عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام - 792

ترجمة : [ Yama ]

الساحر العظيم يعود بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 502

كانت أذنيه تصمان بسبب صوت الضرب. كانت شفتيه جافة وحلقه محترقًا. ركضت الأحاسيس الباردة والساخنة أسفل عموده الفقري في نفس الوقت.

الشعور بالموت.

متى كانت آخر مرة شعر فيها بذلك؟

[كان هناك اثنين.]

مدد الملك الشيطان إصبعين سميكين. بعد الاستيلاء على سيف يانغ إن هيون، تضرر لحم وعظام أصابعه، ولكن الآن لم تظهر حتى بقعة من الدم.

[في البداية، كان هناك عالمان فقط. يعكس كل عالم الآخر مثل المرآة، وعلى الرغم من أنه لا يمكن فصلهما أبدًا، إلا أنهما لا يمكن أن يتداخلا مع بعضهما البعض. إذا كان هناك فرق… فسيكون أن عالمًا واحدًا فقط لديه إمكانيات لا نهاية لها. إنه طراز قديم بعض الشيء، ولكن إذا أردت، يمكنك تسميته “عالم النور”.]

استمع يانغ إن هيون بصمت إلى ما كان يقوله ملك الشياطين.

وكان هذا لسببين.

أحدهما لأنه توقع أن تتحسن حالته البدنية ولو بشكل طفيف بمرور الوقت، والآخر لأنه لا يستطيع تجاهل ما كان يتحدث عنه.

[ومع ذلك، كم عدد الاحتمالات التي يمكن أن يحتويها عالم واحد حقًا؟ أنا متأكد من أنك تعرف. يانغ إن هيون. ظهور حتى عدد قليل من المقاتلين سيكون كافيا لجعل العالم يصرخ.]

“…”

[“الكائن المعين” الذي أدرك الموقف لأول مرة كان عليه أن يتوصل إلى إجراء مضاد. ومع ذلك، لم يكن هناك وقت لاستكشاف الاحتمالات العديدة. كانت طاقة التدمير تقضم الكون بالفعل، لذا تم اعتماد طريقة ليست مثالية.]

“طريقة ليست مثالية؟”

[عمل نسخ طبق الأصل.]

التوت زاوية فم الملك الشيطان.

[نسخ لا حصر لها من العالم واحد! بمعنى آخر، مصدر العوالم الثلاثة آلاف هو نفسه! عوالم طورت السحر، وعوالم طورت فن المبارزة، وحتى عوالم طورت العلم! منذ البداية، كلهم ​​”نفس العالم”…!]

“…!”

[ها ها ها ها! لن يلاحظ أحد من أي وقت مضى! ومع ذلك، فإن حدثًا صغيرًا واحدًا فقط سيكون كافيًا لتحديد صعود الكون أو سقوطه! “كان طفل قنفذ صغير يخرج في يوم ممطر ولكنه توقف”، مثل هذا الشيء التافه يكفي لتحديد ما إذا كان الكون سيختفي أم لا! لقد مرت أكثر من عشرات الآلاف والملايين وحتى تريليونات السنين منذ استنساخها! لذلك ليس من المستغرب أنه لا يوجد شيء مشترك بين الأكوان!]

“… ثم حدث الاندماج العظيم.”

[أجل. إنه ليس حقًا اندماجًا رائعًا. في الواقع، إنه أمر طبيعي تماما. حاليا، الكون يعود إلى حالته الأصلية. لأن الكائن الذي كرر العالم قد مات!]

“…”

[ما هو نوع الكائن الذي تعتقد أنني كنت عليه في البداية؟ ماذا تعتقد أن اسم الشيطان 0 يعني؟]

لقد هدأت ابتسامة الملك الشيطان بالفعل.

[مفهوم “الشر” ينبع مني. كل شيطان يمكن اعتباره طفلي. حتى الحاكم الشيطاني ذو القرون السوداء، الذي يتصرف كما لو كان لا يقهر في العالم الخارجي، ليس أكثر من كائن مشتق مني.]

يانغ إن هيون,

شعر أنه سمع للتو تفاصيل مهمة. لا، لم يكن هذا “شعورًا”، لقد كان لديه بالفعل.

ربما، حتى في جميع الأكوان، لم يكن هناك أكثر من عشرة أفراد يعرفون ما قاله الملك الشيطاني للتو.

الشعور بمعرفة الحقيقة.

بالطبع، كان مذهلاً. لقد كان متفاجئًا بعض الشيء. ومع ذلك، كان هناك شيء ما.

“الشخص الذي سمع هذا لا ينبغي أن يكون أنا.”

– فكرة خافتة.

نظر يانغ إن هيون إلى ملك الشياطين. لقد كان يتفاخر بكل أنواع الأشياء، لكنه لم يذكر بعد الشيء الأكثر أهمية.

“ما هو هدفك؟”

[هدفي؟ لقد أنجزت ذلك بالفعل… كان لدي ببساطة “الدور” الذي يجب أن أخرج منه. لقد حصلت على الأنا. ثم تجولت في العالم كما أشاء وبإرادتي. لذا أنا سعيد الآن.]

“هذه نكتة مضحكة.”

[…]

رفع يانغ إن هيون سيفه مرة أخرى. ويبدو أنه كان مخطئا. كان يعتقد أن الشعور بأن جسده أصبح أثقل كان مجرد وهم، لكنه على الأرجح لم يكن كذلك.
وبهذا المعدل، بدلاً من التحسن، سوف يزداد الأمر سوءًا مع مرور الوقت.

[ما المضحك؟]

“إرادتك؟ هل تعتقد أن هذه هي إرادتك؟ ليست كذلك. أنت عازم جدًا على لعب الأدوار لدرجة أنه أمر مروع. احتفظ بهذا في رأسك الفارغ.”

قال يانغ إن هيون وهو لا يزال مبتسماً.

“لا يمكنك سرقة أكثر من أفكار.”

[…]

“السبب الذي سيجعلك تخسر أمامي هو أنك لا تعرف ذلك حتى.”

[همم. هذه الكلمات الأخيرة ليست مثيرة للإعجاب.]

عند رؤية ملك الشياطين يتخذ موقفًا، رفع يانغ إن هيون يديه الثقيلتين بالقوة.

تمكن من الوصول إلى الموقف.

“-هوو.”

عندما أخذ نفسا عميقا، لم يستطع إلا أن يفكر.

وبعد فترة طويلة، كان سيقاتل من أجل حياته مرة أخرى.

* * *

كان لوكاس يتحرك بسرعة..

إذا كان بإمكانه استخدام القفزة الفضائية، لكان قد وصل إلى وجهته في لحظة، لكنه لم يستطع.

“لقد انحرفت الإحداثيات المكانية مرة أخرى.”

وكان لا يمكن مقارنتها تماما بحالتها السابقة. قد يكون السبب هو عدة مشاكل متداخلة لم يتمكن لوكاس من تحديدها، لكن إحداها كانت بالتأكيد خروج بالي عن نطاق السيطرة.

الفرسان الأربعة، هؤلاء الأشخاص كانوا وحوشًا.
كان من الصعب أن نتخيل أنهم يستطيعون خلق مساحة كهذه بمجرد الكشف عن قوتهم الحقيقية.

“هل يمكنني إيقافها؟”

لم يستطع لوكاس الإجابة على هذا السؤال. علاقته الحالية مع پيل… مقارنة بحياته القليلة الماضية، يمكن وصفها بأنها الأفضل. ومع ذلك، فإن ذلك وما إذا كان بإمكانه إقناع پيل أم لا هما شيئان مختلفان. وكان الأمر نفسه في حالة يانغ إن هيون. كلما كان الكائن أقوى من المعيار، كلما كان لديه اعتقاد بأنه لن يستسلم أبدًا.

…الفراشة.

كان من المحتمل جدًا أن تكون الفتاة ذات البشرة الحمراء التي سمح لها بال بالدخول إلى قلبها قد ماتت. لا، لقد ماتت بالتأكيد. وقد أدى موت تلك الفتاة إلى تدمير أنا پيل.

إذا كان سيذهب لإقناعها الآن.

ماذا كان من المفترض أن يقول؟

– انقطعت أفكاره.

توقف لوكاس عن الركض وتراجع. كان التراجع خطوة إلى الوراء أمرًا لم يكن من المفترض أن يرتكبه أبدًا لأنه كان موقفًا كانت فيه كل دقيقة وكل ثانية أمرًا ملحًا، لكن لم يكن من الممكن مساعدته.

كراك كراك كراك!

ظهرت المئات من الأيدي الهيكلية من الأرض.

كانت الأصابع على كل كف تتلوى، وتبدو مثيرة للاشمئزاز مثل الديدان البيضاء المتلوية.

“-ماذا تريد بحق السماء؟”

كان صوت لوكاس مليئا بالغضب.

وكأنه يجيب، سقط من السماء كائن ملفوف بقطعة قماش سوداء.

كانت نظرة لوكاس الباردة موجهة إليه.

“هل تريد مني أن أشرح لك ما يعنيه أن تزعجني في هذا الموقف، ديابلو؟”

[لا.]

مع استجابة قصيرة، قام ديابلو بتقويم ظهره بعد الهبوط.
[أعلم أنك قلق بشأن هياج الفارس الأزرق. أولا، لا بأس. لقد أرسلت بالفعل خبيرًا أفضل منك بكثير.]

تغير تعبير لوكاس بشكل غريب.

[كنت أتمنى أن تسمع توضيحًا من آيريس بيسفايندر. لأنني اعتقدت أنه سيكون أفضل مما لو قلت ذلك بنفسي. ولكن يبدو أن لديها أفكارًا أكثر مما كنت أتوقع. صحيح. ما باليد حيلة. أعتقد أنه لا يسعني سوى أقول ذلك إلا بنفسي.]

“بماذا تفكر؟”

نظرًا لأنه كان فضوليًا حقًا، لم يستطع إلا أن يسأل.

“لقد أرسلت الفارس الأسود إلى بالي. ألا تعرف ماذا يعني الوضع الحالي؟

وأشار بإصبعه إلى ديابلو.

“هل تعتقد أن الأمر سيستغرق أكثر من ثانية بالنسبة لي لقتلك هنا؟”

كان ديابلو أعزل تمامًا.

لقد راقبه لبضع ثوان للتأكد من هذه الحقيقة. بالطبع، قد يكون لديه بعض الوسائل لحماية نفسه، لكن هذه لن تمثل مشكلة كبيرة. ستكون دفاعاته أضعف من الورق المنقوع بالماء.

لهذا السبب لم يستطع أن يفهم.

لماذا ظهر ديابلو أعزل؟

هل لأنه لم يدرك الفراغ؟

هل كان ذلك لأنه قرر أن لوكاس كان ضعيفًا حقًا في المرة الأخيرة التي التقيا فيها حتى يتمكن من حماية نفسه حتى في هذه الحالة؟

لا، لقد كانت تلك فكرة قذرة.

عرف ديابلو أن لوكاس ذهب إلى “عالم الفراغ”.

[لديك الحق في أن تكون موتي.]

كان هناك حتى تلميح من الرغبة في صوته.

فصمت لأنه لم يقتنع.
…هل كان من الصواب مواصلة الحديث مع هذا الرجل؟

هل سيكون من الأفضل قتله فحسب؟

تشكلت طاقة حمراء داكنة متشققة على إصبعه الممدود.

ملك الموتى الأحياء، الليتش الكبير، الأرشيليتش.

لقد كان كائنًا يتحدى الموت وله العديد من الألقاب، لكن ذلك لم يكن يمثل مشكلة بالنسبة للوكاس.

[استمع.]

فجأة، تحدث حاكم البرق.

…كانت لهجته مختلفة عن المعتاد.

بعد فترة، أدرك لوكاس أنه لم يكن هناك أي تسلية في صوته.

[هذا مفترق طرق.]

‘ماذا؟’

قطع صوت حاكم البرق.

عض لوكاس شفته ونظر إلى ديابلو.

“ليس لديك خيار سوى أن تقول ذلك بنفسك؟ ما هي المحادثة الإضافية التي يجب إجراؤها بيني وبينك؟”

[عن الموت.]

لقد كان بيانًا جعله يريد أن يصر على أسنانه.

الموت، الموت، الموت.

بدا ديابلو مهووسًا بالكلمة. حتى أنه شعر وكأنه مقيد به.

لقد كانت الكلمة التي كان يرددها دائمًا في فمه. ولم يكن لديه أدنى تردد في تخطيطه وتنفيذه لنشر الموت في جميع أنحاء القارة.
وعندما يتعلق الأمر بموضوع ارتكاب الإبادة الجماعية، كان لديه شعور طفيف بالنبل.

لهذا السبب اعتقد لوكاس أن ديابلو كان ملتويًا. كان يعتقد أنه مهووس بالعدالة الزائفة.

ومع ذلك، لأول مرة، أظهر هذا الفكر علامات التصدع.

إذا كان الأمر كذلك، فلماذا؟

لوسيد وإيريس ورفاقه السابقين الآخرين.

لماذا اتفقوا جميعا مع ديابلو؟

[ما رأيك في الفرق بين الموت والاختفاء*؟]

(المترجم الأنجليزي: مازلت لم أجد كلمة أفضل لـ “التوقف عن الوجود”. لكني أحب هذا أكثر من “الاختفاء” أو “الانقراض”؟)

لقد أثير موضوع يبدو عشوائيا.

لم يستجب لوكاس على عجل.

[افتراضي هو أنه لن تكون هناك روح ولا حياة آخرة، هذا هو وجهة نظري. الاختفاء هو الاختفاء التام دون أي ملاحظة. لن يتذكرك أحد، ولن يبقى لك أي أثر في العالم. ففي هذه الحالة فما الفرق بين ذلك وغير الموجود أصلاً؟]

“…عن ماذا تتحدث؟”

[لم يكن هناك اختفاء كامل في هذا العالم. أي شيء كان موجودًا من قبل لا يزال موجودًا بشكل ما. وبعبارة أخرى، كان هناك دائما “التالي”.]

ولم يفهم ما كان يتحدث عنه.

لكن لوكاس خفض إصبعه الممدود واستمع إلى كلماته.

[بعد أن يموت الفاني تبقى الروح. “والقادم” كالآخرة أو البعث أو التناسخ مضمون. كما اتضح، هناك “التالي” للمطلقين يسمى “عالم الفراغ”. إنه نفس الشيء بالنسبة لك، لوكاس ترومان. حتى عندما نسيتك جميع الكائنات في كونك الأصلي، فإن بعض الكائنات المطلقة والكائنات الأخرى في الكون المتعدد، وقبل كل شيء، السجلات الفارغة، لا تزال تتذكر وجودك.]

انتشرت طاقة الموت الخضراء خلف ظهر ديابلو. لم يكن للهجوم.

سرعان ما تكثفت طاقة الموت لتشكل شكلاً.

لقد كانت جرة كبيرة إلى حد ما.
[لا شيء يختفي، ومع ذلك تستمر حياة جديدة في الولادة وملء الكون المتعدد.]

يتم سكب طاقة الموت على شكل ماء في الجرة.

[ببطء ولكن بثبات، حتى يمتلئ تمامًا. لقد امتلأ العالم. هذا هو جوهر وحقيقة العالم. في هذا العالم الذي نعيش فيه، لم يتم “إخراج” أي شيء على الإطلاق.]

جرة كاملة.

مكان حيث لا يمكن لأي شيء آخر أن يصلح.

[ماذا يحدث إذا حاولت وضع شيء ما بالقوة في مساحة مملوءة؟ عادة، من المحتمل أن يفيض. أو التمسك بالخارج. ومع ذلك، هذه الجرة ليس لها “خارج”. وبالمثل، فإن العوالم الثلاثة آلاف ليس لها خارج.]

كراك، كراك.

بدأت الجرة في التصدع.

[الما لانهاية هو مفهوم لا يمكن أن يكون موجودًا.]

خشخشه-

انكسرت الجرة

ترجمة : [ Yama ]