132

الفصل 132: 132

المترجم:

pharaoh-king-jeki

*

———- ——-

*

———————————

زيييننننننننغ

كان صوت انفجار أنفاس التنين فريداً من نوعه.

لم يكن صوتاً عادياً – لقد كان خارج هذا العالم.

ثم سمع صوت متفجر

بدا الأمر أشبه بنهاية العالم وليس انفجاراً بسيطاً.

ككككرررغغغغغغغ

بعد ذلك اهتزاز قوي. ينتشر هذا الصوت الاهتزازي القوي في جميع الاتجاهات.

انفجر الماء والغبار إلى الأعلى ، وغطى السماء. بدا الأمر كما لو أن جزيرة نوكينج ستختفي من على وجه هذا الكوكب.

ومع ذلك….

(…محرج.)

عرف تنين العظام أنه فقد. و عرفت أن أنفاسها قد خيبته ، وأن الطفل الصغير الذي كان هدفه لقتله ، ما زال على قيد الحياة. حيث كانت هذه نتيجة غير متوقعة.

(قد تكون صغيراً ، لكن يبدو أنك حقاً ابن ذلك الخائن.) غمغم التنين بهدوء ، كما لو كان مندهشاً حقاً. هدأ الاهتزاز وبدأت سحابة الغبار في الاستقرار. ثم ما رآه التنين كان مشهدا مذهلا.

“… ..”

لم يمت إيان.

لم يتم تدمير الجزيرة أيضاً.

———- ——-

بدلا من ذلك تم تجميده بارداً.

ألقى إيان “درع الجليد” من مياه البحر من حولهم في كل مكان في لحظة منقسمة ، كبيرة بما يكفي لحماية الجزيرة بأكملها. حيث كان من المستحيل عادةً القيام بذلك لكن هذه المرة كانت مختلفة.

كرراااسسسككك كررااك كررتتتكك

بالطبع كان من المستحيل الحفاظ على الدرع لفترة طويلة. و بدأت الشقوق تتشكل على الدرع ، وتحطمت في النهاية إلى قطع. لا يهم ما إذا تم استخدام المانا أم لا. حيث كانت متانة الدرع هي المهمة ، ولم يعد قادراً على الحفاظ على تماسكه.

“هذا ما أريد أن أقوله.” قال إيان بهدوء. طاف في الهواء لينظر إلى التنين في عينه. و لقد طاف أعلى بقليل من التنين ، لذلك لن ينظر إليه من فوق.

“أنت لست سوى هيكل عظمي ، لكني أعتقد أنك ما زلت تنيناً.”

(كنت سأقوم بإنهاء هذا من أجلك بدون ألم.)

يمكن أن يشعر إيان بالغضب في نبرة عظمة التنين.

لقد تجاوز إيان حداً بوقاحته.

على الأقل ، هذا ما اعتقده تنين العظام.

“كنت أفكر في ذلك باستمرار.” غمغم إيان وهو يستدعى المانا اللانهائي ، على استعداد للقتال. حيث كان خصمه تنيناً. حيث كان جسده بمثابة وعاء مصنوع من العظام ، لكن ألم يمارس صلاحياته أيضاً؟ علاوة على ذلك كانت واثقة من نفسها.

“لكنني حقاً لست متأكداً هذه المرة.”

ضغط إيان بأصابعه على معابده.

لقد شعر بهذه الطريقة أكثر هدوءاً.

“لقد سألت إذا كنت متأكداً من أن كل شيء كان وفقاً لإرادتي. سوف أعترف بذلك – لست متأكداً من نفسي. هل يمكنني إثبات أنني لم ألعب؟ نفس الشيء مع ذلك أيضاً. ليس من السهل إثبات ذلك أيضاً “. قال إيان بصدق.

———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-

لقد كان صحيحا. حيث كان من الصعب الإجابة.

كان دائماً مرتبكاً للغاية عندما يتعلق الأمر بهذا السؤال ، وكان هذا هو الحال الآن أيضاً.

“أنا واثق من أنني لست من النوع الغبي. و لكنني في الحقيقة لا أعرف أيضاً. قد أحتاج إلى مزيد من الوقت للتفكير في هذا … “قال إيان. انتقل.

لم يحل هذه المشكلة بعد.

لقد كان يدفع عن ذلك فقط في الوقت الحالي.

“دعنا ننتقل إلى النقطة.” غمغم إيان وهو يتطلع إلى البحر. “في الوقت الحالي ، قررت أن أصدق ما أستطيع.”

(كم هو مسلي. ما الذي أنت متأكد منه؟)

“حسناً ، أولاً وقبل كل شيء .” قال إيان وهو يشير بيديه ، وبدأت الأمواج في التموج. “أنا لا أموت اليوم.”

لم تكن لفة بسيطة من الأمواج.

صعدت طاقة باردة فوق الماء.

وهذه فرصة لا أحصل عليها كثيراً.

كان إيان يستمتع باستخدام تعويذات البرد ، ومنذ الصف الخامس ، ابتكر تعاويذته الخاصة.

من بين جميع التعاويذ التي صنعها من هذه الحياة والحياة السابقة كانت 70٪ تعويذة تجميد. وبالتالي…

“في هذا النوع من البيئة .. و لدي ميزة طفيفة.”

———- ———-

بيئة كهذه.

وسط المحيط.

لقد كانت ساحة معركة طبيعية حيث تمكن إيان من تدريب مواهبه واهتماماته على أكمل وجه.

“أقوى.” غمغم إيان بهدوء ، وانفجرت موجات اللف في الهواء وتجمدت في مكانها. تشكلت آلاف الأعمدة الجليدية في غضون ثوانٍ.

كرروومم ككررررممم

تمطر أعمدة الجليد على التنين. بدا الأمر وكأنه مجرد آلاف ، لكنه لم يكن مختلفاً عن وجود عدد لا حصر له من الأعمدة الجليدية ، حيث ظلوا يتشكلون. ما لم يجف البحر كان من الممكن تشكيل عدد لا حصر له من الهجمات بكمية لا حصر لها من المانا. فلم يكن هذا كل شيء.

“إنفجار الجليد.”

كانت هذه تعويذة استخدمها سابقاً ضد جنود التنين.

كان هناك انفجار للجليد في كل اتجاه ، وكان أقوى على مستوى مختلف كان يمكن للمرء أن يعتقد أنها تعويذة مختلفة تماماً.

“سيدي كليفان!”

بمجرد أن بدأ إيان هجومه على التنين بالأعمدة الجليدية والانفجارات ، نادى سكان الجزيرة على كليفان. و عرف كليفان سبب مطالبتهم به.

“رقم 2! رقم 3 و 5 و 7! ”

“غررررر!”

“كرررررر”

ربما كان ذلك بسبب صفتهم بأنهم غير قادرين على الموت. بدا كليفيان سعيداً جداً حتى في هذا الموقف الذي كان يعني الحياة أو الموت. لا – لقد كان سعيداً بالفعل.

—————————————–

—————————————–