عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام - 784

ترجمة : [ Yama ]

الساحر العظيم يعود بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 494

عندما غربت الشمس تمامًا، وقف لوكاس على قدميه.

كانت الغرفة المستأجرة يكتنفها الظلام بهدوء.

“هل ستخرج؟”

تحدث يانغ إن هيون، الذي كان يتأمل أمام النافذة التي تطل على الخارج.

“هذا هو أفضل وقت للتحرك.”

“هناك شيء يراقبنا.”

“أنا أعرف.”

“إنه ليس شيئًا حيًا-”

“بالطبع، أعرف. لا يهم إذا تجاهلناهم.”

“سوف تتظاهر بأنك لم تلاحظهم.”

لم يؤكد لوكاس ذلك ولم ينفه.

ولكن بمجرد أن أمسك بمقبض الباب، أدرك أن هناك شخصًا يقف بالخارج. ومع ذلك، لم تكن هناك حاجة إلى الحذر. عندما فتح الباب، وجد دوك غو يون يقف هناك مع تعبير متفاجئ قليلاً.

“آه… إلى أين أنت ذاهب؟”

”المشي في وقت متأخر من الليل. لقد عدت في وقت سابق مما كنت أتوقع. ”

“لذا هذا هو الأمر.”

خدش دوك غو يون رأسه.

“أي نتائج؟”

“كان هناك عدد غير قليل.”

وبدا واثقا…

نظر لوكاس إلى پيل، التي نامت مع الفراشة، قبل أن يقول بصوت هادئ.

“هل أكلت؟”

“لا. ليس بعد…”

“ثم دعونا نخرج ونتحدث.”

أومأ دوك غو يون برأسه وتبعه دون أن ينبس ببنت شفة، ولسبب ما، وقف يانغ إن هيون، الذي كان جالسًا.

توجه الرجال الثلاثة إلى المطعم في الطابق الأول من الفندق. كان هناك عدد قليل من الناس في المطعم، ويمكن رؤية بعضهم يأكلون بهدوء.

بعد أن تناولوا ما يريدون من الطعام، جلسوا على طاولة في الزاوية.

عندما تقدمت الوجبة بما يكفي لسد جوعهم، مسح دوك غو يون فمه بمنديل قبل التحدث.

“أولا، من الآمن أن نقول إن هذه المدينة تنتمي إلى تحالف المجرة العظيم. لقد كانت هناك عدة غزوات من قبل قوى أجنبية في الماضي، وفي كل مرة، كانت القوات الجوية من المرحلة التالية ستوقفهم… لا، سيكون من الأفضل أن نقول أنه تمت إبادتهم.

“إبادة؟”

“نعم. حرفيا ذلك. أولئك الذين تم تصنيفهم كأعداء احترقوا بالكامل دون أن يتركوا حتى شعرة وراءهم “.

إذا كان الأمر بهذا القدر، فكما أفاد دوك غو يون، يمكن اعتبار مانجوريا جزءًا من تحالف المجرة العظيم.

“من أجل الذهاب إلى المرحلة التالية، يجب استيفاء ثلاثة شروط.”

“ثلاثة شروط.”

“نعم. الأول هو المال. على وجه الدقة، 100 ألف دولار أمريكي. وبطبيعة الحال، هذا هو السعر للشخص الواحد. وفي حالتنا، سنحتاج إلى مبلغ إجمالي قدره 500 ألف دولار”.

على الرغم من أن يانغ إن هيون، الذي لم يكن يعرف القيمة الدقيقة للعملة، تناول الكافيار بهدوء وبتعبير غير مهتم، أصبح لوكاس عاجزًا عن الكلام.

500000 دولار.

هذه الأيام.
لقد كان مبلغًا لا يمكن اعتباره صغيرًا في أي مكان في العالم.

“بالطبع، يمكنني إعداد هذا المبلغ من المال.”

“…سأدين لك مرة أخرى.”

“لا بأس. ليس الأمر وكأنني كسبتها على أي حال.

ابتسم دوك جو يون وقال.

كان إنفاق الأموال التي حصل عليها بصعوبة الشيطان السماوي السابق إحدى طرقه للانتقام من ابن الفاجرة الميت.

“والثاني هو الموعد المحدد. سمعت أنه مرة واحدة فقط في الشهر، ينزل مصعد يؤدي إلى المرحلة التالية من الجزيرة الاصطناعية. إنها في الواقع الطريقة الوحيدة للدخول إلى المرحلة التالية باستثناء الطائرات أو الطائرات المقاتلة أو البوابات.

“متى؟”

“التاسع من كل شهر.”

أومأ لوكاس.

“خمسة أيام من الآن.”

“نعم. في اليوم الذي يسبق اجتماع المراجعة العامة.”

“بالفعل. وربما لهذا السبب حددوا موعد اجتماع المراجعة العامة.”

“فمن المحتمل جدا. أنا متأكد من أن كبار الشخصيات ليسوا الأشخاص الوحيدين الذين يدخلون تحالف المجرة العظيم. ”

كانت هناك معلومة أخرى يستطيع لوكاس تمييزها عن تلك المعلومة.

نظر لوكاس من الجدار الزجاجي. على الرغم من أن الشمس قد غربت بالكامل، إلا أن شوارع الليل أصبحت أكثر حيوية.

“قد يكون أعضاء VIP من مناطق أخرى في مكان ما في هذه المدينة الآن.”

“نعم.”

أروي دوك غو يون عطشه بالنبيذ قبل أن يقول.
“بالطبع، بغض النظر عن المخاطر الكامنة، فإنها لن تشكل تهديدًا لكما.”

“…”

حسنًا. عن ذلك.

لم يكن الأمر أنه يفتقر إلى الثقة، ولكن كان هناك بلا شك العديد من المتغيرات في هذه المجموعة من الأكوان التي شهدت الاندماج العظيم.

“ما هو الشرط النهائي؟”

لم يكن الشرطان السابقان يمثلان مشكلة كبيرة. وبدلاً من ذلك، يمكن القول إنها قد تحققت بالفعل.

ومع ذلك، لا بد من وجود سبب وراء شرح دوك غو يون للشروط الثلاثة. كما هو متوقع، عندما فتح فمه، كان لدى دوك غو يون تعبير مختلف عن ذي قبل.

“… يُقال أنك بحاجة إلى الحصول شخصيًا على ميدالية من تحالف المجرة العظيم أو التحقق من ضابط ميداني على شكل شارة.”

“ميدالية أو شارة؟”

“نعم.”

“كيف يمكننا الحصول على ذلك؟”

لم يكن الشخص العادي ليقوم بالتحقيق في كيفية الحصول عليه، لكنه سأل لأنه كان متأكدًا من أن دوك غو يون قد فعل ذلك.

في الواقع، لم يخون دوك غو يون توقعات لوكاس.

“هناك طريقتان. الأول هو تقديم مساهمة كبيرة بطريقة ما إلى تحالف المجرة العظيم واستلامها مباشرة. والمثال النموذجي سيكون في الحرب.

“لا أعتقد أنه يمكن القيام بذلك في ستة أيام.”

“الأمر كما قلت. ولهذا السبب سنختار الخيار الثاني”.

بوك، في الوقت المناسب، طعنت شوكة يانغ إن هيون شريحة اللحم.

“سرقة شارات من ضباط الصف الميداني.”

* * *
بالنسبة لها، كان الألم مثل أخت ولدت في نفس الوقت.

كان الأمر دائمًا يبدو “طبيعيًا” بالنسبة لها لأنها لم تشعر بالألم أبدًا.

لقد كانت معتادة على كل أنواع الألم، وبينما كانت معظم الأشياء محتملة، كان هناك شيء لم يكن كذلك.

جوع.

الطعم المر لسوائل المعدة ملأ حلقها. بغض النظر عن مقدار الوقت الذي مر، كان شيئًا لم تستطع التعود عليه.

الإحساس بالبرد ببطء من أطراف أصابعها بينما كانت بطنها ساخنة. الألم الذي شعرت به مثل الحمم البركانية تشتعل في بطنها…

كانت تعرف منذ أن كانت طفلة.

لقد كان الألم الذي لم تتمكن أبدًا من الهروب منه.

للأبد.

* * *

عندما فتحت عينيها، شعرت پيل بالدفء. ليس السخونة، وليس الألم، والدفء.

لقد كان الدفء الذي تحمله بين ذراعيها هو ما نسيته منذ فترة طويلة واعتقدت أنها لن تشعر به مرة أخرى أبدًا.

تأرجحت الفراشة قليلاً، لكنها لم تستيقظ. نامت الفتاة ذات البشرة الحمراء جيدًا. إلى حد ما، كانت تشبه پيل. ولهذا السبب لم تستطع پيل تجاهلها.

لقد كانت فتاة مثلها، بنفس الخطيئة الأصلية.

وكان الاثنان الوحيدين في الغرفة. ولكن هذا لم يكن بمثابة مفاجأة. لقد شعرت بهم يغادرون بينما كانت نائمة.

نظرت من خلال النافذة.

وهناك استطاعت رؤية الشوارع الليلية مضاءة بالأضواء الاصطناعية.

في هذه المدينة الصغيرة وحدها، كان هناك الآلاف وعشرات الآلاف ومئات الآلاف من الكائنات الحية.

لقد كان عالمًا توجد فيه جميع أنواع الفوضى. ولذلك، كانت هناك كل أنواع الاحتمالات التي لا يمكن التنبؤ بها.
ومع ذلك، كان عالما لا يحمل أي ذكريات جيدة لپيل.

ولم تفكر قط في العودة.

ثم ماذا شعرت الآن؟

“… أنا لا أعرف.”

هزت پيل رأسها وهي تتنهد ثم عادت إلى السرير. ثم، بعد أن عانقت الفراشة مرة أخرى، أغلقت عينيها مرة أخرى.

بينما كانت تعتقد أنها تريد فقط أن تشعر بالدفء في الوقت الحالي.

* * *

“يقال أن الشارات لا تحتوي على أي رموز أو علامات. بمعنى آخر، بغض النظر عن كيفية حصولك على الشارة، يمكنك استخدامها للمصعد. التفتيش ليس صارما للغاية.”

“هل هذا يعني أنهم لن يهتموا إذا استخدمنا شارة مسروقة؟ يبدو الأمر وكأنهم يأخذون الأمر باستخفاف شديد.”

أومأ دوك جو يون برأسه.

“شعرت بنفس الشعور، لذلك نظرت في الأمر أكثر قليلاً، لكن لا داعي للقلق بشأن ذلك”.

“على أي أساس؟”

“يقال أنهم إذا فقدوا شارتهم، فسيتم توبيخهم من قبل تحالف المجرة العظيم. والعقوبة أيضا أقسى مما كان متوقعا “.

أومأ يانغ إن هيون برأسه.

“لذلك فهم ليسوا في وضع يسمح لهم بالتحدث عن خسارتهم”.

“ربما يكون هذا هو نية التحالف. وكلما عاقبوا أولئك الذين فقدوها بشدة، كلما كان أولئك الذين يملكونها أكثر يقظة.

لقد كان غريبا بعض الشيء.

كيف أقول، لقد كان نظامًا همجيًا لا يضاهي قوة تستخدم التكنولوجيا المتقدمة.

“سنحتاج إلى ثلاث شارات.”
قام دوك غو يون بمدّ ثلاثة أصابع بينما واصل الشرح.

يبدو أنه إذا كان لدى شخص ما في المجموعة شارة، فسيكون قادرًا على دخول المرحلة التالية مع رفيق آخر.

بدون الفراشة، كانوا سيحتاجون إلى شارتين فقط، ولكن ليس باليد الحيلة. لقد أدركوا جميعًا أن پيل قد أعجبت بالفتاة حقًا.

“لا يمكننا أن نترك الفراشة وحدها في أوميغا.”

في هذه الحالة، قد تصر پيل على عدم مرافقتهم.

“وفي الوقت الحالي، لا يوجد سوى ثلاثة أشخاص في مانجوري لديهم شارات بالتأكيد.”

نظر دوك جو يون حوله. ومع حلول الليل، أصبح المطعم مهجوراً تدريجياً. ومع ذلك، قام بتوسيع حواسه وفحص المناطق المحيطة مرة أخرى قبل أن يستعيد خريطة من جيبه.

“هل هذه خريطة للمدينة؟ لقد تمكنت من الحصول عليه.”

“حسنًا، لم يكن الأمر بهذه الصعوبة.”

خدش دوك غو يون خده بخجل قبل أن يسحب قلمًا ويدور حول بعض المواقع على الخريطة.

“عمدة مدينة مانجوري [غاو لين]، رئيس الجيش الوحيد في المدينة، فرقة الأراضي العشبية، [بالجينيام]، وأخيرا، [المقدم بيسترونغ]، ضابط مفوض من تحالف المجرة العظيم الذي يقيم في المدينة لبعض الوقت.”

“والصعوبة؟”

“لتوضيح الأمر ببساطة، سيكون غاو لين نجمتين، وبالجينيام سيكون 3 نجوم، والمقدم بيسترونغ سيكون 5 نجوم.”

أومأ لوكاس.

“سأعتني بالمقدم بيسترونغ”.

لقد أراد دائمًا مقابلة شخص ما من تحالف المجرة العظيم.

“ثم سأعتني بالشخص المسمى بالجينيام.”

“في هذه الحالة، سأعتني بغاو لين.”

– كانت هذه المحادثة منذ 30 دقيقة.
كان الرجال الثلاثة قد قرروا بالفعل استكشاف أهدافهم وافترقوا. بكل صدق، لن يمثل الحصول على الشارة قبل نهاية الليل مشكلة كبيرة، ولكن لا يزال هناك وقت حتى الموعد النهائي.

نظرًا لأن المصعد سينزل في اليوم التاسع، فمن الأفضل أن تأخذ الشارات في الصباح الباكر ثم تتجه مباشرة إلى المرحلة التالية.

“وفي الوقت الحاضر، من الأفضل التحرك بحذر.”

كما ذكرنا من قبل، من المحتمل أن يتم جمع أعضاء VIP في المدينة الآن. إذا كان ذلك ممكنًا، فهو لا يريدهم أن يلاحظوا الضجة.

وفقًا لمعلومات دوك غو يون، يبدو أن المقدم بيسترونغ قد حجز الطابق العلوي من فندق فخم.

كل ليلة، كان الأشخاص الأقوياء في المدينة وعشرات النساء يذهبون إلى هناك، لذلك لم يكن من الصعب تخيل ما كانوا يفعلونه.

كان الفندق يخضع لحراسة مشددة منذ الطابق الأول. أدرك لوكاس أنه سيكون أكثر فعالية للتسلل من الأعلى. بعد الصعود بعيدا في السماء، بدأ ببطء في النزول إلى الظلام. وبعد الهبوط، قام بمسح المنطقة.

“هناك حراس هنا أيضا.”

وبالإضافة إلى ذلك، يبدو أنهم من مستوى أعلى من تلك الموجودة في الطابق الأول.

وكان هذا ترتيبا معقولا.

وكان ارتفاع هذا المبنى لا يقل عن 100 متر. أي شخص يمكنه القفز إلى هذا الارتفاع والتسلل من السطح سيكون خصمًا هائلاً، لذلك كان من الصواب نشر المزيد من الأشخاص الموهوبين هنا.

انتقل لوكاس إلى نقطة عمياء في حواسهم. وبعد فترة تمكن من التسلل إلى الفندق دون أي صعوبة.

قاعة من الرخام ممتدة أمامه.

وبالمثل، كان هناك حراسة مشددة هنا.

“…”

إذا قام بإزالة وجوده، فسيكون قادرًا على التجول بجوارهم دون أن يدركوا ذلك.

ولذلك فإن المشكلة الوحيدة هي الكاميرات التي كانت تنظر حولها دون أي فتحات. إن تدميرها لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأمور، وسيكون تعطيلها مؤقتًا أمرًا غير طبيعي.

وبطبيعة الحال، يمكن للساحر أن يأتي بحل أفضل من تلك الحلول.

شوك.
باستخدام تعويذة الوميض، دخل مباشرة إلى الغرفة.

على وجه الدقة، دخل الحمام لأنه مكان لا يوجد فيه أي وجود.

على الرغم من أنه كان الحمام، لم يشعر بأنه قذر. وبدلاً من ذلك، كان أكثر نظافة وديكورًا جيدًا مع تصميمات داخلية باهظة الثمن مقارنة بمعظم الغرف. حتى أنه كانت هناك موسيقى كلاسيكية تعزف بهدوء.

يمكن سماع الضحك من خارج الحمام.

نظر لوكاس إلى المشهد خارج الباب. هناك، رأى مشهدًا مثيرًا للاشمئزاز جعل من الصعب عليه الاستمرار في النظر إليه، لكنه لم يتمكن من إزالة عينيه قبل العثور على الهدف.

كان ذلك عندما أدرك لوكاس شيئًا غريبًا.

“المقدم بيسترونغ ليس هنا.”

كان صاحب هذه الغرفة بالتأكيد بيسترونج. فأين كان المالك؟

أضيق لوكاس عينيه. ثم بدأ بتفتيش الغرف الكبيرة واحدة تلو الأخرى قبل أن يتمكن من العثور على بيسترونغ.

كان بيسترونغ في مكان مخفي بين الفندق والسقف.

شوك-

ظهر لوكاس في الغرفة بشكل علني، لكن بيسترونغ لم يلاحظ ذلك.

لم تكن الغرفة فسيحة جدًا، ولكنها كانت تحتوي على كل الضروريات مثل السرير والطاولة.

وتناثرت زجاجات الكحول والطعام البارد والملابس المتناثرة التي تم خلعها بخشونة. وكان المعنى بسيطا.

“هذا هو المكان الذي يعيش فيه بيسترونغ.”

إذًا، هل كانت المأدبة في الطابق السفلي خدعة؟

لماذا؟

اختفى سؤال لوكاس في اللحظة التالية.

وذلك لأن بيسترونغ، الذي كان أمام الشاشة وهو يرتدي سماعة الرأس، تحدث.
“الخامس من أكتوبر، الساعة 1:21 صباحًا، المقدم بيسترونغ. بداية تقريري.”

صوت عميق.

“يوجد حاليًا ما مجموعه خمسة أعضاء في المدينة، وقد تم إرفاق المعلومات المحددة.”

ولم يمض وقت طويل حتى بدأت المعلومات الشخصية للشخص تمر عبر الشاشة.

عندما ظهر وجه الشيطان السماوي على الشاشة، أدرك لوكاس أن بيسترونج كان يشير بكلمة “الأعضاء” إلى VIP.

“ليس هناك ضرر في حفظه.”

يمكن اعتباره دخلاً جانبيًا غير متوقع. مثلما كان يطبع الوجوه والمعلومات في رأسه.

كشفت الشاشة عن وجه الشخص الأخير.

“…”

دون وعي، قام لوكاس بقبضة قبضتيه بإحكام. هذا الفعل كاد أن يكشف عن وجوده.

“هذا الرجل هو الأهم.”

رن صوت بيسترونج في أذنيه.

“هذه هي المرة الأولى التي سيظهر فيها في اجتماع المراجعة العامة، لا، في أي من اجتماعات كبار الشخصيات”.

لقد كان وجهًا رآه مرة واحدة ولا يمكن أن ينساه أبدًا.

“نعم. لقد أكدنا أن الساحر العظيم لوكاس ترومان قد وضع قدمه في هذه المدينة.”

وجه [لوكاس ترومان] الذي كان نشطًا حاليًا في هذا العالم.

ترجمة : [ Yama ]