عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام - 798
ترجمة : [ Yama ]
الساحر العظيم يعود بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 508
كانت هناك حياة قليلة على الجزيرة الاصطناعية التابعة لاتحاد المجرة العظيم، المرحلة التالية.
أو على الأقل في هذا المجال.
الأشياء الوحيدة التي تتحرك حول المباني الطويلة الوامضة بلا هدف مع الإضاءة الاصطناعية ذات الألوان المختلفة التي تبهر العيون هي الآلات التي تتنقل مشغولة على الأرض أو في الهواء.
[…….]
سحبت پيل يدها الممدودة ونظرت حولها.
العالم الذي رأته كان مصبوغًا باللون الأحمر. في اللحظة التي تقبلت فيها الموت الذي لم تكن تريد قبوله، أصبحت رؤيتها هكذا.
لم تستطع تنفيس بشكل كامل عن الغضب المكبوت في صدرها. والدليل على ذلك هو حقيقة أن هذا الكوكب كان لا يزال سليما.
لكن صبرها كان يصل تدريجياً إلى نهايته.
وذلك لأنها لم تستطع التخلص من أسباب ذلك الغضب.
خصوصا واحد منهم. كائن سيظهر فجأة، ويغير وضع المعركة، وسرعان ما يختفي مرة أخرى.
عرفت پيل من هو.
“…”
أولاً، التفتت إلى المرأة التي كانت تنظر إليها أيضًا.
بسبب تلك المرأة.
وبسبب قدرتها المزعجة، فشلت پيل في تحقيق هدفها حتى الآن.
مع ذلك.
[هذا هو الحد.]
“….”
[صحيح. هذه القوة تتجاوز بكثير قدرة البشر.]
“حسنًا. لا أعتقد أن هذه القوة مذهلة.”
على الرغم من أن آيريس قالت هذا بابتسامة، إلا أن الأمر بدا بالنسبة لأناستازيا وكأنه مجرد خدعة مثيرة للشفقة.
“آيريس، ما هو نوع القوة التي تستخدمينها…؟”
كانت الأوردة على جبهتها بارزة بشكل واضح، وكانت عيناها محتقنتين بالدماء لدرجة أنها كانت ستبكي دموعًا من الدم في أي لحظة.
باستثناء لوسيد، كل من كان لا يزال على قيد الحياة كان يفعل ذلك تحت حماية آيريس.
وبطبيعة الحال، لم تكن اناستازيا استثناء.
‘سحقا. لقد فشلت خطة آيريس.’
بالطبع، لم تكن تعرف ما هي الخطة بالضبط. منذ البداية، لم تشارك آيريس أبدًا الخطط أو الاستراتيجيات التي أعدتها. لقد كانت مقيتة حقًا.
لا. لم يكن هذا هو الهدف.
أدى الظهور المفاجئ لـ “لوكاس ترومان” إلى تدمير العملية التي صممتها آيريس.
بالطبع، لم يكن حليفًا لپيل، ولكن في مواجهة قصفه العشوائي، لم يتعرض الفارس الأزرق لأي ضرر. وبدلا من ذلك، يمكن القول أن أفعاله أدت إلى تفاقم الوضع لأنها أثارت غضبها فقط.
وعانى تشكيل معركتهم.
تم تقسيم جثة ديابلو، الذي انضم إليهم للتو، إلى قسمين.
“ألم يكن من الأفضل الهروب عندما كان الفارس الأزرق يلاحق [لوكاس]؟”
ومع ذلك، اتبعت لوسيد وإيريس الفارس الأزرق كما لو لم يكن عليهما التفكير في الأمر. واضطر الباقون إلى اتباعه، ووصل الوضع في النهاية إلى هذه النقطة.
“…سحقاً.”
كانت أنستازيا واحدة من الكائنات القليلة التي لا تزال على قيد الحياة، ولكن من المدهش أن تأثيرها على الوضع كان ضئيلًا. وجودها هناك أو عدمه لا يشكل أي فرق في الوضع.
لقد أرادت أن تقول إن القتال لم يكن تخصصها في المقام الأول، ولكن مثل هذا العذر لا يمكن اعتباره إلا جبانًا عند النظر في حقيقة أنها تمتلك جسد غولم المعركة.
“حتى الفارس الأزرق لم يسلم تمامًا.”
كان لدرعها عدد لا بأس به من الندوب. كانت جروح لوسيد أكثر خطورة بكثير لذا لم يتمكنوا من التباهي حقًا، ولكن لا يزال…
شوك.
فجأة، تم قطع صدر لوسيد بعمق. لم يكن هناك صوت قطع درعه فحسب، بل أيضًا صوت قطع اللحم بداخله.
على الرغم من عدم وجود بقع دم، إلا أن جسد لوسيد ترنح على الفور. اهتز سيفه كما لو أنه سيسقط على الأرض في أي لحظة. هل وصل إلى النقطة التي لم يتمكن فيها حتى من الحفاظ على قبضته؟
حاولت أناستازيا الانضمام متأخرًا، لكن سلسلة هجمات پيل استمرت قبل أن تتمكن من ذلك. بدلاً من سحب سيفها الذي كان يرسم خطاً مستقيماً إلى السماء بشكل متفجر، مددت ساقها اليمنى ودفعت صدر لوسيد.
رنة!
بالنظر إليها مرة أخرى، بدلًا من الدفع، كان من الأفضل القول إنها أطلقته. طار جسد لوسيد مثل قذيفة مدفع، واصطدم بالحائط بقوة لدرجة أنه أحدث صوتًا هدد بتمزيق طبلة الأذن.
تصلب تعبير آيريس.
كان غياب لوسيد عن خط المواجهة يعادل انهيار خط المواجهة.
تومض مصطلح “الوضع اليائس” في ذهنها.
شوك.
آخر شيء لاحظته هو اختفاء پيل. منذ البداية، لم تتمكن الأعضاء الحسية لدى آيريس من مواكبة حركات پيل.
وينطبق الشيء نفسه على أناستازيا والناجين القلائل الذين بقوا.
كان لوسيد هو الشخص الوحيد الذي يمكنه الرد عليها، ولكن الآن، تم زرعه في الحائط بإصابات لا يمكن تجاهلها.
عندما لاحظت وجود پيل مرة أخرى
“-آه.”
الشيء الذي دخل على مرأى آيريس كان شفرة شاحبة.
متوهجة تحت الإضاءة الاصطناعية، سقطت الشفرة ببطء. وبينما حدث ذلك، أصبح عقلها فارغًا، وكان جسدها بأكمله ساكنًا كما لو كانت متجمدة.
لكن النصل توقف قبل قطع آيريس.
“…”
اندلع العرق البارد.
الآن، كادت آيريس أن تموت دون أن تدرك.
ولكن قبل ذلك بقليل، أوقفت پيل خطها المائل.
[…لماذا؟]
وبعد فترة وجيزة، تسرب صوت عاجز.
اهتزت العيون الزرقاء داخل الخوذة بعنف.
[لماذا منعته؟]
ووش─
وبعد ذلك، عندما ظهر شخص ما عبر الفضاء، لم يكن بوسع عيون آيريس إلا أن تهتز مثل صوت پيل.
“…يكفي.”
تحدث لوكاس وهو يلهث.
كان رأسه يؤلمه. هل كان هذا رد فعل عنيف من استخدام الحركة المكانية بالقوة؟ ومع ذلك، لو تردد ولو للحظة، لكان قد فات الأوان.
“تراجعي.”
قال هذا دون النظر إلى الوراء.
يمكن أن يشعر بالاستنشاق الطفيف خلفه.
[…]
نظرت پيل إلى هذا الرقم قبل أن تتراجع بضع خطوات إلى الوراء.
ثم خلعت خوذتها، وكشفت عن وجه مغطى بالدم والعرق. لم يكن تعبير پيل شيئًا يمكن وصفه ببضع كلمات.
بدا الأمر كما لو أنها كانت على وشك البكاء والغضب وعدم التعبير عنها في نفس الوقت.
“لماذا قمت بحظر سيفي؟”
وجاء نفس السؤال مرة أخرى.
“لماذا تقف معهم؟”
“…پيل.”
پيل: “هل تعرف ماذا فعل هؤلاء؟”
“إنهم لم يقتلوا الفراشة.”
پيل: “إنهم نفس المجموعة.”
“هذا سوء فهم. Vip هو —“
“حتى لو كان سوء فهم، فهذا لا يغير شيئا.”
رفعت پيل سيفها.
“منذ البداية، هم الذين أرادوا قتالي. لقد أتيحت لهم الفرصة لإنهاء القتال لكنهم استمروا في الإصرار”.
كان ذلك صحيحا.
كان بإمكانهم إيقاف القتال عندما طاردت پيل “لوكاس الثاني”. ولكن بدلاً من ذلك، اختاروا متابعة پيل حتى النهاية.
كما أبقى لوكاس فمه مغلقا.
كان إخضاع الفارس الأزرق أحد الركائز الأساسية لخطة ديابلو ليصبح ملك الفراغ.
وهؤلاء الأشخاص… هم أولئك الذين وافقوا على مُثُل ديابلو.
المتغير الوحيد هو أن پيل كانت أقوى بكثير مما توقعوه.
“فهمت.”
ضحكت پيل فجأة.
“لوكاس يضعهم أمامي أيضًا. تريد قتلي لحمايتهم “.
“لا. هؤلاء الأشخاص الذين تحاول قتلهم لم يعد…”
استغرق الأمر بعض الوقت والشجاعة لبصق بقية الجملة.
“… يربطني بهم شيء.”
“حقا؟ من النظرة التي على وجهك، لا أعتقد ذلك.”
لم تنظر إلى لوكاس عندما قالت هذا.
وتساءل عمن كانت پيل تنظر إليه وتتحدث إليه، لكنه لم يستطع أن يستدير في تلك اللحظة. في المقام الأول، يمكن أن يكون كذبة.
“في النهاية، لوكاس يحاول خداعي أيضًا. هاها. أهاها.”
أمسكت پيل وجهها، وانفجرت في الضحك لفترة من الوقت.
ثم أعادت ارتداء خوذتها ببطء، كما لو كانت ترتدي تاجًا ثقيلًا.
[صحيح. في أحسن الأحوال، لا يمكن القول إلا أننا التقينا في مكب للقمامة*.](*: بالنظر إلى أنهما لم يذهبا مكب الجثث في هذه الحياة، أفترض أنها تشير إلى عالم الفراغ بشكل عام)
“أنت مخطئة.”
[ما هي اذا؟]
“من أجلك.”
توقفت حركات پيل فجأة.
“پيل. سأوقفك هنا، من أجلك.”
[ما تقصد بـ…؟]
“لم ينووا أبدًا قتلك منذ البداية. لم يكن هدف ديابلو هو القتل بل الإخضاع.”
[…]
“إنهم يزعجونك فقط. شيء عنهم أساء إليك. وإذا كان هذا هو السبب الوحيد لقتلهم… فسوف تدمرين نفسك. قد لا تدرك ذلك على الفور، لكنه سوف يأكل عقلك ببطء. ثم، في يوم من الأيام، ستفكر في هذه اللحظة، وسوف تندم عليها بشدة.”
[أندم؟ هذا ليس شيئًا واجهته من قبل.]
“سمعت شيئًا مشابهًا قبل مجيئي إلى هنا. اذا فأنا أعلم. هذا كذب.”
قال لوكاس بابتسامة.
“أنا أعرفك. أنتِ لست بحاكما. لا يمكنك أن تكون هكذا.”
فإذا كان الأمر كذلك، حتى لو ندمت، فلن يكون ذلك حتى لحظة وفاتها.
لم يعرف لوكاس هذه الحقيقة إلا لأنه هو الذي رأى أشكال پيل الأكثر تنوعًا.
[…هراء. لا تتظاهر وكأنك تعرفني.]
تحدثت پيل بصوت خطير.
[إذا كان هذا صحيحًا حقًا، فاقتلهم. أستطيع أن أقتلهم بيد لوكاس بدلاً من يدي. ثم لن يكون هناك سبب لأي شيء يأكلني.]
“هذا بعيد المنال.”
[هاها. صحيح. كنت أعلم أنك ستجيب بهذه الطريقة. إذن أنا…أنا…]
انخفض صوت پيل.
اهتز الهواء.
كان هذا خطيرا. عرف لوكاس. كانت پيل غير مستقرة للغاية. بالمقارنة مع الفرسان الآخرين، كان أكثر هشاشة من الزجاج.
ولهذا السبب لم يتم إخبارها بعد بـ “حقيقة العالم” التي أخبره بها ديابلو.
كراك، كراك…
وبدأت الشقوق تظهر على الأرض والمباني المحيطة.
[لا. ليس هذا. ليس هذا ما أردت…]
واصلت پيل تمتم بصوت غير مستقر.
قال لوكاس، إنه ما زال يحدق في پيل من خلال أنقاض المباني المنهارة.
“غادروا.”
قالت لآيريس.
“ولا تفعلوا أي شيء غبي مثل محاولة إخضاع الفارس الأزرق مرة أخرى.”
“… لماذا تحمينا؟”
“بما أنني أنا من جلبت پيل إلى هذا العالم، فأنا ملزم بإعادتها إلى عالمها الأصلي.”
“…”
“آسف، ولكنني لا أعتقد أنني أستطيع تحمل تكاليف رعاية الآخرين.”
لحظة تردد.
“أستطيع أن أفعل ذلك.”
في هذا الوقت، كانت آيريس سريعة. وسرعان ما اتخذت قرارها وبدأت في رعاية من حولها.
وقبل مغادرتها تركت كلمة.
“… لا تمت”.
تظاهر لوكاس بعدم ملاحظة العاطفة في صوتها.
كلماته لپيل لم تكن أكاذيب. آيريس… لم يعد من الممكن أن يكون لها ارتباط بلوكاس. لم يكن خطأ أحد. لقد حدث الأمر هكذا. وكان من الصعب جدًا إحياء العلاقة المكسورة.
لم يمض وقت طويل قبل أن يختفي وجود آيريس تمامًا. وينطبق الشيء نفسه على الوجود الآخر في المنطقة المحيطة.
ثم نظر لوكاس إلى پيل مرة أخرى، وقال في داخله.
“حاكم البرق.”
[ما هذا؟]
“ما هي فرصي للفوز؟”
[صفر.]
وكان يقينه مزعجا بعض الشيء. على الرغم من أنه وافق.
ضحك لوكاس على هذا الفكر.
“ثم، ما هي فرصي للبقاء على قيد الحياة؟”
[احتمال ذلك منخفض أيضًا. عقل الفارس الأزرق غير مستقر للغاية. يبدو أنك تمكنت بطريقة أو بأخرى من بناء علاقة معها، ولكن ربما لا يعني ذلك الكثير في الوضع الحالي. انظر. أليست غير قادرة بالفعل على تمييز محيطها؟]
بعد لحظة من الصمت، واصل حاكم البرق.
[بعبارة بسيطة، لقد فقدت عقلها بالفعل.]
“…”
[يا له من كائن متناقض. مثل هذه القوة، ولكن مثل هذا الأنا غير المستقر… حسنًا. من المفهوم لماذا تكره الحكام أكثر من أي شخص آخر.]
في تلك اللحظة اختفت شخصية پيل.
اتسعت عيون لوكاس ورفع تركيزه إلى الحد الأقصى.
—الحد الأدنى للمنطقة الزمنية.
في العالم حيث يتحرك كل شيء ببطء، أدرك لوكاس حركات پيل. والمثير للدهشة، على الرغم من كونها في المنطقة الزمنية الدنيا، أنها كانت لا تزال تتحرك بوتيرة مثيرة للقلق.
لقد كان مشهدا مرعبا. لولا الأجسام التي تتحرك ببطء في المناطق المحيطة، ربما كان لوكاس قد اعتقد خطأً أنه لم يدخل بالفعل إلى الحد الأدنى من المنطقة الزمنية.
‘القرف.’
كان عليه أن يتغلب على ذلك؟ له؟
لقد بدأ بالفعل يشعر بالدوار.
كانت حركات پيل مدمرة.
مع كل خطوة تخطوها، كانت الأرض تتشقق، وكان يرى موجة صادمة تحول المباني المحيطة إلى غبار ينتشر في كل اتجاه. لقد كانت هذه فوضى كانت تخلقها ببساطة من زخمها.
عدم السماح بالاقتراب.
كان هذا أسلوب معركة اعتمده لوكاس منذ بعض الوقت، لكن هذه المرة، كان ضرورة.
لم يستطع السماح لپيل بالاقتراب من مسافة خمس خطوات منه.
بات.
اندلعت عاصفة من السحر من يده الممدودة.
“هذا ليس الوقت المناسب للقلق بشأن محيطه.”
إذا ترك پيل كما هي، فسيتم تدمير الكون نفسه.
تعاويذ لا حصر لها خدشت درع پيل. لكن، في أحسن الأحوال، لم تكن جميع الخدوش تستحق أن تسمى خدوشًا.
وقد ثبت ذلك من خلال حقيقة أن سرعة اقتراب پيل لم تنخفض على الإطلاق.
“ماذا يجب أن أستخدم؟”
فكر لوكاس في كل الوسائل المتاحة له، لكن لم يؤد أي منها إلى تصوره وهو يهزم پيل.
احترقت حنجرته بالقلق.
الآن، كانت المسافة من پيل حوالي 20 خطوة، ولا يزال لديه الوقت لـ-
-فكر.
بيت.
اختفى.
اختفت پيل.
بوك!
وبعد ذلك مباشرة، شعر لوكاس بألم حارق في معدته. بدلاً من الصراخ، استخدم قفزة الفضاء لتوسيع المسافة قدر الإمكان.
‘ماذا حدث…’
كانت اللمسة الباردة للشفرة لا تزال حية.
كان الألم الذي تركته پيل وراءها شديدًا لدرجة أن لوكاس كاد أن يصرخ للحظة.
علق حاكم البرق بهدوء.
[إنه ليس شيئًا عظيمًا. إنه مجرد تسارع لحظي.]
“لقد تحركت بسرعة لم أتمكن من إدراكها، في المنطقة الزمنية الدنيا؟”
[كوكو. لوكاس ترومان…. لا تقلل من شأن الموجود أمامك.]
ضحك حاكم البرق.
[إنها وحش.]
وكان هذا أثقل بالنظر إلى حقيقة أنه جاء من الحاكم.
استخدم لوكاس الفراغ لشفاء جرحه في لحظة.
غير قادر على إدراك حركتها حتى في المنطقة الزمنية الدنيا، أدرك لوكاس أنه كان مخطئًا تمامًا.
لقد تجاوز مستوى القوة الذي كشفت عنه الفرسان الأربعة توقعاته بكثير.
وحوش مماثلة للجسد الرئيسي للحاكم.
إذا كان الأمر كذلك، فلن يكون لدى لوكاس الوقت للاختيار بين الوسائل والأساليب.
أجل. الوسائل والأساليب…
“حاكم البرق.”
[ماذا؟]
قال لوكاس وهو يصر على أسنانه.
“أعرني قوتك.”
[…!]
يمكن أن يشعر بمفاجأة حاكم البرق.
ثم، للحظة، شعر أيضًا بفرحته الهائلة.
[أهاهاها!]
انفجر حاكم البرق في الضحك.
[كنت أنتظر هذه الكلمات يا لوكاس ترومان!]
“لا وقت لدينا، أسرع!”
[كهاهاهاها! جيد! سأسمح لك بتذوق القليل من القوة المطلقة!]
وفي اللحظة التالية، اختفت شخصية پيل.
قعقعة!
وضربت صاعقة العالم الذي توقف تمامًا.
ترجمة : [ Yama ]
التعليقات على الفصل "798"
مناقشة الرواية
ربما يعجبك ايضاً
