عودة ساحر من الدرجة الثامنة - 213

الفصل 213: 213

المترجم:

jekai-translator

*

———- ——-

*

———————————

“لكن…”

“إذا تعاونت قدر المستطاع هذه المرة ، فسأعدك بالتوقف عن القدوم إلى غرفة نومك ومكتبك متى أردت.”

“هل أنت جاد؟”

“هل لديك ما تخسره؟”

“هذا صحيح ، لكن …”

“لن أضغط.”

“من الرائع العمل من أجل بقاء الجنس البشري! سنبذل قصارى جهدنا للمساهمة في القضية! ”

أيضاً كان من المستحيل تقريباً أن ترفض مملكة رو ، أياً كانت الاسترضاء والاقتراحات التي سيقدمها إيان ، فإنهم سيعتبرونها تهديدات. سلم إيان جهاز اتصال لكل من كولدوود إمبراطورية ومملكة رو.

“ناقش التفاصيل باستخدام هذا الجهاز.”

لقد كانت قطعة أثرية سمحت بالاتصالات بين الدول. نجح

Artisan

سيرام في ذلك وبينما كان قد رفض في البداية قوله إن التوقيت كان مبكراً بما لا يقل عن ألف عام تمكن إيان من تأجيره من خلال الوعد بأن القطعة الأثرية ستُستخدم في هذه الحادثة ثم إعادتها.

“هذا هو ذلك.”

توجه إيان بعد ذلك إلى ورشة سيرام الموجودة تحت الأرض ، وهي المساحة الهائلة التي تم فيها تخزين “قلب التنين”. لم يستطع إيان إخفاء إعجابه عندما دخل. و لقد شهد شيئاً هائلاً وثقيلاً تحت الطائرة مرفوعة في الهواء من رصيف ضخم.

“هل اكتمل بالفعل؟”

نقر سيرام بصدره على سؤال إيان. بينما كان وجهه وذراعيه وملابسه مغطاة بكل أنواع الزيت والبقع كانت تعابير وجهه مشرقة.

“بالطبع. و في حين أننا لا نستطيع التحقق من أدائها بسبب حجمها ، فهي ليست بها عيوب ولا نطاق خطأ خارجها بأي فرصة “.

———- ——-

“بالطبع ، لقد نجحت.”

لم يستطع إيان إلا أن يحدق في الجسد البيضاوي الشكل الموجود أسفل الطائرة ، المصمم ليتم إسقاطه في الجو أثناء الرحلة.

“بعد ذلك أطلب منك بكل تواضع أن تواصل الأمور التي سألتها.”

قال إيان بأدب وداعاً وعاد إلى القصر. حيث كان مختبر ليديو ودوغلاس محطته الأخيرة لهذا اليوم ، وسيقرر بحثهما خطط إيان. حيث كانت تلك اللحظة عندما سمع صوت أنثوي مألوف.

(بشر.)

رحب إيان بالصوت لأنه يخص ملكة الجنية التي عادت من لقاء التنانين كما أخبرها إيان.

“الملكة ، لقد أتيت.”

(حسناً ، أشعر بهالة مألوفة منك. هل أعطاك أتار حكا نعمته؟)

“لقد قدم لي بعض المساعدة.”

(لقد فضل دائماً البقاء في الظل. لا بد أنه أعجب بك كثيراً).

“تستطيع قول ذلك.”

لم تكن كذبة ، لأن أتار هاكا قال كلمات بهذا المعنى.

(هذا يعني أنك سترحب بالتحالف معهم؟)

“إنه يختلف عن الإجابة التي أتيت بها هنا.”

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

ركز إيان على إجابة ريسيسي رادتنجو التي أحضرتها ملكة الجنيات معها.

(لقد أعلنت رسمياً تحالفها معك لجميع الأعضاء. ولن تؤذيك أو تراقبك أنت ومن حولك بعد معالجة هذا الوضع).

“هل هذا كل شيء؟”

(أكثر ما تحتاج؟)

“كيف يمكنني التأكد ببضع كلمات فقط؟”

(حياتي.)

أجابت الملكة الجنية بصوت حازم على مقاومة إيان.

(إذا حنثت بوعدها ، فسأخسر حياتي بكل سرور).

“لا يكفي.”

(هل تقول أن حياتي لا تكفي؟)

“نعم.”

ومع ذلك كان صوت إيان أكثر حزما. إن القول بأن المرء سيخسر حياته أظهر الإرادة ، لكن ذلك لم يكن مهماً لإيان. ما الذي يهم إذا قتل الملكة الجنية بعد حدوث مشكلة؟

“أريد جهازاً أكيداً. حياتك لا يمكن أن تؤمن الوضع وأنت تعرف ذلك “.

(……)

———- ———-

صمتت الملكة الجنية لأنها علمت أن المراهنة على حياتها لا تعني شيئاً ولن تقنع إيان.

(ومع ذلك لا توجد طريقة. أتوسل إليك أن تثق بهم من خلال التفكير فيما فعلته لعائلتك.)

جاء الحزن بعد الإصرار ، وكان مشهداً نادراً من شخص متعجرف دائماً.

“أنا ممتن لكل ما فعلته الآن وفي المستقبل.”

(لهذا السبب أطلب منك أن تثق بكلماتي. و إذا كنت تعتبرها عدوك ، فستصبح أنت وعائلتك أعداء لي. أليس هذا صحيحاً؟)

واصلت الملكة الجنية التحدث بينما ظل إيان صامتاً.

(أنا … لا أعرف. و لقد أمضيت بضع سنوات فقط معك ومع عائلتك وأولئك الذين لن يعيشوا قرناً من الزمان ، لكن لا يمكنني الالتزام بأننا قد نصبح أعداء مثل هذا. لذا يرجى الوثوق بي ، إيان صفحة.)

كانت هذه هي المرة الأولى التي تنادي فيها ملكة الجنيات إيان باسمه. لطالما أشارت إليه بكلمة “إنسان” أو “أنت”.

“……”

لم يستطع إيان العثور على الكلمات ليقولها في نداء الملكة الجنية اليائس. وقع زلزال شديد في قيمه الثابتة. حيث كان إيان قد وعد نفسه بأنه لن يثق بأحد عندما عاد إلى الوراء بعد ثلاثين عاماً من تسميمه من قبل راجنار وكرر تعهده مرات لا تحصى في ذهنه.

‘لكن…’

هل كان عدم الثقة هو الموقف الصحيح في هذه اللحظة؟ هل سيؤدي رفض طلب ملكة الجنيات إلى نتيجة أفضل؟ لا يمكن أن يكون إيان واثقا.

“أنا…”

فتح إيان فمه ببطء بعد صمت طويل.

—————————————–

—————————————–