بدا أن الرغبة في المزيد تتبع خطى فران.

“لا يمكنني ترك ذلك يحدث”.

كان إيان مصمماً ، وبالتالي كان بإمكانه رؤية مستقبله المحتمل ، الحامي السابق للبشرية ، والسحر الأول فران بيج.

“…أب.”

همس إيان ، وكانت النبرة الأقل عدائية التي تحدث بها إيان مع فران.

“لقد كنت شخصاً محترماً بحق في الماضي لأنك قمت بحماية البشر الذين كانوا منخفضين في السلسلة الغذائية ، بقوتك وإرادتك فقط. و إذا لم يكن الأمر كذلك بالنسبة لك ، فسيكون العالم مكاناً مختلفاً تماماً الآن “.

———- ——-

تحدث إيان بصدق كما لم يحدث من قبل.

“نظراً لأنني صغيرة الأفق ولا يمكنني رؤية العالم إلا برؤية ضيقة ، فلن أتمكن أبداً من فعل ما قمت به حتى لو كررت حياتي عدة مرات. رأسي يؤلمني من قراءة بعض ذكرياتك فقط “.

لذلك عرف إيان حدوده ويمكنه أن يعترف بصدق أن فران بيج كان أشرف الإنسانية في الماضي.

“ومع ذلك أنت الآن …”

كان من الماضي فقط ، والأمور اختلفت الآن.

“لقد أثقلت نفسك كثيراً ولم تستطع تحمل العبء في النهاية.”

كان إيان يتحدث الآن عن فران بيج في الوقت الحاضر.

“كان لديك أبعاد مجزأة بشكل غير حكيم دون أي خطط واستخدمت زوجتك المخلصة ونسلك كأدوات للهروب من الختم. و لقد ضحيت أيضاً بأرواح السهول من أجل أداة تهديد ولا يمكن أن تُدعى حامية البشرية بعد الآن “.

سرد إيان الفظائع التي ارتكبها فران بيج الآن.

“لقد سقطت مُثُلك النبيلة في أعماق الأرض ، وصدرك الفارغ مليء بالشر الآن. الوجود تحت اسم فران بيج … ”

“……”

“يجب الخروج الآن.”

“……”

“إلى الأبد من هذا العالم.”

تحدث إيان وهو يحدق في عيون فران ، غير مركّز بسبب فشل كل خططه.

“قلت أنه يمكن تصنيف الإنسانية. و أنا في الواقع أوافق على نقطة ما حتى لو كانت لدينا معايير مختلفة. و لكن…”

توقف إيان للحظة ونأى بنفسه عن فران قبل العودة مرة أخرى.

“البشر فقط هم من يمكنهم تحديد هويتنا ، والشخص الذي تحول إلى وحش مثلك فقد الحق في القيام بذلك.”

اهتزت نظرة فران على كلمة “وحش” واستعادت العيون الفارغة بعض الضوء. لم يستطع إيان معرفة ما إذا كان فران غاضباً أو أراد معارضة كلمات إيان ، لكن نظرة فران كانت مختلفة بشكل واضح عما كانت عليها من قبل.

“سأصرح بأنك أنت الذي تحول إلى وحش ، يجب أن ترتاح. بصفتي إنساناً وكجزء من سلالتك ، لدي القوة والمسؤولية والحق في القيام بذلك. وهذه هي اللحظة التي يجب فيها ربط العقدة ”

ملاحظة المصحح: كان النص الأصلي

“سأعلن لك ، من تحول إلى وحش ، استرح كإنسان وكسلتك. و لدي القوة والمسؤولية والحق ، وهذه هي اللحظة التي يجب فيها ربط العقدة “.

ظهر شعاع من الضوء الأبيض لربط جسد فران ، وكان نقاءه عكس المجسات السوداء التي استدعى فران.

“دعنا نأمل…”

وضع إيان يديه معاً وجعل مسافة صغيرة بين يديه. فظهر كرة صغيرة من الضوء الأبيض بين راحتي إيان.

“في يوم ما…”

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

ومع ذلك لم يكن هذا الجرم السماوي مصنوعاً بالفعل من الضوء ، وعندما أصبح أكبر ، أصبح لهباً مشتعلاً. و لقد كانت شعلة بيضاء نقية يمكن أن تطهر الروح الساقطة.

“كأب وابن عاديين ، أو مجرد حيوانات إذا لم يكن ذلك ممكناً …”

أصبح اللهب الأبيض أكبر بسرعة ، وتم تضمين جوهر ساحر من الدرجة الصفرية فيه.

“يمكننا أن نلتقي مرة أخرى.”

انبعث اللهب الأبيض الهائل من يدي إيان ، وبينما لم يكن سريعاً ، استمر بقوة.

”

S… stop

….”

شاهد فران الضوء الأبيض وغمغم كما لو كان يتسول.

“توقف توقف توقف …! قف! دعني أذهب! ”

تضخمت الهمسات لتتحول إلى صراخ وصراخ.

“إيان! استمع لي! عليك أن! الذكريات التي تقرأها كلها ملفقة! أمك ستموت إذا فعلت! لا تندم على هذا وتوقف! إيان! إيان! ”

هرب فران وهو يحاول الهروب من الضوء الذي كان يمسكه ، لكن قبضته ضيقة أكثر.

“انا والدك! بينما قد يكون هناك بعض سوء الفهم ، أنا والدك! هل ستقتل والدك هكذا؟ سوف تفعل؟ إيان! ”

جلب فران الآن علاقتهما الأبوية ، لأنه كان يائساً. و لقد كان ينتظر العودة لفترة طويلة ، ولا معنى أن يموت.

“إياااان!”

صرخ فران بيج من اسم إيان وهو يواجه نهايته ، وكانت دوامة المشاعر التي راكمها لآلاف السنين متأصلة في الصرخات.

ابتلع اللهب الأبيض فران بيج وبدأت تحرقه.

“……”

تلاشت صرخات فران في نفس الوقت ، حيث لم يصرخ لأن اللهب الأبيض أحرقه. حيث كان غير مؤلم تقريباً لأن اللهب الأبيض لم يكن مجرد نار. و لقد أحرق روح المرء بدلاً من مجرد حرق الجسد.

ربما بسبب ذلك لم تشتعل الشعلة في أي مكان آخر باستثناء فران بيج. حتى العشب ظل كاملاً. لم تحرق الشعلة سوى جسد فران وروحه وقادته إلى أسفل البقعة للقضاء التام.

“استراحة.”

كان هذا هو آخر شيء يمكن أن يفعله إيان من أجل “والده” وأقل ما يمكن أن يفعله لـ “الحامي” الذي قاد البشر للبقاء على قيد الحياة والذي كان “الساحر الأول”.

“أب.”

تحدث إيان بهدوء ، وستكون هذه هي المرة الأخيرة التي سمعت فيها فران صوت ابنه.

“……”

تحركت شفتا فران عندما اختفى في ألسنة اللهب. حيث كانت الحركات دقيقة ولم يكن هناك صوت. ومع ذلك كان بإمكان إيان قراءة ما قاله فران.

[شكرا لك إيان.]

———- ———-

أظهر فران الامتنان كوديعه الأخير قبل أن يسقط في راحة أبدية بعد أن تحرر من الجنون والسحر الشيطاني بواسطة اللهب الأبيض.

“حسنا…”

غمغم إيان في نفسه أنه قد يكون من الممكن أن يكون فران قد استخدم إيان ليس للهروب من الختم ولكن لتحريره من الجنون. حيث كانت فكرة تافهة.

تلاشى اللهب الأبيض شيئاً فشيئاً ، ولم يعد بإمكان إيان برؤية أي أثر لجسد فران.

“آه! قرف…”

في الوقت نفسه ، سقط إيان على ركبتيه ولم يستطع كبح تنفسه القاسي. فلم يكن لديه القوة حتى للوقوف. و لقد استخدم إيان للتو السحر لتنقية الروح القويه. والقضاء عليها. و لقد استنفد إيان كل قوته لتحقيق ذلك.

“لذا لقد انتهى الأمر أخيراً.”

نظر إيان حوله ببعض الصعوبة ، ورأى أراض شاسعة وشعر بالنسيم.

‘استطيع…’

كان كل شيء في سلام ، ما حدث للتو بدا وكأنه حلم.

‘…لا.’

كان إيان ينعم بالنسيم ، وعيناه مغمضتان لكنهما انفتحتا على مصراعيه في لحظة. و لقد أدرك أن كل شيء لم ينته بعد ، حيث لا تزال هناك بعض العقد التي يجب ربطها.

“يبقى أهم شيء”.

شعر إيان بذبذبة دقات قلبه وهو يتذمر.

“سأضطر إلى إعادة هذا إلى المكان الصحيح.”

تجول إيان في أبعاد لا حصر لها حتى عاد إلى هذا الحجم. نتيجة لذلك كدس العديد من الأرواح في عالمه العقلي ، وبينما لم يكن يريد أن يفعل ذلك ارتكب إيان نفس الشيء الذي فعله فران.

إذا تركتُ أشياءً كهذه فأنا لست مختلفاً عن فران الذي اعتبر أرواحه مجرد أرواح إضافية.

كان على إيان أن يعيد كل الأرواح إلى أبعادها الأصلية ، وكان يتحمل المسؤولية والقدرة على القيام بذلك.

“لا بد لي من التحرك الآن …”

حاول إيان الوقوف ، لكنه وجد أنه لا يستطيع القيام بذلك. عواقب تقديم كل شيء جعل من الصعب على إيان التحرك لفترة من الوقت.

“… دعونا نرتاح لبعض الوقت.”

جلس إيان واستلقي الآن. حيث كانت الأرض الناعمة ترحب بظهره.

“هذا لطيف.”

شعر جسده المتعب الآن بالثقل ، ولا يبدو أن الراحة لمدة دقيقة فكرة سيئة.

“يمكنني أن أفعل هذا لبقية حياتي.”

كانت أمنية عبثية ، لكن إيان اختفى بعد وقت قصير لربط العقدة الأخيرة المتبقية له.

—————————————–

—————————————–