عودة الساحر العظيم بعد 4000 عام - 771

ترجمة : [ Yama ]

الساحر العظيم يعود بعد 4000 عام – الموسم الثاني – الفصل 482

“…”

دوك جو يون.

الرجل الذي قاد الطائفة الشيطانية كوكيل للشيطان السماوي يواجه حاليا صعوبة كبيرة.

وبطبيعة الحال، لم تتعرض رحلتهم لأي انتكاسات. على الرغم من أن أوميغا كانت بطيئة – بالطبع، بالمقارنة مع الوسائل الأخرى – إلا أنها لم تكن بطيئة إلى هذا الحد وكانت تتحرك بثبات نحو وجهتها.

في بعض الأحيان، كانوا يواجهون وحوشًا طائرة أو شياطين أو أشياء غريبة المظهر، لكنهم لم يلاحظوا أبدًا وجود أوميغا.

كانت المشكلة أن الأمور كانت تسير بسلاسة كبيرة.

كانت المقصورة هادئة، ومساحة مليئة بالعلم دون أدنى تلميح للمحادثة.

‘…انه حرج.’

محرج للغاية لدرجة أنه يمكن أن يموت.

ما كان هذا؟

أليس هؤلاء الثلاثة رفقة؟ هذا لا يمكن أن يكون صحيحا. إذا كان الأمر كذلك، فلماذا لم يقولوا كلمة واحدة لبعضهم البعض؟

لا يبدو أن الوحوش الثلاثة لديها أدنى اهتمام ببعضها البعض. قرر دوك غو يون إلقاء نظرة سريعة عليهم.

بداية بـپيل، المرأة ذات الشعر الأزرق، الأكثر ضجيجًا بين الثلاثة. وبطبيعة الحال، فإن ضجيجها لم يأت من كثرة الحديث.

كانت پيل تجلس حاليًا أمام الثلاجة، وتبحث بشكل محموم في مخزونها من الطعام. تدحرجت العلب الفارغة بجانبها بلا هدف.

على حد علم دوك غو يون، كان من المفترض أن يكون الطعام الموجود في المخزن كافيًا لاستمرارهم لمدة شهر، ولكن بهذا المعدل، لا يبدو من المستحيل إفراغه بالكامل في غضون يومين. حتى أنه جعله يريد تشريحها ليرى كيف تبدو بطنها بحق الجحيم.

وبطبيعة الحال، لم يكن لدى دوك غو يون السلطة ولا الشجاعة لإيقافها.

وبطبيعة الحال، تحولت نظرته إلى الرجلين الآخرين.

كان يانغ إن هيون ينظر إلى المنظار في الخارج ويداه متشابكتان خلف ظهره. عندما نظر إلى الغيوم التي تملأ السماء الزرقاء، أعطى شعورًا حرًا ومهيبًا كما لو كان ناسكًا طاويًا. لكن دوك غو يون لم يستطع التخلص من الخوف الذي شعر به.

لقد تم سحق الطائفة الشيطانية بسيف هذا الرجل، وحتى هو نفسه كان على وشك الموت.

أجبر نظراته بعيدا، نظر إلى الرجل الأخير.

الرجل ذو الشعر الأشقر الباهت يجلس على السرير وعيناه مغمضتان. لقد قال إنه سيريح عينيه، لكن من وجهة نظر دوك غو يون، بدا كما لو كان يتأمل. والأهم من ذلك أنه لم يتمكن من العثور حتى على ثغرة واحدة.

على أي حال.

في عيون دوك غو يون، من بين الثلاثة، بدا لوكاس هو الأكثر عقلانية وقابلية للتواصل. ومع ذلك، حتى أنه لا يبدو أن لديه شخصية اجتماعية خاصة.

“قل شيئاً، أي شيء…”

شعر وكأن يومًا كاملاً قد مر، لكن في الواقع، لم يكن سوى حوالي 30 دقيقة.

ألم يشعر هؤلاء الرجال بالحرج؟ هل كان هو الذي كان غريبًا؟

…وبهذا المعدل، شعر دوك غو يون أنه قد يفقد وعيه. لم تكن هذه مزحة، بل كانت جدية. كان الضغط غير الملموس الذي كان يشعر به من هؤلاء الرجال شديدًا.

لقد كانت 30 دقيقة فقط.

بمعنى آخر، كان عليه أن يختبر هذا 96 مرة أخرى قبل أن يصبح حرًا، لكن دوك غو يون لم يعتقد أن قوته العقلية كانت بهذه القوة.

“هل يجب أن أتأمل أيضًا؟”

راودته هذه الفكرة للحظة، لكنه لم يعتقد أنه سيكون قادرًا على التركيز على الإطلاق بسبب وجود يانغ إن هيون. لذلك نهض دوك غو يون من مقعده وبدأ بالبحث في بعض الأدراج عن شيء ما.

شيء لكسر هذا الوضع…

“هاه؟ هل ستأكل؟”

أثار الصوت المزعج اهتمام پيل. لقد كانت شرهة لدرجة أنها ملأت فمها كثيرًا وبدا أن خديها على وشك الانفجار.

بالطبع، ابتسم دوك غو يون وقال، وهو يخفي مشاعره الحقيقية.

“لا. كنت أبحث فقط عن شيء لتمضية الوقت…”

“مم. هل تريد بعضًا من هذا؟ هناك الكثير لتناول الطعام هنا.”
“…”

نظر دوك جو يون إلى پيل بتعبير غريب.

لقد كانت امرأة غريبة جداً. يبدو أن لديها شهية كبيرة، لكنها أيضًا لا تشعر بأي تردد تجاه مشاركة طعامها مع الآخرين.

“لا. أنا بخير شكرا لك.”

لكن دوك غو يون هز رأسه. ثم، بعد البحث في الأدراج لفترة أطول، وجد شيئًا ما.

لقد كانت حزمة من الأوراق الرابحة.

للحظة، تخيل دوك غو يون الأربعة يجلسون معًا ويلعبون الورق. حتى مشهد الشيطان السماوي السابق وهو يرقص مع وردة في فمه ربما يكون أكثر واقعية من ذلك.

“أوه.”

في ذلك الوقت، أبدت پيل، التي جاءت إلى جانبه دون أن يشعر بذلك، بعض الاهتمام بترامب.

“ما هذا؟”

“آه. هذا…تسمى لعبة أوراق. إنها من الأرض.”

“لعبة؟ كيف يمكنك أن تقوم به؟”

“هناك عدة طرق. الطريقة التمثيلية هي…”

كان دوك غو يون مهتمًا جدًا بثقافة الأرض.

في هذا العالم، قبل ظهور الكائنات التي تسمى الشياطين والانصهار العظيم، كانوا يتمتعون بمستوى ثقافي هائل، وبالتالي، كان هناك العديد من الأشياء المتنوعة التي يستمتع بها ويلفت انتباهه. بالطبع، نظرًا لأنه كان مرتبطًا بالشيطان السماوي، لم يتمكن من الاستمتاع بها بشكل علني، لكن دوك غو يون كان دائمًا يعبر سرًا عن اهتمامه بأشياء مثل هذه. وبطبيعة الحال، كان قد أتقن بالفعل جميع الألعاب التي كان من الممكن لعبها بالأوراق الرابحة منذ سنوات.

قام بتعليم پيل كيفية لعب “لعبة الجوكر”. وكما علمها، تمكنت من استيعاب الأمر قبل أن يعرفه.

لقد كانت لعبة حيث كانت إدارة تعبيرات وجهك أمرًا مهمًا للغاية، وكان من الصعب للغاية قراءة تعبيرات پيل التي تبدو ساذجة.

“هذا ممتع. لكن الأمر ممل بعض الشيء مع اثنين منا فقط.

“في الأصل، كان العدد الموصى به من اللاعبين 3-4.”
بمجرد أن بصق تلك الملاحظة بلا مبالاة، قفزت پيل من مقعدها في اللحظة التي قالها فيها تقريبًا.

“هاي! هل تريد أن تلعب معنا؟”

عند ذلك، فتح لوكاس، الذي كان منغمسًا في تأمله، عينيه ببطء، واستدار يانغ إن هيون، الذي كان ينظر إلى المشهد.

“ما هذا؟”

“أعتقد أنه كان تسمى لعبة الورق؟ إنه أمر مثير للاهتمام.”

“كيف يمكنك أن تقوم به؟”

أعرب يانغ إن هيون عن فضوله. لم يستطع معرفة ما إذا كان كذلك بالفعل أم لا. في المقام الأول، بدا أنه كان مطيعًا لپيل بشكل أساسي.

ثم الآخر…

نظر دوك جو يون إلى لوكاس. على الرغم من أن هذا الرجل كان بلا تعبير في الأساس، إلا أن تعبيره بدا حزينًا بعض الشيء لسبب ما.

“عمي، العب معنا.”

لم يكن وجهه يناسب مناداته بالعم، ولكن يبدو أن پيل كانت تنادي لوكاس دائمًا بهذا الاسم. على الرغم من الصوت المبتهج الذي يناديه، هز لوكاس رأسه دون أن يتحرك.

“لا أريد أن أفعل أشياء كهذه.”

“مثل ماذا؟”

“مثل القمار.”

“هاه؟ أي جزء من هذا هو القمار؟ هذا للتسلية فقط.”

“…ما زال.”

حاول لوكاس أن يغمض عينيه مرة أخرى، لكن پيل لم تسمح له بذلك. أمسكت بساعده وسحبته بالقوة.

وهكذا، بدأت لعبة فريدة من نوعها للقبض على اللص.

* * *
“هل يمكننا التوقف للحظة؟”

عند سماع صوت يانغ إن هيون، توقفت يد دوك غو يون، التي كانت على وشك سحب البطاقة.

“لا لست أنت. هل يمكننا إيقاف هذه الكتلة من المعدن المتطاير؟”

“أه نعم. بالطبع.”

مع تعبير محرج، وقف دوك غو يون على قدميه وسأل.

“ولكن هل يمكنني أن أسأل السبب…؟”

“هناك أناس يصرخون على الأرض.”

“هاه؟”

“يجب أن ننقذهم.”

“آه…”

قال الارض.

أصبحت عيون دوك غو يون غير واضحة قليلاً عندما نظر إلى الأسفل. وبطبيعة الحال، لم يتمكن من رؤية سوى أرضية الطائرة. لا، حتى لو كانت الأرضية مصنوعة من الزجاج، فإن أوميغا كانت تحلق حاليًا على ارتفاع آلاف الأمتار في السماء. سيكون من المستحيل بالنسبة له أن يرى ما يحدث على الأرض.

ومع ذلك، كان من المستحيل على يانغ إن هيون أن يقول مثل هذا الشيء بشكل عرضي.

“لن يكون من الصعب جدًا الهبوط، ولكننا سنحتاج إلى التحقق مما إذا كانت هناك أي مخاطر في المنطقة أولاً…”

“سيكون الوقت قد فات بعد ذلك.”

“سأستمر.”

وقف لوكاس من مقعده. كان تعبيره يحمل تلميحًا من الانزعاج والاستياء. كان دوك غو يون يأمل ألا يكون السبب في ذلك هو خسارته 18 مباراة متتالية.

“كم هو محظوظ. كنت أرغب في الحصول على بعض الهواء النقي.”

“أنا أيضاً! سأذهب معك!”
رفعت پيل يدها وقالت.

أومأ لوكاس برأسه ونظر إلى يانغ إن هيون.

“هل يمكنك البقاء على أهبة الاستعداد هنا؟ أعتقد أنها ستكون فوضى إذا تحطمت الأوميغا أثناء رحيلنا أنا وپيل.”

“بالتأكيد.”

أومأ يانغ إن هيون رأسه بصراحة. كان تعبير دوك غو يون، الذي كان سيُترك بمفرده مع الرجل الذي كان غير مرتاح حوله، فاسدًا بعض الشيء.

‘ثم…’

نظر لوكاس إلى الأسفل. عندما استخدم الاستبصار، كان قادرًا على رؤية المشهد الذي لاحظه يانغ إن هيون.

“…”

لكن المشهد الذي شهده كان مختلفا عما كان يتوقعه لوكاس.

ترجمة : [ Yama ]