عودة ساحر من الدرجة الثامنة - 182

الفصل 182: 182

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

“… بالتأكيد أنت إنسان من السماء.”

كانت هذه الكلمات الأولى من المهزوم فران بيج.

لم يكن قادراً على التعافي من حالة الرعب الشديد.

كان ذلك لأنه لم يكن لديه أدنى شك في أنه لن يخسر.

بالطبع كان يعرف حقيقة أن شريكه في السجال قد نما بقوة بشكل لا يصدق.

ومع ذلك لم يستطع أن يفهم أن الأمر كان بهذا القدر.

“لا أعتقد أن هناك حاجة حتى لتعليم أي شخص آخر. و إذا جمعت بيننا وبين قوانا … ”

“لا ، قد يكون هذا أمراً صعباً بالنسبة لي.”

كان اقتراح فران لتوحيد القوى.

لكن إيان رفض هذا الاقتراح.

“لماذا هو صعب؟”

“ألست من مواطني السماوات؟ قريباً ، سأضطر إلى العودة. مساعدتك ستكون للحظة وجيزة و ربما ، الآن … أعتقد أن الوقت قد حان “.

أعطى إيان عذراً جيداً بما فيه الكفاية.

لم يستطع البقاء في هذا الوقت إلى أجل غير مسمى.

ثم عاد رد فران المليء بالحزن.

“يوووم…. أريد أن أطلب من المتنبأ أن يسمح بمزيد من وقتك ، لكنه لم يتحدث كثيراً مؤخراً. المتنبأ شرير. أتساءل ما حدث لـ … .. ”

“هو أيضاً على الأرجح مشغول جداً. لذا أرسلني بدلاً من ذلك “.

قال إيان بطريقة غير مسؤولة إلى حد ما.

لم يستطع أن يقول أن المتنبأ هو فران نفسه.

“إنه … إنه مؤسف على أي حال. سيكون من الرائع أن تكون هنا معي “.

“من فضلك فكر في طريقة. حيث يبدو أن تلك الكائنات التي تسمى التنانين مرشحة منطقية ، وتنشر بجد التقنية التي علمتك إياها. و نظراً لأن كل شخص ولد بمواهب مختلفة ، ومستوى الجهد مختلف ، إذا واصلت التدريس ، ألن تجد متدرباً ممتازاً ، يوماً ما؟ ”

كانت كلمات قليلة مراعية للغاية من النصائح.

أومأ فران برأسه عند سماع هذه الكلمات.

“لكن انظر. أولئك الذين استخدموا التقنية بعد تعلمها ، ما هو الاسم المناسب لهم كمجموعة؟ أفترض أنه يجب أن يكون هناك اسم معقول إذا كانت الخطة تهدف إلى تدريبهم. ألا توافق؟ ”

“قوة هذه التقنية تسمى السحر. و على الأقل في الجنة حيث أتيت. وماذا عن مناداتهم بالسحرة ، واتباع هذا الاسم؟ ”

رد إيان في الواقع دون التفكير كثيراً.

ماذا يسمى السحرة الا السحرة؟

———- ——-

ومع ذلك فإن الرد الذي جاء بعد كان يفوق أفكاره.

“أم ، ساحر. حيث يبدو جيدا جدا. إذن أنت ، إيان ، أول شخص في العالم يتمتع بقوة التقنية…. ستكون المحسن الذي ينشر السحر. حسناً ، من الناحية الفنية ، ربما ، الساحر الأول “.

أول ساحر.

لم يستطع المساعدة ، لكنه صدم من الاسم.

لم يكن الساحر الأول سوى فران بيج.

ذلك الرجل الذي كان يتحدث في تلك اللحظة.

ولكن ما الذي كان يقوله فجأة؟

“أنا …. و أنا الساحر الأول؟”

هذا العالم ، هذا المشهد.

ربما لم يكن هذا وهم؟

هل كانت هذه العودة إلى الماضي الموجود حقاً؟

“آه ، قصدت أن أخبرك بهذا ، لكن استمر في النسيان.”

كان ذلك عندما كان إيان في حالة ارتباك.

“أعني عندما تم اللقاء مع التنين. حسناً حتى التنين كان له اسم سيدي بعد اسمه ، مثل رئيس عائلة قبيلة. ما هو الاسم ، هل كان ريسيس …. راجيندو؟ ”

استمرت كلمات فران مثل إسفين.

“أنا ألتقي كممثل للبشرية ، لذلك شعرت بالملل إلى حد ما لمجرد ذكر اسم فران. ليس لديك وجه لإظهاره أيضاً لذلك … ”

هل من الممكن ذلك.

هل يمكن أن يصبح إيان حقيقة واقعة قريباً.

“بسرعة ، استعار السيد إيان اسم سيدي. مثل بايج ، فران بيج “.

“الساحر الأول ، يليه” اسم سيدي “لبايج.

الأمر مقلوب رأساً على عقب حتى بداية اسم سيدي.

“يُرجى إعلامي إذا كان لا يمكن استخدام هذا الاسم ، أو إذا كانت هناك بعض المشكلات الأخرى. سأعود وأصححها على الفور. و يمكنني الذهاب والعودة في لمح البصر “.

كان فران يسأل رأي إيان.

ومع ذلك لم يستطع إيان الرد بسهولة.

كان عليه أن يريح من الارتباك الذي كان يصارع معه.

“هل يلعب لعبة؟”

فران بيج من هذا العالم.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

هل كان كل شيء جزءاً من خدعته؟

ما الفائدة من لعب مثل هذه الحيلة.

“ماذا وكيف هو كل شيء …”

كان ذلك عندما تعمق ارتباكه.

بدأت برؤية إيان تتلاشى.

في نفس الوقت يمكن أن يشعر به.

لقد حان وقت العودة.

“سيد إيان؟ ماذا يحدث فجأة؟ ”

مصدومة ، فران من الماضي ساعد إيان على الوقوف.

كان وجهه مليئاً بالهموم الصادقة.

“…. أعتقد أن الوقت قد حان للعودة تقريباً “.

“سابقا؟ لذا فجأة مثل هذا … ..؟ ”

لقد تحول الوضع إلى حد ما بشكل فكاهي.

من الواضح أن فران المستقبل كان عدواً.

مخفياً أفكاره الخبيثة ، اقترب من إيان.

ومع ذلك كان ذلك فران يفكر في إيان كصديق.

قلبه لم يكن لديه حتى القليل من النجاسة.

“هل يمكن أن نلتقي مرة أخرى؟”

“قد يكون الأمر صعباً.”

“ثم بعد ذلك….”

في تلك اللحظة ، اتخذ إيان قراراً.

على الرغم من أن هذا الرجل سيصبح “محرض المستقبل” إلا أنه كان مخلوقاً جيداً ، على الأقل في هذا العالم.

لقد كان أيضاً البطل تحتاجه الإنسانية بالتأكيد.

“أتمنى…..”

كانت بضع كلمات وداع جيدة.

لم يكن من الضروري أن أحسد على الإطلاق.

“هذا العالم المثالي ، أتمنى ألا يتغير.”

———- ———-

إلى كلمات الوداع هذه والتي بدت أيضاً كنصيحة.

“….بالطبع بكل تأكيد.”

رد فران الماضي أيضاً بنبرة حازمة.

“طالما لدي هواء في رئتي …”

ومع ذلك لا يمكن استكمال هذا الرد.

بدأ العالم ينتشر كما لو كان الطلاء ينتشر في الماء.

ما هي المدة التي مرت منذ حدوث هذا التعتيم؟

ظهرت مساحة مألوفة للغاية.

كانت مكتبة المنزل.

“… لن يتغير حتى النهاية.”

ومع ذلك صوت فران بيج.

اكتمل الرد على الرغم من تعذر بسماعه.

“… ..؟”

كان السبب بسيطاً.

كان مصدر الصوت مختلفاً.

لا كان هو نفسه ، لكن مختلف؟

“قد لا تصدق ذلك لكني لم أتغير ولو قليلاً.”

الوجه الذي كان تماماً مثل فران في الماضي.

ورجل بنفس الصوت بالضبط.

قال فران بيج في الوقت الحاضر.

يبدو أنه كائن روحي.

“لقد طعنت للتو على ظهري من قبل الأوغاد السحالي.”

“… .. ألم تكن أنت من طعنتهم أولاً؟”

“ممكن ، بأي حال من الأحوال.”

ساد صمت مزعج بين الرجلين ، الأب والابن.

حتى ذلك الحين كان هناك شعور عميق وقوي بالتوتر.

حقاً كانت هالة مختلفة تماماً عن تلك التي كانت في فران في الماضي.

—————————————–

—————————————–