عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام - 789

ترجمة : [ Yama ]

عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 499

يمكن أن يشعر بالحطام يسحق جسده.

كان حوالي بضع مئات من الأطنان. وبطبيعة الحال، لم يكن الضغط عليه مباشرة. لقد أقام حاجزًا رفيعًا قبل سقوطه مباشرة.

دفع لوكاس الحطام جانبًا بلا شيء سوى قوته البدنية. كرر، تدفقت حطام المبنى وأكوام الأوساخ مثل الشلال.

“هل أنت بخير؟”

“ش-شكرا لك…”

أعرب دوك غو يون عن ذو الوجه الشاحب امتنانه.

لاحظ لوكاس الجروح التي أصيب بها. لم تكن إصابة خارقة عادية. كان يعرف فنون الدفاع عن النفس لـ دوك غو يون. من بين التقنيات، كان هناك أسلوب قادر على تجديد أي جرح تقريبًا في لحظة عن طريق دفع عامل الشفاء إلى الحد الأقصى.

لم يكن من الممكن أن يحاول ذلك في موقف خطير مثل هذا.

بمعنى آخر، يجب أن يتمتع القناص بنوع من القدرة أو يجب أن تحتوي رصاصاته على عنصر قادر على إعاقة قدرات دوك غو يون التجديدية.

“كوك.”

تعثر دوك جو يون. مد يده لمساعدته، لكنه هز رأسه بقوة. ربما كان ذلك بسبب اعتزازه كمقاتل.

“…هذا.”

بالنظر حوله، أطلق دوك غو يون صوتًا محيرًا. وبالنظر إلى المشهد الذي يتكشف، كان رد الفعل هذا طبيعيا.

منذ لحظة واحدة فقط، كان من الممكن أن يسمى هذا المكان مدينة. لقد كان مكانًا يبلغ عدد سكانه حوالي 10000 فرد، وهو مكان لم يكن فيه المجتمع صغيرًا بأي حال من الأحوال.

تم تحطيم كل ذلك.

لم تكن هناك مباني لا تزال تحتفظ بشكلها. كانت المباني الشاهقة إما نصف محطمة أو مدمرة بالكامل، مما كشف عن هيكلها. ارتفعت ألسنة اللهب والجرافيت اللاذع عالياً في السماء، لتغطي كل اتجاه وترسم المشهد باللون الأحمر الداكن.

لقد كانت الفوضى، مشهد من الجحيم.

لم يهتم دوك غو يون بالمشهد الخارجي فحسب، بل أيضًا بالأماكن الأعمق.

ربما كان هناك أشخاص تحت الأنقاض. وعلى الرغم من وجود ما يكفي من الدماء المبللة بالأرض لتغيير لونها، إلا أنه لا يزال هناك الكثير من الناس على قيد الحياة.

لكنه لم يستطع الشعور بهم.

لم يستطع حتى سماعهم.

على الرغم من أن المدينة كانت هكذا، لم يكن هناك صرخة واحدة.

وكان السبب في ذلك بسيطا.

كان ذلك ببساطة لأنه لم يبق أحد على قيد الحياة.

سحق.

لقد طحن أسنانه بخشونة.

كان الهدف الأول ذو الأولوية لهجمات الشعاع التي تدفقت من السماء كائنات حية، وقد حققوا هدفهم على أكمل وجه.

لا بد أن يكون هناك مئات الآلاف من الأشخاص في هذه المدينة، وقد تحولوا جميعًا إلى برك من الدماء.

لقد رأى دوك غو يون وجوه المواطنين في هذا المكان.

على الرغم من أن العالم كان مجنونا، والكون خطيرا، لم يكن هناك أي شعور بالخطر على وجوههم. حتى أنه كانت هناك آثار للهدوء. وذلك لأنه لم يكن لديهم أدنى شك في أن الجزيرة الضخمة التي تحجب الشمس ستحميهم.

لقد تم خيانة هذه الثقة.

مات المواطنون بشكل بائس، وسحقت رؤوسهم الدرع الذي كان يحميهم.

كسر.

كانت قبضاته مشدودة، مما فاجأ نفسه أيضًا.

لماذا كان مستاء جدا؟

“إهدئ. جروحك تزداد سوءا.”

سمع صوت لوكاس الهادئ. عندها فقط أدرك دوك غو يون أنه كان يعض شفته بقوة كافية لجعلها تنزف.
“الشخص الذي جعل المدينة هكذا سيدفع الثمن.”

تمامًا كما أذهل دوك غو يون من الصوت الذي بدا باردًا وساخنًا في نفس الوقت…

[-تحياتي. أيها الناجين.]

فجأة، تردد صوت مرتفع في كل اتجاه. لم يكن ديابلو.

جاء الصوت من الأعلى.

في الجزء السفلي من المرحلة التالية، في المكان الذي ظهرت فيه الأسلحة التي دمرت المدينة من قبل، تم عرض شاشة ثلاثية الأبعاد كبيرة.

كان للكائن الذي ظهر على الشاشة مظهر غريب إلى حد ما.

بدا نصفه مثل الوحش ونصفه الآخر مثل الآلة.

لقد كان وجهًا يعرفه دوك جو يون.

“… كيل مارلجول.”

“أتعرفه؟”

“الجميع يعرفه. إنه زعيم تحالف المجرة العظيم. صاحب أكبر جيش في العالم، وصاحب السلطة المطلقة.”

ضاقت عيون لوكاس.

هذا الكائن الغريب كان زعيم التحالف؟

[أولا، أود أن أهنئكم جميعًا على نجاتكم من الموجة الأولى. ومع ذلك، أقترح عليك تأجيل فتح الشمبانيا في الوقت الحالي. لقد نجا المزيد منكم مما كنت أتوقع. وهذا يجعل من الصعب بالنسبة لي جمع البيانات.]

هل أطلق على تلك الكارثة اسم الموجة الأولى؟

…الموجة الأولى. هذا الدلالة لم تكن جيدة. وكان هناك احتمال كبير بحدوث موجة ثانية وموجة ثالثة أيضًا.

عندها فقط أدرك لوكاس هوية كيل الأخرى.

“هذا الرجل… هو مؤسس VIP.”
“هاه…؟”

كان رد فعل دوك غو يون كما لو كان مذهولًا للحظة، ولكن سرعان ما أدرك أن أشياء كثيرة ستكون منطقية إذا كان ما قاله لوكاس صحيحًا.

واصل كيل بصوت هادئ.

[حوالي 100 شخص. أخطط لاختيار أقوى الشخصيات وإنشاء قائمة. لقد فكرت في طرق عديدة للقيام بذلك. اعتقدت أنه سيكون من الممتع تصنيفك وفقًا لترتيب تسلقك لأحد الأبراج، أو إجراء مسابقة فنون قتالية، أو مجرد وضع العديد من الشخصيات القوية في نفس المكان. لكن أليست القوة ذاتية بشكل مدهش؟ على سبيل المثال، إذا كانت المواجهة جيدة، فمن الممكن الفوز على عدو حتى مع وجود فارق كبير في القوة. لا أعتقد أن هذا سيكون جيدًا.]

كان صوت كيل مزعجا للغاية.

لم يكن هذا لأن لهجته كانت غير سارّة للاستماع إليها، ولكن لأن صوت الشيطان الذي ذبح مئات الآلاف من الناس كان غير مريح للاستماع إليه.

[لهذا السبب قررت إلحاق كوارث محايدة. وفقًا لحساباتي، بعد إجمالي سبع موجات، يجب أن يكون هناك حوالي 100 ناجٍ فقط. بالإضافة إلى ذلك، فإن الموجة الأولى لم تبدأ للتو في “تلك الأرض” التي تقف عليها. يتم بث هذا الفيديو في وقت واحد إلى 1263 منطقة.]

“…مجنون.”

حتى دوك غو يون، الذي كان على دراية بالمذابح والكوارث والجحيم الحي، لم يستطع إلا أن ينطق بمثل هذه الكلمة.

ربما كانت المناطق الـ 1263 المذكورة هي المناطق التي كان فيها تأثير تحالف المجرة العظيم هو الأقوى.

وإذا تعرضت كل تلك المناطق لقصف مماثل، فمن المحتمل أن يكون 99% من الأشخاص الذين يعيشون فيها قد ماتوا.

[الرجاء البقاء على قيد الحياة حتى-]

كسر!

انقطع صوت كيل قبل أن يكتمل.

رأى دوك غو يون وميضًا أزرقًا يغطي السماء.

“…!”

في البداية، اعتقد أنه كان مجرد انفجار من الضوء. كما لو أن شخصًا ما على الأرض قد استخدم جهازًا ما لتسليط الضوء. ولكن لم يكن الأمر كذلك.

لقد كانت تلك ضربة سيف.

كسر-
ولم تكن مجرد الصورة الثلاثية الأبعاد.

تم قطع الجزء السفلي من [المرحلة التالية]، التي كانت تغطي المدينة، إلى النصف.

“…!”

لم يستطع لوكاس إلا أن يفقد رباطة جأشه للحظة.

كان السبب مختلفًا عن دوك غو يون.

كان هذا لأن لوكاس كان يعرف من أطلق العنان لهذا القطع المدمر.

“پيل؟”

يمكن أن يشعر بذلك.

في مكان ما في المدينة، تم إطلاق هالة تدريجيا. كانت پيل.

…لا.

لقد أصبح الحضور بالفعل حضور الفارس الأزرق، وليس پيل.

لقد كشفت عن قوتها الآن.

‘لماذا؟’

هل أصابها القصف بالجنون؟ ومع ذلك، لم يكن من الممكن حرق ولو شعرة واحدة من شعر پيل.

بالنسبة لپيل، فإن القصف الذي ستطلقه المرحلة التالية لن يكون أكثر من طنين البعوض، والذي سيكون مزعجًا في أحسن الأحوال. لكن پيل قاومت إلى حد أن أصبحت الفارس الأزرق.

‘…الأمر مختلف.’

لقد حدث شيء ما.

فكر لوكاس في الاحتمالات لفترة قصيرة وسرعان ما أصبح قادرًا على التخمين الذي كان على الأرجح صحيحًا.

‘-فراشة.’
لا بد أن شيئًا ما قد حدث للفراشة. كان هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يكون.

وكانت إما في حالة حرجة، أو…

“… هوو.”

الوضع لم يكن جيدا.

لقد كشفت المرحلة التالية عن ألوانها الحقيقية، وكان هناك العديد من القوى ذات المستوى المطلق في الفندق، وكان موقع يانغ إن هيون لا يزال مجهولاً.

علاوة على ذلك، انفجرت القنبلة المعروفة باسم پيل أخيرًا، مما زاد الوضع سوءًا.

“ربما لم يمت الجميع.”

تمتم لوكاس.

“هاه؟”

“حتى لو كان عدد قليل فقط، لا يزال هناك أشخاص على قيد الحياة في هذه المدينة. أولئك الذين لديهم القدرة على القيام بذلك، وأولئك الذين حالفهم الحظ.

“…”

وضع لوكاس يده على كتف دوك جو يون.

“انقدهم.”

“ثم سيدي لوكاساجين…”

“هناك شيء يجب أن أفعله.”

بعد التردد للحظة، أومأ دوك غو يون برأسه بتعبير حازم.

دوك غو يون: “كن حذرا.”

لوكاسك “أنت أيضاً. و…”

قال وهو ينظر إلى دوك غو يون، الذي كان على وشك أن يستدير.
“اسمي لوكاس. إنه ليس لوكاساجين”.

“…فهمت سير لوكاس.”

ابتسم دوك جو يون واختفى.

ثم وجه لوكاس نظرته إلى الأمام.

في هذه المدينة التي انهار فيها كل مبنى تقريبًا، أو تحول إلى حطام، لم يكن هناك سوى مبنى واحد في حالة جيدة.

فندق البحيرة.

… لم يعد من الممكن سماع صوت ديابلو. كما اختفى وجود القناص.

لكن لوكاس كان يشعر بنظرات الكائنات القوية في الفندق وهي تتجه نحو اتجاهه.

واوش-

تمامًا كما بدا صوت النسيم الساخن، أدرك لوكاس أن كائنين يحيطان به.

“هذا هو الرجل. الذي كان يتجسس علينا.”

“وما أدراك أنه إنسان”

لقد كانا وحشين بأجسام ضخمة.

بدا أحدهما مثل الأورك والآخر يشبه العفريت. وبطبيعة الحال، فإن القوة التي يمكن أن يشعر بها منهم لم تكن كافية لتصنيفهم بين الوحوش الحقيقية.

كان الأمر سخيفًا.

كائنات المستوى المطلق التي تبدو هكذا.

“هل هذا هو الرجل الذي استهدفه [هيدهانتر]؟”

“يجب أن يكون رفيق هذا الرجل. مع القوة التي يظهرها هذا الرجل، لن يتمكن من تسديد ضربة من هيدهانتر كان سيموت منذ فترة طويلة.”

“هذا صحيح.”
“آه أيها الإنسان. هل مات جميع أصحابك؟”

كان الأمر مؤسفًا. على الرغم من أنه لم يكن لديه أي تحيزات بناءً على مظهرهم، إلا أن لهجتهم ومواقفهم كانت فظة للغاية لدرجة أنه لم يرغب حتى في خلط الكلمات معهم.

كانت أصواتهم تفوح منها رائحة القيح الفاسد.

“سوف أنقذ واحداً منكم. اختر من سيموت.”

لذلك فهو لا يريد الاستمرار في المحادثة لفترة طويلة.

“ماذا؟ ها ها ها ها.”

“نذل مجنون.”

تماما كما بدأوا في السخرية.

“…هاه؟”

فجأة كان لدى الأورك شعور غريب. مع تعبير غريب، متلمس وجهه.

“هاي، ما الخطب؟”

“هناك شيء غريب…”

لم يستطع الاستمرار.

خط خافت يتكون من جبهة وحش الأورك إلى فخذيه، ثم انقسم إلى قطعتين على طول هذا الخط.

وتناثرت الدماء والأحشاء وأشلاء اللحم بشكل عشوائي على أنقاض المدينة.

“هاه؟ جامبو؟”

أصدر الوحش العفريت صوتًا غبيًا. يبدو أنه لا يزال لم يفهم الوضع. ثم تم سحق جميع أطرافه في نفس الوقت. تمتزج صرخات الوحش العفريت مع الصوت المرعب لتحطيم عضلاته وعظامه.

“أخرس.”

مشى لوكاس إلى العفريت وهو يتحدث.
“هوك، هوك… ماذا يحدث… لم أشعر بأي شيء…”

“صحيح. لقد حدث ذلك في عالم لا تعرف عنه شيئًا ولن تتمكن أبدًا من الدخول إليه.”

قام بفحص وجه الوحش.

بعد ذلك، رأى لوكاس الخوف بوضوح في عينيه، فتح فمه.

“أكتب كل التفاصيل عن الأشخاص الموجودين في الفندق.”

* * *

[لقد بدأ.]

تمتم الملك الشيطان.

في الطابق السفلي من فندق البحيرة.

على الطاولة الطويلة المستطيلة، لم يكن يجلس ملك الشياطين فحسب، بل أيضًا ديابلو، الذي أجرى معه محادثة في المرة السابقة.

وبصرف النظر عنهم كان هناك أيضا المزيد من الناس.

أعضاء VIP.

كان كل واحد منهم كائنًا ذو مستوى مطلق ويمكن اعتباره من بين الأقوى في هذا الكون.

“لقد بدأت الموجة في وقت أبكر مما قال. هل كان هذا قرار كيل التعسفي؟”

كان المتحدث رجلاً صغيراً ذو عين واحدة. على الرغم من أنه كان طوله حوالي متر واحد فقط، إلا أن هذا القزم كان أيضًا عضوًا في VIP. وبعبارة أخرى، كان أيضًا أحد الكائنات التي لديها “حق التصويت لتحديد أقوى 100 كائن”.

“يجب أن نصعد [للأعلى] بدلاً من ذلك.”

ابتسمت امرأة جميلة ذات شعر وردي غير عادي عندما قالت ذلك.

“سمعت أن هناك مئات المراقبين هناك. أشعر أن بشرتي سوف تتعفن إذا لم يكن هناك ضوء الشمس.”

“اصمت بشأن مشاكل بشرتك. أنا أهتم أكثر بهؤلاء الأشخاص.”
“من؟ آه. هل تقصد الأشخاص الموجودين في [مكب النفايات]؟”

وضعت الجميلة يدها على ذقنها بتعبير متجهم.

“أنا بصراحة لا أعرف يا أرشيليتش. الأطفال خائفون بلا داعٍ بسببك.”

“من هو الخائف؟ إنه يزعجني فقط… أحد لوردات الفراغ الـ12 وواحد من الفرسان الأربعة. لأكون صادقًا، لا أعرف سبب تقييمك لهم بهذه الدرجة العالية.

اتجهت عيون الجالسين على الطاولة نحو ديابلو، لكنه بقي صامتًا.

“لقد هزموا [إله التنين ذو الأنياب السبعة]. ولكن ماذا عن ذلك؟ لم يصبح حاكم التنين أضعف لأنهم خسروا في عالم الفراغ. لقد خسروا لأنهم كانوا ضعفاء بالفعل. وبعبارة صريحة، لن يكون من الصعب على أي منا أن يهزم حاكم التنين في ذلك الوقت. ”

“ومع ذلك، ألم يقتل أحدهم [جامبو ومانبو] الذي أرسلته للتو؟”

“إذا لم يتمكنوا حتى من قتل هؤلاء الرجال، لم أكن لأقوم بتربيتهم في المقام الأول.”

[…]

“لماذا لم تقل أي شيء؟ ليس الأمر وكأن عدم وجود لسان يعني أنك لا تستطيع التحدث.

“هذا يكفي.”

نقر دراغونمان ذو الحراشف الشبيهة بالكريستال بإصبعه على الطاولة أثناء حديثه.

ظهر ثلاث أشخاص في الفضاء المظلم، ظهر لوكاس ويانغ إن هيون وپيل.

“إذن ماذا عن هذا؟ سنذهب لنرى مدى قوتهم.”

ترجمة : [ Yama ]